
40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى وسط إجراءات إسرائيلية مشددة
وقدرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، أن نحو 40 ألف مصلٍ، أدوا الجمعة في رحاب المسجد الأقصى.
وأفادت مصادر محلية لـ'وفا' بأن قوات الاحتلال عرقلت وصول المصلين إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة عبر بابي العامود والأسباط، ودققت في هوياتهم، وأوقفت عددا من الشبان ومنعتهم من الدخول إلى المسجد.
كما أدى مستعمرون رقصات وغناء استفزازي عند باب الأسباط، بالتزامن مع توافد المصلين للمسجد.
وأضافت المصادر ذاتها، أن قوات الاحتلال احتجزت خطيب المسجد الأقصى، قاضي قضاة مدينة القدس إياد العباسي أثناء خروجه من المسجد الأقصى، على خلفية تطرقه إلى الوضع الإنساني المتفاقم في قطاع غزة خلال درس الجمعة، قبل أن تفرج عنه.
وتواصل قوات الاحتلال فرض قيود مشددة على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى خاصة خلال أيام الجمعة.
وتحرم سلطات الاحتلال آلاف المواطنين من محافظات الضفة الغربية من الوصول إلى القدس لأداء الصلاة في الأقصى، حيث تشترط استصدار تصاريح خاصة لعبور حواجزها العسكرية التي تحيط بالمدينة المقدسة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جو 24
منذ 2 ساعات
- جو 24
تحضيراً لعدوان "ذكرى خراب الهيكل": شرطة الاحتلال ترحب بالمقتحمين وتصفهم بالـ"حجاج"! #عاجل
جو 24 : أرسل قائد منطقة البلدة القديمة، والمسماة "منطقة ديفيد" لدى شرطة الاحتلال في القدس، رسالة طمأنة وتشجيع إلى اتحاد منظمات الهيكل، رحب خلالها بتوافد المقتحمين وتعهد بتأمينهم وتوفير كافة التسهيلات لاقتحامهم، متعهداً بالسماح بدخول فوج من المقتحمين كل 10 دقائق، بواقع ستة أفواج متزامنة داخل الأقصى في الوقت ذاته. وبناء على التعليمات السابقة التي أشرف عليها وزير الأمن القومي إيتمار بن جفير في الذكرى العبرية لاحتلال القدس في شهر 6-2024 برفع عدد المقتحمين في كل فوج إلى 200؛ فإن هذا التعهد سيعني السماح بتواجد 1,200 من المقتحمين داخل المسجد الأقصى في اللحظة الواحدة، وهو ما يزيد بالتأكيد على عدد الحراس وموظفي الأوقاف والأفراد من المصلين الذين يتمكنون من دخول المسجد الأقصى تحت سيف أطواق الحصار وتحديد الأعمار والإبعاد المفروضة جميعاً على المصلين في الأقصى، والتي يجري تشديدها خلال أيام العدوان الصهيوني عليه. في الوقت ذاته حملت هذه الرسالة الموجهة من المقدم في شرطة الاحتلال دفير تميم، حملت تعريفاً للمقتحمين كـ"حجاج" ما يعني أنهم يقتحمون الأقصى لأغراض دينية وهو ما يعني اعتراف شرطة الاحتلال بطقوسهم وصلواتهم وتعهدها الرسمي بتأمينها داخل المسجد الأقصى. كما كرست الرسالة اعتراف شرطة الاحتلال باتحاد منظمات الهيكل باعتباره الجهة التي تدير الحضور اليهودي في المسجد الأقصى من خلال مخاطبته لتحديد إجراءات دخول المقتحمين، وهو ما يعني أن شرطة الاحتلال باتت ترى في نفسها الإدارة الرسمية الفعلية للمسجد الأقصى، والتي تتولى التنسيق مع جهتين للعبادة في المسجد: الأولى هي اتحاد منظمات الهيكل لتنظيم الحضور اليهودي في المسجد، والثانية هي الأوقاف الإسلامية لتنظيم الحضور الإسلامي فيه، في تهميش إضافي لمكانة الأوقاف الأردنية ومركزها في الأقصى، رغم أن الأصل أنها صاحبة الحق الحصري والوحيد في إدارة جميع شؤون المسجد الأقصى. تابعو الأردن 24 على


أخبارنا
منذ 2 ساعات
- أخبارنا
مخطط إسرائيلي لاقتحام المسجد الأقصى الأحد
