logo
ما فاعلية مضادات الفيروسات في موسم البرد الحالي؟

ما فاعلية مضادات الفيروسات في موسم البرد الحالي؟

خبرني٢٦-٠٢-٢٠٢٥

خبرني - تفيد تقارير طبية بأن الأدوية المضادة للفيروسات مثل "تاميفلو" يمكن أن تقلل من مدة المرض، ويمكن أن تساعد في منع الإصابة بالمرض الشديد لدى المعرضين لخطر كبير.
كما يعتبر موسم الأنفلونزا الحالي هو الأكثر شدة منذ عقد من الزمان، كما تبين بيانات الإصابة والوفيات ذات الصلة بالمرض في الولايات المتحدة.
ووفق "مجلة هيلث"، يقلل دواء "تاميفلو" فترة العدوى بمعدل يوم، كما أنه يقلل شدة الأعراض.
وتعمل مضادات الفيروسات على منع تكاثرها داخل الجسم، "ويساعد ذلك المناعة على محاربة العدوى بشكل أفضل وأسرع".
تاميفلو
ويعد عقار تاميفلو أكثر مضادات الفيروسات شيوعاً المستخدمة لعلاج الأنفلونزا، وهناك 3 مضادات فيروسات أخرى معتمدة لعلاج الأنفلونزا في الولايات المتحدة: ريلينزا (زاناميفير)، ورابيفاب (بيراميفير)، وزوفلوزا (بالوكسافير ماربوكسل)، وتعمل جميعها بنفس الطريقة.
ويمكن لمن تزيد أعمارهم عن 12 عاماً تناول جرعتين من "تاميفلو" يومياً إذا كانوا من الفئات التي يوصى لها بالدواء، وهي الفئات الأكثر ضعفاً أو تعرضاً للخطر، أو جرعة واحدة لمدة 10 أيام.
ويشمل هذا الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، أو أمراض الرئة، أو الذين يتناولون أدوية معينة تقلل من قدرتهم على مكافحة العدوى.
فئات تحتاج العلاج
ويجب على الحوامل والأطفال الذين يعانون من مشاكل صحية، أو من الربو أو السكري أو أمراض القلب، أن يفكروا أيضاً في تناول مضاد للفيروسات إذا أصيبوا بعدوى الأنفلونزا، وفق مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة.
ومع ذلك، بالنسبة للأصحاء الذين لديهم خطر أقل للإصابة بمضاعفات شديدة من الفيروس، قد لا يكون تناول "تاميفلو" ضرورياً.
وعن ذلك يقول الخبراء: "إن مجرد تقليص الأعراض بيوم واحد للشخص العادي قد لا يستحق التكلفة والجهد المبذول لمحاولة الحصول على تاميفلو".
لكن إذا لم تتحسن الأعراض بسرعة، أو إذا كان الشخص يعاني من ضيق في التنفس، فقد يوصي الطبيب بهذا الدواء.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

في اليوم العالمي للربو: التدخين خلال فترة المراهقة يزيد من خطر الإصابة به
في اليوم العالمي للربو: التدخين خلال فترة المراهقة يزيد من خطر الإصابة به

رؤيا نيوز

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • رؤيا نيوز

في اليوم العالمي للربو: التدخين خلال فترة المراهقة يزيد من خطر الإصابة به

يعرف الربو بانه مرض رئوي مزمن يصيب الناس من جميع الأعمار، ويحدث نتيجة الالتهاب وانقباض العضلات المحيطة بالشعب الهوائية، الذي يجعل التنفس أكثر صعوبة. ويعد التدخين خلال فترة المراهقة والبلوغ يزيد من خطر الإصابة بالربو ويؤدي إلى تدهور الحالة، اما بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من الربو، يؤدي التدخين إلى تفاقم الأعراض، ويمكن أن يجعل العلاج بالأدوية أقل فعالية. حيث ينبغي تثقيف المصابين بالربو وأسرهم لفهم المزيد عن إصابتهم بالربو، ويتضمن ذلك خيارات العلاج الخاصة بهم، والعوامل المُهيِّجة التي ينبغي تجنبها، وكيفية التدبير العلاجي لأعراضهم في المنزل.

