
انضمام اللجنة المؤسسية لمراجعة أخلاقيات البحوث الطبية بالمعهد القومي للأورام بجامعة القاهرة
حققت جامعة القاهرة برئاسة د.محمد سامى عبدالصادق، إنجازا جديدا على صعيد البحث العلمى،حيث انضمت اللجنة المؤسسية لمراجعة أخلاقيات البحوث الطبية بالمعهد القومي للأورام (IRB) إلى اللجنة العليا لأخلاقيات البحوث بمجلس الوزراء.
وأكد د.محمد سامي عبدللصادق رئيس الجامعة أن هذه الخطوة تمثل إنجازا غير مسبوق للمعهد كثالث مؤسسة تابعة لجامعة القاهرة، بعد كلية طب قصر العيني وكلية التمريض، وهو انعكاس لالتزام الجامعة بأعلى المعايير الأخلاقية والعلمية فى البحوث الطبية.
د. محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة " width="950" height="960">د. محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة ">
د. محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة
وأضاف رئيس الجامعة أن هذا الإنجاز يعزز من المكانة العلمية لمعهد الأورام، باعتباره إحدى الجهات الرائدة والمتفردة فى مجال البحث الطبى على الصعيدين المحلى والدولى، مما يساهم بقوة فى تطويرالقطاع الصحى بمصر، وبما يتوافق مع رؤية جامعة القاهرة واستراتيجيتها لدعم البحث العلمي، في ضوء الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي أطلقها الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبما يتوافق مع رؤية مصر 2030.
وأوضح د.محمد سامى عبدالصادق أن انضمام اللجنة المؤسسية لمراجعة أخلاقيات البحوث الطبية بمعهد الأورام للجنة العليا لاخلاقيات البحوث بمجلس الوزراء خطوة فى غاية الأهمية، لتعزيز مكانة المعهد عالميا ويسهم فى تطوير بيئة البحث العلمي فى مصر، وفى الوقت ذاته يعكس التفوق فى مجال البحوث الطبية، ويؤكد أهمية دور هذه اللجنة في تنظيم ومراجعة الأبحاث، لضمان التزامها بالمعايير الأخلاقية والعلمية.
ومن جانبه أكد د.محمد عبد المعطى سمرة عميد المعهد القومي للأورام أن هذا الإنجاز يمثل نقطة فارقة فى مسيرة المعهد، حيث يفتح آفاقًا جديدة للتعاون العلمي مع مؤسسات بحثية عالمية، ويعزز من جودة الأبحاث داخل المعهد، ويضمن التزامها بالمعايير الأخلاقية والقانونية. كما تواصل اللجنة المؤسسية دورها في مراجعة الأبحاث الدولية والمحلية، بالإضافة إلى أبحاث أعضاء هيئة التدريس ورسائل الماجستير والدكتوراه، لضمان تحقيق أعلى مستويات الأمانة العلمية والجودة.
