
بطانة الرحم المهاجرة
د. شيماء حميد حبيب*
بطانة الرحم المهاجرة هي حالة مرضية تصيب حوالي 10% من السيدات في عمر الإنجاب، حين تنمو خلايا بطانة الرحم خارج تجويفه.
قد تصيب هذه الحالة المبايض وقنوات فالوب وتجويف الحوض بالكامل، وفي حالات نادرة يمكن أن توجد في أماكن خارج تجويف الحوض.
تستجيب خلايا بطانة الرحم المهاجرة للتغيرات الهرمونية التي تحدث أثناء الدورة الشهرية وتنزف شهرياً محدثةً أوراماً والتصاقات وأكياساً دموية تصيب المبايض.
أعراض المرض آلام مزمنة في الحوض وآلام شديدة أثناء الدورة الشهرية، وأثناء الجماع، تأخر الحمل ومشاكل الإنجاب، آلام أثناء التبول وفي الأمعاء وقد ترافقها أعراض عامة مثل الإجهاد، الإسهال والإمساك، انتفاخ الأمعاء، غثيان، وتظهر هذه الأعراض قبل أو أثناء الدورة الشهرية.
لا تتناسب شدة الأعراض مع درجة تقدم المرض وبعض السيدات قد لا يعانين من أي أعراض ويكتشف المرض بالصدفة.
لا توجد أسباب مباشرة للمرض ولكن هناك عدة نظريات لحدوثه:
1. الحيض العكسي: عندما ينتقل دم الدورة الشهرية بشكل عكسي عبر قناة فالوب إلى تجويف الحوض بدلاً من خروجه من الجسم.
2. تحول في خلايا البريتون: قد تُحدِث عوامل هرمونية أو مناعية تحويلاً لخلايا تجويف البطن إلى خلايا مشابهة لبطانة الرحم.
3. تحول الخلايا الجنينية: بعض الهرمونات كالاستروجين قد يعمل على تحويل بعض الخلايا الجنينية إلى خلايا تشبه خلايا بطانة الرحم، وتنمو في مرحلة البلوغ خارج تجويفه.
4. قد تنتقل خلايا تجويف الرحم إلى أماكن أخرى في الجسم عن طريق الأوعية الدموية أو الليمفاوية.
5. قد تنتقل خلايا تجويف الرحم أثناء إجراء العملية القيصرية إلى تجويف الحوض أو جرح العملية.
عوامل الخطوره: البلوغ بسن مبكرة، تأخر عمر انقطاع الطمث، قصر أيام الدورة الشهرية، زيادة النزيف أثناءها، زيادة معدلات الاستروجين في الجسم، عوامل وراثية، تأخر الإنجاب.
يتم تشخيص المرض عن طريق الفحص السريري عند الاشتباه بالأعراض وعمل الموجات فوق الصوتية وأشعة الرنين المغناطيسي.
تبدأ رحلة العلاج بتغيير نمط الحياة والعلاجات المنزلية البسيطة كالمسكنات وصولاً إلى العلاجات الهرمونية ومنشطات الإباضة.
