
فرنسا تنهي وجودها العسكري الدائم في السنغال
وسلم قائد القوات الفرنسية في أفريقيا، الجنرال باسكال ياني، مفتاح المعسكر العسكري في داكار خلال حفل رفع فيه العلم السنغالي بينما عزف الموسيقيون العسكريون النشيد الوطني، وفق ما ذكرت وكالة "رويترز".
اليوم 19:40
اليوم 18:33
وأشار ياني، في تصريح صحافي إلى أن "نقل معسكر غيلي يُمثل اليوم مرحلة جديدة في تطور الشراكة بين قواتنا المسلحة. ويأتي ذلك استجابةً لرغبة السلطات السنغالية في إنهاء وجود قوات أجنبية دائمة على أراضيها"، مضيفاً أن "وجود القوات الفرنسية في السنغال يعود إلى أكثر من قرنين من الزمان، لكن التغيير كان ضرورياً لإعادة بناء الشراكة".
وكان الرئيس السنغالي، باسيرو ديوماي فايي، قد أعلن العام الماضي أن "القواعد العسكرية الفرنسية تتعارض مع السيادة السنغالية ويجب نقلها". واتفق البلدان على استكمال هذه العملية بحلول نهاية العام، وبدأت في آذار/مارس عندما سلمت فرنسا منشأتين أخريين، أيضاً في داكار.
بدوره، قال رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة السنغالية، الجنرال مباي سيسيه، إن "الاتفاق الجديد سيسمح للسنغال بمواصلة الاستفادة من التدريب وتبادل المعلومات"، مضيفاً أنه يأمل أن يوفر التاريخ الطويل الذي يربط البلدين قاعدة قوية للتعاون.
يُذكر أن فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة، واجهت انتقادات بسبب تمركز جنودها في السنغال لفترة طويلة بعد حصولها على استقلالها في عام 1960. وطالبت السنغال منذ فترة طويلة باريس بالتحقيق بشكل صحيح في المذبحة التي وقعت عام 1944 والتي راح ضحيتها جنود أفارقة قاتلوا في صفوف فرنسا في الحرب العالمية الثانية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

LBCI
منذ 14 ساعات
- LBCI
مقدّمة النشرة المسائيّة 24-07-2025
الحدث بين باريس ودمشق ، وبيروت على لائحة الإنتظار. في باريس ، يُرتقب عقد اجتماع ، هو الأول من نوعه بين وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر.الاجتماع بين الوزيرين يمهد له المبعوث الأميركي طوم باراك الذي وصل إلى العاصمة الفرنسية .باراك يلتقي غدًا ،وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو. الأجتماع السوري الإسرائيلي يعقب أحداث السويداء، بعدما كان الأجتماع الأول بين الطرفين في باكو العاصمة الاذربيجانية، قد سبق تلك الأحداث ، وهناك مًن يقول أن فشل اجتماع باكو أدى إلى أندلاع أحداث السويداء. الحدث الثانب في سوريا، رعاية شاملة للنظام السوري الجديد من المملكة العربية السعودية: مؤتمر استثماري سعودي سوري في دمشق حيث وقعت المملكة اتفاقيات استثمار وشراكة مع سوريا بقيمة 6,4 مليارات دولار للمساعدة في إعادة بناء البنية التحتية والاتصالات وغيرها من القطاعات الحيوية . فصَّل البرنامج وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح، في كلمته خلال منتدى الاستثمار، الذي حضره الرئيس السوري أحمد الشرع، فقال إن المنتدى يتضمن توقيع 47 اتفاقية ومذكرة تفاهم بقيمة إجمالية تقارب 24 مليار ريال سعودي". الاهتمام السعودي بسوريا ترجمته المملكة بأنها أبقت على المنتدى على رغم أحداث السويداء، في رسالة بالغة الأهمية لدول في المنطقة وأبرزها إسرائيل، وحتى للولايات المتحدة الأميركية. لبنانيًا، يعكف المسؤولون على تقويم الزيارة المطولة للموفد الاميركي طوم براك ، إذ أمضى في بيروت ثلاثة أيام حافلة باللقاءات وبالرسائل المتعددة التفسير. لبنانيًا أيضًا، رئيس الحكومة نواف سلام في فرنسا . سلام التقى الرئيس ماكرون.


LBCI
منذ 15 ساعات
- LBCI
سلام: أعود إلى بيروت مطمئنًا نتيجة التزام ماكرون بالتجديد لليونيفيل وبمساعدة لبنان
كتب رئيس الحكومة نواف سلام عبر حسابه على منصة X : "أشكر فرنسا على دعمها المتواصل للبنان وأمنه وسيادته وازدهاره. أعود إلى بيروت مطمئنًا نتيجة التزام الرئيس ماكرون بمساعدة لبنان والتجديد لقوة اليونيفيل، وتعزيز علاقاتنا الثنائية لا سيما في مجالات الأمن والاقتصاد والتعليم والثقافة." أشكر فرنسا على دعمها المتواصل للبنان وأمنه وسيادته وازدهاره. أعود إلى بيروت مطمئنًا نتيجة التزام الرئيس ماكرون بمساعدة لبنان والتجديد لقوة اليونيفيل، وتعزيز علاقاتنا الثنائية لا سيما في مجالات الأمن والاقتصاد والتعليم والثقافة. @Elysee @EmmanuelMacron — Nawaf Salam نواف سلام (@nawafasalam) July 24, 2025


LBCI
منذ 15 ساعات
- LBCI
عراقجي: إيران ستدافع عن حقها في تخصيب اليورانيوم خلال محادثات الترويكا
عراقجي: إيران ستدافع عن حقها في تخصيب اليورانيوم خلال محادثات الترويكا أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في مقطع فيديو بثته وسائل إعلام رسمية، أن طهران ستدافع عن حقوقها النووية، بما في ذلك تخصيب اليورانيوم، في خلال المحادثات المزمعة غدا الجمعة مع فرنسا وبريطانيا وألمانيا. وأضاف عراقجي أن إيران مستعدة دائما للمضي قدما في برنامجها النووي بطريقة منطقية ومقبولة لطمأنة الدول التي قد تكون لديها مخاوف.