وأضاف عميد المعهد القومي للأورام أن
هذه الخطوة تعد دافعًا قويًا لمزيد من التميز في مجال البحث العلمي وتفتح أبواب التعاون والتطور في مجالات الطب والأبحاث الطبية على مختلف الأصعدة محليًا وإقليميًا ودوليًا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 18 ساعات
- مصرس
وفد صيني يزور قصر العيني التعليمي الجديد للتعاون في إدارة المستشفيات
استقبل مستشفى قصر العيني التعليمي الجديد (الفرنساوي) وفدًا صينيًا من منطقة بودونغ الجديدة. وفد صيني يزور قصر العيني الفرنساوي، فيتوجاء ذلك تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، وبإشراف الدكتور حسام صلاح، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية.تعاون مصري صيني في مجال إدارة المستشفياتجاءت الزيارة في إطار العلاقات المصرية الصينية المتنامية، وسعي الجانبين إلى توطيد أواصر التعاون في مجالات إدارة المستشفيات، وتبادل الخبرات الأكاديمية، وتنمية الكوادر البشرية، والتعاون في مجال البحث العلمي، إلى جانب دعم الجهود المشتركة في تحسين الصحة العامة والنظافة وتبادل الموارد الصحية بين البلدين. وكان في استقبال الوفد الدكتور إيهاب الشيحي، مدير عام مستشفى قصر العيني التعليمي الجديد (الفرنساوي)، حيث أعرب عن ترحيبه بالضيوف الصينيين، مؤكدًا على أهمية هذه الزيارة في دعم الشراكة الدولية وتعزيز تبادل المعرفة.وفد صيني يزور قصر العيني الفرنساوي، فيتووقد ضم الوفد نائب رئيس اللجنة الدائمة لمجلس نواب الشعب لمنطقة بودونغ الجديدة، وعددًا من قيادات قطاعات الصحة والتعليم والملكية الفكرية، الذين أجروا لقاءات مع فريق إدارة المستشفى لمناقشة سبل التعاون المشترك ومجالات التطوير المستقبلية، بما في ذلك تبادل الزيارات بين الوفود الطبية، والتدريب، وإجراء البحوث المشتركة. كما حضر اللقاء نخبة من قيادات المستشفى، من بينهم: الدكتور وليد البوشي نائب مدير المستشفى، والدكتور ديفيد ظريف نائب مدير المستشفى، والدكتورة إيمان عبد الهادي مساعد مدير المستشفى للشؤون العلاجية والمدير الطبي.وفد صيني يزور قصر العيني الفرنساوي، فيتوعقب اللقاء، قام الوفد بجولة داخل المستشفى شملت عددًا من الأقسام الحيوية، بدأت بقسم الأشعة، ثم قسم الطوارئ، حيث قدّم الدكتور محمد حسين، مدير الطوارئ، شرحًا مفصلًا حول آلية استقبال المرضى والتعامل مع الحالات الطارئة.وفد صيني يزور قصر العيني الفرنساوي، فيتو كما زار الوفد وحدة القلب المفتوح واطلع على أحدث الأجهزة المستخدمة في العمليات الجراحية، ثم تفقد العيادات الخارجية، واختتم الجولة بزيارة وحدة الرعاية المركزة بالدور التاسع، حيث أبدى الوفد إعجابه الشديد بمستوى التجهيزات الطبية وكفاءة الطاقم الطبي.وفد صيني يزور قصر العيني الفرنساوي، فيتوأهمية التواصل الدولي وتبادل الخبرات في المجال الطبيوقال الدكتور حسام صلاح عميد كلية طب قصر العيني، إنه يؤمن بأهمية التواصل الدولي وتبادل الخبرات، وإن هذه الزيارة تمثل خطوة مهمة نحو التعاون مع الجانب الصيني في مجالات متعددة، أبرزها تطوير التعليم الطبي والبحث العلمي والإدارة الصحية، بما يسهم في تعزيز جودة الخدمة المقدمة للمرضى.وفد صيني يزور قصر العيني الفرنساوي، فيتوكما أكد الدكتور إيهاب الشيحي، مدير عام المستشفى، قائلًا: "سعدنا اليوم بزيارة الوفد الصيني واطلاعه على أقسام المستشفى المختلفة، ونتطلع إلى ترجمة هذا التعاون إلى مشروعات طبية وبحثية ملموسة تعود بالنفع على الجانبين، كما نؤكد التزامنا بتقديم نموذج متطور للرعاية الصحية على مستوى دولي". ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا


الجمهورية
منذ 2 أيام
- الجمهورية
المرض القاتل يتحول إلي "مزمن" يمكن التعايش معه والقضاء عليه
حقنة تحت الجلد خلال مدة لا تتجاوز 5 دقائق قادرة علي علاج 15 نوعا من السرطان. فالعقار عكس العلاج الكيميائي والإشعاعي التقليدي لا يهاجم الخلايا بشكل عشوائي بل يُحفز الجسم علي التعرف علي الخلايا السرطانية. ما يسمح بإعادة برمجة الخلايا المناعية لتتعرف علي الورم وتهاجمه بدقة. ما يعني آثارا جانبية أقل واستجابة أفضل لدي المرضي. مع إمكانية تطبيقه في المنزل. العلاج المناعي خطوة في طريق استراتيجية أشمل لترويض السرطان. وتوسيع الاعتماد علي العلاج المناعي الذي يشمل الاستخدام الوقائي لدي الفئات عالية الخطورة مستقبلا. د. علا خورشيد رئيس قسم الأورام بالمعهد القومي: فعال ضد سرطانات الرئة والكلي والمثانة والمريء و الميلانوما و أورام الرأس والعنق تؤكد د. علا خورشيد رئيس قسم الأورام بالمعهد القومي للأورام. أن العلاج المناعي " نيفولوماب" أثبت فعاليته في التعامل مع عدة أنواع من السرطان. مشيرةً إلي أن نيفولوماب حقق نتائج رائعة في بعض الحالات. وأن الاستجابة تختلف من مريض لآخر حسب نوع الورم. أضافت أن نيفولوماب يُستخدم منذ سنوات عن طريق التسريب الوريدي. واليوم أصبح متاحًا بنسخة جديدة تحت الجلد. تحفز جهاز المناعة للتعرف علي الخلايا السرطانية ومهاجمتها. وهو ما يختلف عن العلاج الكيميائي أو الإشعاعي التقليدي. أشارت إلي فاعلية نيفولوماب في سرطانات الرئة والكلي والمثانة والمريء و الميلانوما"سرطان الجلد" و أورام الرأس والعنق وبعض أنواع اللمفوما. ولا يزال استخدامه قيد الدراسة في أنواع أخري كثيرة من السرطان. مشيرةً إلي حصول هذه النسخة علي موافقات مبدئية من بعض الجهات التنظيمية العالمية مثل وكالة الأدوية الأوروبية. تطرقت رئيس قسم الأورام بالمعهد القومي للأورام إلي أن الساحة الطبية اليوم مليئة بالعلاجات الحديثة. ومنها العلاج الكيميائي والإشعاعي والمناعي مثل نيفولوماب وأدوية أخري. مشيرةً إلي أن العلاج الموجَّه يستهدف طفرات جينية معينة. فكل حالة لها ما يناسبها. ولا يمكن تعميم بروتوكول واحد علي جميع المرضي. أشارت إلي أن التطور الأحدث لهذا الدواء يتمثل في إتاحته بصيغة الحقن تحت الجلد بدلًا من الوريدي. ما يُمثل نقلة نوعية علي مستوي سهولة الاستخدام وسرعة تطبيق العلاج. إذ تستغرق عملية الحقن الجديدة أقل من 5 دقائق. مقارنةً بـ30 دقيقة للوريدي. وهو ما يُخفف العبء علي المريض والمنشآت الصحية. واختتمت حديثها: "نحتاج إلي توعية دقيقة ومتزنة بعيدًا عن المبالغة". مشيرةً إلي أن نيفولوماب تحت الجلد هو خطوة نحو تحسين تجربة المرضي. لأن الأمل الحقيقي يبدأ من المعرفة الصادقة. أكد د. مدحت خفاجي. نائب رئيس معهد الأورام. أن دواء نيفولوماب يمثل تطورًا نوعيًا في علاج الأورام من خلال آلية