
موسكير :الأغنية الامازيغية حققت طفرة نوعية وهاجسي الوحيد أداء اغنية رفقة الفنان الراحل صالح الباشا
أدى الفنان سعيد ماسكير أغانيه الذائعة الصيت ،في الليلة الثانية لمهرجان تيميزار بتزنيت يوم الخميس 17 يوليوز الجاري ، تجاوب معه الجمهور الغفير ، بكل تلقائية ، بل ردد معه جميع أغانيه .فكانت المناسبة وأجريت معه الحوار التالي :
1 يقال أن الفنان سعيد موسكير حقق طفرة نوعية للموسيقى المغربية ، ويتزعم الريادة بألبوماته .ما تعليقك عن ذلك ؟
طبعا أقدم للمتفرجين طابق موسيقي لكي يستمتعوا به ،وأهتم بالدرجة الأولى على الهوية والتراث المغربي ،فالنجاح يأتي بخطى ثابتة و حثيثة ،وأكيد أنني سعيد بالنجاح الذي حققه الألبوم الأخير الذي يحمل 12 أغنية ، بما تحمله من معنى وتوزيع وكتابة و لحن ،وكل هذا أخذ مني وقتا طويلا .
2 طيب ، اليوم نسمع موسكير بأغانيه 'ماما ' ' كولي كولي ' الحبيبة مي ' ' انا معك ' ' هاز صاكي فوق كتافي 'وتغني إلى جنب عمالقة الفن في عدة محطات دولية كفرنسا ،إيطاليا ،كندا ،الإمارات العربية .ألا تخاف أمام هذه الموجة التسويقية أن تنزاح أمام هذا الخط الفني ؟
أكيد أنني كنت محظوظ مع التعامل مع الفنانين ذوي قيمة كبرى ،فالله الذي أعطاني موهبة لأغني بكل تموجات الأغنية ،الكلاسيكية ،الراي .غير أنني أتمنى أن تخلق الأغنية المغربية لها معاني مستوحاة من التراث المغربي الأصيل الغني ،لكي تشهد بريقا وانتعاشا و توهجا وتعيد رونقها .
3 ما تقييمك للأغنية الأمازيغية ؟
لا أخفيك سرا أن هاجسي الوحيد هو أداء الأغنية بشقيها اولا لكوني انحدر من أصول امازيغية من إقليم اشتوكة ايت بها ، فكنت منكب على طرح اغنية مع الفنان الراحل صالح الباشا غير أن القدر حال دون ذلك .فالأغنية الأمازيغية لم تأخذ حقها بعد لدى يجب الاشتغال على أشياء كثيرة ،وتقديم حلول أكاديمية

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المغربية المستقلة
١٨-٠٧-٢٠٢٥
- المغربية المستقلة
موسكير :الأغنية الامازيغية حققت طفرة نوعية وهاجسي الوحيد أداء اغنية رفقة الفنان الراحل صالح الباشا
المغربية المستقلة : محمد بوسعيد أدى الفنان سعيد ماسكير أغانيه الذائعة الصيت ،في الليلة الثانية لمهرجان تيميزار بتزنيت يوم الخميس 17 يوليوز الجاري ، تجاوب معه الجمهور الغفير ، بكل تلقائية ، بل ردد معه جميع أغانيه .فكانت المناسبة وأجريت معه الحوار التالي : 1 يقال أن الفنان سعيد موسكير حقق طفرة نوعية للموسيقى المغربية ، ويتزعم الريادة بألبوماته .ما تعليقك عن ذلك ؟ طبعا أقدم للمتفرجين طابق موسيقي لكي يستمتعوا به ،وأهتم بالدرجة الأولى على الهوية والتراث المغربي ،فالنجاح يأتي بخطى ثابتة و حثيثة ،وأكيد أنني سعيد بالنجاح الذي حققه الألبوم الأخير الذي يحمل 12 أغنية ، بما تحمله من معنى وتوزيع وكتابة و لحن ،وكل هذا أخذ مني وقتا طويلا . 2 طيب ، اليوم نسمع موسكير بأغانيه 'ماما ' ' كولي كولي ' الحبيبة مي ' ' انا معك ' ' هاز صاكي فوق كتافي 'وتغني إلى جنب عمالقة الفن في عدة محطات دولية كفرنسا ،إيطاليا ،كندا ،الإمارات العربية .ألا تخاف أمام هذه الموجة التسويقية أن تنزاح أمام هذا الخط الفني ؟ أكيد أنني كنت محظوظ مع التعامل مع الفنانين ذوي قيمة كبرى ،فالله الذي أعطاني موهبة لأغني بكل تموجات الأغنية ،الكلاسيكية ،الراي .غير أنني أتمنى أن تخلق الأغنية المغربية لها معاني مستوحاة من التراث المغربي الأصيل الغني ،لكي تشهد بريقا وانتعاشا و توهجا وتعيد رونقها . 3 ما تقييمك للأغنية الأمازيغية ؟ لا أخفيك سرا أن هاجسي الوحيد هو أداء الأغنية بشقيها اولا لكوني انحدر من أصول امازيغية من إقليم اشتوكة ايت بها ، فكنت منكب على طرح اغنية مع الفنان الراحل صالح الباشا غير أن القدر حال دون ذلك .فالأغنية الأمازيغية لم تأخذ حقها بعد لدى يجب الاشتغال على أشياء كثيرة ،وتقديم حلول أكاديمية


