
رئيس مجلس القيادة الرئاسي يعزي محافظ حضرموت الأسبق
واعرب رئيس مجلس القيادة الرئاسي باسمه واعضاء المجلس والحكومة عن خالص التعازي وصادق المواساة للواء احمد بن بريك، وكافة افراد اسرته بمصابهم الاليم، سائلاً الله ان يتغمد الفقيدين بواسع رحمته ويسكنهما فسيح جناته، وان يلهم اهلهما وذويهما الصبر والسلوان.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يمنات الأخباري
منذ 41 دقائق
- يمنات الأخباري
غروندبرغ: اليمن مهدد بالتحول إلى ساحة حرب إقليمية، والحوار طريق النجاة الوحيد
يمنات في ظل تعقيدات المشهد اليمني وتزايد تشابكه مع ملفات إقليمية ودولية ملتهبة، يواصل مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ، مساعيه لإيجاد أرضية مشتركة تقود نحو تسوية سياسية شاملة. في حوار أجراه مركز سوث24 للأخبار والدراسات مع غروندبرغ، تطرق المبعوث الأممي إلى رؤيته لمعالجة الملفات الأكثر إلحاحاً، بدءاً من وقف إطلاق النار الشامل، وصولاً إلى وضع خارطة طريق تُمكّن الأطراف من تجاوز حالة الجمود السياسي. كما تناول المبعوث الأممي قضية الجنوب اليمني ومطالب السكان هناك بالاستقلال أو تقرير المصير، مؤكداً أن أي عملية سياسية جادة يجب أن تكون شاملة. ووفقاً لـ'غروندبرغ'، فإنّ مطالب الجنوبيين 'تعكس مظالم متجذّرة ورغبة في تمثيل سياسي أوسع'، مشيراً إلى أنّ 'معالجة هذه التطلعات مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالمسار السياسي العام في اليمن وبترتيبات الحكم المستقبلية.' وفي ظل التصعيد الإقليمي لجماعة الحوثيين في البحر الأحمر والهجمات المتبادلة مع إسرائيل، حذر غروندبرغ من أنّ هناك 'خطراً حقيقياً من أن يتحول اليمن إلى ساحة صراع للتجاذبات الجيوسياسية الأوسع'، معتبراً أنّ 'الحرب المدمرة في غزة والاضطرابات الإقليمية ما زالت تقوّض آفاق السلام والاستقرار في اليمن.' ويؤكد غروندبرغ، خلال المقابلة، أهمية إشراك منظمات المجتمع المدني، ولا سيما الشباب والنساء، في صياغة مستقبل اليمن السياسي، مشيراً إلى أن إقصاء هذه الفئات لن يؤدي إلا إلى فشل أي عملية تفاوضية. ووجّه غروندبرغ رسالة لليمنيين كافة، حاثاً إياهم على التمسك بالأمل والإرادة لتجاوز الانقسامات، والتطلع نحو مسار سياسي جديد يحقق السلام والاستقرار الذي طال انتظاره. في ظل التصعيد في غزة، إلى أي مدى أثرت الصراعات والتوترات الإقليمية على جهودكم في اليمن، خصوصاً مع ازدياد تداخل الملفات الإقليمية؟ إن الحرب المدمرة في غزة والاضطرابات الإقليمية ما زالت تقوّض آفاق السلام والاستقرار في اليمن. ما يجري هناك زاد من تعقيد المشهد المتشابك أصلاً الذي نتعامل معه في اليمن. وقد برز ذلك بوضوح مع التصعيد في البحر الأحمر منذ نهاية عام 2023، بما في ذلك هجمات أنصار الله والضربات عبر الحدود بين أنصار الله وإسرائيل. وكذلك غرق سفينتي Eternity C وMagic Seas في مطلع يوليو، وما خلّفه من سقوط ضحايا مدنيين، كله يذكّر بمدى خطورة