
تكامل صحي خليجي وعالمي لبناء أنظمة مرنة
أكدت الدكتورة جليلة بنت السيد جواد حسن، وزيرة الصحة في البحرين، على ضرورة تعزيز التعاون الإقليمي والدولي في مجالات الرعاية الصحية والابتكار الطبي، لمواجهة التحديات المتسارعة التي يشهدها القطاع الصحي عالميًا، مشددة على أهمية تبني نماذج عمل مرنة ومستدامة ترتكز على تبادل الخبرات وبناء شراكات فعالة لضمان أنظمة صحية أكثر كفاءة واستجابة، تسهم في تحقيق الأمن الصحي ورفع جودة الحياة.
جاء ذلك خلال ترؤسها وفد مملكة البحرين المشارك في الجلسة الافتتاحية لـ'أسبوع أبوظبي العالمي للرعاية الصحية 2025'، الذي يُقام تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، خلال الفترة من 15 إلى 17 أبريل، تحت شعار: 'نحو حياة صحية طويلة الأمد: إعادة تصور الرعاية الصحية وجودة الحياة'.
وشاركت الوزيرة في جلسة نقاشية بعنوان 'استكشاف إمكانات العلاجات المستهدفة'، استعرضت فيها ملامح الرؤية الوطنية لمملكة البحرين لتطوير قطاع الصحة، مشيرة إلى تركيز المملكة على التحول الرقمي، توسيع نطاق الصحة الوقائية، وتنمية الكفاءات الوطنية، بهدف بناء منظومة صحية متكاملة وشاملة.
وسلطت الضوء على تجربة البحرين في الطب الجينومي، مشيدة بقصة نجاح علاج أول مريض عالميًا من خارج الولايات المتحدة بفقر الدم المنجلي عبر تقنية 'كريسبر' للتعديل الجيني، ما يعكس مكانة المملكة كمركز طبي متقدم في تبني تقنيات العلاج الجيني والطب الدقيق.
وأكدت الوزيرة تطلع البحرين لتكون رائدة دوليًا في مجال الطب الدقيق والحلول الصحية المبتكرة، عبر الاستثمار في البنية التحتية والمرافق الطبية المتقدمة، مشيرة إلى أن مركز البحرين للأورام حصل في مايو 2024 على اعتماد 'VERTEX' كمركز معترف به دوليًا لزراعة نخاع العظم والعلاج الخلوي، بعد اجتيازه تقييمًا شاملاً وفق المعايير الدولية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سويفت نيوز
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- سويفت نيوز
المنتدى العربي لتطوير صناعة الأدوية واللقاحات 2025 في البحرين يبحث التحديات التي تواجه القطاع
المنامة – جمال الياقوت : نظمت مملكة البحرين بالتعاون والتنسيق مع مجلس الصحة لدول مجلس التعاون، وجامعة الدول العربية ومنظمة الصحة العالمية، المنتدى العربي لتطوير صناعة الأدوية واللقاحات، وذلك عبر تقنية الاتصال المرئي، بحضور سعادة الدكتورة جليلة بنت السيد جواد حسن وزيرة الصحة، والدكتورة حنان بلخي، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، ومشاركة واسعة من وزارات الصحة وصناعة الأدوية واللقاحات في الدول العربية، وممثلين عن القطاع الخاص، والمصنعين، والمنظمات الإقليمية والدولية، لمناقشة التحديات والفرص التي تواجه صناعة الأدوية واللقاحات في المنطقة وبلورة رؤية مشتركة لتعزيز التكامل الإقليمي وبناء سلسلة دوائية عربية متكاملة لدعم تطوير وتوطين صناعتها وتعزيز التكامل والاكتفاء الذاتي العربي في إنتاج الأدوية واللقاحات، بما يواكب التحولات العالمية في مجال الصحة والتكنولوجيا الحيوية. ويأتي انعقاد المنتدى في إطار تنفيذ المبادرة الرابعة التي أقرتها القمة العربية