logo
مجموعة نيو للفضاء تحصد جائزة "أفضل تطبيق فضائي من الجيل الجديد"

مجموعة نيو للفضاء تحصد جائزة "أفضل تطبيق فضائي من الجيل الجديد"

زاويةمنذ 3 ساعات

الرياض، المملكة العربية السعودية: أعلنت مجموعة نيو للفضاء (NSG)، إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة والمزود الرائد لخدمات الفضاء التجارية في المملكة العربية السعودية، عن فوزها بجائزة "أفضل تطبيق فضائي من الجيل الجديد"، لتوفيرها نظام اتصال عالي السرعة على مستوى العالم، يتيح بث المحتوى، والتصفح، والتفاعل الرقمي دون انقطاع للمسافرين جوًا، وذلك ضمن حفل جوائز (BroadcastPro Manufacturer 2025)، والذي أُقيم في دبي، كأبرز فعاليات معرض (CABSAT | SATEXPO 2025) الحدث الأبرز في المنطقة لصنّاع الإعلام والبث والفضاء.
وقد تسلّمت الجائزة السيدة صافيناز مرشد، رئيسة الموظفين، نيابةً عن السيد مارتين بلانكن، الرئيس التنفيذي لمجموعة نيو للفضاء. وقال بلانكن: "تُعد هذه الجائزة دليلاً على الابتكار المتواصل والتفاني الذي يتحلى به فريقنا. نحن فخورون بهذا التكريم بين رواد القطاع، وسنواصل العمل على دفع حدود تكنولوجيا الأقمار الصناعية لخدمة شركائنا العالميين وركابهم بشكل أفضل."
وتأتي هذه الجائزة تكريمًا للابتكار الرائد الذي قدمته مجموعة نيو للفضاء (NSG) في مجال الاتصال أثناء الطيران (IFC)، حيث تعيد الشركة رسم ملامح مستقبل تجربة المسافرين. وتقدم مجموعة حلول شاملة للاتصال أثناء الطيران تجمع بين نظام متقدم لإدارة حركة البيانات وواجهة رقمية سلسة للركاب، وتعتمد على شبكة (SES Open Orbits™) متعددة المدارات. ويوفر النظام المتكامل اتصالًا عالي السرعة بزمن انتقالي منخفض، وبسرعات تصل إلى 200 ميجابت في الثانية، مما يضمن استمرارية الاتصال وجودته طوال الرحلة، في تجربة رقمية سلسة للمسافرين أينما كانت وجهتهم.
وتؤكد الشراكات التي تجمع بين مجموعة نيو للفضاء (NSG) وأبرز شركات الطيران العالمية، ومنها، الخطوط الجوية التركية، والخطوط الجوية التايلاندية، وخطوط أوزبكستان الجوية، على ريادتها وعلى الثقة التي توليها شركات الطيران الدولية لقدرة الشركة في تقديم حلول اتصال من الجيل الجديد للقطاع عبر مختلف المسارات والمناطق.
تُنظَّم جوائز BroadcastPro Manufacturer بالتعاون مع معرض CABSAT، لتكريم التميز في تقنيات البث والأقمار الصناعية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. ويتم اختيار الفائزين من خلال مزيج من تصويت الجمهور وتقييم لجنة من الخبراء، ما يضمن أن كل فائز يمثل أعلى معايير الإنجاز والابتكار.
وقد عززت NSG من حضورها الريادي خلال مشاركتها في معرض CABSAT | SATEXPO 2025 (13 – 15 مايو، مركز دبي التجاري العالمي)، الذي استقطب أكثر من 18,000 متخصص وأكثر من 450 عارضًا، واستعرض أحدث ما توصلت إليه تقنيات الإعلام والبث والفضاء.
حول مجموعة نيو للفضاء (NSG)
مجموعة نيو للفضاء هي شركة خدمات فضائية عالمية تقدم مجموعة واسعة من الخدمات في مجالات الإتصالات الفضائية، والجغرافيا المكانية، وأنظمة تحديد المواقع والملاحة والتوقيت(PNT) ، بالإضافة إلى الاستثمار في مختلف تقنيات الفضاء. كونها إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة (PIF)، تساهم مجموعة نيو للفضاء في تحويل إقتصاد الفضاء السعودي، ودعم الإبتكار وإيجاد فرص العمل، بما يتماشى مع رؤية المملكة ٢٠٣٠.
-انتهى-

