
أخبار العالم : لماذا ارتفعت أسعار النفط بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران؟
الأحد 15 يونيو 2025 02:00 مساءً
نافذة على العالم - صدر الصورة، Getty Images
التعليق على الصورة،
حقق النفط مكاسب هائلة منذ شن إسرائيل هجومها على إيران
Article information
حقق النفط ارتفاعاً بنحو 7 في المئة، منذ شنت إسرائيل هجوماً ضد أهداف إيرانية في الساعات الأولى من الجمعة. وغالباً ما نشاهد صعوداً حاداً للأسعار العالمية للنفط كلما تصاعدت التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط.
في هذا التقرير نتناول أهم أسباب ارتباط المكاسب الهائلة للنفط بالتوترات الجيوسياسية في المنطقة، خاصة التوترات الحالية بين إيران وإسرائيل.
كانت إسرائيل قد دخلت في الساعات الأولى من صباح الجمعة الماضية في مواجهة مباشرة مع إيران، بإعلانها بدء عملية عسكرية واسعة النطاق تحت اسم "عملية الأسد الصاعد"، تهدف بحسب الجيش الإسرائيلي إلى "إزالة التهديد النووي الإيراني".
وقال المتحدث باسم الجيش إن العملية ستُنفّذ وفق خطة منظمة وتدريجية، لكنها ستكون طويلة الأمد، وتشمل أهدافاً دقيقة محددة مسبقاً. وذكر بيان للجيش الإسرائيلي أن هذه الضربات استندت إلى معلومات استخباراتية دقيقة، وحققت ضرراً كبيراً في مفاعل نطنز النووي، الذي يُعد أحد الركائز الأساسية في البرنامج النووي الإيراني.
بعد ساعات، ردت إيران بعملية سمتها "الوعد الصادق 3"، استهدفت "عشرات الأهداف و القواعد والبنى التحتية العسكرية" في إسرائيل.
لكن ما تأثير ذلك على أسعار النفط؟
صدر الصورة، Getty Images
التعليق على الصورة،
بعض أضرار الهجوم الإسرائيلي في العاصمة طهران
إيران والمعروض النفطي
بحسب بيانات منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، تنتج إيران نحو 3.3 مليون برميل يومياً في حين تصل صادراتها من الخام الأسود والوقود إلى 2 مليون برميل يومياً، مما يجعلها من أهم الدول الأعضاء في منظمة الدول المصدرة للنفط.
وبلغ إنتاج أوبك من النفط في نهاية مايو/ أيار الماضي 26.75 مليون برميل يومياً بارتفاع بلغ نحو 150 ألف برميل يومياً الشهر السابق، وفقاً لمسح أجرته وكالة أنباء رويترز. وتوضح هذه الأرقام مدى الأهمية التي تتمتع بها إيران بالنسبة للمعروض العالمي من النفط.
وقال محمد حسن زيدان، كبير المحللين الاستراتيجيين لأسواق المال لدى شركة كافيو للوساطة المالية لبي بي سي: "من المتوقع على المدى القصير ارتفاع حاد في أسعار النفط مدفوعاً بعامل الخوف، لكن التأثير الحقيقي يكون في حالة تحول التوترات الحالية إلى صدام إقليمي أوسع نطاقاً".
وأضاف: "في هذه الحالة سوف نجد أننا نتحدث عن تهديد فعلي لإمدادات النفط من دول الخليج، خاصة عبر مضيق هرمز الذي يمر من خلاله نحو 20 في المئة من إمدادات النفط على مستوى العالم".
ومن الطبيعي أن تؤثر حصة إيران من إنتاج أوبك في المعروض العالمي للنفط. في حال غياب هذه الحصة عن الأسواق يتراجع المعروض، ومن ثم ترتفع الأسعار.
صدر الصورة، Reuters
التعليق على الصورة،
محطة إيرانية لإنتاج النفط في الخليج
ويشرح زيدان أن "غياب النفط الإيراني من شأنه أن يحدث فراغاً ملحوظاً في الأسواق ليس من السهل تعويضه، إذ تنتج نحو 3 مليون برميل من النفط يومياً وتصدر ما يتراوح بين 1.5 إلى 2 مليون برميل يومياً، أي ما يزيد على 11 في المئة من إنتاج دول أوبك".
وتحول اهتمام أسواق النفط العالمية من قضية الزيادة في المعروض العالمي من النفط – التي تتابعها بحرص شديد منذ زيادة أوبك معدلات إنتاجها للمرة الثالثة على التوالي في مايو/أيار الماضي – إلى التركيز على توقعات العجز المحتمل في الإمدادات بسبب التصعيد الدائر بين إسرائيل وإيران.
