logo
إيران لم ترد بعد على رسالة ترامب بشأن الاتفاق النووي

إيران لم ترد بعد على رسالة ترامب بشأن الاتفاق النووي

ليبانون 24٢٥-٠٣-٢٠٢٥

أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الثلاثاء، أن إيران لم ترد بعد على رسالة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مشيرًا إلى أن الرد قيد الدراسة وسيتم تقديمه في الوقت المناسب.
وأوضح عراقجي خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأرمني أرارات ميرزويان أن طهران تعمل على صياغة ردها، دون تحديد موعد نهائي لذلك.
وكان ترامب قد صرح في وقت سابق، بأنه أرسل رسالة إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، يعرض فيها إبرام اتفاق جديد حول البرنامج النووي الإيراني. وأشار إلى أن واشنطن تدرس مسارين لحل الأزمة: عسكري أو دبلوماسي، مؤكدًا تفضيله للحل التفاوضي.
ونقل موقع "أكسيوس" عن مصادر مطلعة أن ترامب منح إيران مهلة شهرين للتوصل إلى اتفاق جديد. كما أبدى في شباط الماضي استعداده لعقد اتفاق نووي جديد بدلًا من شن حرب، مشددًا على أنه يريد اتفاقًا يسمح لإيران بالنمو والازدهار في سلام.
في المقابل، صرح دميتري بيسكوف، الناطق باسم الرئاسة الروسية، لوكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، بأن موسكو مستعدة لدعم طهران في حل القضايا المرتبطة ببرنامجها النووي.
يُذكر أنه في عام 2015، أبرمت إيران اتفاقًا نوويًا مع كل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا والصين وروسيا، ينص على تخفيف العقوبات مقابل فرض قيود على البرنامج النووي الإيراني.
إلا أن واشنطن انسحبت من الاتفاق في 2018 خلال الولاية الأولى لترامب، وأعادت فرض العقوبات على طهران، مما دفع إيران إلى تقليص التزاماتها تدريجيًا، بما في ذلك تجاوز القيود المفروضة على الأبحاث النووية ومستوى تخصيب اليورانيوم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يطلق درعاً صاروخية باسم "القبة الذهبية".. "تحبط أي هجوم من الفضاء"
ترامب يطلق درعاً صاروخية باسم "القبة الذهبية".. "تحبط أي هجوم من الفضاء"

تيار اورغ

timeمنذ 19 دقائق

  • تيار اورغ

ترامب يطلق درعاً صاروخية باسم "القبة الذهبية".. "تحبط أي هجوم من الفضاء"

كشف الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، عن خطط بناء درع صاروخية باسم "القبة الذهبية"، بهدف حماية الولايات المتحدة من هجمات خارجية، مؤكدا أنها ستوضع في الخدمة بنهاية ولايته الثانية. وقال ترامب في البيت الأبيض: "خلال الحملة الانتخابية وعدت الشعب الأميركي بأنني سأبني درعا صاروخية متطورة جدا" مضيفا: "يسرني اليوم أن أعلن أننا اخترنا رسميا هيكلية هذه المنظومة المتطورة". وأوضح أن الكلفة الإجمالية للمشروع تصل إلى "حوالي 175 مليار دولار" عند إنجازه، وأن القبة "ستكون مصنعة في أميركا بالكامل". وذكر الرئيس الأميركي أن الهدف من بناء الدرع الصاروخية هو "مواجهة أي ضربات بعيدة المدى"، و"حماية سمائنا من الصواريخ الباليستية". وشدد على أن "القبة الذهبية ستحبط أي هجوم صاروخي ولو كان من الفضاء". واعتبر ترامب أن "القبة الذهبية استثمار تاريخي في أمن أميركا والأميركيين". وكشف ترامب أن الجنرال مايكل جويتلاين، نائب رئيس سلاح الفضاء، سيقود المشروع. ومن جانبه، أعلن وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث أن "القبة الذهبية ستغير قواعد اللعبة لصالح أميركا". وفي نهاية يناير (كانون الثاني)، وقّع ترامب مرسوما لبناء "قبة حديدية أميركية"، تكون وفق البيت الأبيض درعا دفاعية متكاملة مضادة للصواريخ لحماية أراضي الولايات المتحدة. وكانت روسيا والصين وجّهتا انتقادات لذلك الإعلان الذي رأت فيه موسكو مشروعا "أشبه بحرب النجوم"، في إشارة إلى المصطلح الذي استُخدم للدلالة على مبادرة الدفاع الاستراتيجي الأميركي في عهد الرئيس رونالد ريغان إبان الحرب الباردة. وتسمية "القبة الحديدية" تم إطلاقها على واحدة من المنظومات الدفاعية الإسرائيلية التي تعمل ضد هجمات صاروخية أو بمسيّرات. وهذه المنظومة اعترضت آلاف الصواريخ منذ دخولها الخدمة في العام 2011. ويبلغ معدّل اعتراضها لأهدافها نحو 90 بالمئة، وفق شركة رافائيل الإسرائيلية للصناعات العسكرية التي شاركت في تصميمها. وفي بادئ الأمر، طوّرت إسرائيل بمفردها "القبة الحديدية" بعد حرب عام 2006 مع حزب الله اللبناني، لتنضم إليها لاحقا الولايات المتحدة التي قدّمت خبرتها في المجال الدفاعي ودعما ماليا بمليارات الدولارات. وكان ترامب قد أشار بالفعل إلى هذا المشروع خلال حملته الانتخابية، لكن خبراء يؤكدون أن هذه الأنظمة مصمّمة في الأصل للتصدي لهجمات تشنّ من مسافات قصيرة أو متوسطة، وليس لاعتراض صواريخ بعيدة المدى قادرة على ضرب الولايات المتحدة.

