
هشام جيراندو.. مرتزق بلا ضمير يسعى لزرع الفتنة بين المغاربة وقياداتهم
في خطوة ليست بالغريبة عن نهجه التحريضي، يواصل هشام جيراندو، المقيم في كندا، استهداف رموز الدولة المغربية بأسلوب فج، يسعى من خلاله إلى زرع الفتنة بين المغاربة وقيادات بلدهم. ورغم المحاولات المستميتة لتلميع صورته على وسائل التواصل الاجتماعي، تتضح خيوط الأجندات الخفية التي يخدمها، بشكل غير مباشر، لصالح أعداء الله والوطن والملك والشعب.
جيراندو الذي دأب على بث الأكاذيب والتحريض، يحاول بكل الطرق تقويض الثقة بين الشعب المغربي وقياداته، مستغلًا أسلوبًا شعبويًا يفتقر إلى أي أسس موضوعية أو دلائل دامغة. في كل مرة يخرج بطرح مختلف، يعمد إلى قلب الحقائق وتشويه الصور، متخذًا من الادعاءات الباطلة سلاحًا لتحقيق أجنداته الخاصة.
المثير في خطابه أن استهدافه لا يقتصر على شخصيات سياسية أو أمنية بعينها، بل يتعمد ضرب المؤسسات السيادية بشكل مباشر، في محاولة واضحة لزعزعة الاستقرار الداخلي وتأليب الرأي العام ضد رموز الدولة. ويبدو أن هجماته ليست وليدة اللحظة، بل تتماشى مع خطط مدروسة تستهدف إشعال الفتنة والبلبلة في صفوف المغاربة.
المتتبعون لمسار هشام جيراندو يدركون جيدًا أن الرجل لا يملك أي مشروع وطني حقيقي، بل يعتمد على خطاب عدائي يسعى من خلاله إلى خلق انقسامات داخل المجتمع المغربي، مستغلًا بذلك مناخ الحرية الذي يتيحه له تواجده خارج الوطن. ورغم محاولاته المتكررة، تظل هذه المساعي مكشوفة أمام وعي المغاربة وإدراكهم لخطورة هذه الحملات المدبرة.
التساؤل الذي يطرحه المتابعون هو: ما الذي يدفع جيراندو لمواصلة هذه الحملة المسعورة ضد بلده؟. الجواب واضح، فكل المؤشرات تدل على أن أجندته لا تخدم سوى أعداء المغرب، سواء عن قصد أو عن جهل. فهو يروج لروايات تستهدف الرموز السيادية ويصوّرها كجزء من 'صراع داخلي'، في حين أن الحقيقة عكس ذلك تمامًا.
ورغم كل هذه المحاولات اليائسة، يبقى المغاربة على وعي تام بحقيقة هذه المناورات. فمن الصعب التأثير على شعب متماسك تظل قياداته الأمنية والسياسية محل ثقة كبيرة، بفضل النجاحات المحققة على جميع الأصعدة، لا سيما في مجال الأمن ومكافحة الإرهاب.
من جهة أخرى، فإن تكرار محاولات هشام جيراندو في ضرب وحدة الصف الوطني يعكس مدى إصراره على تنفيذ أجندات خارجية، حتى وإن حاول إخفاء ذلك تحت غطاء 'النقد' أو 'حرية التعبير'. لكن عندما تتحول حرية التعبير إلى سلاح لزرع الفتنة بين أبناء الوطن، فإن الأمر يتجاوز حدود الرأي ليصبح جزءًا من مشروع يستهدف النيل من وحدة المغرب واستقراره.
ويبقى الرهان الأكبر على وعي الشعب المغربي، الذي أثبت على مر العصور أنه قادر على التمييز بين الغث والسمين، وبين من يسعى لمصلحته ومن يعمل على ضرب استقراره. وكما أكد المغاربة في أكثر من مناسبة، فإن شعارهم الخالد 'الله، الوطن، الملك' ليس مجرد كلمات، بل تجسيد لعقيدة راسخة في قلوبهم.