عمله الدقيقة. حيث يعيد برمجة الجهاز المناعي ليميز بين الخلايا السليمة والخلايا السرطانية. فيهاجم الأخيرة بدقة متناهية دون إلحاق ضرر بالأنسجة السليمة. أوضح أن فكرة تسليح الجهاز المناعي لقتل الخلايا السرطانية بدأت مع ما يُعرف بـ"السرطان الفحمي". وهو ورم يظهر علي شكل نقطة سوداء في الجلد أو الأغشية المخاطية. وكانت أولي الحالات الناجحة التي خضعت لهذا الشكل من العلاج الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر. الذي كان يعاني من أورام في الكبد والمخ. وتلقي 4 جرعات من العلاج. أشار خفاجي إلي أن العلاج المناعي أظهر نتائج مبهرة في بعض الأورام مثل "السرطان الفحمي". إذ حقق شفاءً كاملاً. بينما في أنواع أخري. يسهم في إطالة عمر المريض دون أن يكون شفاءً تامًا. وتصل تكلفة العلاج المناعي للمريض الواحد إلي نحو مليون جنيه سنويًا. ما يعكس تحديًا اقتصاديًا في الأنظمة الصحية محدودة الموارد. نوّه إلي أن بعض المرضي الذين يعانون من انتشار الورم في أكثر من عضو شهدوا تحسنًا يصل إلي 75% من إجمالي الحالة. موضحًا أن السرطان ليس مرضًا واحدًا بل "عدة قبائل" تختلف في طبيعتها واستجابتها للعلاج. إذ تستجيب بعض الحالات بشفاء كامل. بينما تستجيب أخري بنسبة جزئية قد تصل إلي 90%. في حين تبقي فئة لا تتجاوب مع العلاج بسبب الطبيعة المختلفة لخلاياها. ودعا خفاجي إلي ضرورة الاستثمار في صناعة الأدوية البيولوجية داخل مصر. لما لذلك من أثر كبير في توفير ملايين الدولارات علي الدولة. كشف عن سعيه إلي تنفيذ مشروع بحثي طموح يعتمد علي تحضير مضاد للورم من خلال تجارب علي الأرانب والفئران. يتم حقنها بالورم. ثم استخلاص المادة الدالة علي نوع الخلية السرطانية لتصنيع مصل يُعطي للإنسان. في خطوة قد تُحدث ثورة في مجال العلاج المناعي بتكلفة أقل. وختم بالتأكيد علي أن الأدوية الجديدة في هذا المجال كلها بيولوجية عالية التكلفة. ما يستدعي تحركًا وطنيًا عاجلًا نحو توطين تكنولوجيا العلاج المناعي لضمان استدامة الرعاية الصحية لمرضي السرطان في مصر. قال د. بولس إسحق استشاري علاج الأورام ومدير مركز أورام معهد ناصر سابقًا. إن عقار نيفولوماب يُعد من أبرز الأدوية المناعية المستخدمة في علاج السرطان خلال العقد الأخير. حيث يعمل علي تنشيط الجهاز المناعي ليقوم بدوره في التعرف علي الخلايا السرطانية ومهاجمتها. بدلًا من الاعتماد الكامل علي العلاجات الكيميائية أو الإشعاعية التقليدية. وأوضح أن نيفولوماب يُستخدم حاليًا في علاج عدد من أنواع السرطان. أبرزها سرطان الجلد الميلانيني. سرطان الرئة. وبعض أنواع سرطانات الجهاز الليمفاوي. مشيرًا إلي أن آثاره الجانبية تختلف عن العلاج الكيميائي. وتتطلب متابعة طبية دقيقة لتقييم الاستجابة وتعديل الخطة العلاجية عند الحاجة. ونوّه إلي أن العقار يمكن إعطاؤه بمفرده أو ضمن بروتوكولات علاجية مشتركة مع العلاج الكيميائي أو المناعي أو الإشعاعي التحفيزي. حسب حالة كل مريض. حيث لا توجد وصفة واحدة تصلح للجميع. بل تُبني الخطط العلاجية علي مزيج من العلاجات وتحت إشراف طبي متخصص. ولفت إسحق إلي أن العلاج المناعي عمومًا يوفر فرصة لاستجابة طويلة الأمد لدي نحو 20% من المرضي. وهو ما يُعد بارقة أمل. خاصة