وقررت مجموعة أوبك+، في اجتماعها المنعقد في 30 مايو/ أيار الماضي، زيادة إنتاجها بواقع 41 ألف برميل يومياً، بدءاً من الأول من يوليو/ تموز المقبل، وهي الزيادة الثالثة على التوالي في معدل إنتاج دول المجموعة.
وتضم أوبك+، أعضاء منظمة أوبك إضافة لدول غير أعضاء من كبار مصدري النفط على مستوى العالم في مقدمتهم روسيا.
وقال رائد حامد الخضر، مدير تطوير الأعمال لدى مجموعة Equities للوساطة المالية، لبي بي سي إن "إيران تُعد من كبار المنتجين في أوبك، وإذا خرجت مؤقتاً من معادلة التصدير، فقد لا تكفي قدرات الدول الأخرى (كالسعودية والإمارات) لسد الفجوة دون التأثير على توازنات السوق ودفع مستويات التضخم عالمياً لمزيد من الارتفاعات".
كيف تتأثر الاقتصادات العربية؟
صدر الصورة، Getty Images
التعليق على الصورة،
يخشى المستثمرون في أسواق النفط العالمية أن يتسع نطاق الصراع بين إيران وإسرائيل ليتحول إلى حرب إقليمية
قال الخضر إن "اقتصادات الخليج من جهتها تقف أمام معادلة دقيقة: من جهة، الاستفادة من ارتفاع الأسعار لتعزيز الفوائض المالية، ومن جهة أخرى، الحذر من أن تتحول المنطقة إلى بؤرة تهدد إمدادات الطاقة العالمية، ما قد ينعكس على تكلفة التأمين، والنقل، وثقة المستثمرين الدوليين".
وتعتمد دول مجلس التعاون الخليجي على صادرات النفط إلى الأسواق العالمية، في مقدمتها السعودية التي تحتل المركز الأول بين مصدري النفط بين دول أوبك، في توفير احتياجاتها التمويلية الضرورية.
ورغم محاولات بعض دول الخليج، في مقدمتها السعودية والإمارات، تنويع الاقتصاد بهدف توفير مصادر مختلفة للدخل، تظل العائدات النفطية هي المصدر الأساسي لتمويل هذه الدول، وعصب الموازنات العامة لها.
وأضاف زيدان "بالنسبة لدول الخليج، فسوف تحقق مكاسباً كبيرة من ارتفاع النفط على المدى القصير. لكن من جهة أخرى، أي تهديد حقيقي لممرات النفط البحرية عبر المنطقة أو المنشآت النفطية لهذه الدول، خاصة السعودية والإمارات، من شأنه أن يضع اقتصاداتها تحت ضغوط قوية ويجعلها أكثر حذراً فيما يتعلق بحساباتها وخططها المالية".
وارتفعت العقود الآجلة للنفط الأمريكي الجمعة الماضية إلى 73.51 دولار للبرميل مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 70.27 دولار للبرميل. وتراجعت العقود الآجلة للخام الأمريكي إلى أدنى مستوى لها في يوم التداول الجاري عند 70.78 دولار للبرميل مقابل أدنى المستويات الذي سجل 78.45 دولار للبرميل.
كما ارتفعت عقود خام برنت إلى 74.74 دولار للبرميل في ذات الفترة، مقابل الإغلاق المسجل في جلسة التداول السابقة عند 70.27 دولار للبرميل، وفقاً للرسم البياني الحي لموقع tradingview.com.
وقالت رانيا وجدي، كبيرة استراتيجيي الأسواق في شركة OW Markets، لبي بي سي: "أتوقع أن تشهد دول الخليج، خصوصاً السعودية والإمارات والكويت، ضغطاً إيجابياً على أسعار صادراتها النفطية، ما قد يعزز الإيرادات العامة".
لكنها حذرت من إمكانية أن "تكون هناك بعض المخاطر التي تكمن بشكل أساسي في ارتفاع تكاليف الشحن والتأمين كما أن هناك مخاوف من تأثير بيئي على الأمن المائي لدول الخليج في حال استهداف منشآت نووية إيرانية".