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صندوق الاستثمارات العامة يجمع أكثر من 1000 من أعضاء مجالس الإدارة وتنفيذيّ شركاته من المملكة والعالم ضمن "ملتقى أعضاء مجالس الإدارة"
صندوق الاستثمارات العامة يجمع أكثر من 1000 من أعضاء مجالس الإدارة وتنفيذيّ شركاته من المملكة والعالم ضمن "ملتقى أعضاء مجالس الإدارة"

زاوية

timeمنذ 26 دقائق

  • زاوية

صندوق الاستثمارات العامة يجمع أكثر من 1000 من أعضاء مجالس الإدارة وتنفيذيّ شركاته من المملكة والعالم ضمن "ملتقى أعضاء مجالس الإدارة"

يعمل "مركز الحوكمة" المملوك للصندوق بمستويات عالمية، ويؤدي دوراً رئيسياً في تطوير وتعزيز أداء مجالس الإدارة. الرياض: عقد صندوق الاستثمارات العامة النسخة الثانية من "ملتقى صندوق الاستثمارات العامة لأعضاء مجالس الإدارة"، بمشاركة أكثر من 1000 من أعضاء مجالس الإدارة وتنفيذيّ الشركات من المملكة والعالم، وذلك بهدف مواءمة الأولويات وتبادل الرؤى، وتعزيز منظومة الصندوق وشركاته. وركّز الملتقى، الذي انعقد في الرياض، على تعزيز أداء مجالس إدارات الشركات وترسيخ التعاون بين شركات محفظة الصندوق وسائر أصحاب المصلحة. وشارك في أعمال الملتقى أعضاء مجالس إدارة وتنفيذيّ أكثر من 220 شركة تابعة لمحفظة الصندوق، بما في ذلك 103 شركات أسسها أو أطلقها الصندوق ضمن مستهدفاته التي بينها دفع التحول الاقتصادي في المملكة. وافتتح محافظ صندوق الاستثمارات العامة، معالي الأستاذ ياسر الرميان، الملتقى بكلمة عرض فيها رؤية صندوق الاستثمارات العامة لأدوار مجالس الإدارة، التي تشمل ثلاث أولويات رئيسية: العصف الذهني والتفكير الإستراتيجي، وضمان وضع إطار الحوكمة الصحيح، ومراقبة الأداء على المدى الطويل مع الأخذ في الاعتبار الأوضاع الاقتصادية العامة والتطورات التقنية المتسارعة، مشدداً على أن الصندوق ومنظومته قادران على تحويل التحديات إلى فرص للريادة والنمو والابتكار. كما شدد معاليه على أهمية تعزيز الشراكة بين الشركات في محفظة صندوق الاستثمارات العامة، مضيفاً أن التعاون يجب أن يكون هو المقياس الرئيسي للنجاح. كما حض معاليه أعضاء مجالس الإدارة على ضرورية النظر للصندوق وشركات محفظته - البالغ عددها 220 شركة - باعتبارهما "منظومة واحدة"، والاستفادة من تنوّع نقاط القوّة والخبرات لدى الصندوق وشركاته. وشهد الملتقى مناقشات بين أعضاء مجالس الإدارة والتنفيذيين في مختلف الشركات حول العديد من الموضوعات المهمة، بما في ذلك تطوير أدوار مجالس الإدارة وتأثيرات عملها في ضوء جهود التحول الاقتصادي، والتعزيز المستمر للدور الإشرافي في فترات إدارة المخاطر، وتخطيط مسارات استدامة الأعمال وخطط التعاقب الوظيفي، وبحث الروابط بين الحوكمة والذكاء الاصطناعي وسائر التقنيات الناشئة. وشدد المشاركون على أهمية العمل بعقلية تركز على أولوية تحقيق النمو، إلى جانب بحث الفرص الكبيرة لتطوير الأعمال من خلال تعزيز روابط التعاون سواء داخل منظومة الصندوق أو مع القطاع الخاص. وقد طوّر صندوق الاستثمارات العامة دليل حوكمة شامل لشركاته المملوكة بالكامل، بهدف ضمان عملها وفقا لأفضل الممارسات والمعايير. وتؤكد إستراتيجية صندوق الاستثمارات العامة لشركات المحفظة على الجدارة وجودة الأداء كمعايير أساسية لتوظيف الكفاءات. كما توضح الإستراتيجية استقلالية أدوار وواجبات مجالس الإدارة من جهة والإدارات التنفيذية من جهة أخرى، بهدف ضمان تمكين الإبداع وتعزيز المساءلة. ويعد الملتقى جزءاً من برنامج صندوق الاستثمارات العامة للتميّز المؤسسي، وقد