
أحداث دامية بعد مباراة كرة قدم في ليبيا ووزارة الداخلية تفتح تحقيقا
أحداث دامية عقب مباراة بين نادي الأهلي طرابلس ونادي السويحلي
شهد محيط ملعب طرابلس الدولي، ليل الإثنين، أحداثًا دامية عقب مباراة بين نادي الأهلي طرابلس ونادي السويحلي، حيث تعرض عدد من المشجعين للدهس عمدًا بواسطة مركبة تابعة لجهاز أمني، وسط حالة من الهلع وإطلاق النار.
وأفاد شهود عيان بأن إحدى السيارات المسلحة اقتحمت تجمعات جماهيرية فور انتهاء المباراة، ودهست عددًا من الشبان، ما أدى إلى إصابات متفاوتة الخطورة. كما سُمع إطلاق نار في المكان، ما فاقم الفوضى وزاد من خطورة الموقف.
وأكدت مصادر طبية نقل شاب عشريني إلى إحدى المصحات القريبة من المدينة الرياضية، حيث وُصفت حالته بالحرجة، في وقت لم تُصدر فيه الجهات الرسمية حصيلة نهائية بعدد الإصابات.
وتطورت الأحداث إلى مواجهات بين الجماهير الغاضبة وأفراد المجموعة المسلحة، أسفرت عن حرق آلية تابعة للأمن في محيط الملعب، فيما تأخر انتشار القوات الأمنية التي فشلت في احتواء التوتر إلا بعد تصاعده بشكل كبير.
في السياق، أدان نادي الأهلي طرابلس بشدة في بيان رسمي ما وصفه بـ"الحادث المؤسف"، محملًا جهاز الدعم المركزي مسؤولية الانتهاكات التي طالت الجماهير، ومطالبًا بفتح تحقيق فوري وشفاف من قبل وزير الداخلية والنائب العام.
وقال النادي في بيانه: "تعرض عدد من مشجعينا لإطلاق نار ودهس من قبل إحدى سيارات جهاز الدعم المركزي، وهذا انتهاك صارخ لسلامة الجماهير لا يمكن السكوت عنه"، مؤكدًا تضامنه الكامل مع المصابين وأسرهم، وتعهد بمتابعة الملف حتى تتحقق العدالة.
من جانبها، أصدرت وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية بيانًا رسميًا أكدت فيه أن الوزير كلّف بفتح تحقيق عاجل وشامل في الحادثة، وشددت على ضرورة تحديد المسؤوليات بدقة ومساءلة المتورطين، بما فيهم سائق المركبة المعنية.
وأوضحت الوزارة أن الحادثة وقعت في سياق اعتداء بعض المشجعين على دوريات الشرطة، مؤكدة في الوقت نفسه أن التصرف لا يعكس سياسة الوزارة أو نهجها المهني، ومتعهدة باتخاذ الإجراءات القانونية بحق من يثبت تورطه.
وأكدت الوزارة التزامها بالشفافية والعدالة، والعمل وفق معايير إنسانية تحفظ كرامة المواطنين، داعية إلى تحري الدقة في تداول المعلومات وانتظار نتائج التحقيقات.
وأظهرت مقاطع فيديو متداولة عبر منصات التواصل الاجتماعي لحظات دهس عدد من المشجعين، ما أثار موجة غضب واسعة في الأوساط الرياضية والحقوقية، وسط مطالبات بمحاسبة المسؤولين ووضع حد لتكرار حالات الانفلات الأمني في محيط الملاعب.
