
إزالة 143 إشغال طريق فى وادى النطرون بمحافظة البحيرة
نفذت الأجهزة التنفيذية حملة موسعة لإزالة الإشغالات والتعديات على الطرق العامة في وادى النطرون، وأسفرت الحملة عن رفع 143 حالة إشغال طريق ثابت ومتحرك، ضمن جهود مكثفة لتطهير الشوارع من التعديات التي تعيق حركة السير وتشوّه المظهر العام.
موضوعات مقترحة
جاءت هذه الحملة بالتنسيق الكامل بين قسم الإشغالات التابع للوحدة المحلية، وإدارة المرافق بمديرية أمن البحيرة، ضمن إطار التعاون الأمني والخدمي لضبط الشارع وفرض الانضباط في مختلف مناطق المركز.
وشملت الحملة الشوارع الرئيسية والمناطق التجارية التي تعاني من كثافة في التعديات على الأرصفة والطرقات العامة.
وبحسب البيان الإعلامي الصادر عن محافظة البحيرة، تنوعت الإشغالات المرفوعة بين أكشاك مخالفة، وعربات متحركة، وتعديات لمحال تجارية على الأرصفة، مما كان يعرقل حركة المارة والمركبات، ويشكل مصدرًا للفوضى والتكدس المروري.
وأكدت الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، أن المحافظة مستمرة في تنفيذ حملات يومية لرفع الإشغالات بكافة مراكز ومدن المحافظة، وذلك في إطار خطة شاملة لإعادة الانضباط إلى الشارع وتوفير بيئة آمنة ونظيفة للمواطنين.
وشددت المحافظ على أن الأرصفة ملك عام للمشاة، ولن يُسمح لأصحاب المحلات أو الباعة الجائلين بالتعدي عليها تحت أي ظرف.
وأضافت أن الأجهزة المحلية تعمل وفق خطة متكاملة بالتعاون مع الأجهزة الأمنية لضمان استمرارية هذه الحملات وعدم عودة المخالفات.
تعكس هذه الإجراءات اهتمام محافظة البحيرة بتعزيز جودة الحياة داخل المدن، وتأكيدها على أن إعادة الانضباط إلى الشارع لا تصب فقط في مصلحة التنظيم المروري، بل تساهم أيضًا في تحسين البيئة العمرانية والصحية، وتوفير مساحات آمنة للمشاة، ودعم صورة حضارية تليق بأهالي المحافظة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدولة الاخبارية
منذ 28 دقائق
- الدولة الاخبارية
أمر ملكي بإعفاء رئيس مؤسسة الصناعات العسكرية ومساعد وزير الدفاع السعودي
الأحد، 17 أغسطس 2025 04:35 مـ بتوقيت القاهرة اصدر الملك سلمان بن عبد العزيز، أمرا ملكيا بإعفاء محمد بن حمد الماضي رئيس المؤسسة العامة للصناعات العسكرية من منصبه، وإعفاء طلال بن عبدالله بن تركي العتيبي مساعد وزير الدفاع من منصبه أيضا. كما تم إعفاء غسان بن عبدالرحمن الشبل المستشار بالأمانة العامة لمجلس الوزراء من منصبه.


بوابة الأهرام
منذ 28 دقائق
- بوابة الأهرام
الرئيس السيسي يطّلع على تقرير شامل حول خطط تطوير شبكات الاتصالات
وسام عبد العليم اجتمع السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، مع كل من الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ومحمود توفيق وزير الداخلية، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، واللواء حسن رشاد رئيس المخابرات العامة، واللواء عمرو عادل حسني القائم بأعمال رئيس هيئة الرقابة الإدارية، واللواء هاني محمود منصور مدير إدارة الإشارة بالقوات المسلحة. موضوعات مقترحة وصرّح السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن السيد الرئيس اطّلع على تقرير شامل حول خطط تطوير شبكات الاتصالات، بما يضمن تعزيز كفاءتها وتوسيع نطاق تغطيتها، لتقديم خدمات عالية الجودة للمواطنين في مختلف أنحاء الجمهورية، حيث وجّه السيد الرئيس بمواصلة دعم قدرات الشبكات، وتوسيع مناطق التغطية، والاستفادة القصوى من التقنيات الحديثة، لا سيّما إمكانات الجيل الخامس. وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن هذا الاجتماع قد أعقبه اجتماع مصغر، استعرض خلاله وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أنشطة الوزارة، مشيراً في هذا الصدد إلى قيام ٧٤ شركة في مجال التعهيد، منذ نوفمبر ٢٠٢٢ وحتى عام ٢٠٢٤، بتوقيع التزامات بتعيين ٦٠ ألف متخصص في مصر، مضيفاً أن مصر تستضيف أكثر من ٢٦٠ مركزًا لشركات التعهيد منها حوالي ١٩٠ مركزاً لشركات عالمية. وفيما يخص تصميم الإلكترونيات، أشار الوزير إلى أن عدد الشركات العاملة في هذا المجال بلغ ٨٣ شركة خلال عام ٢٠٢٥، مع استهداف الوصول إلى ١٢٠ شركة بحلول عام ٢٠٢٨. كما أكد أن مصر تتصدر دول المنطقة في جذب الاستثمارات الموجهة للشركات الناشئة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. أضاف المتحدث الرسمي أن السيد الرئيس قد أكد على دعم الدولة الكامل لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مشددًا على أهمية إطلاق المبادرات وإنشاء مراكز متخصصة لإعداد كوادر مؤهلة، مع ضرورة الالتزام بالموضوعية التامة في اختيار أفضل العناصر وتوفير تدريب عالي المستوى لها. كما وجّه سيادته بوضع إستراتيجيات واضحة وقابلة للتنفيذ لتطبيق الذكاء الاصطناعي، مع التركيز على البحث والتطوير والتدريب، وضمان الاستخدام الأمثل للموارد المتاحة وتعظيم الاستفادة منها.