الوضع. هذه التطورات كلها تؤثر في حسابات الأطراف اليمنية وخياراتها المقبلة. وهناك خطر حقيقي من أن يتحول اليمن إلى ساحة صراع للتجاذبات الجيوسياسية الأوسع، وهو أمر لا يريده اليمنيون ولا يستحقونه. مع ذلك، ما زلت مقتنعاً بأن الحل الدبلوماسي ممكن. لقد رأينا تجارب تثبت ذلك، ومنها وقف الأعمال العدائية بين الولايات المتحدة وأنصار الله الذي لعبت عُمان دوراً في تسهيله. ومن خلال محادثاتي مع الفاعلين الإقليميين، هناك اتفاق واضح على أن التسوية التفاوضية وحدها هي التي يمكن أن تحقق سلاماً دائماً في اليمن وتوفّر الضمانات الأمنية المطلوبة على مستوى المنطقة، بما في ذلك البحر الأحمر. في إحاطتك السابقة أمام مجلس الأمن، تحدثت عن رؤية مشتركة بين الأطراف اليمنية لعملية سياسية. ما أبرز ملامح هذه الرؤية؟ هل تتضمن اتفاقاً على هيكل الدولة أو الترتيبات الانتقالية؟ وما مدى واقعية فكرة خارطة الطريق؟ وهل تُظهر الأطراف إرادة سياسية حقيقية للمضي فيها؟ ما طرحته أمام مجلس الأمن كان جليّاً: نحن بحاجة إلى مضاعفة الجهود لمنح اليمن بديلاً حقيقياً للحرب ومخرجاً من حالة الجمود الراهنة. الأطراف تتفق على بعض الأولويات الرئيسية، مثل الحاجة إلى وقف إطلاق نار شامل، وانفراجة اقتصادية، وعملية سياسية جامعة. لكن ما زالت هناك فجوات كبيرة، خاصة فيما يتعلق بالقضايا الحساسة مثل هيكل الدولة وكيفية إدارة المرحلة الانتقالية. هذه ليست أسئلة سهلة، ويجب معالجتها عبر الحوار، بدءاً بخطوات تبني الثقة وتفتح المجال لمناقشات أعمق. إعلان أنصار الله الأخير عن سك عملات معدنية من فئة 50 ريالاً وطباعة أوراق نقدية جديدة من فئة 200 ريال هو مجرد مثال على مدى تفكك المشهد الاقتصادي. ويُظهر مدى إلحاح الحاجة إلى التنسيق بدلاً من العمل بشكل منفرد. أما عن خارطة الطريق، فهي ليست واقعية فقط، بل ضرورية. فهي تبني على المجالات التي شهدنا فيها قدراً من التوافق. وهي ليست اتفاقاً نهائياً، بل مساراً يقود نحوه، وتعكس ما يطالب به العديد من اليمنيين. ولكن لإنجاحها، نحن بحاجة إلى أكثر من مجرد كلمات. الأمر يتطلب إرادة سياسية، وتقديم تنازلات، والتخلي عن عقلية المحصلة الصفرية. كما يتطلب معالجة شواغل الأطراف الإقليمية. لقد رأينا ما يمكن تحقيقه: فتح الطرق في الضالع، إطلاق سراح أسرى، وانخفاض وتيرة المواجهات على الجبهات. هذه خطوات صغيرة لكنها مهمة، وتُظهر أن التعاون قادر على تحقيق نتائج ملموسة. هل تستعدون لدعوة الأطراف إلى جولة جديدة من المشاورات السياسية؟ وما الشروط التي ترونها ضرورية لنجاح مثل هذا الحوار، خاصة في ظل انعدام الثقة العميق بين مختلف الفصائل اليمنية؟ نحن على جاهزية كاملة لدعم الأطراف متى ما أظهروا استعدادهم للمضي قدماً. ينصب تركيزي حالياً على تشجيع الخطوات العملية التي يمكن أن تجعل الحوار أكثر فاعلية وتؤدي إلى نتائج دائمة. نعم، التوقيت مهم، لكن البيئة التي تُعقد فيها المحادثات لا تقل أهمية. نحن بحاجة إلى تخفيف حدة التوترات، وضبط النبرة الخطابية، وإبداء رغبة حقيقية للوفاء بالالتزامات السابقة. أنا وفريقي على تواصل منتظم مع جميع الأطراف لدعم إعادة الانخراط عبر المسارات السياسية والاقتصادية والأمنية، وذلك للمحافظة على الزخم وتمهيد الطريق للمفاوضات. هل لديكم رؤية لحل القضية الجنوبية؟ وكيف تتعامل الأمم المتحدة مع دعوات الجنوبيين للاستقلال أو تقرير المصير؟ أنا أدرك أهمية دعوات الجنوبيين للاستقلال أو تقرير المصير. هذه المطالب تعكس مظالم متجذّرة ورغبة في تمثيل سياسي أوسع. أُدرك أن معالجة هذه التطلعات مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالمسار السياسي العام في اليمن وبترتيبات الحكم المستقبلية. كما أنني أعي أن القضية الجنوبية لا يمكن تناولها بمعزل عن بقية القضايا. إنها مسألة محورية ينبغي التعامل معها من خلال عملية سياسية. من منظور الأمم المتحدة، فإن التعامل مع القضية الجنوبية وشكل الدولة يستند إلى مبدأ أن النتائج يجب أن يقررها اليمنيون أنفسهم عبر حوار شامل. خارطة الطريق لا تستبعد هذه القضايا، لكن من المتوقع أن تُطرح بشكل جاد بمجرد انطلاق العملية السياسية. دور ومهام مكتبي يتمثلان في دعم اليمنيين على إدارة عملية انتقالية سلمية، جامعة ومنظمة، وفي تنفيذ أي اتفاقات يتوصلون إليها. هذه العملية تتيح لليمنيين، بمن فيهم الجنوبيون، التعبير عن تطلعاتهم ورؤاهم والمساهمة في صياغة مستقبلهم المشترك. يتواصل مكتبي في عدن، إلى جانب فريقي، بانتظام مع المجلس الانتقالي الجنوبي وطيف واسع من الفاعلين الجنوبيين في مختلف المحافظات، بما في ذلك الأصوات السياسية والمدنية والقبلية. هذه اللقاءات جزء من مشاوراتنا الأوسع مع جميع الأطراف اليمنية، ونحن نعتبر هذا الانخراط ضرورياً لضمان أن أي عملية سياسية مستقبلية تعكس واقع اليمن، بما في ذلك المظالم والتطلعات طويلة الأمد للجنوب. ما مدى التزامك بضمان إشراك منظمات المجتمع المدني – وخاصة الشباب والنساء – في العملية السياسية؟ أنا ملتزم تماماً بضمان أن يكون المجتمع المدني، وخاصة النساء والشباب، جزءاً من العملية السياسية. فالإشراك ليس مجرد شعار أو إجراء شكلي؛ بل هو أمر أساسي لتحقيق سلام حقيقي ودائم. النساء والشباب تحملوا الجزء الأكبر من أعباء هذا الصراع، وهم يستحقون بكل تأكيد أن يكون لهم مقعد على الطاولة للمشاركة في رسم ملامح المرحلة القادمة. خلال زيارتي الأخيرة إلى عدن، التقيت عدداً من ممثلي المجتمع المدني، بينهم قيادات نسائية من أحزاب سياسية ومكونات أخرى. تحدثوا بوضوح عن التحديات التي يواجهونها، من تدهور الخدمات العامة إلى ارتفاع تكاليف المعيشة، وشاركوا رؤى قوية حول مستقبل اليمن. لقد ألهمتني عزيمتهم على المساهمة في إيجاد الحلول، وأكد ذلك قناعتي بأن أي عملية سياسية جادة يجب أن تعكس أصوات وقيادة النساء والشباب في مختلف أنحاء البلاد. لقد أجرى مكتبي مشاورات مكثفة مع مئات من أصحاب المصلحة اليمنيين من مختلف الأطياف السياسية