logo
"صيف ديرتنا".. على شاشة السعودية ينقل المشاهد إلى قلب التنوع السياحي والثقافي للمملكة

"صيف ديرتنا".. على شاشة السعودية ينقل المشاهد إلى قلب التنوع السياحي والثقافي للمملكة

صحيفة سبقمنذ 6 أيام
تواصل هيئة الإذاعة والتلفزيون تعزيز حضورها في دعم السياحة الداخلية وترويج الهوية الوطنية عبر موسم صيف السعودية 2025، من خلال برنامجها الميداني التفاعلي 'صيف ديرتنا' الذي يُعرض من الأحد إلى الخميس عند الساعة 4:30 مساءً على قناة السعودية.
البرنامج، الذي يقدمه مجاهد العمري وشيماء العيد ومحمد الوشع، يجمع بين النقل المباشر والتقارير المصورة والقصص الإنسانية، ليقدّم صورة حيّة عن تنوع الوجهات السياحية في المملكة، من سواحل البحر الأحمر الفاخرة إلى المرتفعات الجبلية في عسير والطائف، مرورًا بواحات الباحة وتجارب المزارع السياحية والحرف اليدوية.
ويبرز 'صيف ديرتنا' مناطق لم تُصنّف سابقًا كوجهات سياحية لإبراز ثرائها التراثي والطبيعي، مستعرضًا وجهات مثل جزيرة شيبارة المرجانية ومنتجع ديزرت روك ومنتجع سيكس سينسز الصحراوي، إلى جانب تغطيات ميدانية تعكس أصالة الطائف وجمالها، وتنوع الباحة الثقافي، واعتدال عسير تحت شعار 'أبرد وأقرب'.
بهذا المحتوى البصري والميداني، يكرّس البرنامج نفسه كـ واجهة إعلامية تسهم في ترسيخ مكانة المملكة كوجهة سياحية شاملة تواكب رؤية 2030، وتدعم السياحة كركيزة لتنمية الاقتصاد وتنويع مصادر الدخل الوطني.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عسير والبحر الأحمر.. رحلة تبدأ بالماء وتنتهي بين السحاب
عسير والبحر الأحمر.. رحلة تبدأ بالماء وتنتهي بين السحاب