وفي بعض الحالات قد نلجأ إلى العمليات الجراحية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خليج تايمز
منذ 14 دقائق
- خليج تايمز
الإمارات و"الصحة العالمية" تطلقان مبادرة مشتركة لخفض وفيات الأطفال في اليمن
أطلقت دولة الإمارات العربية المتحدة ومنظمة الصحة العالمية مبادرة مشتركة لخفض معدل الوفيات الناجمة عن سوء الصحة والتغذية بين الأطفال في اليمن بنسبة 20%. وقالت المنظمة العالمية يوم الأحد إن المشروع يهدف إلى تعزيز خدمات صحة الأم والطفل بنسبة 80 في المائة في جميع المرافق الصحية خلال الأشهر الـ 24 المقبلة. تقود مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية هذه المبادرة ، بالتنسيق الوثيق مع وزارة الصحة العامة والسكان اليمنية. ويركز البرنامج على جزيرة سقطرى، وهي جزيرة يمنية تقع في المحيط الهندي، حيث لا يزال سوء التغذية وتفشي الأمراض يشكلان تهديداً خطيراً. وتعاني سقطرى من انعدام حاد في الأمن الغذائي وتفشي متكرر للكوليرا والحصبة وحمى الضنك. ويؤدي نقص الموارد في خدمات الصحة والتغذية في الجزيرة إلى جعل الأطفال دون سن الخامسة، إلى جانب النساء الحوامل والمرضعات، أكثر عرضة لخطر الإصابة بأمراض يمكن الوقاية منها والوفاة. يبلغ عدد سكان سقطرى أكثر من 83,000 نسمة، وتخدمها 32 منشأة صحية فقط تعاني من ضغط شديد. وتفتقر الجزيرة حالياً إلى البنية التحتية الأساسية، كمختبر مركزي للصحة العامة، ومستودع أدوية فعال، ونظام للتخزين المسبق للإمدادات الطبية، وهي جميعها ضرورية للاستجابة السريعة للطوارئ وتقديم رعاية صحية مستدامة. يواجه نظام الرعاية الصحية نقصاً مزمناً في الكوادر الماهرة والأدوية الأساسية وآليات التأهب للطوارئ. وتُثير مؤشرات صحة الأم قلقاً بالغاً: إذ تعاني أكثر من 92% من النساء الحوامل من فقر الدم، ولا تزال رعاية ما قبل الولادة محدودة. بالإضافة إلى ذلك، لم يتلقَّ ما يقرب من 37% من الأطفال أيَّ تطعيمات. كما أن مستويات سوء التغذية مُقلقة، حيث بلغ معدل سوء التغذية الحاد الشامل 10.9%، ومعدل سوء التغذية الحاد الوخيم 1.6%، وهي أرقام تعكس حالة طوارئ صحية عامة خطيرة. في إطار البرنامج، ستركز منظمة الصحة العالمية والإمارات العربية المتحدة على تعزيز التأهب للأوبئة والحد من مخاطر الكوارث. ويشمل ذلك تجهيز مرافق الرعاية الصحية، وتدريب الكوادر على الاستجابة بشكل أفضل لتفشي الأمراض وحالات الطوارئ المرتبطة بالأعاصير، وإنشاء منصة تنسيق متعددة القطاعات. وستجمع اجتماعات التخطيط الاستراتيجي الفصلية بين منظمة الصحة العالمية والإمارات العربية المتحدة ووزارة الصحة العامة والسكان وشركاء آخرين لضمان استمرار التعاون والتنفيذ الفعال. وقال محمد حاجي الخوري، المدير العام لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية: "نحن عازمون على معالجة التحديات الغذائية والصحية التي تواجهها النساء والأطفال في سقطرى بشكل فعال، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية". أوضح الخوري أن مؤسسة خليفة، التابعة لمؤسسة إرث زايد الإنسانية، ستعمل مع منظمة الصحة العالمية على تطوير حلول مناسبة للتحديات التغذوية والصحية، وذلك من خلال دراسة استقصائية جديدة تستند إلى البيانات الحالية. وأضاف: "تهدف هذه المبادرة المشتركة إلى الحد من وفيات الأمهات والأطفال الناجمة عن سوء التغذية من خلال خطة عمل شاملة. وسيُعزز ذلك خدمات رعاية الأمهات والرضع والأطفال، ويحسّن التأهب لحالات الطوارئ والاستجابة للأوبئة". وقالت الدكتورة فريما كوليبالي زيربو، القائمة بأعمال ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن: "يعكس هذا البرنامج التزاماً مشتركاً بين منظمة الصحة العالمية والإمارات العربية المتحدة بتحسين صحة ورفاهية الفئات السكانية الضعيفة، وخاصة الأمهات والأطفال، مع تعزيز أنظمة الرعاية الصحية في المناطق المتضررة من الأزمات".