بوابة الأهرام
منذ 28 دقائق
- بوابة الأهرام
نائب رئيس حزب المؤتمر: تجديد مصر رفضها التهجير القسري رسالة حاسمة للعالم
محمد الإشعابي أشاد اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، بالموقف المصري الثابت والحاسم في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية، مؤكدًا أنه يعكس إدراكا عميقا لحجم المخاطر التي تحيط بالقضية الفلسطينية، ويبرهن علي أن مصر ما زالت تمثل صمام الأمان الأول لحماية الحقوق العربية في مواجهة أي محاولات لفرض حلول قسرية أو تصفية القضية الفلسطينية عبر إجراءات أحادية الجانب مشيرًا إلى أن مصر منذ عقود وهي ترفض أي مساس بحقوق الشعب الفلسطيني التاريخية، وتتعامل مع الملف الفلسطيني باعتباره قضية أمن قومي وأخلاقي لا تحتمل المساومة. موضوعات مقترحة وأضاف فرحات أن تجديد مصر رفضها القاطع لتهجير الفلسطينيين ودعوة الدول إلى عدم المشاركة في هذه الجريمة النكراء يؤكد بوضوح أن القاهرة ما زالت تقف في مقدمة الصفوف دفاعا عن الحقوق الفلسطينية، ورفضا لأي محاولات لفرض حلول قسرية تنتزع الفلسطينيين من أرضهم والتأكيد علي أن مصر تتعامل مع القضية الفلسطينية باعتبارها قضية وجود وليست مجرد ملف سياسي عابر، وأنها لن تسمح بتمرير أي مخططات تؤدي إلى تصفية الهوية الفلسطينية أو العبث باستقرار المنطقة كما عكست إدراكا استراتيجيا للعواقب الخطيرة التي قد تترتب على تهجير الشعب الفلسطيني، ليس فقط على مستوى فلسطين، بل على مستقبل الأمن الإقليمي والعالمي، الأمر الذي يجدد التأكيد على مكانة مصر كفاعل رئيسي يحدد مسار التوازنات في الشرق الأوسط. وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلى أن المجتمع الدولي أمام اختبار حقيقي، فإما أن ينحاز إلى مبادئ القانون الدولي وحقوق الإنسان، أو يترك المنطقة رهينة لسياسات القوة والإملاءات الإسرائيلية التي لا تراعي أي اعتبارات إنسانية أو قانونية مشددا على أن ما يطرح من أفكار بشأن إخراج الفلسطينيين من أرضهم لن يجلب سلاما، بل سيعمق مشاعر الظلم والعداء، ويؤسس لمرحلة طويلة من عدم الاستقرار. وأكد فرحات أن مصر، بما تملكه من ثقل سياسي وعلاقات متوازنة، قادرة على قيادة تحرك دبلوماسي واسع يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته، مشيرا إلى أن التاريخ سيسجل بوضوح مواقف الدول من هذه القضية، وأن أي طرف يقبل أو يتورط في مثل هذه المخططات سيكون شريكاً في جريمة لن تسقط بالتقادم. وأكد فرحات أن القضية الفلسطينية ستظل حاضرة في الوجدان المصري والعربي، وأن أي مساس بحقوق الشعب الفلسطيني لن يمر، فمصر بخبرتها التاريخية ومكانتها الإقليمية لن تسمح بتكرار أخطاء الماضي، وستظل متمسكة بخيار السلام العادل القائم على إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية باعتباره الحل الوحيد القادر على إنهاء الصراع وضمان الاستقرار في المنطقة.