جمعية الرعاية التنفسية تطالب ببروتوكول وطني موحّد لعلاج مرضى الربو في الأردن
جمعية الرعاية التنفسية تطالب ببروتوكول وطني موحّد لعلاج مرضى الربو في الأردن

صراحة نيوز

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • صراحة نيوز

جمعية الرعاية التنفسية تطالب ببروتوكول وطني موحّد لعلاج مرضى الربو في الأردن

صراحة نيوز ـ طالبت جمعية الرعاية التنفسية الأردنية الحكومة بضرورة وضع بروتوكول علاجي وإجرائي موحد للتعامل مع مرضى الربو والأعراض التنفسية المشابهة في أقسام الطوارئ والمراكز الصحية على مستوى المملكة، بهدف تحسين جودة الرعاية الصحية وتخفيف العبء على المرضى والنظام الصحي. جاء ذلك في تصريحات لرئيس الجمعية الدكتور محمد حسن الطراونة، بمناسبة اليوم العالمي لمرض الربو القصبي، الذي يصادف اليوم الثلاثاء، حيث أكد أن الربو يمثل تحدياً صحياً عالمياً ويستنزف موارد كبيرة من القطاع الصحي، ما يجعل من الضروري اعتماد سياسات علاجية واضحة ومحدثة. وشدد الطراونة على أهمية تفعيل دور الرعاية الصحية الأولية في التشخيص المبكر وتحويل الحالات إلى العيادات المتخصصة، بما يسهم في تقليل المعاناة وتقليص تكاليف العلاج، مشيراً إلى أن التشخيص المتأخر يؤدي إلى تفاقم الحالة ووصول المرضى إلى مراحل متقدمة يصعب التعامل معها. وأكد أن الرعاية المثلى لمرضى الربو يجب أن تُبنى على خطة علاجية فردية يضعها الطبيب المختص، بعد تقييم دقيق للأعراض وشدة الحالة، محذراً من الاعتماد على الأدوية بشكل عشوائي أو غير مدروس. وأشار الطراونة إلى أن عدد المصابين بالربو عالمياً يُقدّر بنحو 250 مليون شخص، وهو رقم مقلق يعكس حجم التحدي، لافتاً إلى أن المرض قد يصيب جميع الفئات العمرية، وتظهر أعراضه على شكل ضيق في التنفس، سعال، آلام في الصدر، وصدور صوت صفير، خاصة أثناء النوبات الحادة. كما سلّط الضوء على ما يُعرف بـ'الربو المهني'، الذي تظهر أعراضه لدى بعض العاملين في بيئات محفزة للجهاز التنفسي، داعياً إلى توعيتهم بأهمية المتابعة الدورية مع الأطباء المختصين، واتخاذ تدابير السلامة المهنية الكافية. وحذّر من مضاعفات التأخر في التشخيص أو الإهمال في العلاج، والتي قد تؤدي إلى انخفاض مستويات الأكسجين، الحاجة للعناية الحثيثة، أو حتى الوفاة في بعض الحالات. وبخصوص بخاخات الربو، أوضح الطراونة أنها وسيلة آمنة وفعالة لإيصال الدواء مباشرة إلى الرئتين، نافياً شائعات تسببها في الإدمان، لكنه شدد على ضرورة استخدامها بشكل صحيح وتحت إشراف طبي. كما نبّه إلى أهمية التعامل الحذر مع أدوية الكورتيزون، كونها مخصصة لحالات معينة وتتطلب متابعة دقيقة في طريقة تناولها وإيقافها، نظراً لما قد تسببه من مضاعفات صحية خطيرة إذا أُسيء استخدامها. وفي ختام تصريحاته، دعا رئيس الجمعية إلى ضرورة التزام المرضى بخطط العلاج المقررة، وتفعيل القوانين المتعلقة بمكافحة التدخين بجميع أشكاله، نظراً لتأثيره السلبي والمباشر على صحة مرضى الربو وجودة حياتهم.

