
حول موقف الجامعة الوطنية للتعليم UMT من حوارات الوزارة
بقلم عبدالله أطويل
يبدو أن شعرة معاوية انقطعت وتبخرت حبال الود بين نقابة الجامعة الوطنية للتعليم الاتحاد المغربي للشغل ووزارة التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة. بدا ذلك تصريحا غير تلميحا، عبر بيان 5 ماي الصادر عن المكتب التنفيذي للجامعة الوطنية للتعليم. اذ أن هذه النقابة لم تعد تطيق ألاعيب الوزارة في تمطيط جلسات الحوار وافراغها من غاياتها عبر جعل الزمن هو العامل في الحوارات الماراطونية الفارغة عوض حلحلة الملفات العالقة والمتراكمة. بالرجوع إلى الوراء لبعض الزمن، سنستحضر غضب هذه النقابة، من هذا الأسلوب، وتجسد ذلك بتنظيم وقفة أمام مقر الوزارة. وهو اسلوب كان يمارسه الكاتب العام السابق، حيث انه هو السياق الذي تفاعلت معه الوزارة باعفاء الكاتب العام السابق وتعيين لاحق بالنيابة، قيل والعهدة على الراوي أنه من المعمرين بالوزارة أحد المؤلفة قلوبهم على تصريف فعل 'أكل يأكل'. فتبين أنه رجل 'جاء من أقصى الوزارة يسعى'، كاتب بيان نقابة 'اليومتي' ربما يعرف دهاليز الوزارة أكثر من معرفته بجيبه، حين سماه كاهن معبد الوزارة وعراب الملفات والصفقات المشبوهة لسنوات. وإلا لماذا جاء في طيات البيان دكر البرنامج الاستعجالي ورساميله؟ هل حباً في التأريخ أم محاولة للنبش والنفخ في الرماد؟ ثم لماذا قيل في البيان نفسه أيضا دفاعه المستميت عن مدراء جهويين واقليمين لهم ملفات تزكم الأنفس؟.
اختلى مفتش الوزارة بكاتبها العام، فكان الشيطان ثالتهما. راسل الأحد الآخر وأجاب الثاني الأول بجواب في شأن مسودات مشاريع ونصوص قانونية مرجعها مراسلة الأول لنفسه تحت رقم 0882/25، كان ذلك حول المدرسة الرائدة فتبين أن المرسل والمرسل إليه جمع مذكر سالم على وزن 'رائد'.
من خلال البيان الأخير لنقابة الجامعة الوطنية للتعليم الاتحاد المغربي للشغل، يمكن أن نلتقط رسالة مفادها حرص رجال هذه النقابة عن استحضار تعاقدهم الأزلي مع الشغيلة التعليمية وصفاء طوتهم تجاههم هذا من جهة، وكشفها -النقابة- لمناورات الوزارة الوصية من جهة أخرى، وهي مناورات حسب البيان نفسه ما هي إلا محاولات للهروب إلى الأمام عبر اللعب بالزمن، وتبدير أطول مدة ممكنة في الجلسات الخاوية على طاولة الحوار ولو بالجعجعات الفارغة، دون نية صادقة أ و رغبة قاصدة لتصفية الملفات والقضايا التي تتعاظم. خصوصا التنزيل السليم لمقاضيات النظام الاساسي وبأخص الخصوص بعض المواد المتيرة للسجال، كالمادتين 81 و 89. بل قيل في سطور البيان والعهدة عليه، أن الوزارة عبر كاتبها العام بالنيابة لجأت لسياسة العصى والجزرة، وهو أسلوب تأديبي أو انتقامي من الحراك التعليمي، ومحاولة كبح جماح الفعل النضالي. إذا سألت عن باقي رباعية التنسيق النقابي، فالقول أنهم، منهم من جلس القرفصاء منتظرا عند أول منعطف، ومنهم من قلبه مع علي وسيفه مع معاوية، أما آخرون فطفقوا يرددون لازمة الأكل على مائدة معاوية أدسم والصلاة خلف علي أتم والجلوس إلى هذه الرابية أسلم. وشردمة أخرى حولت النقابة الى نِقابة بكسر نونها، هؤلاء في قاموسهم جدول الأعمال 'جدول مال'.
