
11 يوماً على الحرب الاسرائيلية الايرانية.. هجمات متبادلة واليمن يدخل على خط المعركة
في اليوم الـ11 من الحرب الإسرائيلية الإيرانية، أكد مسؤولون إسرائيليون رغبة تل أبيب في إنهاء الهجمات في الأيام المقبلة. وأشار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية إلى أن إسرائيل لن تواصل الحرب "أكثر مما هو مطلوب".
في الوقت ذاته، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن الهجوم الأميركي على المنشأت النووية الإيرانية حرم طهران من القنبلة الذرية، مبديا استعدادا لإجراء محادثات معها.
كما قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إنه لا مفر من تلقي الولايات المتحدة ردا على هجومها.
وكان أحد أعضاء مجلس الأمن القومي بالبرلمان الإيراني قد أعلن أن الحرس الثوري مستعد لإغلاق مضيق هرمز، مما دفع
نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس للقول إن "تعطيل إيران لحركة الملاحة في المضيق سيكون انتحارا بالنسبة لها".
ميدانياً، أفادت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الإثنين، عن تعرض مواقع في البلاد لضربات إسرائيلية.
وقالت وكالة تسنيم الإيرانية إن الدفاعات الجوية اعترضت عددا من المسيرات في سماء طهران.
كذلك تم تفعيل الدفاعات الجوية في كرج غرب طهران لصد هجوم إسرائيلي، بالتزامن مع سماع دوي انفجارات.
وذكرت وكالة "نور نيوز" أن ضربات جوية إسرائيلية استهدفت بارشين حيث يوجد مجمع عسكري كبير في جنوب شرق طهران.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه نفذ الأحد ضربات على "أهداف عسكرية" في إيران، بينها مواقع لتخزين والصواريخ وإطلاقها.
وقال الجيش في بيان نُشر على تليغرام "نفذت نحو 20 طائرة مقاتلة (تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي) ضربات تستند إلى معلومات استخباراتية على أهداف عسكرية في إيران".
وأضاف البيان أن الهجمات استهدفت "مواقع بنية تحتية لتخزين الصواريخ وإطلاقها"، بالإضافة إلى "مواقع خاصة بالأقمار الاصطناعية والرادارات العسكرية".
ونقلت صحيفة يديعوت أحرنوت عن مصادر إسرائيلية قولها إن إسرائيل ستقبل بوقف إطلاق النار إذا أوقف المرشد الإيراني إطلاق النار وقال إنه يريد إنهاء الحرب.
وأضافت الصحيفة نقلا عن المصادر أن تل أبيب ترغب بإنهاء الصراع بأسرع وقت وربما هذا الأسبوع وأنها لا تريد حرب استنزاف، لكنها مستعدة لذلك.
كما وقالت المصادر إن إسرائيل ترى فرصة ضئيلة للدخول في مفاوضات لاتفاق نووي حاليا وخاصة وأنها نجحت في تدمير مئات الكيلوغرامات من اليورانيوم الإيراني المخصب.
وعلى الصعيد العسكري، قالت المصادر للصحيفة إن إيران تملك الآن نحو مئتي منصة إطلاق صواريخ ونحو ألف وخمسمئة صاروخ.
في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الإثنين، اعتراض صاروخ قال إنه أطلق من إيران باتجاه إسرائيل.
ودوت صفارات الإنذار في مناطق إسرائيلية بعد رصد إطلاق صواريخ من إيران.
من جانبها، قالت وكالة الأنباء الإيرانية إن "الصاروخ الذي أطلق على إسرائيل قبل قليل كان من اليمن".
وأفادت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الإثنين، بتعرض مواقع في البلاد لضربات إسرائيلية.
وقالت وكالة تسنيم الإيرانية إن الدفاعات الجوية اعترضت عددا من المسيرات في سماء طهران.