في الحالات المتقدمة أو التي فشلت في الاستجابة للعلاجات التقليدية. إلا أن الكشف المبكر ما يزال العامل الأهم في تحسين فرص الشفاء. وفيما يتعلق بآلية عمل نيفولوماب. أوضح أن الخلايا السرطانية تمتلك بروتينًا يعمل كـ"درع" يخفي وجودها عن جهاز المناعة. غير أن العقار يعطل هذا الدرع. ويعيد تفعيل الخلايا المناعية لتهاجم الورم مباشرة. مستخدمًا "ذكاء الجسم نفسه" في التعرف علي العدو والتخلص منه. وأشار إلي أن العقار متوفر في مصر بصيغته الوريدية. ويُستخدم وفقًا للتوصيات الدولية المعتمدة. وتختلف جرعته بحسب طبيعة الورم وحالة المريض. وأكد إسحق أن هذه التطورات تفتح آفاقًا جديدة في إعادة تشكيل مستقبل علاج السرطان. وقد تمتد إلي الاستخدام الوقائي في الحالات ذات الخطورة العالية. وهو ما يعتبره الأطباء بداية موجة جديدة من العلاجات التي توازن بين القوة العلاجية وسرعة التطبيق. قال د. طارق زعلوك أستاذ بكلية الطب جامعة الأزهر. إن نيفولوماب يعمل عن طريق منع المستقبلات التي تستخدمها الخلايا السرطانية لإرسال الإشارات التي توهم بها الخلايا المناعية بأنها خلايا سليمة. وعندما يتم حظر الإشارة. تصبح الخلايا المناعية أكثر قدرة علي التمييز بين الخلية السرطانية والخلية السليمة وشن هجوم عليها. أضاف أن علاج الأورام بات أكثر فعالية بفضل ثلاثية متكاملة: تشخيص دقيق. خطة علاجية محكمة. ومتابعة مستمرة. مشيرًا إلي أن النسخة تحت الجلد من الدواء تمثل تطورًا لافتًا. إذ تتيح طريقة إعطاء أسهل وأسرع مقارنةً بالحقن الوريدي. أوضح أن التطوير الجديد ل نيفولوماب بداية عصر جديد في الطب. تُستخدم فيه البيولوجيا الذكية والذكاء المناعي بدلًا من الأدوية الكيميائية. مشيرًا إلي أننا قد نكون علي أعتاب تحويل السرطان من قاتل صامت إلي مرض مزمن يمكن التعايش معه أو حتي القضاء عليه نهائيًا. ونوّه إلي بدء استخدام نسخة معدّلة من عقار نيفولوماب تُعطي تحت الجلد خلال خمس دقائق فقط. لعلاج 15 نوعًا مختلفًا من السرطان. دون الحاجة للعلاج الكيميائي أو الإشعاعي التقليدي. أشار الأستاذ بكلية الطب جامعة الأزهر. إلي استهداف نيفولوماب بروتين PD-1 "Programmed Death-1". الذي تستخدمه الخلايا السرطانية للاختباء من الجهاز المناعي حيث تمنع استجابة الجسم الطبيعية ضد الورم. وهنا يأتي دور نيفولوماب. إذ يقوم بتعطيل هذا الدرع المناعي الزائف. ما يسمح للجهاز المناعي بالتعرف علي الخلايا السرطانية وتدميرها بفاعلية. بيّن أن التجارب أظهرت نتائج مبشرة. خاصة في السرطانات المتقدمة والمقاوِمة للعلاج. موضحًا أن نيفولوماب يختلف عن باقي العلاجات في كونه لا يهاجم خلايا الجسم السليمة. ما يُقلل من الآثار الجانبية ويُعزز جودة حياة المريض. لفت إلي ارتفاع نسب الاستجابة حتي لدي المرضي الذين فشلوا في الاستجابة للعلاجات التقليدية. كما لوحظ أن فترات البقاء علي قيد الحياة قد زادت بشكل كبير. مشيرًا إلي تحقيق نيفولوماب نتائج شفاء جزئي أو كلي لدي بعض المرضي وتحفيز الجهاز المناعي الطبيعي دون الحاجة لتدخلات سامة. يشير د. شريف السعدني. أستاذ الأوبئة بكلية الطب جامعة طنطا. إلي أن العالم شهد طفرةً غير مسبوقة في علاج السرطان. تمثلت في ظهور "العلاج المناعي" الذي حول