
صحة وطب : نظافة ولكن.. بحث جديد يحذر: معجون الأسنان قد يكون ملوثا بالرصاص
الاثنين 21 أبريل 2025 06:01 مساءً
نافذة على العالم - معجون الأسنان من أكثر الأدوات المنزلية استخدامًا، إذ يستخدمه الجميع كبارًا وصغارًا مرتين يوميًا على الأقل، ويُطلب من الأطفال توخي الحذر الشديد بشأن صحة أسنانهم، ولكن، هل تعلم حقًا ما يحتويه معجون أسنانك؟ وهو ما يوضحه تقرير موقع "تايمز أوف أنديا".
كشف بحث حديث نشرته صحيفة الجارديان أن جميع ماركات معاجين الأسنان الرئيسية تقريبًا، بما فيها تلك المخصصة للأطفال، ملوثة بالرصاص ومعادن ثقيلة سامة أخرى مثل الكادميوم والزرنيخ والزئبق، وفي اختبارات أجريت على 51 ماركة من معاجين الأسنان، وُجد أن 90% منها يحتوي على الرصاص.
ما هو الرصاص؟
الرصاص معدن سام يمكن العثور عليه في الطلاء القديم والتربة الملوثة وأنابيب المياه وحتى بعض الألعاب، وعلى الرغم من انخفاض استخدامه في السنوات القليلة الماضية، إلا أنه لا يزال موجودًا فى بعض الأدوات والمنتجات التي نستخدمها يوميًا.
ما سبب خطورته؟
لا يوجد مستوى آمن للتعرض للرصاص، حتى الكميات الصغيرة يمكن أن تكون ضارة، وخاصة للأطفال الصغار والنساء الحوامل، حيث يتراكم الرصاص في الجسم بمرور الوقت (مما يجعله أكثر خطورة) ويخزن نفسه في العظام والأسنان وأعضاء مثل الدماغ والكبد والكلى.
أضرار الرصاص على الأطفال
على الرغم من أن معظم الفئات العمرية معرضة لخطر التعرض للرصاص، إلا أن الأطفال هم الأكثر عرضة للخطر، لأن أجسامهم تمتص الرصاص بسهولة أكبر، بينما لا تزال أدمغتهم وأجهزتهم العصبية في طور النمو، ويمكن أن يسبب تعرض الأطفال للرصاص ما يلي:
انخفاض معدل الذكاء ومشاكل في التعلم.
مشاكل سلوكية، مثل صعوبة الانتباه.
تباطؤ النمو والتطور.
مشاكل في السمع والكلام.
تلف في الدماغ والجهاز العصبي.
وفي الحالات الشديدة، يمكن أن تسبب مستويات الرصاص العالية جدًا نوبات صرع أو غيبوبة أو حتى الوفاة، وحتى بدون أعراض واضحة، يمكن أن تؤدي المستويات المنخفضة إلى تغييرات دائمة في الذكاء والسلوك.
فيما يلى.. مخاطر الرصاص على البالغين
يمكن أن يعاني البالغون أيضًا من التعرض للرصاص.. وتشمل المخاطر:
ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب
تلف الكلى.
مشاكل الذاكرة والتركيز.
آلام العضلات والمفاصل.
مشاكل الإنجاب لدى كلًا من الرجال والنساء.
وتكون النساء الحوامل معرضات للخطر بشكل خاص لأن الرصاص المخزن في عظامهن يمكن أن ينطلق في الدم ويضر بالجنين النامي.
ما هي الآثار طويلة المدى للرصاص؟
يعد التعرض للرصاص سببًا رئيسيًا للعديد من الأمراض المميتة في جميع أنحاء العالم، فهو يساهم في ملايين الوفيات كل عام، ومعظمها بسبب مشاكل متعلقة بالقلب، كما يمكن أن يسبب فقر الدم ومشاكل في الجهاز المناعي والإعاقة طويلة الأمد.
ما الأعراض التي يجب الانتباه لها؟ قد يصعب اكتشاف أعراض التسمم بالرصاص، وقد تشمل:
التعب والضعف.
الصداع.
آلام المعدة والغثيان.
التهيج وصعوبة التركيز.