كذلك تم تفعيل الدفاعات الجوية في كرج غرب طهران لصد هجوم إسرائيلي، بالتزامن مع سماع دوي انفجارات

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المركزية
منذ 41 دقائق
- المركزية
خامنئي: عقابنا لإسرائيل مستمر.. وشمخاني: اللعبة لم تنته
في أول رد فعل له بعد الضربات الأميركية التي استهدفت 3 مواقع نووية في إيران، وهي فوردو وأصفهان ونطنز، كتب المرشد الإيراني علي خامنئي منشورا على "إكس" متحدثاً عن إسرائيل وليس أميركا، حيث قال إن "عقاب إسرائيل مازال مستمرا". ولا تزال التصريحات تتوالى، آخرها قول الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن "الضرر الأكبر الذي لحق بمنشآت إيران النووية كان تحت سطح الأرض بكثير". وتزامنا، خرجت تصريحات عدة من إيران تؤكد عزمها الرد على الضربات الأميركية، دون أي إيضاح عن طبيعة وتوقيت ذلك الرد أو نطاقه. ومن بين التصريحات الإيرانية، قال مستشار المرشد الإيراني علي شمخاني -الذي أصيب إصابة كبيرة في اليوم الأول من الضربات الإسرائيلية على إيران يوم 13 يونيو (حزيران)- إنه حتى مع افتراض التدمير الكامل للمواقع النووية فإن "اللعبة لم تنته بعد". وأكد شمخاني أن "المواد المخصبة لا تزال سليمة"، مشيراً إلى أن "المفاجآت مستمرة"، وأن "زمام المبادرة السياسية والعملياتية، في إطار حق الدفاع المشروع، بيد الطرف الذي يجيد إدارة اللعبة بذكاء ويتجنّب إطلاق النار العشوائي"، على حد قوله. بدوره، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن "إسرائيل اقتربت للغاية من تحقيق أهدافها في إيران المتمثلة في التخلص من تهديدات الصواريخ الباليستية والبرنامج النووي". وأكد نتنياهو أنه "يتم فحص نتائج الضربات على البرنامج النووي الإيراني"، كما أوضح أنه "لن يسمح بانجرار إسرائيل إلى حرب استنزاف"، لكنه أضاف أنه لن ينهي أيضا الحملة العسكرية ضد إيران قبل الأوان.


بيروت نيوز
منذ ساعة واحدة
- بيروت نيوز
الهجوم الأميركي على إيران.. لم يكن الأمر أبدًا مسألة ما إذا كان سيحدث ذلك بل متى
ذكرت صحيفة 'La Presse' الكندية أن 'من بين المنشآت الايرانية الثلاث التي تعرضت للهجوم وهي نطنز، وأصفهان، وفوردو، يُعتقد أن الأخيرة هي الأكثر أهمية في تطوير الأسلحة النووية الإيرانية. وذكرت وسائل إعلام أميركية نقلا عن مصادر لم تسمها أن قاذفات من طراز 'B-2' أقلعت ليلا من قاعدة في الولايات المتحدة وشاركت في الهجوم. وهذه الطائرات هي الوحيدة القادرة على حمل قنابل GBU-57 الخارقة للتحصينات والتي يمكنها ضرب المنشآت تحت الأرض مثل فوردو. وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب في رسالة إلى الأمة مساء السبت: 'لقد تم تدمير منشآت التخصيب النووي الأساسية في إيران بالكامل'. وتابع قائلاً: 'على إيران، طاغية الشرق الأوسط، أن تُحقّق السلام الآن. وإلا، ستكون الهجمات المستقبلية أشدّ وأسهل بكثير'.' وبحسب الصحيفة، 'في ساعة مبكرة من صباح الأحد، حذّر كبير الدبلوماسيين الإيرانيين من أن الهجمات الأميركية ستكون