جهاز المناعة من مجرد مدافع عن الجسم إلي سلاح ذكي قادر علي تمييز الخلايا السرطانية وتدميرها. أضاف أن أبرز الأسماء في هذا المجال دواء نيفولوماب. الذي حول أحلام المرضي إلي واقع ملموس. وأصبح أملًا للشفاء في أكثر من 15 نوعًا من الأورام الخبيثة. نوّه إلي أن نيفولوماب غيّر قواعد اللعبة في علاج السرطان. حيث لم يعُد الأمل مقتصرًا علي الجراحة أو العلاج الكيميائي فقط. بل أصبح للجهاز المناعي دور رئيسي في محاربة السرطان بفعالية. دون المساس بالخلايا السليمة. لذا. يُعد نيفولوماب مثالًا علي مستقبل واعد في الطب الحديث. أشار السعدني إلي أن أسلوب عمل الخلايا السرطانية. إذ ترتدي "أقنعة" تخدع بها الجهاز المناعي. فتتظاهر بأنها خلايا سليمة. وهنا يأتي دور نيفولوماب. وهو دواء ينتمي إلي فئة مثبطات نقاط التفتيش المناعية "Checkpoint Inhibitors". حيث يمنع تفاعل بروتيني PD-1 علي الخلايا المناعية وPD-L1 علي الخلايا السرطانية. وكأنه يزيل القناع عن الوجه الحقيقي للورم. فيتعرف عليه الجسم ويقضي عليه. وأوضح أن هذه الآلية جعلته فعالًا ضد سرطانات متعددة. مثل الميلانوما"سرطان الجلد". الرئة. الكلي. المثانة. والقولون. مشيرًا إلي أن آلية عمل نيفولوماب لا تقتصر علي الحالات المتقدمة فحسب. بل يُستخدم كـ"درع وقائي" بعد الجراحة» لمنع عودة السرطان. خاصة في الميلانوما و سرطان المثانة عالي الخطورة. أشار إلي أنه الخيار الأول في المراحل المتقدمة. سواء بمفرده أو مع أدوية أخري مثل إبيليموماب. الذي يعزز فعالية العلاج عبر مهاجمة الورم من زاويتين مناعيتين مختلفتين. وقد أظهرت الأبحاث أن هذا المزيج يضاعف فرص البقاء علي قيد الحياة لمرضي سرطان الكلي والرئة بنسب ملحوظة. لفت إلي تميّز نيفولوماب بمرونة تُخفف عناء المرضي. فبدلًا من الجلسات الكيميائية الأسبوعية المرهقة. يُعطي عن طريق الوريد كل أسبوعين "240 ملج" أو كل شهر "480 ملج". وقد يستمر العلاج حتي عامين. ويستجيب العديد من المرضي بشكل أسرع. ما يسمح بإيقاف الدواء مبكرًا مع الحفاظ علي النتائج الإيجابية. أكد أستاذ الأوبئة بكلية الطب جامعة طنطا. أنه رغم أن نيفولوماب يحفّز المناعة ضد السرطان. إلا أنه قد يهاجم أحيانًا أنسجة الجسم السليمة. مسببًا التهابات في الرئة أو الكبد. لكن هذه الآثار تُكتشف مبكرًا عبر المتابعة الدقيقة. وتُعالج بنجاح باستخدام الكورتيزون. مشيرًا إلي أن أضراره أقل حدة مقارنةً بالعلاج الكيميائي. الذي يُضعف المناعة ويسبب تساقط الشعر والغثيان. أشار إلي أن استمرار الأبحاث والتجارب لكشف أسباب استجابة بعض المرضي للعلاج بشكل مذهل. بينما لا يُجدي مع آخرين. وُجد أن المرضي الذين تظهر خلايا أورامهم مستويات عالية من بروتين PD-L1 يستفيدون أكثر من نيفولوماب. ما يفتح الباب لـ"الطب الشخصي". حيث يُختار العلاج بناءً علي الخصائص الجينية للورم. قال أ.