أسس الصندوق في عام 2020 "مركز الحوكمة"، كمنصة متخصصة في التوجيه والتطوير لأعضاء مجالس الإدارة، ضمن شركات محفظة الصندوق وخارجها، بهدف صنع قيمة مستدامة في المملكة والعالم من خلال الممارسات المتطورة في حوكمة الشركات. ويقدم المركز خدماته من خلال ثلاثة مسارات أعمال رئيسية، تضم برامج التطوير، والخدمات الاستشارية، والأبحاث والقيادة الفكرية. وهي تزود أعضاء مجالس الإدارة وتنفيذيّ الشركات بالأدوات والمعارف التي تعزز على الدوام فعالية الحوكمة في شركاتهم. ويُقدّم المركز أكثر من 70 برنامجاً متخصصاً في مجموعة من المواضيع الرئيسية، بما في ذلك عمليات الإدراج، والاستدامة، وفعالية مجالس الإدارة، والإشراف على عمليات التدقيق المالي. ويعمل صندوق الاستثمارات العامة على نشر أفضل الممارسات في حوكمة الشركات بهدف تحفيز الابتكار ضمن القطاع الخاص المحلي، وزيادة جاذبية المملكة للشركات الدولية التي تتطلع لممارسة الأعمال التجارية. ويُعد صندوق الاستثمارات العامة بين أبرز المستثمرين العالميين الأوسع تأثيراً، ويعمل على تمكين القطاعات والفرص الجديدة التي تسهم في رسم ملامح الاقتصاد العالمي ودفع عجلة التحول الاقتصادي في المملكة. ويواصل "ملتقى صندوق الاستثمارات العامة لأعضاء مجالس الإدارة" الذي تم إطلاق نسخته الأولى في عام 2023، عمله كركيزة لتعزيز التعاون وتبادل الرؤى في مجالس الإدارة عبر منظومة عمل صندوق الاستثمارات العامة، ويهدف لتعزيز الحوار وتبادل المعرفة حول أساليب الحوكمة الفعالة وقيادة مجالس الإدارة على المستويين الإقليمي والعالمي. نبذة عن صندوق الاستثمارات العامة: صندوق الاستثمارات العامة هو أحد أكبر صناديق الثروة السيادية في العالم وأكثرها تأثير، ويرأس مجلس إدارته صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة –حفظه الله-، فمنذ عام 2015 تم إعادة تشكيل مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة وربطه بمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، كما يقوم الصندوق بدورٍ رائدٍ في دفع عجلة تحول الاقتصاد السعودي وتنويعه، إلى جانب إسهامه في تشكيل ملامح مستقبل الاقتصاد العالمي، وقد أسّس الصندوق أكثر من 103 شركات منذ عام 2017. ويعمل الصندوق على بناء محفظة متنوعة عبر دخوله في فرص استثمارية جذابة وطويلة المدى في 13 قطاعاً استراتيجياً على المستويين المحلي والدولي، حيث تهدف استراتيجية الصندوق بحسب برنامج صندوق الاستثمارات العامة 2021-2025 – أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030؛ إلى تمكين العديد من القطاعات الواعدة والمساهمة في زيادة المحتوى المحلي عبر إيجاد شراكات مع القطاع الخاص، إضافةً إلى ضخ ما لا يقل عن 150 مليار ريال سنوياً في الاقتصاد المحلي، كما يعمل على نقل التقنيات وتوطين المعرفة؛ لبناء اقتصاد مزدهر ومستدام في المملكة، وبصفته الذراع الاستثماري للمملكة؛ عمل الصندوق على الدخول في استثمارات مميزة وبناء تحالفات وشراكات استراتيجية مع العديد من المؤسسات والجهات العالمية المرموقة؛ ممّا يسهم في تحقيق قيمة حقيقية طويلة المدى للمملكة تنسجم مع أهداف رؤية 2030، كما ابتكر صندوق الاستثمارات العامة نموذج حوكمة تشغيلي يبرز مهمته وأهدافه الرئيسـية الموكلة إليه، والتي تتماشى مع أفضل الممارسات العالمية المتبعة، حيث يعزز تطبيق هذا النموذج مستوى الشفافية والفعالية في اتخاذ القرار والتقدم في المستقبل. أو الاتصال: عبدالله عبدالغني - مسؤول العلاقات الإعلامية aabdulghani@ -انتهى- #بياناتحكومية