لها 'عواقب أبدية'. وأُطلقت بعد ذلك موجتان من الصواريخ من إيران. ودوّت صفارات الإنذار في تل أبيب، وسُمع دويّ انفجارات مدوية في القدس. وبهذه الهجمات، تنضم الولايات المتحدة إلى جهود إسرائيل التي تتبادل الضربات مع إيران منذ نحو عشرة أيام على أمل تدمير برنامجها النووي. وأشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بترامب خلال محادثة هاتفية. فبالنسبة له، مع هذا الهجوم على إيران، فإن الولايات المتحدة 'لا مثيل لها'. وقال ترامب بحماس: 'نتنياهو وأنا نعمل كفريق واحد كما لم يعمل أي فريق آخر من قبل، وقد بذلنا جهدا كبيرا للقضاء على هذا التهديد الرهيب لإسرائيل'.' وتابعت الصحيفة، 'يوم الجمعة، أمهل الرئيس الأميركي إيران أسبوعين لوقف مساعيها للحصول على أسلحة نووية، مهددًا بضربات محتملة، لكنه في النهاية قرر المضي قدمًا قبل ذلك. وقال تشارلز فيليب ديفيد، أستاذ العلوم السياسية في جامعة كيبيك في مونتريال، 'لم يكن الأمر أبدًا مسألة ما إذا كان سيحدث ذلك، بل مسألة متى سيحدث ذلك'. وأضاف: 'كان هناك استثمار ضئيل وثقة ضئيلة في الدبلوماسية ونتائجها المستقبلية. وبشكل عام، نشهد فشلاً ذريعاً للدبلوماسية'. وأضاف: 'لقد انتصر بنيامين نتنياهو وحقق ما أراد منذ لقائه الأخير بدونالد ترامب. أراد تدمير فوردو، لكن دون مساعدة أميركية، لم يكن ذلك ممكنًا. الآن لم يعد وحيدًا في هذه الحرب. قبل 22 حزيران لن يكون كما بعده'.' وبحسب الصحيفة، 'في إيران، لم تُقدّم إدارة الأزمات في محافظة قم أي تفاصيل حول الأضرار التي لحقت بمواقعها النووية. إلا أن منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أكدت أنها 'لن تُوقف' أنشطتها النووية، واصفةً القصف الأميركي بأنه 'عمل بربري ينتهك القانون الدولي'. وذهب رئيس الجمهورية الإسلامية مسعود بزشكيان إلى أبعد من ذلك الأحد، مهددا إسرائيل برد 'أكثر تدميرا'. وقال سامي عون، أستاذ العلوم السياسية في جامعة شيربروك الكندية: 'إيران تتبنى نبرة تحدٍّ'. وأضاف: 'علينا أن نستعد لنقطة تحول. إما أن يرغب الإيرانيون بالعودة إلى طاولة المفاوضات مع الأميركيين، وهو الخيار الأكثر تفاؤلاً، أو سنواجه تصعيداً سيكون كارثياً'.' وتابعت الصحيفة، 'لا تزال إيران بحاجة إلى القوة النارية الكافية لإلحاق ضرر حقيقي بالقوات الأميركية، إلا أن العقيد السابق في القوات المسلحة الكندية، ميشيل دبليو درابو، يشكك في ذلك. وقال: 'هل يمتلكون فعلاً الأسلحة اللازمة لذلك؟ يبقى أن نرى. سنعرف ذلك في الساعات والأيام المقبلة. ولكن إذا بقي طريق دبلوماسي، فهو بلا شك الطريق الأمثل للجميع'. وأضاف أن الولايات المتحدة ستنتظر هجومًا إيرانيًا مضادًا، إن وقع، قبل أن تشن هجومًا جديدًا. ووفقاً لديفيد، من المؤكد أن الجيش الأميركي سيكون مستعدًا 'للرد'، فقد تم نقل أعداد كبيرة من القوات إلى قواعد عسكرية قريبة في الكويت والبحرين. ورغم أن النظام الإيراني ضعف 'إلى حد كبير، وفقد احترامه وأُهين'، فإنه من السابق لأوانه الحديث عن سقوطه، كما قال عون'.