هل تقترب لحظة الانفجار؟ إسرائيل تدرس استهداف منشآت نووية إيرانية وسط انقسام أميركي
هل تقترب لحظة الانفجار؟ إسرائيل تدرس استهداف منشآت نووية إيرانية وسط انقسام أميركي

لبنان اليوم

timeمنذ 30 دقائق

  • لبنان اليوم

هل تقترب لحظة الانفجار؟ إسرائيل تدرس استهداف منشآت نووية إيرانية وسط انقسام أميركي

كشفت شبكة 'سي.إن.إن' الأميركية، نقلاً عن مصادر مطلعة في الإدارة الأميركية، أن معلومات استخباراتية جديدة تشير إلى أن إسرائيل تدرس بجدية تنفيذ ضربة عسكرية تستهدف منشآت نووية إيرانية، في خطوة قد تُشعل فتيل تصعيد إقليمي واسع. ووفقًا لتلك المصادر، فإن تنفيذ هذا الهجوم المحتمل سيمثل تحوّلًا كبيرًا عن السياسة التي اتبعتها إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، وقد يؤدي إلى تفاقم التوترات في الشرق الأوسط، خصوصًا في ظل تداعيات الحرب في غزة التي لا تزال تلقي بظلالها على المنطقة. ورغم عدم وجود دليل حاسم حتى اللحظة على أن القيادة الإسرائيلية اتخذت قرارًا نهائيًا، فإن المسؤولين الأميركيين يؤكدون أن النقاشات حول هذا الملف تحتدم داخل الإدارة الأميركية، وسط تباينات واضحة في التقديرات حول احتمال إقدام تل أبيب على هذا التصعيد. مصدر مطلع على هذه المعطيات الاستخباراتية أشار إلى أن احتمالية الضربة الإسرائيلية ارتفعت بشكل لافت في الأشهر الأخيرة، خصوصًا إذا ما فشلت أي تسوية أميركية-إيرانية في إنهاء المخاوف المرتبطة بمخزون إيران من اليورانيوم.

ترامب يكشف عن خططه لنظام 'القبة الذهبية' الدفاعي الصاروخي
ترامب يكشف عن خططه لنظام 'القبة الذهبية' الدفاعي الصاروخي

