logo
أيلة تجدد اتفاقية التعاون مع الجمعية الملكية لحماية الطبيعة

أيلة تجدد اتفاقية التعاون مع الجمعية الملكية لحماية الطبيعة

جفرا نيوز٢٧-٠٤-٢٠٢٥
جفرا نيوز -
تجسيداً لالتزامها الثابت بالاستدامة وتطوير قطاع السياحة البيئية، أعلنت أيلة عن تجديد اتفاقية الشراكة مع الجمعية الملكية لحماية الطبيعة RSCN لعام جديد، تتويجاً لأكثر من عقد من التعاون البنّاء بين الجانبين في الحفاظ على التنوع الحيوي.
وتعكس اتفاقية التعاون والشراكة بين أيلة والجمعية الرؤية المشتركة في حماية وتعزيز الموارد الطبيعية ونشر الوعي البيئي لدى المجتمعات المحلية والزوار وتكريس السياحة البيئية واستحداث مسارات جديدة لها.
وبموجب الاتفاقية يواصل الجانبان تحقيق إنجازات ملموسة في حماية البيئة وتقديم الاستشارات الفنية بزيادة الموائل الخاصة بالطيور المهاجرة واعتماد أفضل الممارسات والسياسات في منشآت أيلة لمراقبة الطيور، وتتبع أنواعها وتنظيم أنشطة توعوية للزوار.
وتدعم أيلة بالتعاون مع الجمعية مبادرات بيئية مبتكرة إضافة إلى استقطاب عشاق الطبيعة والسياحة البيئية ومسارات مراقبة الطيور بما يفضي إلى تعزيز النشاط السياحي باعتبار مسار ريشة أيلة ومرصد طيور العقبة ركن الزاوية في نشاطات مراقبة الطيور في موائلها وخلال مواسم هجرتها.
وأكد المدير التنفيذي لشركة واحة أيلة للتطوير المهندس سهل دودين أن هذا التعاون يعكس التزام أيلة بالمسؤولية البيئية والاجتماعية، إذ ان أيلة باتت شريك فعال في الحفاظ على التراث الطبيعي للعقبة، واستحدثت مسارا لافتا لتتبع حركة الطيور ورعايتها وهو نتاج العمل سوية مع الجمعية الملكية لحماية الطبيعة لتقديم تجربة سياحية مستدامة تجمع بين الرفاهية والوعي البيئي، ومنصة علمية وبحثية ترضي شغف الباحثين وعشاق الطيور.
وأضاف المهندس دودين: "نلتزم في أيلة بمسيرتنا الطويلة في مجال الاستدامة والعناية بالموارد الطبيعية، وبهذا الشأن فإن أكثر من عقد على التعاون مع مرصد طيور العقبة للطيور أسهم في تسجيل أكثر من 100 صنف من الطيور النادرة في الأردن، ونأمل التوسع مستقبلا في التعاون مع الجمعية لتعزيز موقعنا وجهة للسياحة البيئية".
من جانبه، أكد السيد فادي الناصر، المدير العام للجمعية الملكية لحماية الطبيعة، أن الشراكة الممتدة منذ ثلاثة عشر عاماً بين الجمعية وشركة آيلة تُجسّد نموذجاً متميزاً للتعاون المثمر مع القطاع الخاص، في سبيل تحقيق أهداف مشتركة في مجالي حماية البيئة والتنمية المستدامة.
وأضاف الناصر أن نتائج الدراسات التي تجريها الجمعية حول تأثير البيئات الطبيعية في واحة آيلة على جذب الطيور المهاجرة، تبرز بوضوح الأثر الإيجابي الكبير الذي تحققه آيلة في مجال التنمية المستدامة للبيئة والإنسان. وبيّن أن هذه الجهود المشتركة أثمرت عن إنشاء "مسار ريشة آيلة" لمراقبة الطيور، كإضافة نوعية تدعم مرصد طيور العقبة للطيور ، وتسهم في تعزيز السياحة البيئية وفتح آفاق جديدة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية في منطقة العقبة.
يشار إلى أن التعاون البنّاء بين شركة واحة أيلة للتطوير والجمعية الملكية لحماية الطبيعية الممتد منذ العام 2014 نجح في تسجيل أكثر من 100 نوع من الطيور المهاجرة وعدد منها نادر التسجيل في الأردن، وأسهم في تعزيز إمكانات مرصد طيور العقبة للطيور الذي يعد مثالاً للتعاون بين المؤسسات الوطنية لتطوير منتج سياحي بيئي فريد من نوعه.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