الجغرافيا تتحكم في الأسواق
صدر الصورة، Getty Images
التعليق على الصورة،
يعبر عبر مضيق هرمز نحو 20 في المئة من إمدادات النفط المتداولة حول العالم
يعبر 20 مليون برميل من النفط ومنتجاته مضيق هرمز، الذي يربط بين الخليج العربي وخليج عمان، يومياً. وهو لا يزال مفتوحاً أمام حركة الملاحة التجارية رغم القصف الصاروخي المتبادل بين إيران وإسرائيل.
يقول الخضر إن المستجدات الجيوسياسية الراهنة فرضت ما يُعرف بـ "علاوة المخاطرة على أسعار النفط الخام، ومع تسعير الأسواق لاحتمال اندلاع نزاع إقليمي أوسع، قد يهدد جزءاً كبيراً من الطاقة العالمية المنقولة بحرياً".
لكن مؤسسة الأمن البحري البريطانية "أمبري" أوصت شركات الشحن والحاويات بالاستعداد من خلال اتخاذ مسارات أخرى بخلاف مضيق هرمز في أعقاب الضربات العسكرية التي شهدتها المنطقة.
وقال زيدان "بكل تأكيد، فتحت الضربة الإسرائيلية لإيران باباً جديداً للتوتر في منطقة شديدة الحساسية للطاقة العالمية، والأسواق بطبيعتها تكره الغموض وأي تصعيد عسكري بين إيران وإسرائيل في المنطقة يعيد إلى الأذهان سيناريوهات القفزات المفاجئة للأسعار".
وأضاف "نتعامل مع سوق شديد الحساسية في الوقت الراهن تتحكم فيه الجغرافيا بقدر ما تتحكم فيه الأرقام. وأي خطأ في الحسابات السياسية قد يؤدي إلى انفجار أسعار النفط العالمية على المدى القصير".
بينما قالت وجدي " تثير مخاوف الحرب الإقليمية المحتملة قلقاً بالغاً بشأن مضيق هرمز، الذي يمر عبره نحو خمس إلى ثلث تجارة النفط العالمية".
وأضافت "حال تعمق الصراع يمكن أن نكون أمام توقف محتمل لتدفق نحو 1.75 مليون برميل يومياً من الإنتاج الإيراني خلال 6 أشهر، بحسب تقديرات Goldman Sachs "، مؤكدة أن نقصاً بهذا الحجم يمكن أن يؤثر بقوة على استقرار الإمدادات العالمية، مما يدفع الأسعار نحو مزيد من الصعود.
استثمارات النفط الإيرانية
تضخ استثمارات هائلة من دول مختلفة وشركات عالمية في قطاع الطاقة الإيراني، بهدف تمويل أنشطة التنقيب عن النفط واستخراجه، وغير ذلك من أعمال ذات صلة بالنفط. ومن الطبيعي أن يؤدي أي اضطراب في تدفق هذه الاستثمارات إلى التأثير سلباً على مستويات الناتج النفطي الإيراني.
يقول زيدان إنه "على صعيد استثمارات النفط الإيرانية، فمجرد الحديث عن الحرب يدفع الشركات العالمية إلى تجميد استثماراتها في قطاع الطاقة الإيراني الذي يعاني بالأساس من عزلة مالية وعقوبات أمريكية".
في حين يرى الخضر أن هناك أضرار بالغة قد تلحق بالبُنى التحتية للنفط، مما من شأنه أن يجعل طهران في حاجة ماسة إلى المزيد من الاستثمارات في قطاع الطاقة التي تشير توقعات إلى إمكانية أن تكون محدودة في الفترة المقبلة بسبب التوترات الجيوسياسية.
ويضيف "بالنسبة لإيران، فإن أي تصعيد إضافي قد يؤدي إلى تضرر بنيتها التحتية النفطية، وبالتالي تعطل إنتاجها الذي يتجاوز 3 ملايين برميل يومياً، مما سيُضعف دورها داخل أوبك ويقلل من صادراتها، التي تعتمد بشكل كبير على الأسواق الآسيوية. كما أن تفاقم التوتر سيعمق من معاناة الاقتصاد داخل إيران، أو التوسع في مشاريع نفطية جديدة".
وأكدت إسرائيل في بيانها الصادر بشأن الضربة التي وجهت إلى إيران أنها ركزت على "أهداف نووية" علاوة على استهداف عدد كبير من القيادات العسكرية الإيرانية دون أن يتضمن ذلك إشارة إلى أي منشآت نفطية.
ولعل ذلك هو ما دفع رانيا وجدي إلى أن تختلف مع الخضر بشأن الاستثمارات النفطية في إيران والدور المحتمل أن تلعبه في توجيه الأسعار العالمية.