المكتب الوطني للإعلام يعلن عن إطلاق منصة سحابية لتحليل البيانات عبر الذكاء الاصطناعي
المكتب الوطني للإعلام يعلن عن إطلاق منصة سحابية لتحليل البيانات عبر الذكاء الاصطناعي

البيان

timeمنذ 33 دقائق

  • البيان

المكتب الوطني للإعلام يعلن عن إطلاق منصة سحابية لتحليل البيانات عبر الذكاء الاصطناعي

أعلن المكتب الوطني للإعلام عن ترسية عقد جديد لمشروع إستراتيجي مع شركة "بريسايت ايه اي"، المتخصصة في تحليلات البيانات الضخمة والمدعومة بالذكاء الاصطناعي، لإطلاق مشروع "بحيرة البيانات" الذي يهدف إلى إنشاء منصة سحابية متكاملة لتحليل البيانات. وتأتي هذه الشراكة التي كُشف عنها خلال فعاليات الدورة الرابعة من منتدى "اصنع في الإمارات 2025"، في إطار مساعي المكتب لتطوير منظومة الإعلام في الدولة وبما يساهم في ترسيخ مكانتها أيقونة للابتكار، كما تستهدف كذلك المساهمة في تأهيل جيل إعلامي قادر على قيادة القطاع، وتعزيز الحضور الإقليمي والعالمي للدولة. جاء تصميم هذا المشروع الرائد لتمكين الجهات الإعلامية في الدولة من الوصول إلى تحليل دقيق وموثوق وتحويله إلى رؤى قابلة للتنفيذ تسهم في دعم صناعة القرار وتعزيز العمل الإعلامي. ويستهدف المشروع توظيف الذكاء الاصطناعي في تعزيز نزاهة السرد الإعلامي من خلال الاعتماد على تحاليل موثوقة للبيانات، وترسيخ مبادئ حوكمة المعلومات، وتوفير رؤى دقيقة تدعم رسم السياسات الإعلامية بموضوعية وشفافية. كما يسعى المشروع إلى تعزيز التنسيق والتكامل بين المؤسسات الإعلامية المختلفة، وضمان اتساق الرسائل الوطنية ومصداقيتها، بالإضافة إلى تحسين جودة المحتوى الإعلامي من خلال استشراف القضايا والتوجهات الإعلامية المستقبلية. وتركز هذه الشراكة على تطوير منظومة إعلامية متكاملة تدعم المشهد الإعلامي الوطني، وتُمكّن المكتب الوطني للإعلام من تعزيز التنسيق بين المؤسسات الإعلامية، وتوسيع دائرة الرسائل الإعلامية المتناغمة مع الأولويات الوطنية، من خلال الاستفادة من أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي. ويرتكز التعاون على مسارين رئيسيين يعكسان رؤية طموحة نحو مستقبل إعلامي ذكي ومتكامل، الأول يختص بالتحليلات الإعلامية المدعومة بالذكاء الاصطناعي؛ أما المسار الثاني، فيتمثل في إنشاء مركز بيانات يجمع الأصول الإعلامية الوطنية في مكان واحد، ويفتح آفاق تعاون آمن وغير مسبوق بين المؤسسات الإعلامية والحكومية، ليشكل ركيزة أساسية لتعزيز التنسيق الإعلامي على مستوى الدولة. وتمثل هذه الحلول الذكية خطوة عملية نحو دعم رؤية المكتب الإعلامي الوطني في تعزيز توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي ضمن بيئة العمل، بما يسهم في رفع كفاءة الأداء وتحسين إدارة الوقت والموارد، وبما يترجم جهوده الرامية إلى تبني