ليبانون 24
منذ ساعة واحدة
- ليبانون 24
لماذا هاجم ترامب إيران يوم الأحد؟ إليكم السر
نشرت القناة الـ"12" الإسرائيلية تقريراً جديداً قالت فيه إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب هاجم إيران ، فجر الأحد باعتبار أنَّ هذا النهار لا يشهد تداولاً في البورصات، وذلك لمنع إلحاق أي ضرر بالأسواق المالية. وذكر التقرير الذي ترجمهُ"لبنان24" أن " ترامب أمر بتنفيذ الضربة في ذروة واحدة من أكثر السنوات تقلباً في سوق رأس المال خلال العقد الماضي"، وأضاف: "الهجوم التاريخي الذي شنته الولايات المتحدة على المنشآت النووية الإيرانية فجر الأحد، يُمثل فصلاً جديداً في الحرب، يجعل واشنطن طرفاً فيها. منذ أن شنت إسرائيل حملتها ضد إيران، تفاعلت أسواق العالم مع الأحداث بشكل معتدل نسبياً. وبينما سجلت بورصات دول الخليج تحركات طفيفة، ردت تل أبيب على الهجوم الإسرائيلي بارتفاع الأسعار. وباستثناء مؤشرات العملات المشفرة الأميركية التي انخفضت بشكل ملحوظ، لم تشهد وول ستريت تقلبات حادة منذ اندلاع الحرب، مع استمرار ارتفاع أسعار النفط بشكل مطرد لمدة 3 أسابيع. أما الآن، فقد يتغير كل ذلك". وفي السياق، يقول عمري إيفروني، المحلل في شركة أوبنهايمر للاستثمار: "لم يكتفِ ترامب بالهجوم بينما كانت الأسواق مغلقة. إنه يريد منح المستثمرين الأميركيين وقتاً لاستيعاب الهجوم على إيران، وهو مستعد لاستخدام القوة العسكرية، حتى لو أضرّ ذلك بالأسواق على المدى القصير". ويضيف: "مع ذلك، فإنَّ الرئيس الأميركي غير مهتم إطلاقاً بالحروب الطويلة، وبالتأكيد ليس بإنزال قوات برية في إيران. لذلك، من المرجح جداً ألا يستخدم سوى وسائل هجومية لا تُعرّض الأفراد للخطر. سيسعى ترامب لإنهاء الحملة في أسرع وقت ممكن، وستسعى إسرائيل أيضاً إلى ذلك نظراً لمحدودية مخزونها من الصواريخ الاعتراضية. لا أحد مهتم بحرب استنزاف مع إيران". ويضيف: "إذا قررت إيران إغلاق مضيق هرمز أو مهاجمة قواعد أميركية في كل أنحاء الشرق الأوسط ، فستُجبر الولايات المتحدة على التدخل بشكل أعمق ومهاجمة القواعد الإيرانية للحفاظ على حركة التجارة البحرية مفتوحة. من ناحية أخرى، إذا كان الرد الإيراني أضعف من المتوقع، كما حدث في إسرائيل ، فمن المرجح أن يتمكن السوق من احتواء الحملة. ومع ذلك، إذا نجحت إيران في مهاجمة المصافي وتعطيل حركة النفط، فمن المرجح أن يتضرر السوق على المدى القصير". وتابع: "إذا تضررت المضائق أو المصافي بشدة، فسيرتفع سعر النفط، أما إذا فشلت إيران في إغلاق المضائق أو ألحقت أضراراً جسيمة بالمصافي، فقد لا يرتفع سعر النفط بشكل ملحوظ مع مرور الوقت. ستسعى الولايات المتحدة إلى منع إغلاق المضائق وتأمين السواحل القريبة".