سيدر نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • سيدر نيوز

ترامب يكشف عن خططه لنظام 'القبة الذهبية' الدفاعي الصاروخي

Reuters أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن اختيار بلاده تصميماً لنظام الدفاع الصاروخي المستقبلي 'القبة الذهبية'، لافتاً إلى أن النظام سيدخل الخدمة نهاية ولايته. وبعد أيام قليلة من عودته كرئيس إلى البيت الأبيض في يناير/ كانون الثاني، كشف ترامب عن نواياه بشأن النظام، الذي يهدف إلى مواجهة 'الجيل القادم' من التهديدات الجوية للولايات المتحدة، بما في ذلك الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز. وخصصت الولايات المتحدة مبلغاً أولياً قدره 25 مليار دولار للمشروع ضمن قانون الميزانية الجديد – على الرغم من أن الحكومة قدّرت أن التكلفة ستتجاوز ذلك بكثير على مدى عقود. ويحذر المسؤولون من أن الأنظمة الحالية لم تواكب الأسلحة التي يمتلكها الخصوم المحتملون وتتطور بشكل كبير. كما أعلن الرئيس ترامب أن الجنرال مايكل غيتلين، القائد في قوة الفضاء، سيشرف على المشروع. ويشغل الجنرال غيتلين حالياً منصب نائب رئيس عمليات الفضاء في قوة الفضاء. وكان ترامب أمر وزارة الدفاع، بعد سبعة أيام من توليه منصب الرئيس للمرة الثانية، بتقديم خطط لنظام ردع ودفاع ضد الهجمات الجوية، التي وصفها البيت الأبيض بأنها لا تزال 'التهديد الأكثر كارثية' الذي تواجهه الولايات المتحدة. وفي حديثه في المكتب البيضاوي الثلاثاء، قال ترامب إن النظام سيتألف من تقنيات 'الجيل القادم' عبر البر والبحر والفضاء، بما في ذلك أجهزة استشعار وصواريخ اعتراضية فضائية. وأضاف أن كندا طلبت الانضمام إلى النظام. وخلال زيارة لواشنطن في وقت سابق من هذا العام، أقر وزير الدفاع الكندي آنذاك، بيل بلير، باهتمام كندا بالمشاركة في مشروع القبة، معتبراً أنه 'منطقي' ويصب في 'المصلحة الوطنية' للبلاد. وأضاف بلير أن 'على كندا أن تعرف ما يجري في المنطقة' وأن تكون على دراية بالتهديدات القادمة، بما في ذلك القطب الشمالي. وأضاف ترامب أن النظام سيكون 'قادراً حتى على اعتراض الصواريخ التي تُطلق من الجانب الآخر من العالم، أو تُطلق من الفضاء'. 'الأكبر في التاريخ'، الولايات المتحدة والسعودية توقعان صفقة أسلحة ضخمة ماذا حدث للأسلحة الأمريكية المتروكة في أفغانستان، التي يسعى ترامب لاستردادها؟ واستُوحي هذا النظام جزئياً من نظام القبة الحديدية الإسرائيلية، الذي يُستخدم لاعتراض الصواريخ والقذائف منذ عام 2011. ومع ذلك، ستكون القبة الذهبية أكبر بكثير، ومُصممة لمواجهة مجموعة أوسع من التهديدات، بما في ذلك الأسلحة الأسرع من الصوت القادرة على التحرك بسرعة تفوق سرعة الصوت، وأنظمة القصف المداري الجزئي – المعروفة أيضاً باسم 'فوبز- Fobs'، وتقدر على إطلاق رؤوس حربية من الفضاء. وقال ترامب 'ستُسقط جميع هذه الصواريخ في الجو قبل أن تصل'. لافتاً إلى أن 'نسبة نجاح النظام قريبة جداً من 100 في المئة'. وكان مسؤولون أمريكيون صرحوا سابقاً بأن القبة الذهبية تهدف إلى تمكين الولايات المتحدة من إيقاف الصواريخ في مراحل مختلفة من إطلاقها، بما في ذلك قبل إطلاقها وأثناء وجودها في الجو. وأكد مسؤولو دفاع أمريكيون أن الجوانب المتعددة للنظام ستكون تحت قيادة مركزية واحدة. وصرح ترامب، الثلاثاء، بأن البرنامج سيتطلب استثماراً أولياً يقدّر بـ 25 مليار دولار، بتكلفة إجمالية تبلغ 175 مليار دولار على المدى الطويل. وحُدد المبلغ الأولي البالغ 25 مليار دولار ضمن مشروع قانونه الضريبي، الذي لم يُقر بعد. ومع ذلك، قدّر مكتب الميزانية في الكونغرس أن الحكومة قد تنفق في نهاية المطاف مبلغاً أكبر، يصل إلى 542 مليار دولار على مدى 20 عاماً، على الأجزاء الفضائية من النظام وحده. ولطالما حذّر مسؤولو البنتاغون من أن الأنظمة الحالية لا تواكب تكنولوجيا الصواريخ الجديدة التي تُصمّمها روسيا والصين. وقال ترامب في المكتب البيضاوي، الثلاثاء، 'في الواقع، لا يوجد نظام حالي. لدينا مجالات مُحدّدة للصواريخ وأنظمة دفاع صاروخي مُحدّدة، ولكن لا يوجد نظام. لم يسبق أن وُجد شيء كهذا'. وأشارت وثيقة إحاطية أصدرتها وكالة استخبارات الدفاع مؤخراً إلى أن التهديدات الصاروخية 'ستتوسّع في نطاقها وتعقيدها'، إذ تصمم الصين وروسيا بشكل نشط أنظمةً 'لاستغلال الثغرات' في الدفاعات الأمريكية. مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store