صحيفة سبق

timeمنذ 9 ساعات

  • صحيفة سبق

عسير والبحر الأحمر.. رحلة تبدأ بالماء وتنتهي بين السحاب

في صباح مشرق على شاطئ البحر الأحمر، تبدأ الحكاية، حيث نسائم البحر الدافئة، محملة بعبق الملح وزرقة الأفق، في حين تهمس الأمواج وكأنها تروي حكايات البحارة القدامى. انطلقت من على الساحل الغربي للمملكة، لا يبدو البحر مجرد ماء وملح، بل بوابة إلى تجربة حسية تبدأ من أول نفس. وما إن لامست قدماي سطح القارب، حتى بدأ الحماس يتصاعد في داخلي كنبض متسارع. انطلقنا نشق عباب البحر، حيث الشعاب المرجانية لا تزال على فطرتها الأولى، لم يمسسها ضجيج، وكانت الخلجان من حولنا تنبض بالسكينة، تلوّنها الشمس بدرجات ساحرة من الفيروزي، كأنها لوحات مائية مرسومة بيد الضوء، وعندما غصت في الأعماق، أحاطتني أسراب الأسماك كأنها تعرفني، تتراقص من حولي برشاقة، بينما كانت الشعاب تتحرك بإيقاع الضوء، في مشهدٍ شعرت فيه أنني جزء من رقصة البحر السرية. وقبل أن تسحب الشمس خيوطها الذهبية، انطلقنا نحو عسير، حيث تنتقل الحواس من البحر إلى السماء، لم تكن المسافة طويلة، ومع توفر شبكات الطرق الحديثة، أصبح من الممكن الانتقال خلال ساعات قليلة إلى منطقة عسير، التي ترتفع نحو 3,000 متر عن سطح البحر، لكن التبدل كان مذهلاً؛ من الساحل إلى الجبل، من الرطوبة إلى النسيم العليل، من اللون الأزرق إلى لوحةٍ خضراء تتناثر عليها القرى كعناقيد الكرم. في عسير، يبدأ فصل جديد من الحكاية، وتحديداً من السودة، حيث تعانق القمم السماء في مشهد يخطف الأنفاس. شعرت بشيء لم أشعر به من قبل، كأنني أقف فعلا على أطراف الغيم. كان الضباب ينساب بين الأشجار برقة شاعر، يراقصها كما لو أنه يعرفها جيداً، وصوت الطبيعة من حولي يعزف سيمفونيته الخاصة؛ خرير المياه من بين الصخور، وصدى الطيور المتناغم، ونبض الأرض تحت قدمي. أينما وقع نظري، أجد الوجوه تبتسم، ابتسامات صادقة تنبع من القلب قبل الملامح، شعرت حينها وكأن أهل هذه المنطقة لا يستقبلونك كزائر، بل كواحد منهم، كأن بينك وبينهم معرفة قديمة، فيها من الكرم والعفوية ما يلامس الروح. أمسكت بهاتفي أبحث عن نشاطات يمكن أن أعيشها في عسير، ففتحت منصة روح السعودية لأطلع على برنامج صيف السعودية 2025، تحت شعار "لوّن صيفك"، وتنوعت الخيارات أمامي بشكل أدهشني، من التخييم في أعالي الجبال، إلى المشي على المسارات الجبلية، وصولاً إلى الاطلاع على التراث المحلي من خلال الفنون الشعبية والأسواق التقليدية. السماء بدأت تتلون بلون الغروب، والجبال تتحول إلى ظلال متراقصة، شعرت بالحزن لأنني لا أريد لهذا اليوم أن ينتهي، يومٌ جمع بين سكينة البحر وهيبة الجبل، بين الهدوء والانطلاق، بين الأفق والمَعالي. أردت أن أعود، لكني لم أستطع، ففتحت منصة عروض صيف السعودية أبحث عن حل، فوجدت عرضا مميزاً للإقامة وكأن عسير تقول لي: "ابقَ... فما زال في عسير ألوان لم تكتشف بعد". هذه هي السعودية... يومٌ تبدأه عند مستوى سطح البحر، وتنهيه بين السحاب

فيصل محمد بن حمران الرئيس التنفيذي للرياضات الإلكترونية: البطولة حكاية سعودية.. نصنع تَفردنا ونُبهر العالم
فيصل محمد بن حمران الرئيس التنفيذي للرياضات الإلكترونية: البطولة حكاية سعودية.. نصنع تَفردنا ونُبهر العالم

الرجل

timeمنذ 10 ساعات

  • الرجل

فيصل محمد بن حمران الرئيس التنفيذي للرياضات الإلكترونية: البطولة حكاية سعودية.. نصنع تَفردنا ونُبهر العالم