بالرجوع إلى إلى حديث مقالنا، يبدو من خلال مؤخرة بيان نقابة UMT أن هذه الأخيرة مستعدة لترمي بمزيد من البارود في برميل الوزارة حالة استمرار الوضع القاتم والمشهد السوريالي. يقال أنه بين الوزارة والنقابات مبدأ تفاوض وربما مبادئ أخرى، وأحق القول أن بين النقابات والشغيلة مبدأ تعاقد. كما نردف في القول أن بالوزارة رجال يحفظ التاريخ اخلاصهم في العمل، لكن يتقاسم معهم الأوكسيجين آخرون من صنف الرخويات يناورون في التفاوض قياما وقعودا وعلى جنوب. أما عن النقابيون والنقابيات فهم بشر يأكلون الطعام ويمشون في الأسواق منهم من يستحق جائزة نوبل ومنهم من يستحق الديناميت الذي اخترعه. خلاصة القول نقول أن موقف الجامعة الوطنية للتعليم عبر بيانهم الأخير، ضرب من ضروب الحكمة والرزانة وبتعقل وترزن وحصافة فكر. في انتظار ما ستجود به قادم الأيام، وفي هذا صدقت العرب حين قالت إن الغذ لناظره لقريب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بلبريس
منذ 4 أيام
- بلبريس
اتهامات بـ'دس السم في العسل' تشعل التوتر بين السكوري والمخارق
بلبريس - ليلى صبحي توعد الاتحاد المغربي للشغل وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل، يونس السكوري، بمواجهة ساخنة خلال الاجتماع المرتقب لمنظمة العمل الدولية بجنيف في فاتح يونيو المقبل، وذلك على خلفية ما يعتبره الاتحاد تراجعاً عن التزامات وتعهدات سابقة. وحسب مصادر جريدة الصباح، فإن الميلودي المخارق، الأمين العام للاتحاد، سيقود الوفد النقابي المشارك في أشغال المنظمة الدولية، حاملاً خطاباً تصعيدياً ضد الوزير السكوري، احتجاجاً على عدم تنفيذ الوعود الحكومية المتعلقة بحماية حقوق الشغيلة، واعتماد مقاربة تشاركية فعلية في إعداد مشاريع القوانين الاجتماعية، وعلى رأسها مدونة الشغل وقانون النقابات. وأضافت المصادر أن الاتحاد المغربي للشغل سبق أن راسل الوزير السكوري قبيل فاتح ماي، مطالباً إياه بالوفاء بتعهداته، ولا سيما الالتزام بالتشاور القبلي في إعداد النصوص القانونية، وعدم تكرار ما جرى في سياق إعداد القانون التنظيمي للإضراب، الذي أثار رفضاً واسعاً من قبل جميع المركزيات النقابية، بسبب ما تضمنه من مقتضيات اعتبرتها النقابات «دساً للسم في العسل»، من خلال محاولة تقويض دورها التمثيلي وإضعاف قدرتها التفاوضية. وتابعت المصادر أن الاتحاد يعتبر أن بعض أرباب العمل لا يحترمون التشريعات الاجتماعية، ويتهربون من التصريح بحوالي 6 ملايين مستخدم لدى صناديق الحماية الاجتماعية، ما يضيع على الدولة موارد مالية تقدر بنحو 500 مليار سنتيم شهرياً، فضلاً عن ممارسات التحايل الضريبي وتضخيم الأرباح بطرق مشبوهة. وفي خطوة احتجاجية لافتة، قاطع مستشارو الاتحاد المغربي للشغل بمجلس المستشارين جلسة محاسبة الوزير السكوري، إذ غادروا قاعة الجلسات مباشرة بعد انتهاء تفاعلهم مع أجوبة وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح، وعادوا إلى مقاعدهم بعد تأكدهم من مغادرة الوزير المعني للقاعة، ليستأنفوا النقاش مع وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة. وراجت معطيات داخل البرلمان تفيد بأن الاتحاد يعتزم توجيه شكاية ضد السكوري إلى رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، محذرين مما وصفوه بـ'المناورات غير المجدية' التي تهدد مناخ الثقة بين الحكومة والمركزيات النقابية. ورغم التوتر المتصاعد، تشير مصادر 'الصباح' إلى أن الوزير السكوري لا يزال يحرص على دعوة الاتحاد المغربي للشغل إلى جولات الحوار الاجتماعي، مانحاً إياه أولوية في التفاعل مع الملفات المطلبية، ومؤكداً في أكثر من مناسبة برلمانية وإعلامية أنه يمثل صوت النقابات في الدفاع عن حقوق الطبقة العاملة، والتصدي لتعسفات بعض أرباب العمل الذين يتجاوزون القوانين الاجتماعية.