وقالت وجدي إن "البنية التحتية النفطية الإيرانية لم تتضرر بشكل مباشر نتيجة للضربات الإسرائيلية حتي الآن وهذا يعكس أن المخاوف الحالية ليست بسبب نقص فعلي في العرض. ولكن تعكس توقع اضطرابات الإمدادات، وليس تغييرات فعلية في توافر النفط".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوفد
منذ ساعة واحدة
- الوفد
ترامب يشدد على توسيع الجهود لترحيل الأشخاص غير القانونيين في الولايات المتحدة
في ظل تصاعد الاضطرابات في الولايات المتحدة بسبب حملة الترحيل التي شنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، صرح يوم أمس الأحد إن الجهود المبذولة لترحيل الأشخاص الموجودين بشكل غير قانوني في أمريكا يجب أن تتوسع، بما في ذلك من مدن مثل لوس أنجلوس وشيكاغو ونيويورك، التي شهدت احتجاجات منذ تكثيف مداهمات الهجرة.. وفقا لرويترز. ترامب لم يوضح كيف ينوي تكثيف الجهود للترحيل وقال ترامب في منشور على موقعه الإلكتروني "تروث سوشيال": "لقد وجهت إدارتي بأكملها لتسخير كل الموارد الممكنة لدعم هذا الجهد". ولم يوضح ترامب على وجه التحديد كيف ينوي تكثيف الجهود. وتأتي هذه التعليقات بعد أسبوع من التوتر في لوس أنجلوس، حيث استدعى ترامب قوات الحرس الوطني ومشاة البحرية الأمريكية للمساعدة في الحفاظ على السلام ، على الرغم من اعتراضات حاكم كاليفورنيا الديمقراطي جافين نيوسوم. ترامب ينفذ وعده في ترحيل المهاجرين وينفذ ترامب وعده الانتخابي بترحيل المهاجرين، مستخدما تكتيكات قوية تتسق مع أسلوبه السياسي المخالف للأعراف الذي ساعده على انتخابه مرتين. وقال ترامب إن القوات كانت ضرورية لقمع الاحتجاجات وهو ادعاء ينكره مسؤولو الولايات والمسؤولون المحليون. وأفادت وكالة رويترز للأنباء يوم السبت أن إدارة ترامب وجهت مسؤولي الهجرة بوقف المداهمات على المزارع والفنادق والمطاعم ومصانع تعبئة اللحوم إلى حد كبير ، نقلا عن رسالة بريد إلكتروني داخلية ومسؤول كبير في إدارة ترامب وشخص مطلع على الأمر.


الوفد
منذ 2 ساعات
- الوفد
ارتفاع النفط وسط تصاعد الأحداث بين إيران وإسرائيل
مع تجدد الهجمات التي شنتها إسرائيل وإيران خلال عطلة نهاية الأسبوع مما زاد المخاوف من أن المعركة قد تتسع في أنحاء المنطقة وتعطل صادرات النفط من الشرق الأوسط بشكل كبير، ارتفعت أسعار النفط الوم الاثنين الموافق 16 يونيو.. بحسب ما ذكرته رويترز. وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 1.12 دولار، أي ما يعادل 1.5%، لتصل إلى 75.35 دولار للبرميل بحلول الساعة 00:19 بتوقيت جرينتش، بينما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 1.10 دولار، أي ما يعادل 1.5%، لتصل إلى 74.08 دولار. وكانت العقود قد ارتفعت بأكثر من 4 دولارات في وقت سابق من الجلسة. وارتفع الخامان القياسيان 7% عند الإغلاق يوم الجمعة، بعد أن قفزا بأكثر من 13% خلال الجلسة إلى أعلى مستوياتهما منذ يناير. إيران وإسرائيل يطالبان المدنيين إتخاذ الاحتياجات ضد المزيد من الضربات وأدى أحدث تبادل للضربات بين إسرائيل وإيران يوم أمس الأحد إلى سقوط ضحايا من المدنيين وتزايد المخاوف من اندلاع صراع إقليمي أوسع نطاقا، حيث حث الجيشان المدنيين على الجانب الآخر على اتخاذ الاحتياطات اللازمة ضد المزيد من الضربات. وأثارت التطورات الأخيرة مخاوف بشأن الاضطرابات في مضيق هرمز ، وهو ممر ملاحي حيوي. ويمر عبر المضيق نحو خمس إجمالي استهلاك العالم من النفط، أو ما يقرب من 18 إلى 19 مليون برميل يوميا من النفط والمكثفات والوقود. وتنتج إيران، العضو في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، حاليا نحو 3.3 مليون برميل يوميا وتصدر أكثر من مليوني برميل يوميا من النفط والوقود. ويقول المحللون ومراقبو أوبك إن الطاقة الفائضة لدى أوبك وحلفائها، بما في ذلك روسيا، لضخ المزيد من النفط للتعويض عن أي اضطراب تعادل تقريبا إنتاج إيران. ترامب يؤكد استمرار بلاده لدعم إسرائيل أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن أمله في أن تتمكن إسرائيل وإيران من التوسط لوقف إطلاق النار ، لكنه أضاف أن الدول أحيانًا تضطر إلى القتال أولًا. وأكد ترامب أن الولايات المتحدة ستواصل دعم إسرائيل، لكنه رفض الإفصاح عما إذا كان قد طلب من حليفتها وقف ضرباتها على إيران. في هذه الأثناء، أبلغت إيران الوسيطين قطر وسلطنة عمان أنها غير منفتحة على التفاوض على وقف إطلاق النار في ظل الهجوم الإسرائيلي، حسبما قال مسؤول مطلع على الاتصالات لرويترز يوم أمس الأحد.


