أحدث الأخبار مع #للجامعةالوطنيةللتعليم


كواليس اليوم
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- كواليس اليوم
حول موقف الجامعة الوطنية للتعليم UMT من حوارات الوزارة
بقلم عبدالله أطويل يبدو أن شعرة معاوية انقطعت وتبخرت حبال الود بين نقابة الجامعة الوطنية للتعليم الاتحاد المغربي للشغل ووزارة التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة. بدا ذلك تصريحا غير تلميحا، عبر بيان 5 ماي الصادر عن المكتب التنفيذي للجامعة الوطنية للتعليم. اذ أن هذه النقابة لم تعد تطيق ألاعيب الوزارة في تمطيط جلسات الحوار وافراغها من غاياتها عبر جعل الزمن هو العامل في الحوارات الماراطونية الفارغة عوض حلحلة الملفات العالقة والمتراكمة. بالرجوع إلى الوراء لبعض الزمن، سنستحضر غضب هذه النقابة، من هذا الأسلوب، وتجسد ذلك بتنظيم وقفة أمام مقر الوزارة. وهو اسلوب كان يمارسه الكاتب العام السابق، حيث انه هو السياق الذي تفاعلت معه الوزارة باعفاء الكاتب العام السابق وتعيين لاحق بالنيابة، قيل والعهدة على الراوي أنه من المعمرين بالوزارة أحد المؤلفة قلوبهم على تصريف فعل 'أكل يأكل'. فتبين أنه رجل 'جاء من أقصى الوزارة يسعى'، كاتب بيان نقابة 'اليومتي' ربما يعرف دهاليز الوزارة أكثر من معرفته بجيبه، حين سماه كاهن معبد الوزارة وعراب الملفات والصفقات المشبوهة لسنوات. وإلا لماذا جاء في طيات البيان دكر البرنامج الاستعجالي ورساميله؟ هل حباً في التأريخ أم محاولة للنبش والنفخ في الرماد؟ ثم لماذا قيل في البيان نفسه أيضا دفاعه المستميت عن مدراء جهويين واقليمين لهم ملفات تزكم الأنفس؟. اختلى مفتش الوزارة بكاتبها العام، فكان الشيطان ثالتهما. راسل الأحد الآخر وأجاب الثاني الأول بجواب في شأن مسودات مشاريع ونصوص قانونية مرجعها مراسلة الأول لنفسه تحت رقم 0882/25، كان ذلك حول المدرسة الرائدة فتبين أن المرسل والمرسل إليه جمع مذكر سالم على وزن 'رائد'. من خلال البيان الأخير لنقابة الجامعة الوطنية للتعليم الاتحاد المغربي للشغل، يمكن أن نلتقط رسالة مفادها حرص رجال هذه النقابة عن استحضار تعاقدهم الأزلي مع الشغيلة التعليمية وصفاء طوتهم تجاههم هذا من جهة، وكشفها -النقابة- لمناورات الوزارة الوصية من جهة أخرى، وهي مناورات حسب البيان نفسه ما هي إلا محاولات للهروب إلى الأمام عبر اللعب بالزمن، وتبدير أطول مدة ممكنة في الجلسات الخاوية على طاولة الحوار ولو بالجعجعات الفارغة، دون نية صادقة أ و رغبة قاصدة لتصفية الملفات والقضايا التي تتعاظم. خصوصا التنزيل السليم لمقاضيات النظام الاساسي وبأخص الخصوص بعض المواد المتيرة للسجال، كالمادتين 81 و 89. بل قيل في سطور البيان والعهدة عليه، أن الوزارة عبر كاتبها العام بالنيابة لجأت لسياسة العصى والجزرة، وهو أسلوب تأديبي أو انتقامي من الحراك التعليمي، ومحاولة كبح جماح الفعل النضالي. إذا سألت عن باقي رباعية التنسيق