د. أحمد عبد الهادي أستاذ علاج الأورام بكلية الطب جامعة المنصورة ومدير وحدة الأورام بمستشفي الشيخ زايد التخصصي. إن عقار نيفولوماب يُعد أول خطوة حقيقية وناجحة في رحلة العلاج المناعي لأحد أعند أنواع السرطان انتشارًا وهو سرطان الجلد من نوع الميلانوما. أضاف أن العلاج المناعي وعلي رأسه نيفولوماب لا يُمثل فقط دواءً جديدًا. بل فلسفة مختلفة في التعامل مع السرطان. إذ تتحول المناعة من مشاهد سلبي إلي مقاتل للخلايا السرطانية. مشيرًا إلي أن هذا التوجه قد يغير مستقبل علاج الأورام بشكل جذري في السنوات المقبلة. أوضح عبد الهادي أن نيفولوماب مثّل علامة فارقة في تاريخ علاج طيف واسع من السرطانات مثل أورام الرئة. سرطان الثدي ثلاثي السلبية. بعض سرطانات القولون المتحوّرة. المثانة. الغشاء البلوري. وأورام الكلي. وهو ما يعكس قدرة العلاج المناعي علي التكيف مع طبيعة الورم والبيئة البيولوجية لكل مريض. أشار إلي أن بعض بروتوكولات العلاج الحديثة تتضمن دمج نوعين من العلاجات المناعية يكون أحدهما نيفولوماب. ما يعزز فعالية الاستجابة ويُحدث نقلة نوعية في نتائج العلاج. كما تُستخدم بروتوكولات أخري تجمع العلاج المناعي مع نوع أو اثنين من العلاج الكيميائي لإحداث ما يُعرف بطفرة استجابة. خاصة في السرطانات شديدة المقاومة. أوضح عبد الهادي أن فكرة العلاج المناعي ترتكز علي تحفيز الجهاز المناعي للجسم. وتحديدًا الخلايا التائية "T cells". لكشف الخلايا السرطانية التي تتخفي بمهارة عن رادار جهاز المناعة الطبيعي. مشيرًا إلي أن هذه المقاربة تعيد للجسم زمام المبادرة في مقاومة الورم بدلًا من الاعتماد الكامل علي المواد الكيميائية السامة. أكد توافر عقار نيفولوماب في مصر وتم دمجه بالفعل في بروتوكولات علاج سرطان الجلد المنتشر. بعض أورام الرأس والرقبة. وأورام الرئة. ضمن خطط علاجية دقيقة ووفقًا لتوصيات الجمعيات العلمية العالمية. وعن الأعراض الجانبية. أوضح أن العلاج المناعي. كأي علاج فعال. ليس خاليًا تمامًا من الأعراض. إلا أن تأثيراته الجانبية تُعد أقل بكثير مقارنةً بالعلاج الكيميائي. خاصة من حيث السُمِّية وتأثيره علي جودة حياة المريض. 19.5 مليون إصابة جديدة بالسرطان سنويا. 9.7 مليون حالة وفاة بسبب السرطان. 35 مليون إصابة متوقعة في 2050؟ 1 من كل 5 رجال يصاب بالسرطان. 1 من كل 9 مصابين يموت. 1 من كل 6 نساء تصاب المرض. 1 من كل 12 مصابة تموت. أبرز أنواع السرطان عالميًا سرطان الرئة سرطان الثدي سرطان القولون والمستقيم سرطان البروستاتا سرطان المعدة المصدر: تقارير منظمة الصحة العالمية والوكالة الدولية لأبحاث السرطان لعام 2024 تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز


24 القاهرة
١١-٠٥-٢٠٢٥
- 24 القاهرة
أخبار التعليم اليوم.. إنشاء محطة كهرباء جديدة بمستشفى أبو الريش المنيرة بتكلفة 64 مليون جنيه
يقدم القاهرة 24 خدمة موجز أخبار التعليم لكل متابعيه، إذ شهد اليوم الأحد العديد من الأحداث سواء في التعليم العالي أو التعليم ما قبل الجامعي، وكان أبرزها: إنشاء محطة كهرباء جديدة بمستشفى أبو الريش المنيرة بتكلفة 64 مليون جنيه. إنشاء محطة كهرباء جديدة بمستشفى أبو الريش المنيرة بتكلفة 64 مليون جنيه أعلن مستشفى القصر العيني، تشكيل لجان هندسية متخصصة لتقييم حالة محطة الكهرباء الرئيسية بمستشفى أبو الريش بالمنيرة، وذلك في إطار السعي الحثيث لتطوير البنية التحتية بالمستشفى واتساقًا مع أهمية ضمان استمرارية الخدمة الطبية وسلامة الأطفال المرضى، وذلك بعد تكرار أعطال جسيمة هددت انتظام التيار الكهربائي وتسببت في تأثير مباشر على