المصدر: RT

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جو 24
منذ ساعة واحدة
- جو 24
بعد صدور الحكم في قضية "عصابة الأجداد".. كيم كاردشيان تؤكد: هي التجربة الأكثر رعبا مررت بها في حياتي
جو 24 : أصدرت محكمة في باريس أحكاما على زعيم عصابة وسبعة آخرين في قضية سرقة النجمة الأمريكية كيم كارداشيان خلال أسبوع الموضة في باريس عام 2016، ولكن لن يواجه أحد منهم عقوبة السجن. ومن بين عشرة متهمين، بُرئ اثنان، فيما صدرت بحق الآخرين أحكام تتراوح بين السجن والغرامات. وحُكم على عمر آيت خداش (69 عاما)، الذي يقال إنه زعيم العصابة، بالسجن 8 سنوات، خمس منها مع وقف التنفيذ. وكان خداش، أحد المتهمين العشرة في القضية، قد اعترف بتورطه في السرقة، لكنه نفى اتهامات السلطات الفرنسية بأنه لعب دورا قياديا. ووُجهت إلى ثلاثة آخرين أخطر التهم، فقد نالوا أحكامًا بالسجن سبع سنوات، بينها خمس موقوفة التنفيذ. وبما أن المتهمين قضوا فترات سابقة في الحبس الاحتياطي، فلن يدخل أيٌّ منهم السجن مجددا. وتتألف العصابة من 9 رجال وامرأة واحدة، بينهم خمسة رجال مسنين، لذلك أطلق عليهم لقب "عصابة الأجداد" أو "عصابة العجائز". وأشار القاضي ديفيد دي باس إلى أن أعمار المتهمين —بعضهم في الستينيات والسبعينيات، وأكبرهم يبلغ 79 عاما— أثّرت في قرار تخفيف الأحكام. كما أخذت المحكمة بعين الاعتبار مرور تسع سنوات على وقوع الحادثة عند إصدار الأحكام. كيم كارداشيان، التي لم تحضر الجلسة، أصدرت بيانا بعد صدور الحكم، قالت فيه: "أنا ممتنة للغاية للسلطات الفرنسية على جهودها لتحقيق العدالة". وأضافت: "كانت هذه الجريمة أكثرالتجاربرعبا مررت بها في حياتي، وتركت أثرًا دائمًا في نفسي وفي نفس عائلتي". وتعود تفاصيل الحادثة إلى مساء الثالث من أكتوبر عام 2016، حين واجهت كيم كارداشيان، البالغة من العمر الآن 44 عاما، ما وصفته بأنه "أسوأ كابوس في حياتها". فخلال وجودها في شقة فاخرة وسط باريس للمشاركة في أسبوع الموضة، اقتحمت عصابة المكان بينما كانت هي بمفردها، إذ كان حارسها الشخصي برفقة شقيقتها كورتني خارج الشقة. وقيدت العصابة، التي تنكّر أفرادها بزي رجال شرطة، كارداشيان واحتجزوها في حمام الشقة، مهددين إياها بمسدس، قبل أن يسرقوا مجوهراتها الثمينة، ومن بينها خاتم خطوبتها من كاني ويست، والذي يبلغ وزنه 18.88 قيراطًا وتقدّر قيمته بنحو 4 ملايين دولار. المصدر: "أ ب" + RT تابعو الأردن 24 على


جو 24
منذ ساعة واحدة
- جو 24
الفنانة نادين نجيم توثق "تعرضها للتحرش" وتنشر لقطات للموقف وسط جدل على مواقع التواصل (فيديو)
جو 24 : أثارت الفنانة اللبنانية الشهيرة نادين نجيم جدلا كبيرا على مواقع التواصل بعد نشرها فيديو قالت إنه يوثق حادثة "تحرش" تعرضت لها في أثناء تواجدها في موقف سيارت بأحد المجمعات التجارية. وظهرت نادين في الفيديو في أحد مواقف السيارات وهي تنتظر المصعد ليواجهها رجل ويسألها إذا كانت تريد الصعود معه، فأجابته "بلا، لا أريد الصعود". وأضافت في الفيديو متوجهة إلى كاميرا الهاتف بالقول: "شفتو؟ هيدا مباشر.. ليكو شو محتال! (أرأيتم؟ هذا مباشر... انظروا كم أنه محتال!)". ولدى دخولها المصعد، طلبت من الرجل الخروج والصعود في المصعد الآخر، فلبّى طلبها، ولكن هذا لم يظهر في الفيديو. وأشارت الفنانة اللبنانية إلى أنه بالرغم من عمرها ومن أنها أم، فهي تشعر بالخوف من الصعود وحدها في المصعد خشية تعرضها للتحرش. هذه اللقطات التي انتشرتانتشارا واسعاعلى الصفحات الفنية والإخبارية، أثارت جدلا واسعا أيضا لدى النشطاء على مواقع التواصل، حيث اعتبر البعض أن نادين نجيم "تبالغ" في توصيف الموقف، وتحاول أن تكون "ترند"، مشيرين إلى أنه لم يصدر أي أمر عن الرجل يوحي بـ"تحرشه بها"، بينما قد يكون قد عرفها ممثلة ولذلك سألها، فيما وافقها آخرون الرأي، مشيدين بتصرفها. وقال أحدهم معلقا: "من الطبيعي جدا أن يسأل شخص عند باب المصعد شخصًا آخر إذا كان صاعدًا.. أين التحرش في ذلك؟" وأضاف آخر: "قبل كل شيء، أنت شخص مشهور والناس يحبونك كثيرًا، ومن المؤكد أنه لم يقصد التحرش، ولا أحد يجرؤ على التعليق بكلام غير لائق معك". بينما علّق أحدهم بالقول: "في كل مكان نذهب إليه، هناك أشخاص من هذا النوع. حقًا يجب على الإنسان أن يبقى دائمًا يقظًا ومنتبهًا لنفسه وأولاده". وجاء في تعليق آخر: "والله، أحسنت صنعا، كانت منتبهة وحريصة". المصدر: RT تابعو الأردن 24 على


جو 24
منذ ساعة واحدة
- جو 24
سوريا.. محافظ السويداء يقدم استقالته للشرع
جو 24 : ذكرت وسائل إعلام سورية مساء الجمعة نقلا عن المكتب الإعلامي لمحافظة السويداء أن المحافظ مصطفى البكور رفع طلب استقالته لرئيس الجمهورية أحمد الشرع. وأوضح المكتب الإعلامي لمحافظة السويداء أن طلب الاستقالة جاء بعد أشهر استخدم فيها المحافظ البكور جميع السبل الدبلوماسية وتغليب صوت العقل والحكمة ومحاولة رأب الصدع. كما أكد المكتب الإعلامي أن طلب الاستقالة جاء بعد حادثة احتجاز المحافظ الأخيرة والاعتداء على مبنى المحافظة من قبل مجموعة خارجة على القانون. وكانت وسائل إعلام سورية قد نقلت بيانا صادرا عن مدير العلاقات العامة في وزارة الدفاع، علي الرفاعي، أكد فيه أن مجموعة مسلحة خارجة على القانون، اقتحمت مبنى المحافظة بهدف إخراج المدعو راغب قرقوط، والمدان بعدة سرقات لسيارات قبل سقوط النظام السوري السابق، وذلك بالتزامن مع وجود المحافظ مصطفى البكور، وبعض العاملين في المبنى. وبحسب البيان، أشهر المهاجمون أسلحتهم في وجه المحافظ والموظفين، وحرس المبنى، بعد أن أغلقوا الأبواب. وتحت ضغط السلاح وخطورة الموقف، جرى إطلاق سراح الشخص المدان. وإثر الحادث تدخلت فصائل السويداء الوطنية وعلى رأسها، "لواء الجبل" الذي عمل على طرد المجموعة الخارجة على القانون، واستنفرت حركة "رجال الكرامة"، وعملت على تأمين طريق خروج المحافظ من المكان، وفقا لبيان مدير العلاقات الإعلامية. وتعليقا على الحادثة، قال البكور، إن فرض القانون وحماية الأمن في محافظة السويداء هو خيار لا رجعة عنه. وأضاف في تصريحات لقناة "الإخبارية"الحكومية، أن الدولة ستعمل يدا بيد مع كل الوطنيين الغيورين من أبنائها لضمان استقرارها. وأكد أن السلطات لن تتهاون في مواجهة أي محاولة لزعزعة الأمن أو المساس بمؤسسات الدولة، كما لن تسمح لأي كان أن يشرعن العنف أو الفوضى تحت أي ذريعة. وفي وقت سابق،وجه محافظ السويداء مصطفى البكور رسالة لأهالي المحافظة، دعاهم فيها إلى عدم إفساح المجال لحملات التجييش التي تحاول زرع الشك بين أبناء الشعب السوري والعمل يدا بيد لبناء سوريا الجديدة. ودعا أهالي السويداء إلى العمل يدا بيد، للمساهمة في بناء سوريا الجديدة وطنا للجميع، ينعم فيه أبناؤها بالأمن والسلام. وتحظى مدينة السويداء بخصوصية أمنية وعسكرية، إذ جرى اتفاق بين الحكومة السورية والفصائل المحلية أن تستلم الأخيرة شؤون الداخلية والضابطة العدلية بإشراف الدولة. المصدر: إعلام سوري + RT تابعو الأردن 24 على