أدوات رقمية متقدمة تُسهم في تسريع التحول الرقمي، وتعزيز الابتكار، بما يتماشى مع التوجهات الوطنية المستقبلية. ويستفيد المشروع من خبرات "بريسايت ايه اي" في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي حيث قدمت حلولاً ذكية داخل الدولة وحققت وفورات سنوية تزيد على مليار درهم، وأكثر من مليوني ساعة عمل، بالإضافة إلى تحقيق أتمتة كاملة لعمليات معالجة البيانات بنسبة 100%. وأكد سعادة الدكتور جمال محمد عبيد الكعبي، المدير العام للمكتب الوطني للإعلام، أن مشروع "بحيرة البيانات" الاعلامية يشكل أحد الأدوات التي يعتمد عليها المكتب في بناء منظومة إعلامية أكثر ذكاء وترابطا، قائمة على التحليل العميق للبيانات واتخاذ القرار المستند إلى المعرفة، مشيرا سعادته إلى أن المشروع يمثل تحولاً نوعياً في طريقة فهم المشهد الإعلامي وإدارته بمرونة ودقة. وقال سعادته: يوفر مشروع "بحيرة البيانات" بنية تحتية لتوليد رؤى دقيقة وشاملة تدعم التخطيط الاستراتيجي وتساعد على بناء سردية وطنية متماسكة"، مشيرا إلى أن المشروع يتيح كذلك إمكانية التنبؤ بالتوجهات والقضايا المستقبلية، والتفاعل معها، الأمر الذي يرسخ مكانة الإمارات كدولة سباقة في توظيف الذكاء الاصطناعي لخدمة الأجندة الإعلامية الوطنية. وشدد سعادة الدكتور جمال الكعبي على أن المشروع سيحدث تحولاً ملموساً في بيئة العمل الإعلامي من خلال أتمتة العمليات، وتوفير أدوات تحليلية ذكية تعزز الإنتاجية، وتقلل من الهدر الزمني، وتزيد من كفاءة فرق العمل، منوها بأن هذه المنظومة ستسهم في دعم التنسيق المؤسسي بين الجهات الإعلامية المختلفة، وتوفير محتوى أكثر تأثيراً واتساقاً، بما يعكس أولويات الدولة ويصل إلى الجمهور المحلي والدولي بأعلى درجات الاحتراف والمصداقية. وعبر توماس براموتيدهام، الرئيس التنفيذي لشركة "بريسايت ايه اي"، عن سعادته بالشراكة مع المكتب الوطني للإعلام، مشيراً إلى أن هذا التعاون يعكس الثقة في قدرات الشركة على تقديم حلول تقنية متقدمة قادرة على تلبية احتياجات العمل الإعلامي بكفاءة. ولفت إلى أن مهمة الشركة تتمثل في تحويل البيانات إلى رؤى قابلة للتنفيذ، تُسهم في إحداث تأثير فعلي على المستوى المحلي، موضحاً أن التعاون مع المكتب الوطني للإعلام يُبرز الإمكانات العملية للذكاء الاصطناعي المطور محلياً، بوصفه عنصراً استراتيجياً في تطوير العمل الإعلامي. وشدد على أن هذه الشراكة تهدف إلى بناء منظومة إعلامية ذكية تعزز الوعي الإعلامي، وتدعم التنسيق بين الجهات المعنية، بما يضمن الحفاظ على مصداقية وانتشار السردية الوطنية لدولة الإمارات، معتبراً المشروع نموذجاً فعالاً لتوظيف الذكاء الاصطناعي في دعم التكامل المؤسسي، وتمكين إنتاج محتوى رائد يسهم في دفع مسيرة التنمية عبر إعلام أكثر ترابطاً وكفاءة.