لكم
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- لكم
لتضيء نضالات الأمس دروب الغد
'قُتل المئات من الأشخاص، وتعرض آخرون لعذابات السجون، والتعذيب، والمعتقلات. أحيي بشكل خاص ذكرى كل من فقدوا حياتهم من أجل مبادئهم.' من كتاب 'إبراهيم أوشلح' بعنوان: 'المغرب: التزام جيل' ' جميع الأفكار الواردة في هذا المقال تعبّر عن آرائي الشخصية. من يعرفني يدرك أن الكتابة ليست بالأمر السهل عليّ. أقول هذا من باب الأمانة والإنصاف، وأتحمل المسؤولية الكاملة عن كل فكرة وكل كلمة وردت فيه. وفي الختام، وكما يُقال في أروقة المحاكم، فإنني أتحمل وحدي كامل المسؤولية عن هذا المقال.' يقترب فاتح ماي، وقد كان بالنسبة لي دائمًا أكثر من مجرد يوم عطلة. إنه تاريخ يوقظ فيّ سيلًا من الذكريات، والنضالات، والوجوه، والأصوات. وهو أيضًا مناسبة، ربما أكثر من أي وقت مضى، لتكريم مسار طويل من النضال، نُسج بين الالتزام النقابي والوعي السياسي. كنت مناضلًا لسنوات طويلة في صفوف الكونفدرالية الديمقراطية للشغل (CDT). رغم أن السنوات الأخيرة أبعدتني قليلًا عن هذه المركزية النقابية — الحياة، الصحة، الزمن.. — إلا أنني لم أتخلّ يومًا عن قيمها التي أحملها في أعماقي. تعلمت العمل النقابي من الداخل، في صرامة وأخوة النضالات، وكذلك في النقاشات الغنية داخل الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية (USFP). لقد شكلتني هذه التجارب، وعلمتني كيف أقرأ العالم، وأتكلم، وأدافع عن كرامة أولئك الذين يُنسون كثيرًا: العاملات، العمال، والمضطهدين. هذه السنة، سأذهب على الأرجح مرة أخرى إلى تظاهرة فاتح ماي. ربما للمرة الأخيرة. فبدني، الذي أضعفته المرض، لم يعد يحتمل الوقوف طويلًا أو المشي كما في السابق. لذا، سأحرص على الحضور، ولو لدقائق قليلة. لن يكون وداعًا، بل طريقة لأقول: أنا ما زلت هنا، حتى وإن لم أعد قادرًا على أن أكون في الصفوف الأمامية. ما زلت أذكر أول فاتح ماي حضرته، عام 1972. كان ذلك مع الاتحاد المغربي للشغل (UMT)، قبل تأسيس CDT في عام 1978. كنت شابًا، مليئًا بالأحلام والغضب. بدت لي الشوارع فضاءً للتعبير والمطالبة، ومكانًا تكتسب فيه الكلمة الجماعية معناها الكامل. كنا نخرج بالأمل، رغم المخاطر، رغم الخوف أحيانًا. فحينها، لم يكن التظاهر بدون تبعات. وعندما أتحدث عن الذاكرة، تحضرني فترة مظلمة لا أريد أن تُنسى: سنوات الرصاص. تلك السنوات التي كان فيها مجرد التفكير بطريقة مختلفة، أو الحلم بمغرب آخر، قد يكلفك حريتك، وربما حياتك. في عام 1974، كنت تلميذًا في شعبة العلوم الرياضية بثانوية مولاي