logo
جروسي: ليس من الممكن بعد تقييم الأضرار بموقع فوردو الإيراني

جروسي: ليس من الممكن بعد تقييم الأضرار بموقع فوردو الإيراني

المشهد العربيمنذ 5 ساعات

قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي اليوم الأحد إن الغارات الجوية الأمريكية أصابت موقع فوردو لتخصيب اليورانيوم الواقع في قلب جبل.
لكنه أضاف في تصريحات لشبكة (سي.إن.إن) أنه من غير الممكن بعد تقييم الأضرار التي وقعت تحت الأرض هناك.
ولم يتمكن مفتشو الوكالة التابعة للأمم المتحدة، الذين يرأسهم جروسي، من تفتيش المنشآت النووية الإيرانية منذ الغارات الإسرائيلية الأولى عليها في 13 يونيو.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دبلوماسي سابق: الخلاف الجوهري في المفاوضات الأمريكية الإيرانية يتعلق بوقف التخصيب بالكامل
دبلوماسي سابق: الخلاف الجوهري في المفاوضات الأمريكية الإيرانية يتعلق بوقف التخصيب بالكامل

الدستور

timeمنذ 8 دقائق

  • الدستور

دبلوماسي سابق: الخلاف الجوهري في المفاوضات الأمريكية الإيرانية يتعلق بوقف التخصيب بالكامل

قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن نقطة الخلاف الجوهرية في المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران تتمثل في إصرار واشنطن على وقف طهران لعمليات تخصيب اليورانيوم بشكل كامل، في حين لا تمانع إيران في مناقشة نسب التخصيب ضمن إطار تفاوضي. وأضاف هريدي، خلال لقائه مع الإعلامي نشأت الديهي في برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر قناة TeN مساء الأحد، أن هذا المطلب الأمريكي يمثل العقبة الأبرز أمام التوصل إلى أي تفاهمات، في ظل تمسك طهران بحقها في التخصيب وفق ما تعتبره سيادتها الوطنية. وتساءل هريدي: "إذا كانت واشنطن تعلن أنها دمرت القدرات النووية الإيرانية، فما هو موضوع التفاوض الآن؟"، مشيرًا إلى أن المرحلة المقبلة قد تشهد تصعيدًا جديدًا، أو تحولًا في الموقف الإيراني تحت وطأة الضغوط العسكرية والدبلوماسية الدولية.

خبير أمن إقليمي: إسرائيل حاولت استهداف العلماء بهدف حرمان إيران من فكرة إنتاج السلاح النووي
خبير أمن إقليمي: إسرائيل حاولت استهداف العلماء بهدف حرمان إيران من فكرة إنتاج السلاح النووي

تحيا مصر

timeمنذ 9 دقائق

  • تحيا مصر

خبير أمن إقليمي: إسرائيل حاولت استهداف العلماء بهدف حرمان إيران من فكرة إنتاج السلاح النووي