كيف تحمي نفسك من عواصف الغبار؟
كيف تحمي نفسك من عواصف الغبار؟

جفرا نيوز

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • جفرا نيوز

كيف تحمي نفسك من عواصف الغبار؟

جفرا نيوز - كثيرا ما تشهد مناطق عواصف غبار أو ما تعرف أيضا باسم العواصف الترابية، فما تأثيرها على الصحة؟ وكيف نتعامل معها؟ تحدث العواصف الترابية عندما تثير الرياح القوية التربة الجافة لتشكل سحبا كثيفة داكنة، في حين أن العواصف لا تستمر عادة سوى بضع دقائق، لكنها تسبب مخاطر صحية وسلامة جسيمة. من الربيع إلى الخريف تنتشر عواصف الغبار والعواصف الترابية الصغيرة بشكل كبير في مناطق معينة. وتؤثر عواصف الغبار سلبا على جودة الهواء وتقلل الرؤية، وقد تكون لها آثار سلبية على الصحة، خاصة على الأشخاص الذين يعانون بالفعل من مشاكل في التنفس. الغبار والتنفس تختلف جزيئات الغبار في حجمها من الخشنة (غير القابلة للاستنشاق) إلى الدقيقة (القابلة للاستنشاق) إلى الدقيقة جدا (القابلة للاستنشاق). تصل جزيئات الغبار الخشنة عادة إلى داخل الأنف أو الفم أو الحلق فقط، ومع ذلك يمكن للجسيمات الأصغر أو الدقيقة أن تتوغل في المناطق الحساسة من الجهاز التنفسي والرئتين بشكل أعمق، وتتمتع جزيئات الغبار الأصغر هذه بإمكانية أكبر للتسبب في أضرار جسيمة لصحتك. وعادة، تميل جزيئات عواصف الغبار إلى أن تكون خشنة أو غير قابلة للاستنشاق، ولا تشكل تهديدا صحيا خطيرا لعامة الناس، ومع ذلك قد يواجه بعض الأشخاص الذين يعانون من مشاكل تنفسية سابقة -مثل الربو وانتفاخ الرئة- صعوبات. وتشمل أعراض التعرض للغبار ما يلي: تهيج العين والأنف والحلق. السعال. الصفير عند التنفس. الأشخاص الأكثر عرضة للخطر هم: الرضع والأطفال والمراهقون. كبار السن. الأشخاص الذين يعانون من أمراض تنفسية، مثل الربو والتهاب الشعب الهوائية وانتفاخ الرئة. الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب. الأشخاص الذين يعانون من داء السكري. بالنسبة لهؤلاء الأشخاص قد يؤدي التعرض لعاصفة الغبار إلى: إثارة ردود فعل تحسسية ونوبات ربو. مشاكل تنفسية خطيرة. المساهمة في أمراض القلب والأوعية الدموية. يمكن أن يؤدي التعرض المطول للغبار المحمول جوا إلى مشاكل مزمنة في التنفس والرئة، وربما أمراض القلب. الاحتياطات الصحية يمكن أن تساعدك الاحتياطات التالية على حماية نفسك وتقليل الآثار السلبية لعاصفة الغبار: تجنب الأنشطة الخارجية. إذا اضطررت للخروج فاقضِ أقل وقت ممكن في الخارج. غطِ أنفك وفمك بقناع أو قطعة قماش مبللة لتقليل التعرض لجزيئات الغبار، ويجب أن يحجب قناع "بي 2" أو "بي 3" المتوفران في متاجر الأدوات المنزلية حتى أدق الجسيمات إذا تم تثبيتهما بشكل صحيح على الأنف والفم. تجنب التمارين الشاقة، خاصة إذا كنت تعاني من الربو أو السكري أو أي مشكلة متعلقة بالتنفس. ابقَ في المنزل، مع إغلاق النوافذ والأبواب. ابقَ في أماكن مكيفة إن أمكن. إذا كنت مصابا بالربو أو تعاني من مشكلة تنفسية وظهرت عليك أعراض مثل ضيق التنفس أو السعال أو الصفير أو ألم الصدر فاتبع خطة العلاج الموصوفة لك، وإذا لم تهدأ الأعراض فاطلب المشورة الطبية. اغسل وجهك وأنفك وفمك لمنع وصول الغبار والرمال إلى الرئتين. تجنب فرك عينيك لتجنب خطر الإصابة بالتهابات العين، وفي حالة دخول الغبار إلى عينيك اشطفهما بالماء فورا. عند الخروج ارتدِ نظارات واقية لمنع وصول الغبار والرمال إلى عينيك. نظف المنزل جيدا بعد العواصف الرملية. تابع توقعات الطقس باستمرار. في حالة القيادة أغلق النوافذ وفتحات التهوية، واضبط مكيف الهواء على إعادة التدوير. تتدهور الرؤية بسرعة كبيرة أثناء العواصف الرملية، وإذا كنت على الطريق وتأثرت قدرتك على القيادة بأمان بسبب ضعف الرؤية فخفض سرعتك. كن مستعدا للانعطاف على جانب الطريق إذا انخفض مدى الرؤية إلى أقل من 100 متر، وإذا كانت سيارتك مكيفة فقلل كمية الغبار الداخلة عن طريق تحويل مدخل الهواء إلى وضع "إعادة التدوير".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store