المغربية المستقلة
١٦-٠٧-٢٠٢٥
- المغربية المستقلة
تزنيت : مهرجان تيميزار يعرض أكبر حداء تقليدي مرصع بالفضة والاحجار الكريمة
المغربية المستقلة : محمد بوسعيد أشرف الحسن السعدي ،كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي رفقة عبد الرحمان الجوهري ، عامل عمالة تزنيت والوفد المرافق له يوم الثلاثاء 16 يوليوز الجاري ،على افتتاح فعاليات الدورة 13 لمهرجان الفضة المنظم تحت الرعاية السامية على مدى خمسة أيام من قبل جمعية تيميزار وشركاء الاخرين ،وذلك تجت شعار 'الصياغة الفضية هوية و إبداع وتنمية' وهو شعار يختزل هوية واستراتيجية مدينة تزنيت ،حيث يصبو المنظمون من خلاله ،إلى خروج المهرجان من سياقه الإقليمي إلى الدولي ،ويتجلى ذلك بمشاركة دول أجنبية كالهند تركيا ،فرنسا ،الصين ،إيطاليا ،ماليزيا والسينغال،وذلك قصد إبراز جوانب الهوية الثقافية و التراثية للمدينة ،والمتجلية في الصياغة الفضية ،إلى جانب العمل على تثمين هذا الموروث للمساهمة في تحقيق التنمية الاقتصادية و السياحية وتحريك عجلة التنمية بالمنطقة . هذا ويرنو الساهرين على هذا العرس الفني الثقافي والاجتماعي ،إلى تقديم لساكنة مدينة تزنيت وزوارها ،مهرجانا بصيغة تبرز خصوصية المدينة ،مع إيجاد ضالتهم بالاستمتاع بفضاءات المعرض الذي يضم أزيد من 50 رواقا تضم المنتجات الفضية ،وتكريم أمهر الصناع التقليديين نظير رحو المزداد سنة 1935 بمنطقة أنزي لكونه بصم على الابتكار والاختراع وتتلمذ على يده العديد من الصناع التقليديين .إلى جانب الالتفاتة لعدة شخصيات سياسية و جمعوية ،بالإضافة إلى تنظيم معرض للمنتوجات المحلية يبرز الموارد الطبيعية للمنطقة وعرض أكبر بلغة محلية تقليدية 'إدوكان ' التي أشرف عليها المبدع التزنيتي أحمد الكرش ،حيث يبلغ طولها 70 سنتم ،عرضها 33 سنتم وطولها 33 سنتم ،مزركشة بما يربو عن 2,3 كلغ من الفضة الخالصة ومرصعة بالأحجار الكريمة .،فاستعملت في صنعه أهم التقنيات المستعملة في مجال الصياغة الفضية ،كالسلك الفضي ،الطلاء الزجاجي والنقش. وصلة بالموضوع ،أوضح عبدالخالق أرخاوي ،رئيس جمعية تيميزار في كلمته الافتتاحية ،أن قطاع الصناعة التقليدية بتزنيت ،حقق ظفرة نوعية ،إذ انتقل من القطاع الاجتماعي إلى الاقتصادي ،مذكرا في نفس السياق ،بالجانب التكويني في صياغة الفضة بإقليم تزنيت الذي يحتضن عددا هاما من مراكز التكوين ،مما يبين الاقبال الهام على قطاع الصناعة التقليدية .


المغربية المستقلة
٢٩-٠٦-٢٠٢٥
- المغربية المستقلة
أكادير : المقهى الثقافي ' كيلتيغا فونتي' تجمع فنانين وكتاب واعلاميين لمناقشة فن ترويسا
المغربية المستقلة : محمد بوسعيد في إطار أنشطتها الثقافية والفنية ،نظمت إدارة المقهى الثقافي تدلسا ' كيلتيغا فونتي ' يوم السبت 28 يونيو الجاري ،لقاءا حول فن ترويسا ،أطره كل من الكاتب الإعلامي محمد ولكاش ،والأستاذ المترجم لحسن ناشف و الفنان علي فايق . هؤلاء استطاعوا أن ينبشوا في التراث والذاكرة عند رواد وأعلام الموسيقى الأمازيغية ،حيث سافروا بالحضور المتعطش للثقافة الأمازيغية ،إلى عوالم الروايس ومعاناتهم ،في قلب إبداعي متناسق ومتكامل يجمع بين الحكمة و المتعة والتاريخ ،لأجل ربط الماضي بالحاضر بكل تجلياته ،جرى ذلك بتقديم لوحة فنية للفنان والمؤلف والملحن علي فايق ،الذي جمع بين أصالة فن الروايس والتجديد عبر طريقة ' الفيزيون 'مستوحاة من التراث الأمازيغي الأصيل . اللقاء شكل مناسبة لتأريخ لأزمنة الروايس ،حيث أحاط المحاضرون بالدرس و التحليل ،لمواضيع مختلفة حول ظاهرة فن الروايس و مجالها الجغرافي .معرجين في نفس السياق ،حول أشهر رواد هذا الصنف الفني ،كالحاج بلعيد ،الرايس إناير ،أوتزروالت وبودراع ،الذين بصموا المشهد الفني بروائع خالدة ،فضلا عن ملامستهم لمجيء ظاهرة ' تروايسين '،بإعطاء نبذة تاريخية عن الرائدات لهذا التراث الأمازيغي . هذا وقد أجمعت باقي المداخلات ،أن في عهد الرايس الحاج بلعيد ،عرفت الاغنية الأمازيغية طفرة نوعية ،بإقحامه لبعض الآلات الموسيقية ،أعطت لها نكهة خاصة بتوزيع موسيقي متزن و متكامل .بيد أن مجموعة من الأغاني سجلت بالإذاعة الوطنية تعرضت للتلف مما تسبب في اندثارها وتلاشيها ,ناهيك أن طريقة تسويق الاغنية الأمازيغية والتي لها أهمية بالغة في البحث السوسسيولوجي ،تحول دون تحقيق الجودة ،وبالتالي صعوبة الرقي بها إلى مصاف الفن الراقي عالميا .