قال العميد محمود محيي الدين، الخبير السياسي في الأمن الإقليمي، إن إيران قامت بالفعل بنقل كميات كبيرة من اليورانيوم من منشأة فوردو، مشيرًا إلى أن صور الأقمار الصناعية التي ظهرت اليوم، التُقطت قبل الضربة بنحو 48 ساعة. خبير أمن إقليمي: إيران وبفعل تنسيقات مع دول حليفة إستعدت قبل الضربة ونقلت اليورانيوم المخصب من منشأة فوردو وأضاف، خلال لقاء مع برنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON:"واقع الحال أن الجانب الإيراني لديه تنسيقات مع دول مثل الصين وروسيا، ومع الانباء حول احتمالية الضربة اتخذ إجراءات وقائية، أولها نقل نحو 408 كجم، وتم تأمينها في أحد المخازن بالدروب الجبلية في نفس المنطقة، إلى جانب تحرك أسطول من العربات لسحب أجهزة الطرد المركزي والمعدات الثمينة." أكمل:"القاعدة في فوردو تم ضربها، لكنها كانت فارغة، وكان عدد محدود من عناصر الحراسة والتأمين في محيطها، وكانت خالية من العمالة والمهندسين والخبراء." واصل:"إسرائيل حاولت استهداف العلماء بهدف حرمان إيران من فكرة إنتاج السلاح النووي، كما تم ضرب المنشآت من واشنطن بهدف إنهاء عملية التخصيب، وبالتالي ترى واشنطن أنها حققت نصرًا، وحرمت طهران من إمكانية إعادة التخصيب." ونفى أن تكون الضربة قد قضت على البرنامج النووي الإيراني، مؤكدًا:"الضربة عطلت البرنامج النووي لفترة تتراوح بين عامين إلى ثلاثة أعوام فقط، لكن إذا أراد الجانب الإيراني إعادة تشغيله تحت إشراف هيئة الطاقة النووية، فإن الأمر قد يستغرق ثلاثة أشهر فقط، ونحن هنا نتحدث عن منشأة فوردو." وحول منشأة نطنز، قال:"تم إنهاؤها تمامًا لسببين، الأول أنها الوحدة المسؤولة عن التخصيب القانوني وتخضع لإشراف الأمم المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية، والثاني أنه تم اكتشاف منشأة في محيطها داخل عمق الجبل، ولم تستطع إسرائيل الوصول إليها." وأضاف:"كان الهدف من الضربات أن يظهر رئيس الوزراء الإسرائيلي نفسه لشعبه وكأنه قضى على البرنامج النووي فيما يخص نطنز التي ألبغت عنها المعارضة الايرانية في وقت سابق ، أما منشأة فوردو لم تكن تخضع للتفتيش في الأساس، ولم تسمح إيران بذلك." وعن منشأة أصفهان، علق قائلاً:"لم تُدمَّر بالكامل، فهناك جزء كبير يمكن إعادة تشغيله. المنشأة الوحيدة التي انتهت تمامًا هي نطنز، والتي كانت تحتوي على معدلات تخصيب لليورانيوم وصلت إلى 60%، وبعض التقديرات أشارت إلى أنها اقتربت من 87%، وهذه النسبة الأخيرة قادرة على إنتاج قنبلة نووية." وعن فجائية الضربة الأمريكية، قال:"لم تكن مفاجأة لا في توقيتها ولا في سرعتها، وأود أن أتحدث عن أمرين مهمين:النقطة الأولى، قاعدة دييجو جارسيا لم يتم استخدامها فجأة بالأمس، بل بدأت منذ بداية العمليات ضد الحوثيين في المحيط الهندي. وكان الغرض منها الهجوم على الحوثيين، وقد نقلت إليها فيها القاذفات الشبح، نظرًا لصعوبة الوصول إلى قيادات الحوثيين المتحصنين في الجبال الوعرة، حيث لم تستطع لا بريطانيا ولا إسرائيل ولا الولايات المتحدة الوصول إلى تلك القيادات."

«الضربة الأخيرة».. هل بدأت ساعة الصفر في فوردو؟
«الضربة الأخيرة».. هل بدأت ساعة الصفر في فوردو؟