إن محاولات هشام جيراندو ستبوء بالفشل، لأن المغاربة يدركون جيدًا أن الهدف الحقيقي ليس النقد البناء أو الدعوة للإصلاح، بل هو خدمة لأجندات معادية تتربص بأمن المغرب واستقراره. وفي النهاية، سيظل المغرب شامخًا بتلاحم شعبه والتفافه حول قيادته، غير مكترث بمؤامرات الخارج أو افتراءات بعض المرتزقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حزب الأصالة والمعاصرة
منذ 3 ساعات
- حزب الأصالة والمعاصرة
اجتماع اللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بمراكش
ترأس والي جهة مراكش- آسفي، فريد شوراق، بحضور رئيس مجلس جماعة المشور القصبة، عبد الرحمان الوافا، يوم الأربعاء 20 ماي الجاري بمقر ولاية جهة مراكش آسفي، اجتماعا للجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بمناسبة الذكرى العشرين لإطلاق هذا الورش الملكي الطموح، الذي أرسى دعائمه جلالة الملك محمد السادس نصره الله سنة 2005، كمقاربة جديدة للتنمية ترتكز على الكرامة، الإدماج، والعدالة المجالية. وفي كلمته، أشاد والي الجهة، بالعمل المتواصل الذي قام به الولاة السابقون على رأس عمالة مراكش، منوها بالدينامية الإيجابية التي طبعت تنزيل برامج المبادرة الوطنية على مدى العقدين الماضيين. كما نوه الوالي بالنتائج 'الإيجابية والمتميزة' التي تحققت بفضل هذا البرنامج، خصوصا على مستوى تقليص مظاهر الفقر والهشاشة، وتحسين ظروف العيش لدى الفئات المستهدفة، وتقليص الفوارق المجالية. وأكد الوالي على أهمية الاستمرار في هذا المجهود الجماعي، داعيا جميع المتدخلين، من سلطات محلية، جماعات ترابية، مصالح خارجية، مجتمع مدني، وقطاع خاص، إلى مواصلة الانخراط الفعال في إنجاح الأوراش المفتوحة ضمن الجيل الثالث من المبادرة الوطنية، الذي يركز على دعم الرأسمال البشري، والنهوض بالتنمية الاقتصادية المحلية، إلى جانب تعزيز الحكامة الترابية. وشكل اللقاء مناسبة لاستعراض حصيلة مشاريع المبادرة على صعيد عمالة مراكش التي طبعت عشرين سنة من العطاء، والتوقف عند عدد من النماذج الناجحة، خصوصا في مجالات التعليم الأولي، دعم قابلية التشغيل، تحسين الولوج للخدمات الصحية، وتثمين سلاسل الإنتاج المحلي. كما تخللت أشغال اللجنة الإقليمية عروض تقنية قدمها رؤساء المصالح المعنية ومنسقو برامج المبادرة، مبرزة التحديات والآفاق المستقبلية لتكريس مكتسبات البرنامج وضمان استدامته. ويأتي هذا الاجتماع في سياق خاص يتميز بالاحتفاء بعشرين سنة من العمل التنموي المتواصل، والتأكيد على أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تظل خياراً استراتيجيا لتأهيل العنصر البشري، وتحقيق التنمية المستدامة على الصعيد المحلي والجهوي ودعم الفئات الاجتماعية الهشة.