في دورتها الثالثة والثلاثين 'قمة البحرين'، والمنعقدة في مملكة البحرين في مايو الماضي، والتي نصت على 'تحسين الرعاية الصحية للمتأثرين من الصراعات والنزاعات بالمنطقة، وتطوير صناعة الدواء واللقاحات في الدول العربية، وضمان توفر الدواء والعلاج'. وفي كلمتها خلال افتتاح المنتدى، أكدت سعادة الدكتورة جليلة بنت السيد جواد حسن وزيرة الصحة، أن المنتدى ينعقد تنفيذاً للمبادرة التي أطلقها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين المعظم، حفظه الله ورعاه، بحكمة ورؤية ثاقبة، مشيرة إلى أن المبادرة تُعد أنموذجًا للعطاء الإنساني، ودليلًا على إيمان جلالته الراسخ بضرورة تعزيز التضامن العربي وخدمة القضايا الإنسانية النبيلة.، كما أنها تُجسد الرؤية الاستراتيجية لمملكة البحرين في تعزيز الأمن الصحي الإقليمي من خلال تطوير البنية التحتية الدوائية وتوطين صناعة اللقاحات، خاصة في المناطق الأكثر احتياجاً. مشيدةً بالشراكة الاستراتيجية مع جامعة الدول العربية ومنظمة الصحة العالمية لتحقيق هذه الأهداف النبيلة. وأشارت سعادة الوزيرة إلى المحاور الرئيسية لتعزيز الأمن الدوائي العربي، مؤكدةً أن مواجهة الأزمات الصحية تتطلب إستراتيجية شاملة تقوم على دعم البحث العلمي المشترك ومواءمة التشريعات التنظيمية بين الدول العربية. ولفتت إلى أن تحقيق الاكتفاء الذاتي في القطاع الدوائي ليس خياراً بل ضرورة استراتيجية في ظل المتغيرات العالمية المتسارعة، داعيةً إلى تعزيز الشراكات بين القطاعات الحكومية والصناعية والأكاديمية لبناء منظومة دوائية عربية متكاملة. كما أشادت بالدور المحوري للمنتدى في صياغة حلول عملية لتحديات التصنيع الدوائي، معربةً عن تطلعها بأن تُسهم مخرجاته في رسم خارطة طريق واضحة لضمان الاستدامة الصحية وتوطين التقنيات الطبية المتقدمة في المنطقة العربية. وفي كلمتها بالمنتدى، أشادت الدكتورة حنان بلخي، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، بالجهود العربية المشتركة لتعزيز الأمن الصحي الإقليمي، وأبرزت كيف أن مبادئ إعلان البحرين التي أقرتها القمة العربية الثالثة والثلاثين تشكل خارطة طريق لضمان الإنصاف في توفير الأدوية الأساسية، خاصة للمجتمعات الأكثر ضعفاً في المناطق المتأثرة بالنزاعات. كما سلطت الضوء على الرؤية الاستراتيجية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البحرين المعظم، حفظه الله ورعاه، في جعل الاكتفاء الذاتي الصحي في مجالات الأدوية وإنتاج اللقاحات أولوية إقليمية، مشيرة إلى أن هذا التوجه ليس خياراً إنما ضرورة حتمية في ظل التحديات العالمية المتزايدة. وأكدت أن التعاون بين منظمة الصحة العالمية وجامعة الدول العربية ومملكة البحرين يمثل نموذجاً ناجحاً للشراكات الفاعلة في القطاع الصحي. وختمت الدكتورة بلخي بتأكيدها أن الحلول تكمن في تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وتبني آليات الشراء الموحد، والاستثمار في البحث العلمي. هذا وقد تمحور برنامج المنتدى حول أربعة محاور استراتيجية رئيسية، حيث ناقش المحور الأول الواقع الراهن لصناعة الأدوية واللقاحات في الدول العربية من خلال تحليل معمق سلط الضوء على