النقابي، فالقول أنهم، منهم من جلس القرفصاء منتظرا عند أول منعطف، ومنهم من قلبه مع علي وسيفه مع معاوية، أما آخرون فطفقوا يرددون لازمة الأكل على مائدة معاوية أدسم والصلاة خلف علي أتم والجلوس إلى هذه الرابية أسلم. وشردمة أخرى حولت النقابة الى نِقابة بكسر نونها، هؤلاء في قاموسهم جدول الأعمال 'جدول مال'. بالرجوع إلى إلى حديث مقالنا، يبدو من خلال مؤخرة بيان نقابة UMT أن هذه الأخيرة مستعدة لترمي بمزيد من البارود في برميل الوزارة حالة استمرار الوضع القاتم والمشهد السوريالي. يقال أنه بين الوزارة والنقابات مبدأ تفاوض وربما مبادئ أخرى، وأحق القول أن بين النقابات والشغيلة مبدأ تعاقد. كما نردف في القول أن بالوزارة رجال يحفظ التاريخ اخلاصهم في العمل، لكن يتقاسم معهم الأوكسيجين آخرون من صنف الرخويات يناورون في التفاوض قياما وقعودا وعلى جنوب. أما عن النقابيون والنقابيات فهم بشر يأكلون الطعام ويمشون في الأسواق منهم من يستحق جائزة نوبل ومنهم من يستحق الديناميت الذي اخترعه. خلاصة القول نقول أن موقف الجامعة الوطنية للتعليم عبر بيانهم الأخير، ضرب من ضروب الحكمة والرزانة وبتعقل وترزن وحصافة فكر. في انتظار ما ستجود به قادم الأيام، وفي هذا صدقت العرب حين قالت إن الغذ لناظره لقريب.


زنقة 20
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- زنقة 20
هزالة تعويضات تصحيح الإمتحانات تغضب أساتذة مراكش
زنقة 20 ا مراكش| محمد المفرك عبر المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم بمراكش، المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، عن استيائه من ما وصفه بـ'الخروقات والارتجالية' التي شابت صرف تعويضات تصحيح الامتحانات الإشهادية برسم سنة 2024، داعيًا إلى فتح تحقيق فوري في الموضوع. وفي رسالة موجهة إلى المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بمراكش، نددت النقابة بما اعتبرته 'هزالة غير مبررة' في التعويضات، واستشهدت بحالة مدرسة 'أبي هريرة 1″، التي صُرفت فيها 1200 درهم فقط مقابل تصحيح أكثر من 1200 ورقة لـ392 مرشحًا، في وقت نُصبت فيه تعويضات أكبر لمؤسسات لم يتجاوز عدد مرشحيها 60 مترشحًا، استفاد منها 3 أساتذة فقط. كما نبهت النقابة إلى ما وصفته بـ'تغيير انتقائي وسري لوضعية بعض المؤسسات'، بما اعتبرته ضربًا لمبدأي الحياد والإنصاف، مشيرة إلى عدم إشراك الشركاء الاجتماعيين في هذه التغييرات، والتلاعب بعدد المستفيدين في بعض المؤسسات. و شجبت النقابة 'الحرمان غير المبرر' لعدد من الأساتذة من هذه التعويضات، خاصة في التعليم الابتدائي، إلى جانب 'تأخر صرف مستحقات الدعم المؤدى عنه للموسم الدراسي 2023/2024'. وختم المكتب الإقليمي بيانه بالمطالبة بـ'تعويض كافة الأساتذة المشاركين في عملية التصحيح، وفق ما يضمن احترام القانون والعدالة في التوزيع'، داعيًا نساء ورجال التعليم إلى 'رص الصفوف وصون الحقوق والمكتسبات'.