وسط تحولات كبرى يشهدها قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية عالميًّا، تعزّز المملكة موقعها كلاعب رئيس يسعى إلى صياغة نموذج متفرّد ينطلق من رؤيتها الوطنية، ويطمح إلى التأثير عالميًّا. ويُعدّ فيصل محمد بن حمران، الرئيس التنفيذي للرياضات الإلكترونية في مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية، أحد الأسماء البارزة في قيادة هذا التحوّل، إذ يشرف على تنظيم بطولة تُعدّ الأضخم من نوعها، ويسهم في بناء منظومة وطنية تحتضن المواهب، وتُحفّز الاستثمار، وتُرسّخ حضور المملكة على الخريطة الدولية. "منصة الرجل" التقت بن حمران ليحدّثنا عن روح البطولة، والرؤية والطموح، وجهود أبناء وبنات الوطن الذين يصنعون بأيديهم قصة نجاح سعودية خالصة تُكتب كل عام. تجربة سعودية برؤية عالمية بطولة بهذا الحجم تحتاج إلى ما هو أكثر من التنظيم.. كيف صممتم هذه التجربة؟ انطلقنا من رؤية واضحة مستمدة من الاستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الإلكترونية، التي تستهدف أن تصبح المملكة "مركز اللعبة" والوجهة العالمية الأولى لهذا القطاع الحيوي والمهم بحلول 2030. وحرصنا خلال رسم أحداث البطولة وتصميم فعالياتها على أن تكون قريبة من الناس، وتراعي اهتماماتهم وتلبي طموحاتهم، وفي الوقت نفسه ركزنا على أن تكون قادرة على إبهار الزوار من مختلف أنحاء العالم. لقد كان شباب وشابات الوطن في صميم العمل، من التخطيط إلى المراقبة والتنفيذ، إذ يمتلكون شغفًا حقيقيًّا بالألعاب، ويفهمون القطاع من الداخل، وهم من جعلوا من كل زاوية في البطولة تجربة تستحق التوقف. بطولة كأس العالم للألعاب والرياضات الإلكترونية تجربة سعودية برؤية عالمية، تُظهر كيف يمكن أن نصنع نموذجنا الخاص في قطاع جديد وسريع النمو مثل الرياضات الإلكترونية. المصدر: الرجل نقلة نوعية أعمق وأشمل ما أبرز التحولات التي أحدثتها نسخة 2025 على مستوى البطولة والمهرجان المصاحب لها؟ تشهد نسخة هذا العام من البطولة نقلة نوعية: أكثر من 2,000 لاعب من كل أنحاء العالم، ونظام تنافسي غير مسبوق، ومهرجان بمستوى عالمي، وكل هذا يجري تنظيمه وإدارته بقيادة فرق سعودية شابة، أثبتت أنها قادرة على إدارة حدث بهذا التعقيد والاتساع. وجمهور الرياضات الإلكترونية لم يعد يرضى بالقليل، لذلك حرصنا على أن تكون نسخة 2025 أكبر وأعمق وأشمل، بمشاركة أوسع، وتجربة جماهيرية متجددة أسبوعيًّا. كل ما في البطولة وكل هذه الأرقام تعكس التزامنا بتحقيق أحد أهم محاور الاستراتيجية الوطنية، وهو تحويل المملكة إلى مركز عالمي للفعاليات التنافسية الكبرى في هذا القطاع. المصدر: الرجل مهرجان حاضن للتجارب الجديدة يبدو أن المهرجان المصاحب للبطولة أصبح عنصرًا جوهريًّا منها، ما الدور الذي تنتظرونه من المهرجان؟ ركزنا على أن يسهم المهرجان في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية في القطاع، إذ وفرنا بيئة تمكّن الناشرين، والمطورين، وصناع المحتوى من اختبار أفكارهم، والتفاعل مع جمهور واسع. بحيث كل منطقة في المهرجان مصممة لتكون حاضنة لتجارب جديدة، كما في "عالم صنّاع المحتوى" الذي يمنح المواهب الشابة منصات حقيقية للظهور والتجريب. وذلك من خلال ربط الألعاب بالثقافة والمجتمع، صممنا المهرجان ليجمع بين الثقافة الوطنية، واهتمامات الجيل الجديد، من الأنمي إلى الموسيقى والمنافسات والفعاليات الثقافية، هي تجربة صُممت بأيدي شباب الوطن لتخاطب جمهورًا عالميًّا. من المنتظر أن تمتد الفعاليات على مدى سبعة أسابيع متتالية، وكل أسبوع منها له طابعه الخاص، وأجواؤه، وألعابه، هذه ليست مصادفة، بل نتاج تخطيط فريق سعودي يفهم أن الترفيه لا يكون بالتكرار، بل بالتجديد. نحن لا نريد مهرجانًا يركّز على المنافسات وحسب لأننا نؤمن أن استدامة القطاع لا يمكن أن تتحقق بشكل كامل إلا بإشراك المجتمع، ليكون هو بطل المهرجان وهو من يصنع اللحظة، ويعطي البطولة معناها الحقيقي. روح البطولة تصنعها اللحظات كيف تضمنون الموازنة بين المعايير التنظيمية، والطابع الإنساني للحدث؟ نعتبر أن من أهم الركائز في الاستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الإلكترونية هو تمكين الكفاءات المحلية، لذلك اعتمدنا على فرق سعودية شابة، تجمع بين الخبرة العالمية والفهم المحلي. كل تفاصيل البطولة والمهرجان صُمّمت لتراعي ثقافة الجمهور وتُعزز التفاعل الإنساني، لتكون تجربة مليئة بالمشاعر والذكريات، ولتبقى البطولة حية لدى الناس إلى جانب المنافسات. اللحظات الأجمل في البطولة لم يكن مخططًا لها، بل صنعها الجمهور؛ من طفل يعيش حلمه، أو صانع محتوى يجد نفسه محاطًا بجمهوره، نحن وفرنا لهم المساحة، وهم أكملوا الطريق، هذا ما أعدّه روح البطولة الحقيقية. المصدر: الرجل نحو نموذج عالمي مستدام من موقعك التنفيذي، ما الطموح الذي تحمله للبطولة في السنوات القادمة؟ نحن نعمل من خلال الاستراتيجية الوطنية للألعاب على تحقيق هدف اقتصادي كبير وهو إسهام القطاع بـ50 مليار ريال في الناتج المحلي بحلول 2030، مع خلق آلاف الفرص الوظيفية في: البث، والتنظيم، والتعليم، وصناعة المحتوى، لذلك نبذل جهودًا كبيرة لتصبح البطولة نموذجًا عالميًّا مستدامًا، على مستوى التنظيم، وطريقة تمكين الأندية، واحتضان المواهب، وتوسيع الفرص. المؤكد أن البطولة سوف تسهم في تحفيز الاقتصاد الرقمي، وصناعة وظائف جديدة، وتوسيع دائرة التأثير الثقافي السعودي عالميًّا. نريد أن نسمع بعد سنوات عن محترفين عالميين، ومبتكرين في الألعاب، ومؤثرين كبار، كانت بدايتهم من هنا؛ من البطولة، من المهرجان، من لحظة عاشوها ضمن هذا الحدث الكبير في الرياض. من اللاعب إلى صانع القرار اليوم أنت أحد صنّاع القرار في أكبر بطولة عالمية في الرياضات الإلكترونية تُنظمها المملكة.. كيف بدأت رحلتك في هذا المجال؟ وما أبرز ما تعلّمته من هذه التجربة؟ بدأت رحلتي في هذا المجال كلاعب شغوف، حيث كنت أقضي وقتًا طويلًا في خوض التحديات والمنافسات، حتى أصبحت لاعبًا محترفًا، وشاركت في بعض البطولات الرسمية، وهي تجارب ساعدتني على فهم طبيعة هذا القطاع من الداخل، بكل ما فيه من تفاصيل فنية ونفسية. لقد منحتني المشاركة في المنافسات منظورًا أوسع لقيمة الرياضات الإلكترونية، وكيف أنها لا تقتصر على اللعب وحسب، بل تمثل بيئة متكاملة تجمع بين المهارة والتواصل، ومن هنا بدأت الرغبة في الإسهام بتطوير هذه المنظومة من منظور أعمق. وانتقالي من لاعب إلى منظم لم يكن فجأة، بل جاء نتيجة مسار وتجربة تراكمية شعرت من خلالها أن القطاع بحاجة إلى من يفهمه من الداخل، واليوم، أجد أن هذه الخلفية ساعدتني في صناعة قرارات أكثر واقعية وارتباطًا بتجربة اللاعبين والجمهور. القيادة تبدأ من الثقة قيادة مشروع بهذا الحجم تتطلب أسلوبًا خاصًا في الإدارة .. كيف تصف فلسفتك القيادية؟ وما المبادئ التي تعتمد عليها في عملك اليومي؟ أوْمن بأن أقوى المشاريع هي التي تُبنى على الثقة، وتمكّن الفريق من التعبير عن أفكاره وتجربته، ففي قطاع سريع التطور كالألعاب الإلكترونية، لا يمكن أن تفرض قيادة جامدة، بل تحتاج إلى بيئة تفاعلية، تسمح بالتجريب، وتحتفي بالنجاح، وتتعلم من الخطأ. وأحرص دائمًا على أن يشعر الفريق بأنهم يملكون المشروع، لا أنهم يعملون فيه أو يديرونه، والقيادة في الرياضات الإلكترونية ميدانية، وقابلة للتغيير باستمرار. المصدر: الرجل اللعب صار مستقبلًا جيل كامل من اللاعبين السعوديين ينظر إلى هذه البطولة بإعجاب وطموح.. ما الرسالة التي توجهها لهم اليوم؟ أقول لهم إن عالم الألعاب والرياضات الإلكترونية لم يعد مجالًا لملء وقت الفراغ، بل أصبح بابًا للمستقبل ينتظركم. واعملوا على تطوير الهواية إلى مهارة، ثم إلى مشروع حياة، وخذوا الأمور بجدية، تعلموا، وشاركوا، واستفيدوا من الفرص الموجودة الآن، لأنها كانت قبل سنوات قليلة مجرد حلم. الأبواب مفتوحة الآن، وأبناء وبنات الوطن قادرون على المنافسة والريادة عالميًا. استثمر في المستقبل يشهد قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية نموًّا متسارعًا في المملكة والعالم.. كيف ترى فرص الاستثمار فيه؟ وما أبرز التحديات والوعود التي يحملها المستقبل؟ الفرص في هذا القطاع ضخمة جدًا، ونحن فقط في البداية. لا يقتصر ذلك على اللاعبين فحسب، بل يمتدُّ إلى شركات التطوير، والبث، والتنظيم، والتعليم، والمحتوى، والرعاية، وكلها مجالات واعدة تنتظر من يستثمر فيها، خاصة مع إسهام الاستراتيجية الوطنية في بناء منظومة متكاملة للقطاع تحفز على الاستثمار. يبقى أن التحدي الأهم هو بناء وعي استثماري طويل المدى، وفهم طبيعة القطاع من الداخل؛ إذ لا يكفي أن نستنسخ نماذج من الخارج، بل نحتاج إلى حلول سعودية، تنبع من فهمنا لجمهورنا وثقافتنا. لدى إيمان بأن السنوات القادمة ستشهد نموًّا سريعًا للشركات الناشئة في هذا المجال، وسنرى نماذج سعودية مُلهمة تُحدث أثرًا عالميًّا، وسنرى شركات سعودية تبني قواعد جماهيرية عالمية، وتصدر منتجاتها في القطاع إلى جميع أنحاء العالم. ما بين الضجيج والهدوء في زخم العمل وتنظيم بطولة بهذا الحجم، كيف تحافظ على توازنك الشخصي؟ وهل هناك هوايات أو اهتمامات خاصة تمنحك مساحة من الهدوء والتجديد؟ من المهم جدًا أن يوازن الإنسان بين الحماس للعمل والاهتمام بأموره، خاصة في قطاعات تتطلب حضورًا دائمًا وتفاعلًا مستمرًا مثل الرياضات الإلكترونية. شخصيًّا، أجد في القراءة، خصوصًا في مجالي التاريخ والاقتصاد، مساحة للتأمل والتفكير، فهي تمنحني منظورًا أوسع لفهم ما يحدث حولنا. وأحرص على تخصيص وقت للخروج إلى الطبيعة، حتى لو كان لفترة قصيرة، فهناك طاقة خاصة في البعد عن الشاشات والضجيج، ويساعدني ذلك على إعادة ترتيب أفكاري والانطلاق من جديد. السيرة المهنية فيصل محمد بن حمران: يشغل منصب الرئيس التنفيذي للرياضات الإلكترونية في مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية (EWCF)، وهي مؤسسة رائدة عالميًّا في تطوير ونمو صناعة الألعاب الإلكترونية والرياضات الإلكترونية، وتستضيف كأس العالم للألعاب الإلكترونية السنوية (EWC). يلعب بن حمران دورًا محوريًّا في تشكيل تجربة فعاليات ومهرجانات كأس العالم للرياضات الإلكترونية، وتفاعل الجماهير، ودفع عجلة نموها العالمي كرياضة عالمية. شغل بن حمران سابقًا منصب رئيس الرياضات الإلكترونية في الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية (SEF)، حيث أسهم في ترسيخ مكانة المملكة العربية السعودية كمركز عالمي للرياضات الإلكترونية، كما أشرف على بطولة "لاعبون بلا حدود"، أكبر فعالية خيرية للرياضات الإلكترونية في العالم، وقاد تطوير دوريات الرياضات الإلكترونية السعودية والأندية الوطنية للرياضات الإلكترونية. دخل بن حمران، الذي يملك خبرة في هندسة نظم المعلومات، مجال الألعاب الاحترافية عام 2009 قبل حصوله على درجة الماجستير في ريادة الأعمال وتطوير الأعمال من جامعة وستمنستر بالمملكة المتحدة. بخبرة تزيد على عقد في تطوير الأعمال وعمليات الرياضات الإلكترونية، لا يزال بن حمران يُمثل قوة دافعة في نمو هذا القطاع عالميًّا. Creative Team Creative and Fashion Director: Jeff Aoun Photographer: Abdullah Elmaz Ninorta Malke: Styling and Creative Direction Producer: Kawther Alrimawi Assistant Producer: Ahmed Omar Groomer: Mohammed Sarkoojeh

