
احتجاجات على تعويضات "ارتجالية" لتصحيح الامتحانات الإشهادية بمراكش
كشف المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم UMT بمراكش توصله بشكايات مستعجلة من منخرطات ومنخرطي الجامعة بمختلف الأسلاك، المكلفين بتصحيح الامتحانات الإشهادية بالمديرية الإقليمية بمراكش، بخصوص تعويضات توصلوا بها بهذا الخصوص، ووصفها بيان الجامعة، توصلت "أخبارنا" بنسخة منه، بالهزيلة وغير القانونية، متحدثًا عن حرمان عدد مهم منهم منها دون موجب حق، إذ اقتصرت الاستفادة - حسب البيان - على نسب جد محدودة ومختلفة، وخصوصا بمؤسسات التعليم الابتدائي، إلى جانب تغيير وضعيات بعض المؤسسات، مما ينم - يقول بيان المكتب - عن المحاباة، من خلال رفع عدد المستفيدين بشكل عرى عن الارتجالية التي تم اعتمادها في هذه العملية، إلى جانب تأخر عملية صرف مستحقات الدعم المؤدى عنه للموسم الدراسي 2023/2024، وهو أمر غير مقبول من طرف مؤسسة بحجم مديرية التعليم، يفترض فيها تدبير قطاع اجتماعي يضم مئات المؤسسات التعليمية إقليميًا.
ندد المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم بمراكش بما وصفها بالعشوائية والارتجالية، وطالب بتعويض كل الأساتذة الذين انخرطوا في عملية تصحيح الامتحانات الإشهادية بالتعويضات القانونية، بدل اللجوء إلى سياسة ترقيعية عفا عنها الزمن، كما ندد بكل الممارسات اللاقانونية التي رافقت العملية، داعيًا المديرية الإقليمية، وخصوصا السيد المدير الإقليمي، إلى تحمل مسؤوليته كاملة بهذا الشأن، مع تعويض الأساتذة طبقًا للقانون.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


لكم
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- لكم
لتضيء نضالات الأمس دروب الغد
'قُتل المئات من الأشخاص، وتعرض آخرون لعذابات السجون، والتعذيب، والمعتقلات. أحيي بشكل خاص ذكرى كل من فقدوا حياتهم من أجل مبادئهم.' من كتاب 'إبراهيم أوشلح' بعنوان: 'المغرب: التزام جيل' ' جميع الأفكار الواردة في هذا المقال تعبّر عن آرائي الشخصية. من يعرفني يدرك أن الكتابة ليست بالأمر السهل عليّ. أقول هذا من باب الأمانة والإنصاف، وأتحمل المسؤولية الكاملة عن كل فكرة وكل كلمة وردت فيه. وفي الختام، وكما يُقال في أروقة المحاكم، فإنني أتحمل وحدي كامل المسؤولية عن هذا المقال.' يقترب فاتح ماي، وقد كان بالنسبة لي دائمًا أكثر من مجرد يوم عطلة. إنه تاريخ يوقظ فيّ سيلًا من الذكريات، والنضالات، والوجوه، والأصوات. وهو أيضًا مناسبة، ربما أكثر من أي وقت مضى، لتكريم مسار طويل من النضال، نُسج بين الالتزام النقابي والوعي السياسي. كنت مناضلًا لسنوات طويلة في صفوف الكونفدرالية الديمقراطية للشغل (CDT). رغم أن السنوات الأخيرة أبعدتني قليلًا عن هذه المركزية النقابية — الحياة، الصحة، الزمن.. — إلا أنني لم أتخلّ يومًا عن قيمها التي أحملها في أعماقي. تعلمت العمل النقابي من الداخل، في صرامة وأخوة النضالات، وكذلك في النقاشات الغنية داخل الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية (USFP). لقد شكلتني هذه التجارب، وعلمتني كيف أقرأ العالم، وأتكلم، وأدافع عن كرامة أولئك الذين يُنسون كثيرًا: العاملات، العمال، والمضطهدين. هذه السنة، سأذهب على الأرجح مرة أخرى إلى تظاهرة فاتح ماي. ربما للمرة الأخيرة. فبدني، الذي أضعفته المرض، لم يعد يحتمل الوقوف طويلًا أو المشي كما في السابق. لذا، سأحرص على الحضور، ولو لدقائق قليلة. لن يكون