العثور على حطام سفينة غرقت قبل 300 عام وكانت تحمل كنزاً ثميناً
العثور على حطام سفينة غرقت قبل 300 عام وكانت تحمل كنزاً ثميناً

جفرا نيوز

timeمنذ 3 أيام

  • جفرا نيوز

العثور على حطام سفينة غرقت قبل 300 عام وكانت تحمل كنزاً ثميناً

جفرا نيوز - عثر علماء آثار قبالة سواحل مدغشقر على حطام سفينة غارقة عمرها 300 عام، نهبها القراصنة، وكانت تحمل في السابق "كنزاً ثميناً". ويقول علماء الآثار إنهم عثروا على حطام السفينة الشراعية مغموراً في المياه، وقد استولى عليها القراصنة عام 1721 قرب مدغشقر، خلال إحدى أشهر غارات القراصنة في التاريخ. ونُشرت تفاصيل جديدة عن التحقيقات في العدد الأخير من مجلة Wreckwatch. وحلّل باحثون أميركيون، من مركز الحفاظ على حطام السفن التاريخية، الحطام لمدة 16 عاماً، ويعتقدون الآن أنه بقايا سفينة نوسا سينهورا دو كابو، وهي سفينة برتغالية تحمل بضائع من الهند، هاجمها قراصنة واستولوا عليها، ومن بينهم القبطان القرصان الشهير أوليفييه ليفاسور. ويرقد الحطام الآن على أرضية ميناء صغير في جزيرة نوسي بوراها قبالة الساحل الشمالي الشرقي لمدغشقر، والتي كانت تُعرف باسم جزيرة سانت ماري خلال "العصر الذهبي للقرصنة" في أوائل القرن الثامن عشر. سفينة بكنوز دينية قال مدير المركز وأحد الباحثين براندون كليفورد، لموقع لايف ساينس العلمي، إن تحديد هوية الحطام "مدعوم بخطوط أدلة متعددة". تشمل هذه الخطوط تحليل هيكل السفينة من بقاياها تحت الماء، والسجلات التاريخية، والقطع الأثرية التي عُثر عليها في الحطام، ومن بينها تماثيل وأشياء دينية مصنوعة من الخشب والعاج، بما في ذلك تمثال يُصوّر السيدة مريم العذراء، وجزء من صليب، ولوحة عاجية منقوشة بأحرف ذهبية كُتب عليها INRI (وفقاً للأناجيل المسيحية، نقش الرومان هذه الحروف فوق السيد المسيح المصلوب، وكانت ترمز إلى "يسوع الناصري، ملك اليهود" باللاتينية). ويعتقد الباحثون أن هذه القطع الأثرية صُنعت في غوا، التي كانت آنذاك مركزاً لمستعمرة برتغالية على الساحل الغربي للهند، وكانت تُشحن إلى لشبونة في البرتغال. وفقاً للسجلات، غادرت سفينة نوسا سينهورا دو كابو (وتعني بالبرتغالية "سيدة الرأس") غوا في أوائل عام 1721 متجهة إلى لشبونة، وعلى متنها نائب الملك البرتغالي المنتهية ولايته ورئيس أساقفة غوا. لكن السفينة تعرّضت لهجوم واستيلاء مجموعة من سفن القراصنة في 8 إبريل/ نيسان 1721، بالقرب من جزيرة لا ريونيون الفرنسية في المحيط الهندي. وتضمن الكنز الذي حملته السفينة سبائك ذهب وصناديق مليئة باللؤلؤ، وفقاً للباحث دينيس بيات في كتابه "القراصنة في موريشيوس". وصرّح كليفورد وزميله مارك أغوستيني، عالم الآثار في جامعة براون، بأن السفينة البرتغالية كانت قد تضرّرت بشدة جرّاء عاصفة، وتخلّصت من معظم مدافعها للبقاء طافية؛ ولذلك استولوا عليها من دون مقاومة تُذكر. ووفقاً لكليفورد وأغوستيني، كانت الغنيمة بأكملها "كنزاً هائلاً، حتى بمعايير القراصنة"، وربما كانت قيمة الحمولة وحدها تزيد عن 138 مليون دولار بأسعار اليوم.