"مانجا للإنتاج" تطلق مسابقة "دبلجها بلهجاتنا" لتمكين المواهب الصوتية السعودية
"مانجا للإنتاج" تطلق مسابقة "دبلجها بلهجاتنا" لتمكين المواهب الصوتية السعودية

صحيفة سبق

timeمنذ 11 ساعات

  • صحيفة سبق

"مانجا للإنتاج" تطلق مسابقة "دبلجها بلهجاتنا" لتمكين المواهب الصوتية السعودية

أطلقت شركة مانجا للإنتاج، التابعة لمؤسسة محمد بن سلمان "مسك"، مسابقتها الجديدة بعنوان "دبلجها بلهجاتنا"، والتي تهدف إلى تمكين المواهب الصوتية السعودية، وتسليط الضوء على ثراء وتنوع اللهجات المحلية، في إطار جهودها المستمرة لدعم المحتوى الإبداعي المحلي وتقديمه بمعايير عالمية تعكس الهوية الثقافية للمملكة. وتستند المسابقة على مشاهد مختارة من مسلسل "أساطير في قادم الزمان 2"، الذي تم بثه في خمس قارات، وعبر 8 منصات عالمية، محققًا أكثر من 150 مليون مشاهدة، وحائزًا على جائزة المنتدى السعودي للإعلام لأفضل حملة اتصالية إعلامية. وتنطلق التحديات على مدى أربعة أسابيع رقمية، وتستهدف مواهب المجتمع السعودي بكافة لهجاته، عبر تفاعل مباشر على منصات التواصل، مع إشراف فريق متخصص داخل الشركة لتطوير مهارات المشاركين في الأداء الصوتي، وإتاحة الفرصة للمتميزين للمشاركة في مشاريع مانجا المستقبلية. من جهتها، أوضحت سارة ولدداده، رئيس القسم الإبداعي في "مانجا للإنتاج"، أن المسابقة تعكس التزام الشركة بدعم المواهب الوطنية، مشيرة إلى أن اختيار مشاهد من مسلسل "أساطير في قادم الزمان 2" يأتي لما يحمله من قيم وطنية وثقافية في قالب قصصي مشوق، يُبرز تنوع المجتمع السعودي ويحتفي به. وأشار عبدالعزيز الموينع، رئيس قسم التسويق والتواصل في الشركة، إلى أن المملكة بما تحمله من تنوع جغرافي وثقافي تمثل بيئة غنية للإبداع، مضيفًا: "نسعى من خلال المسابقة إلى إبراز هذا الغنى عبر دبلجة سعودية تعكس جمال اللهجات وتفتح المجال أمام المواهب الواعدة". الجدير بالذكر أن هذه المسابقة تأتي امتدادًا لنجاح مبادرة "دبلجها بالعربي" التي أطلقتها "مانجا للإنتاج" العام الماضي، وحققت أكثر من 15 مليون مشاهدة و1,800 مشاركة من مختلف أنحاء العالم العربي، وشهدت مشاركة نخبة من رموز الدبلجة العربية في إعلان نتائجها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store