
بيان من السفارة الباكستانية حول "الهجوم الهندي"
في عمل حربي سافر وغير مبرر، انتهكت القوات الجوية الهندية، أثناء تواجدها في المجال الجوي الهندي، سيادة باكستان باستخدام أسلحة بعيدة المدى، مستهدفةً السكان المدنيين عبر الحدود الدولية، وخط السيطرة، وخط السيطرة. وقد أسفر هذا العمل العدواني الهندي عن استشهاد مدنيين، بينهم نساء وأطفال. ووفقًا للمتحدث باسم القوات المسلحة الباكستانية (المديرية العامة للعلاقات العامة بين الخدمات)
اضافة اعلان
فقد استشهد ما لا يقل عن 26 باكستانيًا وجُرح 46 آخرون في الهجمات الصاروخية الهندية داخل باكستان على ستة مواقع. وكانت معظم الأهداف التي هاجمها سلاح الجو الهندي مساجد، وكان المستهدفون مصلين أبرياء. كما زارت وسائل إعلام محلية ودولية بعض هذه المواقع خلال اليومين السابقين للتحقق من وجود أي معسكر تدريب إرهابي أو غيره.
وتبين عدم وجود أي معسكرات، بل سكان مدنيون فقط. وردًا على ذلك، أسقط سلاح الجو الباكستاني خمس طائرات تابعة لسلاح الجو الهندي، بما في ذلك ثلاث طائرات رافال، وطائرة ميج-21، وطائرة سو-30، وطائرة هندية بدون طيار من طراز هيرون. كما دُمِّر مقر لواء هندي ونقطة تفتيش على طول خط السيطرة. ولم يُسمح لأي طائرة هندية بدخول المجال الجوي الباكستاني في أي وقت، كما لم تدخل أي طائرة باكستانية المجال الجوي الهندي.
تُدين باكستان بشدة هذا العمل الجبان من جانب الهند، الذي يُعد انتهاكًا صارخًا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي والمعايير الراسخة للعلاقات بين الدول.
في أعقاب هجوم باهالغام، لجأت القيادة الهندية مجددًا إلى استخدام ذريعة الإرهاب لترويج روايتها الزائفة عن الضحية، مما يُعرِّض السلام والأمن الإقليميين للخطر. كما رفضت الهند عرض رئيس وزراء باكستان بإجراء أي تحقيق محايد في الحادث. وقد دفع هذا العمل المتهور من جانب الهند الدولتين النوويتين إلى شفا صراع كبير.
لا يزال الوضع في تطور مستمر. وتحتفظ باكستان بحق الرد المناسب في الوقت والمكان اللذين تختارهما، وفقًا للمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، وكما هو منصوص عليه في القانون الدولي.
تدعو باكستان المجتمع الدولي إلى إدراك خطورة أفعال الهند غير القانونية وغير المبررة، ومحاسبتها على انتهاكاتها الصارخة للأعراف الدولية. وتبقى باكستان ملتزمة بالسلام بكرامة وشرف، وتؤكد أنها لن تسمح أبدًا بأي انتهاك لسيادتها أو سلامة أراضيها، ولن تسمح بأي ضرر لشعبها الأبي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ 7 ساعات
- الغد
الخارجية تدين إطلاق الاحتلال النار على دبلوماسيين في جنين بينهم السفير الأردني
اضافة اعلان وأكّد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير د. سفيان القضاة رفض المملكة المطلق وإدانتها الشديدة لهذا الاستهداف الذي يُعدّ انتهاكًا للاتفاقيات والأعراف الدبلوماسية، خصوصًا اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية عام ١٩٦١ التي تحدد الإجراءات والضوابط الخاصة بالعمل الدبلوماسي وتمنح الحصانات للبعثات الدبلوماسية.ودعا السفير القضاة المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، وإلزام إسرائيل وقف عدوانها على غزة بشكل فوري وتصعيدها الخطير في الضفة الغربية المحتلة، وتلبية حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران لعام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، ووقف الجرائم بحقّه ومحاسبة المسؤولين عنها.


رؤيا نيوز
منذ 17 ساعات
- رؤيا نيوز
باكستان: مصرع 4 أطفال وإصابة 35 في هجوم على حافلة مدرسية
لقى أربعة أطفال على الأقل مصرعهم وأصيب 35 آخرون، في هجوم استهدف حافلتهم المدرسية جنوب غربى باكستان. وذكرت قناة 'جيو نيوز' الباكستانية، اليوم الأربعاء، أن الهجوم وقع في مقاطعة 'خوزدار' بإقليم بلوشستان، حينما انفجرت سيارة مفخخة بالحافلة المدرسية بينما كانت تقل الأطفال إلى مدرستهم . فيما لم تعلن بعد أي جهة مسئوليتها عن الهجوم. وتم نقل المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، بينما فرضت قوات الشرطة طوقا أمنيا على المنطقة لجمع الأدلة. من جانبه،دان وزير الداخلية الباكستاني محسن نقفي، الهجوم بشدة، معربا عن حزنه العميق وألمه إزاء سقوط ضحايا أبرياء، ووصف الهجوم بأنه مؤامرة دنيئة تهدف إلى زعزعة استقرار البلاد. وأعرب الوزير عن تعازيه لأسر الضحايا وتمنياته بالشفاء العاجل للمصابين، متعهدا بتقديم منفذي الهجوم إلى العدالة.


البوابة
منذ 17 ساعات
- البوابة
باكستان: قتلى أطفال في هجوم على حافلة مدرسية
في هجوم انتحاري استهدف حافلة مدرسية في منطقة خُضدار بإقليم بلوشستان جنوب غرب باكستان، قُتل خمسة أشخاص على الأقل، بينهم أربعة أطفال، وأصيب 38 آخرون بجروح، بعضهم في حالة حرجة. وقع الهجوم صباح اليوم (21 مايو 2025) عندما انفجرت سيارة مفخخة بالقرب من الحافلة، ما أسفر عن تدمير جزئي للحافلة وتدميرها بالكامل. اذ تُعد هذه الحادثة من أسوأ الهجمات على حافلات مدرسية في بلوشستان، حيث تستهدف الجماعات الانفصالية البلوشية المدنيين بشكل متزايد. حيث لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، لكن السلطات الباكستانية تتهم جماعة "جيش تحرير بلوشستان" بالوقوف وراءه، وهي جماعة انفصالية مسلحة تُصنفها الولايات المتحدة منظمة إرهابية. وقد أدانت الحكومة الباكستانية هذا الهجوم بشدة، ووصفه وزير الداخلية بأنه "عمل همجي"، بينما اتهم رئيس الوزراء شهباز شريف الهند بدعم الإرهاب في بلوشستان، وهي اتهامات نفتها نيودلهي سابقًا. فيما تُظهر هذه الحادثة استمرار التحديات الأمنية في بلوشستان، حيث تستمر الجماعات الانفصالية في تنفيذ هجمات تستهدف المدنيين، بما في ذلك الأطفال، مما يزيد من تعقيد الوضع الأمني والإنساني في المنطقة.