صحيفة الخليج
منذ 24 دقائق
- صحيفة الخليج
تدخل طبي مزدوج.. جراحة قلب مفتوح وتركيب دعامات بالأورطي
أعلنت هيئة الرعاية الصحية في مصر نجاح تدخل جراحي مزدوج يجمع بين جراحة القلب المفتوح، وتركيب دعامات مغطاة بالشريان الأورطي النازل. وقالت الهيئة: إن التدخل الجراحي يعد الأول من نوعه في إقليم جنوب الصعيد، حيث أجري في مستشفى طيبة التخصصي بمحافظة الأقصر. وأوضحت الهيئة أن التدخل الجراحي تم على مرحلتين لمريض يبلغ من العمر 44 عاماً كان يعاني انسلاخاً بالشريان الأورطي النازل وتقرحات بقوس الشريان الأورطي، وتجمعاً دموياً بالشريان الأورطي الصاعد. وكان المريض وصل إلى قسم الطوارئ بالمستشفى يعاني آلاماً شديدة بالصدر والظهر وارتفاعاً في ضغط الدم، ونُقل بعد الفحوص اللازمة إلى العناية المركزة للسيطرة على حالته ومنع تدهورها. وأضافت الهيئة العامة للرعاية الصحية أنه بناء على التقييم الطبي للحالة تقرر إجراء تدخل مزدوج، فتضمنت المرحلة الأولى إجراء عملية قلب مفتوح لاستبدال الشريان الأورطي الصاعد، وإعادة توصيل شرايين الرقبة باستخدام أخرى صناعية. وشملت المرحلة الثانية تركيب دعامات مغطاة بالشريان الأورطي وقوسه باستخدام تقنية «تيفار»، وغلق الشريان تحت الترقوة باستخدام سدادة عبر القسطرة التداخلية، تحت توجيه الأشعة التلفزيونية عن طريق المريء. وأوضحت الهيئة أن التدخلين نفذا باستخدام أحدث التقنيات الطبية، وبكفاءة عالية أسفرت عن تحسن ملحوظ في حالة المريض، فغادر المستشفى بعد أسبوع من المتابعة الدقيقة، وأنه بحالة مستقرة الآن. وأكد د. أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، أن هذا التدخل الجراحي يعد من أكثر التدخلات الطبية دقة وتعقيداً، إذ تقدّر تكلفته في مستشفيات القطاع الخاص بنحو 1.5 مليون جنيه (نحو 110 ألف درهم) لكن المريض لم يتحمل سوى 450 جنيهاً، وهي نسبة مساهمته المقررة ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
5.1 مليار درهم مبيعات عقارات دبي في يوم
سجلت التصرفات العقارية في سوق دبي، الثلاثاء، 5.85 مليار درهم نتجت عن 1446 تصرفاً، حسب بيانات «دبي ريست». بلغت قيمة المبيعات 5.1 مليار درهم نتجت عن 996 صفقة، جاءت أعلاها في منطقة بزنس بارك بقيمة 2.2 مليار درهم من خلال 9 صفقات، ثم مجمع دبي للاستثمار الثاني في المركز الثاني بنحو 244 مليون درهم تحققت من خلال 35 صفقة، تلتها مدينة دبي الصناعية ثالثة بنحو 203 ملايين درهم نتجت عن 5 صفقات. كما حققت الرهون 555 مليون درهم من خلال 388 إجراء، جاءت جميرا فيليج سيركل أولاً بقيمة 93 مليون درهم من خلال 219 إجراء، ثم المدينة العالمية (2+3) ثانياً بـ 62 مليون درهم نتجت عن إجراءين، تلتها تلال الإمارات في المركز الثالث بنحو 47 مليون درهم من خلال 4 إجراءات. أما الهبات فوصلت إلى 191 مليون درهم من خلال 62 معاملة. جاءت منطقة جميرا بارك أولاً بقيمة 27 مليون درهم من خلال 4 معاملات، ثم المرابع العربية 1 في المركز الثاني بنحو 23 مليون درهم من خلال معاملتين، تلتها الروضة في المركز الثالث بـ 21 مليون درهم نتجت عن 10 معاملات.