الفرص والتحديات التي تواجه القطاع الدوائي في المنطقة. فيما تناول المحور الثاني الدور المحوري للشركات الدولية الكبرى في دعم وتطوير البنية التحتية للصناعات الدوائية العربية، مع استعراض نماذج ناجحة للتعاون المشترك. أما المحور الثالث فقد خصص لمناقشة إنجازات الشركات الدوائية المحلية العربية وتحدياتها، مع تحليل العوائق التنظيمية والتقنية التي تعيق نموها. واختتم المنتدى أعماله بتوصيات عملية لتعزيز التكامل الإقليمي وبناء منظومة دوائية عربية متكاملة. ركزت على دعم البحث العلمي وتطوير اللقاحات من خلال الاستثمار في البنية التحتية ومراكز الأبحاث المتخصصة، وتحفيز الاستثمار في القطاع الدوائي، بما يشمل الكوادر البشرية، والتقنيات الحديثة، ونقل المعرفة، بما يعزز الاكتفاء الذاتي في إنتاج الأدوية واللقاحات داخل الدول العربية، وتطوير برامج تعليمية وتدريبية بالتعاون مع مصانع الأدوية ، تهدف إلى تأهيل كوادر وطنية، مع تخصيص نسبة من الوظائف للممارسين في هذا القطاع الحيوي، ومواءمة الأنظمة والإجراءات التنظيمية والرقابية بين الدول العربية، وتبني أفضل الممارسات والمعايير الدولية لتسهيل التصنيع والتسجيل، وتشجيع السياسات الجاذبة للاستثمار الخارجي في صناعة الأدوية واللقاحات لتلبية الاحتياجات الصحية المتزايدة وضمان استدامة توافر المنتجات الطبية الحيوية. وشملت التوصيات أيضاً تعزيز توفير المواد الخام وضمان استقرار سلاسل الإمداد لدعم قدرات الشركات المحلية في مجالات التطوير والابتكار، مع تعزيز التعاون بين الجامعات والمصانع لتحسين جودة الإنتاج، وتشجيع مبدأ الاعتراف المتبادل بين الهيئات الرقابية العربية لتسريع عمليات تسجيل الأدوية وتداولها، والاعتماد على مصادر محلية لتصنيع المواد الخام بهدف تقليل الاعتماد على الاستيراد وتعزيز الأمن الدوائي خلال الأزمات وسلاسل التوريد غير المستقرة، بما يسهم في دعم النمو الاقتصادي، والتأكيد على أهمية الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص لتطوير صناعة الأدوية واللقاحات، بما يعزز الأمن الصحي العربي ويُسهم في تحقيق التنمية المستدامة في القطاع الصحي.


صحيفة سبق
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- صحيفة سبق
مركز التميُّز لزراعة الأعضاء في "التخصُّصي" يفوز بجائزة الابتكار في أسبوع أبوظبي العالمي للصحة
حصل مركز التميُّز لزراعة الأعضاء في مستشفى الملك فيصل التخصُّصي ومركز الأبحاث، على جائزة الابتكار لفئة المؤسسات الإقليمية ضمن جوائز أسبوع أبوظبي العالمي للصحة (ADGHW) لعام 2025، وذلك تقديراً لإسهاماته الريادية في مجال ابتكارات زراعة الأعضاء. وتسلَّم الجائزة خلال الحفل الذي أُقيم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، استشاري جراحة الزراعات والجهاز الهضمي بالمستشفى، الدكتور ياسر النمري. ومنذ تأسيسه عام 2011، أجرى المركز أكثر من 6600 عملية زراعة أعضاء؛ شملت الكلى والكبد والرئتين والبنكرياس، محققاً رقماً قياسياً بلغ 1096 عملية زراعة في عامٍ واحد. كما حقّق إنجازات نوعية، من بينها إجراء أول عملية زراعة كبد كاملة باستخدام الروبوت على مستوى العالم، وأول زراعة روبوتية