يوسف بالرباط. وكان لدي زميل وصديق في القسم، نتقاسم أكثر من المعادلات: شغف بالعدالة، ورغبة في الديمقراطية. كنا نتحدث عن السياسة، والنقابة، والحرية في ممرات الثانوية، بين الحصص. وكان ذلك محفوفًا بالمخاطر. كانت المراقبة حاضرة في كل مكان، والاعتقالات التعسفية كثيرة. لكننا كنا شبابًا، نؤمن أن صوتنا قادر على تغيير العالم. اليوم، تخونني ذاكرتي أحيانًا. أعيش بدايات مرض الزهايمر، وكل يوم أصبح جهدًا للاحتفاظ بشذرات مما كنت عليه، ومما عشناه. لكن هذا الضعف بالذات هو ما يدفعني للكتابة، للشهادة. قبل أن تختفي الذكريات إلى الأبد، أريد أن أترك أثرًا. ليس لتمجيد مسار، بل للنقل، وللتذكير بأن الحقوق التي يتمتع بها الشباب اليوم هي ثمرة نضالات طويلة، وتضحيات، وآلام أحيانًا. فاتح ماي ليس مجرد رمز أو احتفال جامد. إنه تذكير. دعوة لعدم النسيان. يجب أن تظل ذاكرة النضال حية، وأن تلهم أصوات الأمس نضالات الغد. أنظر إلى الأجيال الجديدة، وأرى في عيونها نفس الشرارات التي كانت فينا. لكن يجب نقل التاريخ، والمفاتيح، والتجارب، حتى لا يبدؤوا من الصفر، وحتى يعرفوا من أين أتوا. لم أعد أملك القوة للمشي طويلًا، لكني ما زلت أملك القدرة على الكتابة. وطالما أن كلماتي تجد صدى، سأواصل الحديث. ليكون هذا الفاتح من ماي ليس فقط احتفالًا، بل ذاكرة حية. لتضيء نضالات الأمس دروب الغد.


المغرب اليوم
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- المغرب اليوم
البيت الأبيض يتفاوض مع قطر للحصول على طائرة جامبو فاخرة للرئاسة
يجري البيت الأبيض محادثات مع العائلة المالكة في قطر بشأن إمكانية الحصول على طائرة جامبو فارهة، لاستخدامها كطائرة رئاسية رئيسية. وفي بيان رسمي، نفت قطر أنها ستقدّم الطائرة كهدية للولايات المتحدة، لكنها أكدت أن نقل الطائرة "للاستخدام المؤقت" في التنقلات الرئاسية، قيد التشاور بين البلدين. وقال تقرير نشره مصدر صحافي في الولايات المتحدة، إنه سيتم التبرع بالطائرة لمكتبة ترامب الرئاسية في نهاية ولايته. تأتي هذه التقارير في حين يستعد ترامب لزيارة قطر هذا الأسبوع ضمن أول جولة خارجية له منذ عودته للبيت الأبيض (باستثناء حضوره جنازة البابا فرنسيس في الفاتيكان). وقال الملحق الإعلامي القطري لدى الولايات المتحدة علي الأنصاري، إن المفاوضات جارية بين وزارة الدفاع القطرية ووزارة الدفاع الأمريكية، مضيفاً أن "المسألة ما زالت قيد المراجعة من قبل الدوائر القانونية المعنية، ولم يتم اتخاذ أي قرار". وقالت مصادر ، إن الطائرة لن تكون جاهزة للاستخدام على الفور، إذ تحتاج إلى إعادة