طلبة "العلوم التطبيقية" يتصدرون عربيًا ويحتلون المركز الخامس عالميًا في مسابقة leHACK الدولية بفرنسا
طلبة "العلوم التطبيقية" يتصدرون عربيًا ويحتلون المركز الخامس عالميًا في مسابقة leHACK الدولية بفرنسا

جفرا نيوز

time٠٦-٠٧-٢٠٢٥

  • جفرا نيوز

طلبة "العلوم التطبيقية" يتصدرون عربيًا ويحتلون المركز الخامس عالميًا في مسابقة leHACK الدولية بفرنسا

جفرا نيوز - حقق طلبة جامعة العلوم التطبيقية الخاصة إنجازًا دوليًا جديدًا بحصول فريق الأمن السيبراني من كلية تكنولوجيا المعلومات على المركز الأول على مستوى الوطن العربي والخامس عالميًا في مسابقة leHACK العالمية، التي أُقيمت ضمن فعاليات مؤتمر دولي مرموق في مجال الأمن السيبراني في العاصمة الفرنسية باريس. وشارك في المسابقة أكثر من 200 فريق من مختلف دول العالم، حيث تميز فريق الجامعة، والمكوّن من الطالبين حمزة عبدالرحيم وجميل عبدالله، في التعامل مع التحديات التقنية المعقدة التي طُرحت خلال المسابقة، وأظهر أداءً استثنائيًا عكَس مستوى الإعداد الأكاديمي والمهني الرفيع الذي يحظى به طلبة الجامعة. ويأتي هذا الإنجاز ليعزز مكانة جامعة العلوم التطبيقية الخاصة كحاضنة للإبداع والتميز في المجالات التقنية، ويؤكد جهودها المستمرة في دعم طلبتها وتطوير مهاراتهم في مجالات تكنولوجيا المعلومات والأمن السيبراني، بما يتماشى مع التطورات العالمية ومتطلبات سوق العمل.

طريقة مبتكرة لعلاج الجيوب الأنفية دون الحاجة للأدوية
طريقة مبتكرة لعلاج الجيوب الأنفية دون الحاجة للأدوية

جفرا نيوز

time٠٦-٠٧-٢٠٢٥

  • جفرا نيوز

طريقة مبتكرة لعلاج الجيوب الأنفية دون الحاجة للأدوية

جفرا نيوز - نشرت مجلة Science Advances مقالا نوهت فيه إلى طريقة فريدة لعلاج التهابات الجيوب الأنفية دون الحاجة لاستخدام الأدوية. وأشارت المجلة إلى أن الطريقة الجديدة في العلاج تعتمد على روبوتات مجهرية قادرة على الوصول إلى المناطق العميقة والصعبة داخل الجيوب الأنفية وتدمير الأغشية الحيوية الرقيقة للبكتيريا التي تسبب العدوى المزمنة. ووفقا للبحث الذي نشر في المجلة فإن النظام الجديد الذي يدعى (CBMRs) يعتمد على دمج ثلاث تقنيات: التحكم المغناطيسي، والإضاءة بالألياف البصرية، والنشاط الضوئي المحفز (photocatalytic activity)، ويتيح هذا المزيج علاجا دقيقا يستهدف البؤر الملتهبة حتى في وجود إفرازات قيحية لزجة في الجيوب الأنفية. تتكون الروبوتات الدقيقة المسماة CBMRs من مادة BiOI مُشبَعة بذرات النحاس، تُنشّط بواسطة الضوء المرئي المُزوَد بمسبار من الألياف الضوئية، وعند دخولها إلى بؤر الالتهاب في الجيوب الانفية تبدأ في إطلاق جزيئات الأكسجين التفاعلية - وهي جزيئات تُدمر جدران البكتيريا، في الوقت نفسه، يزيد التأثير الضوئي الحراري من درجة حرارة المنطقة المُصابة، ما يقلل من لزوجة القيح، ويُتيح للروبوت اختراقا أعمق بثلاث مرات من المعتاد. ويمكن توجيه الروبوتات بدقة باستخدام مجال مغناطيسي خارجي،ومراقبة موقعها وحركتها باستخدام الأشعة السينية. أظهرت الاختبارات التي أجريت على نماذج من التهاب الجيوب الأنفية لدى أرانب الاختبار نتائج واعدة، حيث نجحت الروبوتات في الوصول إلى مراكز الالتهاب وتقليل النشاط البكتيري بشكل كبير عبر تدمير الأغشية الحيوية الرقيقة، والتي تعد السبب الرئيسي لتحول الالتهاب إلى حالة مزمنة ومقاومة للعلاج. ويعتقد مطورو هذه الروبوتات أن هذا النهج العلاجي لا يقتصر على التهاب الجيوب الأنفية فحسب، بل يمكن تكييفه وتطبيقه لعلاج أنواع أخرى من الالتهابات العميقة في الجسم، والتي تظهر فيها الأغشية الحيوية البكتيرية مقاومة للمضادات الحيوية التقليدية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store