أخبارنا : **محافظة القدس: تعليمات بن غفير بالسماح بالرقص والغناء داخل الأقصى تزيد من التوتر ** محافظة القدس: الأقصى بكامل مساحته مسجد إسلامي خالص وغير قابل للتقسيم حذّرت محافظة القدس من مخطط تصعيدي خطير دعت إليه منظمات إسرائيلية تحت مسمى "خراب الهيكل"، وذلك لاقتحام المسجد الأقصى الأحد المقبل، وفقاً لما صرح به مستشار محافظ القدس، معروف الرفاعي. وقال الرفاعي، في تصريح خاص لـ "المملكة"، إن الدعوات التي أُطلقت ليست مجرد تحرك ديني معزول، بل هي جزء من مشروع استيطاني استعماري مدروس يهدف إلى تقويض الوضع القانوني والتاريخي للمسجد الأقصى، وفرض السيادة الاحتلالية عليه بالقوة. وأضاف الرفاعي أن هذه الدعوات تُعد انتهاكا صارخا للمواثيق الدولية وقرارات الأمم المتحدة التي تؤكد على قدسية المسجد الأقصى كمكان عبادة خالص للمسلمين. وأشار إلى أن جماعات "الهيكل" المتطرفة تُصرّ سنويًا على تنفيذ اقتحاماتها داخل المسجد الأقصى، في تحد مباشر لقدسية المكان، مشيرا إلى أن الأعوام السابقة شهدت ارتكاب انتهاكات شملت إدخال لفائف "الرثاء" وقراءتها داخل المسجد، بالإضافة إلى رفع العلم الإسرائيلي، وأداء طقوس "السجود الملحمي" الجماعي، والرقص والغناء داخل ساحات الأقصى. وأوضح الرفاعي أن التصعيد هذا العام يتزامن مع بيئة تحريضية غير مسبوقة، حيث يأتي بعد أسابيع قليلة من إصدار وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير تعليماته لشرطة الاحتلال بالسماح للمستوطنين بالرقص والغناء داخل المسجد الأقصى، في خطوة تزيد من تعقيد الوضع. وأكّد أن المسجد الأقصى، بكامل مساحته البالغة 144 دونما، هو مكان عبادة إسلامي خالص وغير قابل للمساومة أو التقسيم، مشددًا على أن أي محاولة لفرض السيادة الاحتلالية عليه تُعد انتهاكا صارخا وخطيرا.


سواليف احمد الزعبي
منذ 3 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
مخطط إسرائيلي لاقتحام المسجد الأقصى الأحد
#سواليف #حذّرت #محافظة_القدس من #مخطط_تصعيدي_خطير دعت إليه #منظمات_إسرائيلية تحت مسمى #خراب_الهيكل ، وذلك #لاقتحام #المسجد #الأقصى الأحد المقبل، وفقاً لما صرح به مستشار محافظ القدس، معروف الرفاعي. وقال الرفاعي، في تصريح خاص لـ 'المملكة'، إن الدعوات التي أُطلقت ليست مجرد تحرك ديني معزول، بل هي جزء من مشروع استيطاني استعماري مدروس يهدف إلى تقويض الوضع القانوني والتاريخي للمسجد الأقصى، وفرض السيادة الاحتلالية عليه بالقوة. وأضاف الرفاعي أن هذه الدعوات تُعد انتهاكا صارخا للمواثيق الدولية وقرارات الأمم المتحدة التي تؤكد على قدسية المسجد الأقصى كمكان عبادة خالص للمسلمين. وأشار إلى أن جماعات 'الهيكل' المتطرفة تُصرّ سنويًا على تنفيذ اقتحاماتها داخل المسجد الأقصى، في تحد مباشر لقدسية المكان، مشيرا إلى أن الأعوام السابقة شهدت ارتكاب انتهاكات شملت إدخال لفائف 'الرثاء' وقراءتها داخل المسجد، بالإضافة إلى رفع العلم الإسرائيلي، وأداء طقوس 'السجود الملحمي' الجماعي، والرقص والغناء داخل ساحات الأقصى. وأوضح الرفاعي أن التصعيد هذا العام يتزامن مع بيئة تحريضية غير مسبوقة، حيث يأتي بعد أسابيع قليلة من إصدار وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير تعليماته لشرطة الاحتلال بالسماح للمستوطنين بالرقص والغناء داخل المسجد الأقصى، في خطوة تزيد من تعقيد الوضع. وأكّد أن المسجد الأقصى، بكامل مساحته البالغة 144 دونما، هو مكان عبادة إسلامي خالص وغير قابل للمساومة أو التقسيم، مشددًا على أن أي محاولة لفرض السيادة الاحتلالية عليه تُعد انتهاكا صارخا وخطيرا.