والاجتماعية، بمن فيهم النساء والشباب وزعماء القبائل والفئات المهمشة، وذلك عبر نقاشات مركزة وحملات تواصل. وقد قمنا بذلك داخل اليمن وخارجه، عبر مزيج من اللقاءات المباشرة والافتراضية. وبالمثل، نستمر في الانخراط مع منظمات المجتمع المدني التي تقودها نساء والتي تركز على قضايا النساء لضمان أن تسهم رؤاها في صياغة كل من جدول الأعمال والعملية نفسها. وفي وقت سابق من هذا العام، نظم مكتبي سلسلة من الحوارات السياسية في عدن مع ممثلي المجتمع المدني من مختلف المحافظات، بما في ذلك لحج وأبين والضالع وشبوة. جمعت هذه الحوارات ممثلين عن منظمات محلية، ومجموعات نسائية، ونشطاء شباب، ومؤثرين، وغيرهم من الجهات الفاعلة في المجتمع المدني، بهدف تعزيز التواصل مع أصحاب المصلحة المحليين والاستفادة من رؤاهم حول القضايا الجوهرية التي تؤثر على مسار البلاد نحو السلام. ستواصل الأمم المتحدة الدعوة إلى آليات شاملة ودعمها بما يضمن أن يكون لممثلي المجتمع المدني، وخاصة النساء والشباب، دور في صياغة مستقبل اليمن. وفي نهاية المطاف، فإن أي عملية سياسية تستبعد نصف السكان ليست مجرد أمر غير عادل، بل ببساطة لن تنجح. أشكركم على إتاحة هذه الفرصة. أعلم أن الكثير من اليمنيين قد سئموا – سئموا من الانتظار، ومن حالة عدم اليقين، ومن الوعود التي لم تتحقق. ومع ذلك، ما زال الأمل قائماً. فالسلام ما زال ممكناً. بصفتي المبعوث الخاص، أحمل معي صدى ما سمعته من اليمنيين من قصصٍ وإحباطاتٍ وآمالٍ في جميع أنحاء البلاد وخارجها. ما زلت ملتزماً بهذا الجهد، وبالانخراط الصادق، وببذل كل ما في وسعي للمساعدة في تهيئة الطريق للمضي قدماً. طريق يعكس كرامة الشعب اليمني وقوته وتطلعاته. اليمن لم يعد يحتمل مزيداً من التشرذم أو الجمود السياسي. فالثمن ليس مجرد فكرة نظرية، بل يتجلى في تفاقم المعاناة، وتدهور الاقتصاد، وتآكل ثقة الناس.


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
عاجل : إعفاء مالكي السيارات المتعثرة في حجوزات المرور والجمارك من الرسوم الجمركية والمرورية بمناسبة المولد النبوي الشريف
الشاهد برس | صنعاء. ترأس العلامة محمد مفتاح، النائب الأول لرئيس الوزراء، اليوم اجتماعاً موسعاً، حضره مساعد وكيل وزارة الداخلية لقطاع الأمن والشرطة اللواء علي حسين دبيش، ووكيل وزارة المالية المساعد للتنظيم الأستاذ محمد عامر، ورئيس مصلحة الضرائب والجمارك الدكتور إبراهيم مهدي، ومدير عام شرطة المرور اللواء الدكتور بكيل محمد البراشي، إلى جانب وكيلا مصلحة الجمارك عدنان الغفاري وعبدالكريم راصع وعدد من القيادات المعنية من الجهات ذات العلاقة. وخلال الاجتماع ثمّن العلامة مفتاح الجهود المبذولة لتنفيذ قرار العفو، مشيداً بدور الجهات المختصة في هذا الجانب. كما دعا المواطنين من مالكي السيارات المتعثرة التي انطبقت عليها المعايير، إلى التوجه نحو مراكز الترسيم والترقيم في أمانة العاصمة للاستفادة من الإعفاء المقدم لهم من السيد