وداعًا، بل طريقة لأقول: أنا ما زلت هنا، حتى وإن لم أعد قادرًا على أن أكون في الصفوف الأمامية. ما زلت أذكر أول فاتح ماي حضرته، عام 1972. كان ذلك مع الاتحاد المغربي للشغل (UMT)، قبل تأسيس CDT في عام 1978. كنت شابًا، مليئًا بالأحلام والغضب. بدت لي الشوارع فضاءً للتعبير والمطالبة، ومكانًا تكتسب فيه الكلمة الجماعية معناها الكامل. كنا نخرج بالأمل، رغم المخاطر، رغم الخوف أحيانًا. فحينها، لم يكن التظاهر بدون تبعات. وعندما أتحدث عن الذاكرة، تحضرني فترة مظلمة لا أريد أن تُنسى: سنوات الرصاص. تلك السنوات التي كان فيها مجرد التفكير بطريقة مختلفة، أو الحلم بمغرب آخر، قد يكلفك حريتك، وربما حياتك. في عام 1974، كنت تلميذًا في شعبة العلوم الرياضية بثانوية مولاي يوسف بالرباط. وكان لدي زميل وصديق في القسم، نتقاسم أكثر من المعادلات: شغف بالعدالة، ورغبة في الديمقراطية. كنا نتحدث عن السياسة، والنقابة، والحرية في ممرات الثانوية، بين الحصص. وكان ذلك محفوفًا بالمخاطر. كانت المراقبة حاضرة في كل مكان، والاعتقالات التعسفية كثيرة. لكننا كنا شبابًا، نؤمن أن صوتنا قادر على تغيير العالم. اليوم، تخونني ذاكرتي أحيانًا. أعيش بدايات مرض الزهايمر، وكل يوم أصبح جهدًا للاحتفاظ بشذرات مما كنت عليه، ومما عشناه. لكن هذا الضعف بالذات هو ما يدفعني للكتابة، للشهادة. قبل أن تختفي الذكريات إلى الأبد، أريد أن أترك أثرًا. ليس لتمجيد مسار، بل للنقل، وللتذكير بأن الحقوق التي يتمتع بها الشباب اليوم هي ثمرة نضالات طويلة، وتضحيات، وآلام أحيانًا. فاتح ماي ليس مجرد رمز أو احتفال جامد. إنه تذكير. دعوة لعدم النسيان. يجب أن تظل ذاكرة النضال حية، وأن تلهم أصوات الأمس نضالات الغد. أنظر إلى الأجيال الجديدة، وأرى في عيونها نفس الشرارات التي كانت فينا. لكن يجب نقل التاريخ، والمفاتيح، والتجارب، حتى لا يبدؤوا من الصفر، وحتى يعرفوا من أين أتوا. لم أعد أملك القوة للمشي طويلًا، لكني ما زلت أملك القدرة على الكتابة. وطالما أن كلماتي تجد صدى، سأواصل الحديث. ليكون هذا الفاتح من ماي ليس فقط احتفالًا، بل ذاكرة حية. لتضيء نضالات الأمس دروب الغد.


صوت العدالة
١١-٠٥-٢٠٢٥
- صوت العدالة
النقابات التعليمية في المغرب تتخذ موقفًا موحدًا للمطالبة بحقوق الأساتذة وتحسين ظروف العمل في قطاع التعليم
أتخذت النقابات التعليمية في المغرب (مُمَثَّلةً في FDT، FNE، UGTM، CDT، UMT) موقفًا موحدًا للمطالبة بحقوق الأساتذة وتحسين ظروف العمل في قطاع التعليم، وذلك عبر بلاغ مشترك يستند إلى الاتفاق الموقع مع الحكومة في 26 ديسمبر 2023. أبرز المطالب النقابية حسب المحورين: 1. المحور الأول: مطالب النقابات التعليمية تسوية وضعية المتعاقدين: دمجهم في مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية (التغطية الصحية، تعويضات نهاية الخدمة). (التغطية الصحية، تعويضات نهاية الخدمة). ضمان حقوقهم في التقاعد . . تحسين الأوضاع المادية والترقيات: تسوية الترقيات المتجمدة، خاصةً المرتبطة بالأقدمية. زيادة تعويضات العمل في المناطق النائية والوعرة . . البنية التحتية للمدارس: صيانة وتجهيز المؤسسات في العالم القروي . . إصلاح المختبرات والمرافق الصحية في المدارس الحضرية والقروية. تنظيم ساعات العمل: تقليص الساعات لتحقيق توازن بين الحياة المهنية والاجتماعية للأساتذة. 