الأسبوع

timeمنذ 18 دقائق

  • الأسبوع

«الضربة الأخيرة».. هل بدأت ساعة الصفر في فوردو؟

منشأة فوردو النووية محمد سعد عبد اللطيف - كاتب وباحث في الجيوسياسية في فجر الأحد، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية عن تنفيذ "ضربة محدودة ودقيقة" استهدفت منشآت على صلة بالبرنامج النووي الإيراني، وبينما أكدت مصادر غربية استهداف محيط منشأة فوردو المحصّنة قرب "قم"، فإن مصير قلب المنشأة لا يزال غير واضح حتى اللحظة، مع تضارب الروايات حول حجم الضرر الفعلي، وسط صمت رسمي إيراني مطبق. فوردو.. .الحصن والغموض منشأة فوردو ليست موقعًا عاديًا، بل تعتبر "القلعة النووية الأخيرة" لإيران، وتقع داخل جبل صخري على عمق يتراوح بين 90 و120 مترًا. وهي تضم مئات أجهزة الطرد المركزي من طراز IR-6 القادرة على التخصيب بنسبة تصل إلى 90%. المنشأة تحظى بأهمية رمزية واستراتيجية، ليس فقط بسبب دورها التقني، بل لموقعها الديني والسياسي الحساس جنوب مدينة "قم" - العاصمة الروحية للشيعة في إيران. الضربة الأمريكية.. .خطوة أولى أم جس نبض.. .؟ بحسب البنتاجون، تم استخدام ذخائر دقيقة وموجهة، يُرجّح أن بينها قنابل خارقة للتحصينات (GBU-57)، إلا أن التقارير لم تؤكد حتى الآن إصابة مباشرة لقلب المنشأة. الضربة تبدو أقرب إلى جس نبض ورد تحذيري، أكثر من كونها محاولة اجتثاث كاملة، في ظل تخوف واشنطن من الإنزلاق إلى حرب شاملة قد تشتعل على جبهات متعددة. سيناريو الإنزال الإسرائيلي لا يزال قائمًا وفي ظل الغموض المحيط بالضربة، تعود التقديرات إلى طرح السيناريو الإسرائيلي البديل.. عملية إنزال خاصة، تستهدف نقاط الضعف في فوردو، كأنظمة التهوية وشبكات الطاقة. وحدات مثل "سييريت متكال" و"شاييطت 13" تظل جاهزة للتنفيذ، خاصة إذا رأت تل أبيب أن الضربة الأمريكية لم تحقق التأثير الرادع المطلوب، العملية قد تتطلب دعمًا استخباراتيًا داخليًا، وربما تغطية جوية أمريكية، في حال تطور الأمر إلى رد عسكري إيراني واسع.-- تحوّل خطير أم بداية "يوم القيامة"؟ رغم أن الضربة لم تُعلن كمحاولة لتدمير فوردو بشكل كامل، فإنها قد تفتح أبواب الرد الإيراني، الذي قد يشمل: إطلاق صواريخ على إسرائيل. استهداف المصالح الأمريكية في العراق وسوريا. تهديد الملاحة في مضيق هرمز وربما قناة السويس. وفي حال تحوّل الرد إلى تصعيد إقليمي، قد يجد العالم نفسه أمام سيناريو "يوم القيامة" الذي طالما حذرت منه العقيدة العسكرية الإسرائيلية. ما بعد الضربة.. .هل يولد شرق أوسط جديد؟ كتبت سابقًا - منذ بدايات كورونا، وحتى اندلاع حرب أوكرانيا - أن الشرق الأوسط يتجه نحو إعادة تشكيل جذرية. واليوم، مع أول ضربة تستهدف قلب البرنامج النووي الإيراني، تبدو ملامح هذا التغيير أوضح من أي وقت مضى. في حال تم تحييد فوردو فعليًا، أو على الأقل تقويض قدراته، فإن التركيز سيتحوّل إلى ملفات أخرى أكثر احتقانًا: غزة، لبنان، سوريا، وقد تمتد التداعيات إلى مصر، التي تجد نفسها في مرمى ضغوط متزايدة بين أمنها القومي والملف الفلسطيني. خلاصة المشهد الضربة الأمريكية الأخيرة، وإن كانت محدودة وغير مؤكدة النتائج حتى الآن، إلا أنها تشير بوضوح إلى أن المرحلة المقبلة لن تشبه ما سبقها. فمن فوردو إلى غزة، ومن قم إلى رفح، هناك خرائط تُعاد رسمها، وقواعد اشتباك تُهندس من جديد.. .ليس على الطاولة السياسية، بل في ميادين النار.. !! [email protected]

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store