الوفد
منذ 3 ساعات
- الوفد
تفعيل أنظمة الدفاع الجوي في طهران
ذكرت وكالة تسنيم للانباء الإيرانية منذ قليل، بإنه تم تفعيل انظمة الدفاع الجوي في طهران، وفقا لقناة العربية. وعلى صعيد آخر، أكد وزير الاستخبارات الإيراني على أنهم سيتعاملون بحزم مع العناصر المتسللة من الجانب العبري.وقال دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة، إن بلاده ليست متورطة في الصراع بين إيران وإسرائيل. وأضاف :"مُنفتح على وساطة بوتين في النزاع بين إيران وإسرائيل". وتابع :"من الممكن أن نتدخل لمساعدة إسرائيل للقضاء على البرنامج النووي الإيراني". وأصدر الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، بياناً قال فيه إن إيران أطلقت عدة صواريخ باتجاه إسرائيل في الساعة الأخيرة وتم اعتراض معظمها. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن سلاح الجو قصف مقر قيادة سلاح البحرية الإيراني. فيما قال الملك عبد الله بن الحسين، العاهل الأردني، إن موقف الأردن الثابت بأنه لن يكون ساحة حرب لأي صراع. وأضاف :"الهجوم الإسرائيلي على إيران يخالف القانون الدولي ويشكل تعديا على سيادة طهران" وأشارت وسائل إعلام إيرانية إلى أن قوات خاصة في الجيش ألقت القبض على طيار إسرائيلي بعد إسقاط طائرته. وفي وقتٍ سابق أكدت وكالة تسنيم الإيرانية أن سلاح الدفاع الجوي التابع للجيش الإيراني أسقط طائرتين إسرائيليتين من طراز "إف 35" أمريكية الصنع. ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه تم نقل جميع الطائرات المدنية التابعة لشركات الملاحة الإسرائيلية لقبرص واليونان وأمريكا. وجاء ذلك الإعلان بعد التأكيد على أن إسرائيل ستُغلق مطار بن جوريون في تل أبيب حتى إشعار آخر. وأعلن جيش الاحتلال، أمس السبت، عن إصابة 7 جنود نتيجة سقوط صاروخ إيراني وسط إسرائيل. وأطلق يسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، تحذيرًا شديد اللهجة لمُرشد الثورة الإسلامية إيرانية من مغبة مُواصلة الهجمات الإيرانية الصاروخية على إسرائيل. وقال كاتس، في تصريحاتٍ صحفية،: "إذا واصل خامنئي إطلاق الصواريخ على المدنيين الإسرائيليين فإن "طهران ستحترق". وذكرت وكالة الأنباء رويترز أن إيران حذرت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا من أن قواعدها وسفنها بالمنطقة ستكون مستهدفة إذا ساعدت في التصدي للضربات الإيرانية على إسرائيل. وأكدت مصادر إعلام إيرانية أن أي دولة تشارك في صد الهجمات الإيرانية على إسرائيل ستكون عرضة للاستهداف. وأعلنت إسرائيل عن إغلاق مطار بن غوريون في تل أبيب حتى إشعار آخر بسبب الهجمات الإيرانية الصاروخيةوشهد مطار بن جوريون خلال الأسابيع الأخيرة موجات صاروخية قادمة اليمن بعد استهدافات أطلقتها حركة الحوثيين.