2. المحور الثاني: النقاش مع الحكومة إعادة تفعيل الحوار الاجتماعي: مطالبة الوزارة بالحوار الدوري لضمان تنفيذ الاتفاقيات. لضمان تنفيذ الاتفاقيات. إشراك النقابات في صياغة القرارات الإصلاحية. الإصلاحية. ضمان التزام الحكومة: المطالبة بتنفيذ وعود ديسمبر 2023 ضمن سقف زمني محدد . ضمن . تقديم تقارير دورية عن التقدم. عن التقدم. إعداد نظام أساسي موحد: العمل على مسودة جديدة تشمل جميع الفئات التعليمية بشكل عادل. التحديات والملاحظات: التأخير في التنفيذ: قد تواجه النقابات تعثرًا من الحكومة في تطبيق الاتفاقيات، كما حدث سابقًا في ملفات مماثلة. قد تواجه النقابات تعثرًا من الحكومة في تطبيق الاتفاقيات، كما حدث سابقًا في ملفات مماثلة. الضغط النقابي: التنسيق بين النقابات الخمس يُظهر وحدة قوية، مما قد يزيد من قوة المطالب. التنسيق بين النقابات الخمس يُظهر وحدة قوية، مما قد يزيد من قوة المطالب. المناطق النائية: التركيز على تحسين ظروف العمل فيها قد يكون أولوية لوقف نزيف الاستقالات أو الاحتجاجات. الخاتمة: البلاغ المشترك يُرسل رسالة واضحة للحكومة بضرورة الالتزام بالحوار وتنفيذ الإصلاحات، خاصةً في ظل استمرار شكاوى الأساتذة من البطء في تحقيق المكاسب. إذا لم تتحرك الحكومة، قد تشهد الساحة التعليمية تصعيدًا نقابيًا (كالاعتصامات أو الإضرابات) لفرض تحقيق المطالب. يُنتظر أن يكون رد الحكومة خلال الأسابيع المقبلة حاسمًا لتحديد مسار هذا الملف، خاصةً مع اقتراب مواعيد دراسية جديدة قد تزيد الضغط.


المغربية المستقلة
١١-٠٥-٢٠٢٥
- المغربية المستقلة
بني ملال : ورشة تكوينية لفائدة المراسلين والصحفيين والعاملين في الحقل الإعلامي : 'الصحافة ومسؤولية مواجهة التضليل والإشاعات في شبكات التواصل الاجتماعي
المغربية المستقلة : متابعة نجيب النجاري نُظّمت صباح اليوم السبت 10 ماي الجاري ، انطلاقاً من الساعة التاسعة، بمقر الخزانة الوسائطية عبد العزيز القشتالي بمدينة بني ملال، ورشة تكوينية نظرية وتطبيقية لفائدة المراسلين والصحفيين والعاملين في الحقل الإعلامي، تمحورت حول موضوع: 'الصحافة ومسؤولية مواجهة التضليل والإشاعات في شبكات التواصل الاجتماعي'. وتندرج هذه الورشة في إطار جهود تأهيل الكفاءات الإعلامية الجهوية لمواجهة تحديات المحتوى الرقمي المتداول عبر منصات التواصل. أطر هذه الدورة الإعلامية الصحفي المتألق بالقناة الثانية 2M سعيد غيدا، حيث ركز في مداخلته على شرح الفرق بين التضليل والمعلومة الخاطئة، وعرَضَ تقنيات متقدمة للتحقق من الأخبار، من بينها التحقق البصري عبر الصور والفيديوهات، واستعمال أدوات رقمية متخصصة مثل Google Lens وInVID. كما ناقش مع المشاركين كيفية التعامل مع المحتوى المضلل في سياق السرعة التي تفرضها وسائل التواصل، دون التفريط في أخلاقيات المهنة وواجب التدقيق. كما شملت الورشة جانباً تطبيقياً تفاعلياً، خُصّص لمحاكاة سيناريوهات حقيقية، والتدرب على رصد الإشاعات والتعامل معها مهنياً، مع مناقشات مفتوحة أثرت النقاش حول دور الصحفي في تعزيز ثقافة التحقق لدى الجمهور. وتم التأكيد على أهمية الصحافة المسؤولة في بناء الثقة ومحاربة الأخبار الزائفة التي تهدد مصداقية العمل الإعلامي. هذا النشاط التكويني نظمته النقابة الوطنية للصحافة ومهن الإعلام – المكتب الجهوي بني ملال خنيفرة – تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل (UMT)، في إطار برنامجها الهادف إلى الرفع من كفاءة الإعلاميين الجهويين، وتعزيز دورهم في الدفاع عن الحق في المعلومة ومقاومة التضليل الإعلامي