الخدمة العلاجية داخل المستشفى. وبعد فحص دقيق للوضع القائم، خلصت التقارير إلى أن المحطة بلغت من التهالك درجة يستحيل معها الإصلاح أو التحديث الجزئي، ما استدعى اتخاذ قرار عاجل بتغييرها بالكامل. لمزيد من التفاصيل اضغط هنا. بعد سنوات من انتقاله المؤقت.. جامعة القاهرة تبدأ استعداداتها لاستقبال مكتب التنسيق للقبول بالجامعات والمعاهد 2025 رحبت جامعة القاهرة، بقرار الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بشأن مباشرة مكتب التنسيق الإلكتروني للقبول بالجامعات والمعاهد أعماله لهذا العام من داخل المدينة الجامعية بجامعة القاهرة، وذلك بعد سنوات من انتقاله المؤقت إلى جامعة عين شمس خلال فترة جائحة كورونا. وأكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، أن الجامعة بدأت على الفور في اتخاذ كافة الاستعدادات والتجهيزات اللازمة لاستقبال أعمال مكتب التنسيق، مشددًا على أن عودة المكتب إلى مقره التاريخي داخل المدينة الجامعية تمثل عودة إلى مكانه الطبيعي، وتجسّد الدور الريادي لجامعة القاهرة في دعم منظومة التعليم العالي وخدمة المجتمع. لمزيد من التفاصيل اضغط هنا. رئيس جامعة القاهرة: الذكاء الاصطناعي فرصة عظيمة لإعادة صياغة مستقبل الرعاية الصحية نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية العلاج الطبيعي بجامعة القاهرة، تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس الجامعة، وإشراف الدكتورة أمل يوسف عميد الكلية، والدكتورة نسرين النحاس وكيل الكلية، المؤتمر الدولي الثالث حول البحث العلمي وتطبيقاته في العلاج الطبيعي تحت عنوان: " العلاج الطبيعي في نطاق تطبيقات الذكاء الاصطناعي: عصر جديد"، وذلك بهدف تعزيز البحث العلمي والابتكار في مجال العلاج الطبيعي من خلال دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي لابتكار مسارات جديدة في الخدمات العلاجية المُقدمة للمرضي بما يحقق التميز في البحث العلمي التطبيقي. وأوضح الدكتور محمد سامي عبد الصادق، أن تنظيم هذا المؤتمر يؤكد حرص جامعة القاهرة على تقديم نموذجًا متكاملًا للتعليم والبحث العلمي يواكب أحدث المتغيرات العالمية في مجال التكنولوجيا المتقدمة، ويعكس قدرة الجامعة على ربط التخصصات المختلفة وتوظيفها لخدمة المجتمع، مؤكدًا ضرورة إدراك الإمكانات الهائلة للذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا في إحداث تحول في تقديم الرعاية الصحية، من خلال مزج المعرفة النظرية مع التطبيق العملي. لمزيد من التفاصيل اضغط هنا. وفاة مدير المكتب الفني السابق لوزير التربية والتعليم توفي صباح اليوم، إبراهيم فرج مدير المكتب الفني السابق لـ وزير التربية والتعليم والتعليم الفني. ويذكر أن الراحل خرج إلى المعاش منذ بضعة أشهر، بعد سنوات طويلة من العطاء والعمل المخلص في وزارة التربية والتعليم، إذ شغل مناصب رفيعة، منها مدير العلاقات العامة والإعلام، ثم مدير المكتب الفني لوزير التربية والتعليم. لمزيد من التفاصيل اضغط هنا. وزير التعليم العالي يعلن رؤية الوزارة لإطلاق جيل جديد من الجامعات المتخصصة لدعم رؤية مصر 2030 تعليم شمال سيناء يواصل تنفيذ المراجعات النهائية لطلبة شهادات التعليم الأساسي بالمدارس