القائد، حفظه الله، بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم. وأوضح أن الإعفاء يشمل كافة الرسوم الجمركية والمخالفات المرورية عن (281) سيارة متنوعة مشمولة بالعفو، وذلك وفقاً للمعايير المقررة، والمتعلقة بالسيارات المحتجزة منذ أكثر من ستة أشهر. وشدد النائب الأول لرئيس الوزراء على ضرورة التزام المستفيدين باستيفاء جميع المتطلبات، تمهيداً لاستكمال إجراءات الإفراج عن سياراتهم لدى مصلحتي الجمارك والضرائب وشرطة المرور، ابتداءً من يوم السبت القادم بإذن الله. وأكد في الوقت ذاته أهمية تسهيل الإجراءات أمام المواطنين وتقييم الأداء بشكل مستمر، بما يسهم في التخفيف من أعبائهم، مشيراً إلى ضرورة تعزيز جوانب السلامة المرورية والتأكد من صلاحية المركبات قبل تسييرها، تفادياً للحوادث أو تعطيل حركة السير. من جانبه، أدلى رئيس مصلحة الضرائب والجمارك الدكتور إبراهيم مهدي بتصريحات أكد فيها أن المصلحة لن تدخر جهداً في خدمة المواطنين وتقديم التسهيلات الممنوحة لهم، مشيراً إلى أن هذا القرار يأتي في إطار الحرص على تذليل الصعوبات التي تواجه مالكي السيارات المتعثرة، بما يضمن تخفيف الأعباء المالية عنهم، ويفتح المجال أمامهم لاستعادة مركباتهم بشكل قانوني ومنظم. كما أوضح أن المصلحة عملت منذ اللحظة الأولى على التنسيق مع كافة الجهات ذات العلاقة لتسريع عملية الإفراج وتسهيل الإجراءات ، مثمناً التعاون البنّاء بين المصلحة وشرطة المرور في مختلف المهام والأنشطة المشتركة. وأضاف الدكتور مهدي أن مصلحة الضرائب والجمارك ستواصل اتخاذ المزيد من الخطوات العملية التي تخدم المواطن، مع التأكيد على الالتزام بالمعايير المحددة لضمان وصول الإعفاءات إلى مستحقيها الفعليين ..كما شدّد على أهمية هذه المكرمة التي جاءت بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، داعياً جميع المستفيدين إلى استغلال الفرصة والالتزام بالتعليمات، بما يسهم في تعزيز الثقة المتبادلة بين المواطن ومؤسسات الدولة. بدوره قدّم مدير عام شرطة المرور اللواء الدكتور بكيل البراشي شرحاً مفصلاً حول الجهود المبذولة منذ بداية الموضوع وحتى استكمال إجراءات الإعفاء والتهيئة للإفراج، مؤكداً أن شرطة المرور، بالتعاون مع الجهات المعنية، ماضية في استكمال الإجراءات الخاصة بالإعفاء من الرسوم على السيارات المتعثرة، في إطار مكرمة القيادة الثورية والسياسية بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف عليه وعلى آله أفضل الصلاة وأتم التسليم. كما حث اللواء البراشي مالكي السيارات المستفيدين على الالتزام بالضوابط المحددة، والحرص على اتباع قواعد السلامة المرورية، خاصة أن الإعفاء يشمل أيضاً المخالفات المرورية السابقة. وأشاد في الوقت ذاته بدور الجهات ذات العلاقة في دعم هذا التوجه، الذي يهدف إلى التخفيف من معاناة المواطنين، لاسيما في ظل ظروف الحصار والعدوان. 📞 للتبليغ أو الاستفسار: يرجى التواصل عبر الرقم المجاني: 194.