تجهيزها والحصول على موافقة الجهات الأمنية المعنية بالأمر. ومن المؤكد أن القيمة المحتملة للطائرة وطريقة التعامل معها، ستكون محلّ تساؤلات قانونية وأخلاقية في أوساط المعارضة. وقالت مديرة المركز الصحفي في البيت الأبيض كارولين ليفيت الأحد الماضي، إن "أي هدية تقدمها حكومة أجنبية تُقبل دائماً وفقاً للقوانين المعمول بها، وإدارة الرئيس ترامب ملتزمة بالشفافية الكاملة". وفي تعليقه على المفاوضات مع قطر، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في منشور على منصة "تروث سوشال" إن الطائرة عُرضت عليه لاستخدامها دون أي مقابل. وكتب على المنصة أن "حقيقة حصول وزارة الدفاع على هدية مجانية، وهي عبارة عن طائرة 747 تحل محل طائرة الرئاسة الأمريكية التي يبلغ عمرها 40 عاماً بشكل مؤقت، في معاملة علنية وشفافة للغاية، تزعج الديمقراطيين الملتوين، لدرجة أنهم يصرون على أن ندفع أعلى سعر للطائرة". ويضم الأسطول الجوي الحالي الخاص بالبيت الأبيض طائرتين من طراز بوينغ 747-200B، مُصممتين للاستخدام الرئاسي، ومُزودتين بمعدات اتصالات خاصة، وتجهيزات مثل قاعة استقبال، ومكتب، وقاعة اجتماعات، وفقاً لسلاح الجو الأمريكي، وتُستخدمان منذ عامي 1990 و1991. وعادةً ما تُنقل طائرات الرئاسة الأمريكية (إير فورس وان) إلى إدارات أخرى. فوفقاً للأرشيف الوطني، فإن مكتبة ريغان الرئاسية هي المالكة الوحيدة لطائرة الرئاسة الأمريكية (إير فورس وان)، وسافر بها سبعة رؤساء قبل التبرع بها للمكتبة. وقالت تقارير إن قطر ستقدم نموذجاً محدثاً من طائرة بوينغ 747-8، إذ ذكرت شبكة إيه بي سي نيوز أن الطائرة تم تحديثها لتكون "قصراً طائراً". وتعاقدت شركة بوينغ مع البيت الأبيض لتزويده بطائرات حديثة، لكن ترامب اشتكى في وقت سابق من هذا العام من تأخر الشركة عن الموعد المحدد. وتفاوضت إدارة الرئيس الأمريكي خلال فترة ولايته الأولى مع بوينغ لشراء طائرتين متخصصتين من طراز 747-8. لكن الشركة قالت إن الطائرة لن تكون جاهزة حتى عام 2027 أو 2028. وقال ترامب في فبراير/شباط الماضي: "لا، لست راضياً عن أداء بوينغ. يستغرق الأمر لديهم وقتاً طويلاً لإنتاج طائرة الرئاسة، كما تعلمون، لقد أبرمنا هذا العقد منذ فترة طويلة". وأضاف: "قد نشتري طائرة أو نحصل على طائرة، أو نفعل شيئاً من هذا القبيل". ولترامب علاقات دبلوماسية إيجابية مع قطر منذ فترة ولايته الأولى، إذ أعلن في عام 2019 أن الدوحة سوف تشتري كمية كبيرة من الطائرات الأمريكية. وقدّمت قطر طائرات خاصة كهدايا إلى دول أخرى من قبل، مثل الطائرة الفارهة التي أهدتها لتركيا في عام 2018.