أخبارنا
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- أخبارنا
احتجاجات على تعويضات "ارتجالية" لتصحيح الامتحانات الإشهادية بمراكش
كشف المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم UMT بمراكش توصله بشكايات مستعجلة من منخرطات ومنخرطي الجامعة بمختلف الأسلاك، المكلفين بتصحيح الامتحانات الإشهادية بالمديرية الإقليمية بمراكش، بخصوص تعويضات توصلوا بها بهذا الخصوص، ووصفها بيان الجامعة، توصلت "أخبارنا" بنسخة منه، بالهزيلة وغير القانونية، متحدثًا عن حرمان عدد مهم منهم منها دون موجب حق، إذ اقتصرت الاستفادة - حسب البيان - على نسب جد محدودة ومختلفة، وخصوصا بمؤسسات التعليم الابتدائي، إلى جانب تغيير وضعيات بعض المؤسسات، مما ينم - يقول بيان المكتب - عن المحاباة، من خلال رفع عدد المستفيدين بشكل عرى عن الارتجالية التي تم اعتمادها في هذه العملية، إلى جانب تأخر عملية صرف مستحقات الدعم المؤدى عنه للموسم الدراسي 2023/2024، وهو أمر غير مقبول من طرف مؤسسة بحجم مديرية التعليم، يفترض فيها تدبير قطاع اجتماعي يضم مئات المؤسسات التعليمية إقليميًا. ندد المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم بمراكش بما وصفها بالعشوائية والارتجالية، وطالب بتعويض كل الأساتذة الذين انخرطوا في عملية تصحيح الامتحانات الإشهادية بالتعويضات القانونية، بدل اللجوء إلى سياسة ترقيعية عفا عنها الزمن، كما ندد بكل الممارسات اللاقانونية التي رافقت العملية، داعيًا المديرية الإقليمية، وخصوصا السيد المدير الإقليمي، إلى تحمل مسؤوليته كاملة بهذا الشأن، مع تعويض الأساتذة طبقًا للقانون.


اليوم 24
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- اليوم 24
الجامعة الوطنية للتعليم ببني ملال تدين مقتل أستاذة بمدينة أرفود
أدان المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم (إ.م.ش) ببني ملال، ما وصفه بـ'الحدث الإجرامي المؤلم الذي أودى بحياة الأستاذة هاجر بمدينة أرفود'، معبّراً عن تضامنه المطلق واللامشروط مع عائلة الفقيدة الصغيرة والكبيرة، وكذا مع نساء ورجال التعليم، وخاصة العاملات والعاملين بمؤسسات التكوين المهني والتعليم العالي. وجاء في بلاغ المكتب الإقليمي أن هذا 'الحدث غير المسبوق'، والذي تمثل في اعتداء جسدي مباشر بواسطة السلاح الأبيض أمام مقر سكنها الوظيفي، يُعد تطورًا خطيرًا في مسار الاعتداءات المتكررة التي تستهدف نساء ورجال التعليم. وأضاف البيان أن هذه الاعتداءات أصبحت تهدد بشكل خطير السلامة الجسدية والنفسية والمهنية لنساء ورجال التعليم، كما تمس بشكل مباشر بكرامتهم داخل الفضاءات التربوية وخارجها، وتؤثر على السير العادي للعملية التربوية. وطالب المكتب الإقليمي بتوفير الحماية الضرورية للأطر التربوية، وتوفير شروط الأمن بمقرات العمل، والعمل على حل جذري لعلاج ظاهرة الاعتداء على نساء التعليم. ودعت الجامعة الوطنية للتعليم إلى المشاركة في الوقفة الرمزية التي ستنظم يوم الثلاثاء 15 أبريل 2025، على الساعة الثانية عشرة زوالًا، أمام مركب التكوين المهني ISTA طريق الفقيه بن صالح، بمشاركة مختلف فروع الاتحاد المغربي للشغل بجهة بني ملال خنيفرة.


