
الشيخ أحمد الطلحي يوضح أسرار الصلاة المشيشية ونداء الحضور مع الحق
وأضاف الشيخ الطلحي، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن من جواهر هذه الصلاة المباركة قول الإمام: "واحملني على سبيله إلى حضرتك حملا محفوفا بنصرتك." موضحًا أن سبيل النبي صلى الله عليه وسلم هو الطريق الأقوم إلى الله، وأن من حملته العناية الربانية على هذا السبيل قطع المسافات في وقت وجيز لا تدركه الأعمار.
وبيّن الطلحي أن كلمة "حضرة" تعني الحضور القلبي مع الرب، الحضور في العبادة، في الذكر، في الصلاة، وهو مقام الخشوع والخضوع لله جل جلاله، مضيفًا: "إذا قال العبد: حضرة الله أو حضرة الحبيب الأعظم، فهو يصف حضور القلب بين يدي الله وبين يدي سنة نبيه صلى الله عليه وسلم".
https://www.youtube.com/watch?v=S6aAecIbSjI
وتابع: "قوله واقذف بي على الباطل فأدمغه معناه أن العبد يتوسل أن يكون في خدمة الحق، فيكون أداة في يد الله لدمغ الباطل وإظهاره زاهقا، كما قال سبحانه: بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق".
وأردف: "الصلاة على حضرة الحبيب الأعظم صلى الله عليه وسلم مقامها عظيم، ولكل إنسان فيها نصيبه بحسب علمه وفهمه ومعرفته، فصلوا عليه وسلموا تسليما، وألحوا في الدعاء أن يجعلنا الله من أهل الحضور والخشوع في جناب حضرته سبحانه، وفي محبة نبيه صلى الله عليه وآله وسلم".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المصري اليوم
منذ ثانية واحدة
- المصري اليوم
ما المقصود بقول الله «واذكروا الله في أيام معدودات»؟.. رئيس جامعة الأزهر يوضح
قال الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر الشريف، إن قول الله تعالى: «واذكروا الله في أيام معدودات» هو ختام الحديث عن مناسك الحج في سورة البقرة، حيث دعا الله عز وجل عباده إلى الإكثار من ذكره في أيام منى، وهي الأيام الثلاثة التي تلي يوم النحر، وهم الحادي عشر من ذي الحجة، الثاني عشر، الثالث عشر. وأوضح الدكتور سلامة داود أن النبي صلى الله عليه وسلم استلهم من هذه الآية قوله: «أيام منى أيام أكل وشرب وذكر لله»، فجعلها مناسبة جامعة للفرح المشروع مع الإكثار من ذكر الله. وبيّن أن رمي الجمرات في هذه الأيام يعد من ذكر الله، لأن الحاج يرافق كل رمية بقول: «الله أكبر»، مشيرًا إلى أن القرآن عبّر عنها بـ «معدودات» وليس «معلومات» كما في مواضع أخرى، لأن الأمر هنا يتعلق بأيام ثلاثة قليلة ينبغي اغتنامها وعدم تضييعهما في الأحاديث الفارغة. وأضاف رئيس جامعة الأزهر أن استعمال لفظ «معدودات» بصيغة جمع القلة يؤكد قصر المدة ويحفز الحاج على استثمارها في الذكر والطاعة، متسائلًا: «ألا يستطيع الحاج أن يفرغ نفسه لذكر الله في يومين أو ثلاثة فقط؟».


الدستور
منذ 11 دقائق
- الدستور
رئيس جامعة الأزهر يفسر قول الله تعالى "واذكروا الله في أيام معدودات"
قال الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر الشريف، إن قول الله تعالى: "واذكروا الله في أيام معدودات" هو ختام الحديث عن مناسك الحج في سورة البقرة، حيث دعا الله عز وجل عباده إلى الإكثار من ذكره في أيام منى، وهي الأيام الثلاثة التي تلي يوم النحر، وهم الحادي عشر من ذي الحجة، الثاني عشر، الثالث عشر. وأوضح الدكتور سلامة داود أن النبي صلى الله عليه وسلم استلهم من هذه الآية قوله: "أيام منى أيام أكل وشرب وذكر لله"، فجعلها مناسبة جامعة للفرح المشروع مع الإكثار من ذكر الله. وبيّن أن رمي الجمرات في هذه الأيام يعد من ذكر الله، لأن الحاج يرافق كل رمية بقول: "الله أكبر"، مشيرًا إلى أن القرآن عبّر عنها بـ "معدودات" وليس "معلومات" كما في مواضع أخرى، لأن الأمر هنا يتعلق بأيام ثلاثة قليلة ينبغي اغتنامها وعدم تضييعهما في الأحاديث الفارغة. وأضاف رئيس جامعة الأزهر أن استعمال لفظ "معدودات" بصيغة جمع القلة يؤكد قصر المدة ويحفز الحاج على استثمارها في الذكر والطاعة، متسائلًا: "ألا يستطيع الحاج أن يفرغ نفسه لذكر الله في يومين أو ثلاثة فقط؟".


الدستور
منذ 17 دقائق
- الدستور
هل يأثم من يترك الطريقة الصوفية؟.. أمين الفتوى يجيب (فيديو)
قال الشيخ أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه لا إثم على من يترك طريقة صوفية بعد أن كان قد التزم بها، لكن الأولى والأفضل هو الوفاء بالعهد الذي يقطعه المريد مع شيخه، طالما أن هذه الطريقة ملتزمة بالكتاب والسنة ولا تخرج عن الشرع الشريف. وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال لقاء له اليوم ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن الطريقة الصوفية مبناها على العهد، أي أن المريد يعاهد شيخه على تقوى الله والالتزام بتعاليم الطريق وفقًا للضوابط الشرعية، فإذا كانت الطريقة موافقة للشرع فلا ينبغي تركها بحثًا عن أخرى، لأن الشيطان قد يلبّس على الإنسان ويوهمه أن هناك طريقة أفضل فيظل يتنقل من شيخ إلى شيخ حتى يضيع الطريق ولا يصل إلى المقصود. وأشار إلى أن أحد مشايخ التصوف، وهو الشيخ فوزي رحمه الله، شبه حال من يتنقل بين الطرق بمن يحفر بئرًا ثم يتركه قبل أن يصل إلى الماء بحجة أن في مكان آخر الماء أقرب، فيظل يحفر هنا وهناك دون أن يصل إلى شيء. وأضاف الشيخ أحمد عبد العظيم، أن المقصود من الطريق الصوفي هو تهذيب النفس وتربيتها للوصول إلى مقام الإحسان، أي أن تعبد الله كأنك تراه، وهذا لا يتم إلا بالالتزام مع شيخ موثوق، يعرف حدود الشرع، ويقود المريد بأوراد وأذكار وآداب شرعية تزيده قربًا من الله. وأكد أن السالك ليس عليه وزر شرعي في ترك الطريقة إذا كان ذلك عن اجتهاد وبحث عن الأفضل، لكنه حذّر من أن يكون ذلك من تلبيس الشيطان حتى لا يضيع المريد عمره متنقلًا دون أن يحقق ثمرة السلوك. وأوضح: "إذا وجدت شيخًا ملتزمًا بالشرع، واستقرت نفسك معه، فامضِ في طريقك بصدق، ولا تبحث عما يرضي نفسك فقط، بل ابحث عما يرضي الله سبحانه وتعالى".