بلبريس
منذ 3 ساعات
- بلبريس
هشام بلاوي يتسلم مهامه رئيسا للنيابة العامة ويتعهد بتعزيز استقلال القضاء
في حفل رسمي أقيم اليوم الأربعاء، تسلم مهامه وكيلاً عاماً للملك لدى محكمة النقض، ورئيساً للنيابة العامة. وفي كلمة ألقاها بالمناسبة، عبر بلاوي عن سعادته البالغة بهذا التشريف المولوي، مؤكداً اعتزازه بالثقة الملكية السامية التي حظي بها من قبل جلالة الملك محمد السادس. وأكد بلاوي، في حضرة جمع رفيع المستوى ضم قامات قضائية ورجال دولة ومسؤولين ، على عزمه الصادق على مواصلة المسيرة قدما إلى جانب الرئيس الأول لمحكمة النقض وكافة الفاعلين في مجال العدالة. وتعهد بالعمل على الارتقاء بمستوى الأداء القضائي وتسخير كل الطاقات لبلوغ الأهداف المنشودة، وفي مقدمتها توطيد الثقة والمصداقية في قضاء فعال ومنصف، تحقيقاً للتوجيهات الملكية السامية. وشدد رئيس النيابة العامة الجديد على التزامه الراسخ بتكريس استقلال السلطة القضائية وحفظ استقلال النيابة العامة، والسهر على التطبيق السليم والعادل للقانون وضمان سيادته ومساواة الجميع أمامه، بكل أمانة وحزم وصرامة ونزاهة وتجرد. كما أعلن عن التزام أعضاء النيابة العامة بالدفاع عن الحق العام وصيانة النظام العام، والتمسك بضوابط سيادة القانون ومبادئ العدل والإنصاف. وفي معرض استعراضه لخططه المستقبلية، كشف هشام بلاوي عن تطلعه لوضع مخطط استراتيجي لعمل رئاسة النيابة العامة خلال الأشهر القليلة القادمة. وأكد سعيه لتدعيم المؤسسة بالموارد البشرية اللازمة والمؤهلة، وإرساء حكامة جيدة، وتجويد الخدمات، واعتماد منهجية التعاقد والعمل بالأهداف. كما أشار إلى قرب الانتقال إلى المقر الجديد لرئاسة النيابة العامة، المجهز بأحدث التقنيات للمساهمة الفعالة في ورش الرقمنة. وأكد بلاوي على أهمية التعاون المثمر مع مختلف السلط والفاعلين، لا سيما الهيئة القضائية ووزارة العدل وهيئة الدفاع ومصالح الشرطة القضائية، إيماناً بأن التعاون والتنسيق يشكلان مفتاح العمل المشترك البنّاء. وتعهد بألا تدخر النيابة العامة جهداً في التصدي للجريمة، وحماية حقوق الأشخاص وحرياتهم وكرامتهم، وترشيد استعمال الآليات المقيدة للحرية، وضمان حقوق الدفاع والمحاكمة العادلة. كما أكد على ضرورة انفتاح المؤسسة على محيطها، والاستماع لتظلمات المواطنين، وتعزيز التواصل مع الرأي العام، معلناً عن برامج تكوينية قادمة في هذا المجال. وشملت التزاماته أيضاً المساهمة الفعالة في تخليق الحياة العامة، وحماية المال العام، وتعزيز قيم النزاهة والشفافية، والعناية الخاصة بالفئات الهشة داخل المجتمع كالأطفال والنساء، بالإضافة إلى تفعيل دور النيابة العامة في حفظ النظام العام الاقتصادي وتشجيع الاستثمار. كما تطرق إلى أهمية تعزيز التكوين التخصصي لأعضاء النيابة العامة، وتطوير التعاون القضائي الدولي، وتعزيز الدبلوماسية القضائية. ولم يفت بلاوي توجيه الشكر والتقدير لسلفه مولاي الحسن الداكي على ما قدمه من خدمات جليلة، مؤكداً أنه سيجد الدعم والسند من الرئيس الأول لمحكمة النقض. وفي ختام كلمته، جدد هشام بلاوي آيات الولاء والإخلاص لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، راجياً من الله أن يحفظ جلالته قائدا ملهما لهذا البلد الأمين، ومجددا لبناء صرح العدالة ودولة الحق والقانون


أريفينو.نت
منذ 3 ساعات
- أريفينو.نت
تعزية في وفاة والد السيد هشام العطاري الرقيب أول بمركز الدرك الملكي بوكسان
اريفينو – 21-05-2025 ببالغ الحزن والأسى تلقى موقع اريفينو خبر وفاة والد الرقيب أول بمركز الدرك الملكي بوكسان هشام العطاري بعد مرض لم ينفع معه علاج. و بهذه المناسبة الأليمة يتقدم طاقم موقع اريفينو بأحر التعازي و اصدق المواساة للسي هشام و من خلاله لكافة أفراد عائلته الصغيرة والكبيرة راجينا من الله عز و جل أن يتغمد المرحوم بواسع رحمته و يسكنه فسيح جناته ويلهم ذويه الصبر الجميل. لله ما أعطى و له ما اخذ، إنا لله وإنا إليه راجعون.