في كثير من الأحيان، لا يدرك الناس أنهم تعرضوا للرصاص حتى تتطور مشاكل صحية خطيرة، لذلك من المهم الوقاية من التسمم بالرصاص من خلال الحفاظ على المنازل خالية من غبار الطلاء القديم واستخدام المياه النظيفة وتجنب مصادر الرصاص المعروفة يمكن أن يحميك أنت وعائلتك، وإذا كنت تشك في تعرضك للرصاص، فمن الممكن إجراء اختبار دم بسيط للتحقق من ذلك.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المشهد العربي
منذ 7 ساعات
- المشهد العربي
تراجع سهم يونايتد هيلث بعد دفع مبالغ لدور رعاية مسنين
تراجع سهم شركة "يونايتد هيلث" خلال تعاملات وول ستريت، بعد أن أفاد تقرير بأن شركة الرعاية الصحية الأمريكية دفعت سراً آلاف الدولارات لدور رعاية المسنين بهدف المساعدة في خفض تكاليف نقل المرضى إلى المستشفيات. انخفض السهم المدرج في بورصة "نيويورك" تحت الرمز (UNH) بنسبة 5% ليصل إلى 306.31 دولار، بعد أن شهد انخفاضًا تجاوز 8% في وقت سابق من التعاملات. وكشف تقرير صادر عن صحيفة "الجارديان" أن "يونايتد هيلث" دفعت آلاف الدولارات لدور رعاية المسنين لخفض التكاليف، وهي مبالغ وفرت للشركة ملايين الدولارات، على الرغم من أنها خاطرت بصحة المرضى. وصُرفت المكافآت السرية كجزء من برنامج تابع للشركة يركز على الفرق الطبية العاملة لديها في دور رعاية المسنين، ويهدف إلى دفعها نحو خفض نفقات الرعاية للنزلاء الذين تغطيهم شركة التأمين الأمريكية.


نافذة على العالم
منذ يوم واحد
- نافذة على العالم
صحة وطب : الجارديان: عالمة أسترالية تحذر من جائحات مستقبلية بسبب تراجع التطعيمات
الثلاثاء 20 مايو 2025 01:30 صباحاً نافذة على العالم - أجرت صحيفة الجارديان حوارًا مع راينا ماكنتاير، أستاذة الأمن البيولوجي العالمي بجامعة نيو ساوث ويلز الإسترالية، والتي كانت تعد شخصيةً بارزةً على شاشات التليفزيون الأسترالي أثناء جائحة كورونا "كوفيد-19"، وذلك بعد إصدارها كتاب "أمة اللقاح"، والذى حذرت فيه من أن 200 عام من التقدم الطبي أصبحت الآن في خطر بسبب تراجع التطعيمات بالوقت الحالي. وقالت ماكنتاير أنه في حالة غياب اللقاحات، كان العالم سيشهد 5 ملايين حالة وفاة بسبب الجدري سنويًا في منتصف التسعينيات، كما منعت لقاحات الجدري أكثر من 190 مليون حالة وفاة منذ عام 1980، لكن بدون اللقاحات سيشهد العالم ارتفاعًا في الأمراض التي يمكن الوقاية منها بالتطعيم، مثل الحصبة وشلل الأطفال والتهاب السحايا وغيرها، مما سيؤدي إلى ارتفاع في وفيات الرضع. وحذرت ماكنتاير، من أنه من المتوقع أن يشهد العالم ارتفاعًا في نسبة الإصابات بالأمراض المعدية، التي كانت نادرة سابقًا، لتصبح من بين الأسباب الرئيسية للوفاة في العالم. أسباب ارتفاع الإصابات بالحصبة وخلال الحوار أوضحت ماكنتاير أن العالم يشهد اليوم أوبئة الحصبة، نظرا لتراجع معدلات تطعيم الأطفال بعد جائحة كوفيد، والأمر الذى يفسر جزئيًا عودة ظهور الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات، مما يستلزم الحذر الشديد للحفاظ على سيطرة جيدة على الحصبة. تحورات فيروس الإنفلونزا وأشارت إلى وقوع العديد من أوبئة الإنفلونزا عبر التاريخ، وتحدث عندما يختلط فيروس إنفلونزا الطيور الجديد بفيروس إنفلونزا