أكادير 24
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- أكادير 24
وفاة أستاذة أرفود يطلق دعوات الاحتجاج والإضراب تضامنا مع الشغيلة التعليمية
أكادير24 | Agadir24 عبرت العديد من الهيئات النقابية عن استنكارها واستيائها من تصاعد الاعتداءات الجسدية واللفظية ضد الشغيلة التعليمية، في ظل غياب الحماية. وتفاعلا مع وفاة أستاذة للغة الفرنسية بأحد معاهد التكوين المهني بمدينة أرفود، متأثرة بجروح بليغة، خلفها اعتداء أحد الطلبة المتدربين عليها بآلة حادة، قبل أزيد من أسبوعين، أطلقت هذه النقابات دعوات للاحتجاج و الإضراب، تعبيرا عن مؤازرتها نساء ورجال التعليم. في هذا السياق، أعلن المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للتعليم (التوجه الديمقراطي) بدرعة تافيلالت عن تنظيم وقفات احتجاجية خلال الاستراحة صباحا ومساء اليوم الإثنين وغدا الثلاثاء، وإضراب جهوي يوم الأربعاء 16 أبريل الجاري، لرفض العنف المدرسي الذي راحت ضحيته أستاذة اللغة الفرنسية بأرفود. ووضعت الجامعة الحادثة 'في سياق تفشي العنف المدرسي الذي أصبح آفة تنخر التعليم العمومي، في غياب وسائل بديلة لمواجهته والإرادة السياسية للدولة لإعادة الاعتبار للشغيلة التعليمية'. وأدانت الجهة النقابية في بلاغ لها 'عدم التعاطي الجدي لكل الجهات المسؤولة مع تفشي العنف المدرسي والصمت الرسمي تجاهه'. ومن جهتها، دعت الجامعة الوطنية للتكوين المهني إلى حمل الشارة السوداء يوم غد الثلاثاء، والوقوف دقيقة صمت وقراءة الفاتحة على روح 'شهيدة الواحب المهني'، مع تنظيم وقفات احتجاجية موحدة داخل مقرات العمل من الساعة 12 زوالا إلى الساعة الثانية بعد الزوال. وحذرت الجامعة في بلاغ لها من كون منسوب العنف ضد الأطر قد بلغ مستوى غير مسبوق، توج مؤخرا بجرائم مروعة، تعكس الوضع المأساوي الذي آلت إليه مؤسسات التكوين المهني، وتضع علامات استفهام كبرى حول عدم مبالاة الإدارة واستهتارها المتواصل بسلامة وأمن الأطر التكوينية. وحملت النقابة الإدارة العامة للمكتب كامل المسؤولية في تفاقم الوضع نتيجة لامبالاتها، وتجاهلها المتكرر لمطالب توفير الحماية للمستخدمين، فيما دعت إلى فتح تحقيق نزيه وشفاف في كل قضايا الاعتداءات المسجلة، ومتابعة الجناة إداريا وقضائيا دون تهاون أو تساهل. هذا، وجددت النقابة المطالبة بتفعيل الإجراءات الوقائية والأمنية داخل مؤسسات التكوين، من خلال توفير عناصر أمن مؤهلة ومراجعة القوانين الداخلية وشروط تسجيل المتدربين، بما يضمن عدم تحول المؤسسات التكوينية إلى إصلاحيات ومراكز الدعم النفسي، وتنظيم حملات تحسيسية ترسخ قيم الاحترام والانضباط. وبدورها، حملت تنسيقية أساتذة التعاقد الدولة كامل المسؤولية فيما آلت إليه الأوضاع بالمدرسة المغربية، وأعلنت عن حداد وطني لمدة ثلاثة أيام، داعية الأساتذة إلى حمل الشارات السوداء طيلة الأسبوع، مع تجسيد وقفات أثناء فترات الاستراحة. هذا، وتتوالى بيانات التعزية في وفاة أستاذة أرفود، مع التعبير عن الغضب الواضح والإدانة الواسعة لانتشار العنف المدرسي الموجه ضد نساء ورجال التعليم، وسط دعوات إلى إيجاد حلول ناجعة تضع حدا لهذه الظاهرة الخطيرة داخل المؤسسات التعليمية المغربية.