جلفار للصناعات الدوائية تصدر 80% من إنتاجها وتستثمر 300 مليون درهم
جلفار للصناعات الدوائية تصدر 80% من إنتاجها وتستثمر 300 مليون درهم

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

جلفار للصناعات الدوائية تصدر 80% من إنتاجها وتستثمر 300 مليون درهم

أكد باسل زيادة، الرئيس التنفيذي لشركة الخليج للصناعات الدوائية "جلفار"، أن الشركة تواصل تعزيز مكانتها كمحرك أساسي للصناعة الدوائية في دولة الإمارات، مشيراً إلى أن "جلفار" تصدّر أكثر من 80% من إنتاجها إلى نحو 40 سوقاً عالمية، في إنجاز يعكس تطور البنية التصنيعية وكفاءة الكوادر الوطنية. وكشف في تصريح خاص لوكالة أنباء الإمارات "وام"، على هامش اليوم الأول من "اصنع في الإمارات" عن خطة استثمارية طموحة بقيمة 300 مليون درهم خلال السنوات الخمس المقبلة، تهدف إلى توسيع القاعدة التصنيعية وتوطين تقنيات حديثة بالتعاون مع شركاء عالميين، بما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني من خلال تعزيز الصادرات الدوائية غير النفطية. وأوضح زيادة أن الشركة استثمرت نحو 100 مليون درهم خلال السنوات الثلاث الماضية لتعزيز بنيتها التصنيعية وإدخال تقنيات جديدة، وأطلقت خلال الفترة ذاتها أكثر من 35 مستحضراً دوائياً جديداً، تغطي احتياجات السوق المحلي، وتُصدّر إلى مختلف الدول. وقال إنه بعد مرور أكثر من 45 عاماً على تأسيس جلفار، نفتخر بأنها كانت من أولى الشركات التي انطلقت من دولة الإمارات إلى العالم، في وقت لم تكن فيه الصناعات الدوائية العربية تُذكر، واليوم، تصدّر الشركة من الدولة إلى عشرات الأسواق العالمية، اعتماداً على قاعدة صناعية تُعد من الأضخم في المنطقة العربية. وحول أهمية "اصنع في الإمارات"، أكد زيادة أن الحدث يأتي في مرحلة مفصلية تشهد فيها الدولة خطوات متسارعة لتطوير قاعدتها التصنيعية والتصديرية. وقال إن دولة الإمارات تتصدر اليوم المشهد الإقليمي بالنسبة للعديد من الصناعات، وتتقدم في بعضها لتكون في الصدارة على مستوى العالم من حيث نوعية الصناعات والتقنيات التي يتم توطينها، وهو ما يعكس الرؤية الطموحة للقيادة في بناء اقتصاد صناعي تنافسي ومستدام. وفيما يخص تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الصناعات الدوائية، أوضح الرئيس التنفيذي لجلفار أن الشركة بدأت فعلياً بتطبيق الذكاء الاصطناعي في عدد من العمليات الداعمة للتصنيع، مشيراً إلى أن التوسع في استخدام هذه التقنية سيكون من بين أولويات المرحلة المقبلة، لتعزيز الكفاءة التشغيلية ورفع جودة الإنتاج.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store