بشري لتكوين سلالة وبائية جديدة تمامًا قادرة على الانتشار بسهولة بين البشر، وعادة ما يكون معدل الوفيات في جائحة الإنفلونزا مرتفعًا، فقد تسبب جائحة الإنفلونزا الإسبانية عام ١٩١٨ في وفيات بين صغار السن وكبار السن، وكذلك بين الشباب الأصحاء. وأضافت أن الانتشار غير المسبوق لإنفلونزا H5N1 حول العالم منذ عام ٢٠٢٠ ، يرفع من احتمالية حدوث جائحة إنفلونزا ناجمة عن تحور هذا الفيروس للتكيف مع البشر. أسباب انتشار الاتجاه المناهض للتطعيمات وكشفت ماكنتاير أن تزايد المقالات مدفوعة الأجر، في مجلات تحمل أسماء مشابهة لدوريات علمية مرموقة، ساهم في الترويج لمعلومات زائفة، وتحديدا حول اللقاحات، بجانب الترويج لتلك المعلومات على وسائل التواصل الاجتماعي، الأمر الذى ظهر بوضوح خلال جائحة كوفيد-19، عندما تم الترويج بكثافة لمعلومات مضللة ومناهضة للتطعيم ضد فيروس كورونا. وأشارت إلى أن استعادة الثقة في اللقاحات لن تكون مهمة سهلة، و يتطلب هذا جهدًا مشتركًا من الحكومة والمنظمات غير الحكومية، بما في ذلك منظمات المستهلكين والمجتمعات المحلية، كما أن القدرة على رصد المعلومات المضللة وتتبعها ستكون مفيدة للحكومات لتمكين الاستجابة المبكرة وتعزيز الصحة.


مصراوي
منذ يوم واحد
- مصراوي
تدمر الكلي.. أطعمة تزيد خطر الإصابة بالسرطان
رغم فوائد الأسماك لصحة القلب بفضل أحماض أوميجا 3، كشفت دراسة نشرتها مجلة Cancer Causes and Control عن ارتباط محتمل بين الإفراط في تناولها وزيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد. واعتمدت الدراسة على بيانات نصف مليون شخص في الولايات المتحدة، وتبيّن أن من يتناولون 2.6 حصة أسبوعيًا أكثر عرضة للإصابة بنسبة 22% مقارنة بمن يستهلكون كميات قليلة. لكن السمك المقلي لم يُظهر نفس الارتباط، ما أثار تساؤلات حول طبيعة العلاقة، فيما يرجح بعض الباحثين أن الملوثات مثل الزئبق والزرنيخ في أنواع معينة من الأسماك قد تكون مسؤولة، رغم أن الدراسة لم توثق مستويات هذه الملوثات، في حين لم تثبت الدراسة وجود علاقة سببية مباشرة، وأوصت بمزيد من الأبحاث، وفقا لموقع إلى جانب الأسماك، حذرت هيئة الرعاية الصحية بالولايات المتحدة من أطعمة أخرى ترتبط بزيادة خطر السرطان، مثل اللحوم المصنعة واللحوم الحمراء بكثرة، والمشروبات السكرية، التي ترتبط بالسمنة وبعض أنواع السرطان. ويوصي الأطباء بتناول أسماك منخفضة الزئبق مثل السلمون، مع الالتزام بحمية متوازنة، والاهتمام بالحماية من أشعة الشمس كخط دفاع أساسي ضد سرطان الجلد. وتعليقًا على ذلك، قال الدكتور شهاب صلاح، أخصائي التغذية العلاجية، أنّ الأسماك بشكل عام لا تمثل خطرا على صحة الإنسان، بل بالعكس فهي مصدر ممتاز للبروتين والأحماض الدهنية أوميجا 3، وهي مفيدة لصحة القلب والأوعية الدموية. وأضاف "صلاح" في تصريحات لـ"مصراوي" إنّ الأسماك المملحة قد تشكل خطرًا على مرضى الكلى بسبب ارتفاع محتواها من الأملاح، والتي قد تسبب مشاكل في وظائف الكلى. ونصح أخصائي التغذية العلاجية بتجنب بعض الأسماك التي تحتوي على مستويات عالية من الزئبق من قبل النساء الحوامل أو المرضعات، أو الأطفال. اقرأ أيضا: "خطر صامت".. عادة يومية شائعة قد تضر بالدماغ والقلب