للبنكرياس في المنطقة لمريض يعاني السكري من النوع الأول. ويُعَد برنامج الزراعة التبادلية للكلى التابع للمركز نموذجاً عالمياً، حيث نجح في إجراء 500 عملية زراعة كلى تبادلية منذ إنشاء البرنامج عام 2011م، وأسهم هذا الإنجاز في ارتفاع إجمالي عدد حالات زراعة الكلى الناجحة بـ "التخصُّصي" إلى 5000 حالة منذ إنشاء برنامج زراعة الأعضاء عام 1981م؛ ليكون المستشفى ضمن نخبة محدودة من المراكز الصحية الرائدة حول العالم التي أتمّت هذا القدر من عمليات زراعة الكلى؛ ما يرسخ مكانته مرجعاً دولياً في مجال زراعة الأعضاء، ويعزّز دوره الرائد في توفير حلول مبتكرة لمرضى الفشل الكلوي. وقال المدير التنفيذي لمركز التميُّز لزراعة الأعضاء، الدكتور دييتر برورينغ: "تُجسّد هذه الجائزة التزامنا بإعادة تعريف زراعة الأعضاء عبر الابتكار والدقة، بفضل فريقٍ لا يكلّ عن تطوير رعاية المرضى". وتُكرّم جوائز الابتكار في أسبوع أبوظبي العالمي للصحة المؤسسات التي تُحدث تحوّلاً نوعياً في الرعاية الصحية، من خلال تحسين نتائج المرضى، وتوسيع نطاق الوصول للخدمات، وتعزيز الابتكار في القطاع الصحي. يُذكر أن مستشفى الملك فيصل التخصُّصي ومركز الأبحاث صُنف الأول في الشرق الأوسط وإفريقيا والـ 15 عالميًا، للسنة الثالثة على التوالي، ضمن قائمة أفضل 250 مؤسسة رعاية صحية أكاديمية حول العالم، والعلامة التجارية الصحية الأعلى قيمة في المملكة والشرق الأوسط، وذلك بحسب "فاينانس براند" (Finance Brand) لعام 2025، كما أُدرج ضمن قائمة أفضل المستشفيات الذكية في العالم لعام 2025 من قِبل مجلة نيوزويك (Newsweek).

سعورس
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- سعورس
تكامل صحي خليجي وعالمي لبناء أنظمة مرنة
جاء ذلك خلال ترؤسها وفد مملكة البحرين المشارك في الجلسة الافتتاحية ل"أسبوع أبوظبي العالمي للرعاية الصحية 2025"، الذي يُقام تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي ، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، خلال الفترة من 15 إلى 17 أبريل، تحت شعار: "نحو حياة صحية طويلة الأمد: إعادة تصور الرعاية الصحية وجودة الحياة". وشاركت الوزيرة في جلسة نقاشية بعنوان "استكشاف إمكانات العلاجات المستهدفة"، استعرضت فيها ملامح الرؤية الوطنية لمملكة البحرين لتطوير قطاع الصحة، مشيرة إلى تركيز المملكة على التحول الرقمي، توسيع نطاق الصحة الوقائية، وتنمية الكفاءات الوطنية، بهدف بناء منظومة صحية متكاملة وشاملة. وسلطت الضوء على تجربة البحرين في الطب الجينومي، مشيدة بقصة نجاح علاج أول مريض عالميًا من خارج الولايات المتحدة بفقر الدم المنجلي عبر تقنية "كريسبر" للتعديل الجيني، ما يعكس مكانة المملكة كمركز طبي متقدم في تبني تقنيات العلاج الجيني والطب الدقيق. وأكدت الوزيرة تطلع البحرين لتكون رائدة دوليًا في مجال الطب الدقيق والحلول الصحية المبتكرة، عبر الاستثمار في البنية التحتية والمرافق الطبية المتقدمة، مشيرة إلى أن مركز البحرين للأورام حصل في مايو 2024 على اعتماد "VERTEX" كمركز معترف به دوليًا لزراعة نخاع العظم والعلاج الخلوي، بعد اجتيازه تقييمًا شاملاً وفق المعايير الدولية.