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
المؤتمر يصدم اليمنيين بهذا الاعلان
العربي نيوز: فاجأ حزب المؤتمر الشعبي العام، جميع انصاره في الداخل والخارج، وباقي الاطراف السياسية، والمراقبين للشأن اليمني، بإعلان صادم، عن تجديد ولائه لزعيم الحوثيين والغاء احتفالاته بذكرى تأسيس الحزب وما كان يتوقع ان يصاحبها من تحركات واسعة لاسقاط جماعة الحوثي من الداخل. جاء هذا في بيان اصدرته قيادة المؤتمر الشعبي في الداخل، برئاسة صادق امين ابو راس، مساء الثلاثاء (19 اغسطس)، أعلن أن "المؤتمر الشعبي العام لن يقيم أي احتفالات بمناسبة ذكرى تأسيسه التي تصادف الرابع والعشرين من أغسطس الجاري، سواء أكانت احتفالات جماهيرية أو إعلامية". وقال: إن هذا القرار يأتي "انطلاقًا من المسؤولية الدينية والقومية والأخلاقية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني وتجاه سكان قطاع غزة وما يتعرضون له من جرائم قتل وتجويع يندى لها الجبين". وأردف: إن المؤتمر الشعبي "سيوجه جهود قياداته وأعضائه لحضور فعاليات المساندة والتأييد والمناصرة لغزة". مضيفا: "وتغطية كل ما يتصل بمناصرة الشعب الفلسطيني وسكان غزة، الذين يتعرضون لصنوف القتل والتعذيب والتجويع والانتهاكات، باعتبار ذلك واجبه الذي يتفاخر به، حيث كانت وستظل قضية مساندة ودعم الشعب الفلسطيني مبدأ ثابتًا من مبادئه التي لن تتغير أو تتبدل مهما اختلفت المراحل والظروف". وفي حين جدد المؤتمر الشعبي "إدانته الشديدة للاعتداءات الصهيونية المستمرة على بلادنا ومقدراتها وبناها التحتية"؛ أكد أن "مشاركة الكيان الصهيوني في العدوان يكشف ويسقط الذرائع التي كان يتخفى وراءها من باعوا أنفسهم وأصبحوا أدوات تخدم الصهاينة وتروج لمشروعهم على حساب الدم اليمني". معلنا تأييده لزعيم الحوثيين بقوله: "إن المؤتمر الشعبي العام، وهو يجدد موقفه الداعم والمساند للأعمال البطولية التي تقوم بها القوات المسلحة اليمنية نصرةً لإخواننا في غزة كواجب ديني وإنساني وأخلاقي، فإنه يؤكد على أن موقف اليمن شعبًا وحكومةً ودولةً، بقيادة المجاهد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، سيسجله التاريخ بأحرف من نور". وزعم حزب المؤتمر الشعبي في بيانه أن موقف جماعة الحوثي وزعيمها "انطلق من وعي وبصيرة وإيمان بضرورة وأهمية تحمل المسؤولية أمام الله والإسلام وأمام الضمير الإنساني، حيث هبّ الشعب اليمني لنصرة شعب فلسطين وسكان قطاع غزة بكل ما توفر له من إمكانيات عسكرية وسياسية وإعلامية". مضيفا: "وإذ يجدد المؤتمر الشعبي العام التأكيد على أن تحالفه مع أنصار الله (جماعة الحوثي) في مواجهة العدوان موقف يستند إلى قاعدة صلبة أساسها الحفاظ على وحدة وسيادة واستقلال اليمن، ومواجهة العدوان والحصار ورفض التدخلات الخارجية والوصاية على شعبنا من أي طرف كان". حد تعبيره. وتابع: "فإنه يشدد على أهمية الحرص على توحيد الجبهة الداخلية، ورفض أي مساس بها، وذلك من خلال الابتعاد عن حملات التخوين والاتهامات الباطلة، والتأكيد على وحدة موقف الشعب اليمني من مختلف القضايا، وخصوصًا قضية مساندة ومناصرة غزة وسكانها، الذين يواجهون حرب إبادة جماعية من قبل الصهاينة". مخاطبا انصاره وقواعده بقوله: "يسر المؤتمر الشعبي العام، وهو يستقبل الذكرى الثالثة والأربعين لتأسيسه في الرابع والعشرين من أغسطس الجاري، أن يتقدم بالتهنئة الحارة لكل قيادات وقواعد وكوادر وأعضاء ومناصري المؤتمر الشعبي العام في طول اليمن وعرضها، بهذه المناسبة التي تمثل إحدى أهم محطات التحول في التاريخ السياسي اليمني". وتعهدت قيادة المؤتمر الشعبي العام في الداخل، بالاحتفاء بذكرى تأسيس الحزب لاحقا، وقالت: "والمؤتمر، إذ يعلن موقفه هذا، فإنه يعبر عن أمله أن يأتي العام القادم وقد تحسنت ظروف إخواننا في غزة، وحينها سيحتفل بذكرى التأسيس في أجواء تناسب ذلك". وأردفت: "حفظ الله اليمن، وحفظ الله المؤتمر، والنصر لشعبنا ولسكان غزة المجاهدين الأبطال".