
وزير جنوبي يتحدث عن اعلان حكومة جنوبية
اليوم السابع – عدن:
تحدث وزير جنوبي، عن إعلان حكومة جنوبية لإدارة الجنوب، وذلك بعد فشل حكومة سالم بن بريك، في معالجة الأوضاع المعيشية والخدمية، ووضع حدٍ للإنهيار المستمر الذي تشهده العاصمة عدن وعموم الجنوب على مختلف الصعد.
صدر هذا في تصريح لعضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس الكتلة الوزارية في الحكومة وزير الخدمة المدنية والتأمينات أ. د. عبدالناصر الوالي، وضع فيه النقاط على الحروف بشأن الوضع المعيشي والخدمي في العاصمة، داعياً إلى تشكيل حكومة جنوبية لإنقاذ الجنوب.
وقال الوالي: "لدينا 500 ميجا كهرباء جاهزة نستطيع ان نستخدمها ونحتاج الى وقود خام ومازوت. هناك من يعمل على التعطيل كل يوم بعذر".
مضيفاً في منشور له على صفحته في "فيس بوك": "الوقود الخام متوفر ويمكن نقله الى عدن الى خزانات محطة الرئيس (بترومسيلة) دفعة واحدة خلال كم يوم، يصرون على ارساله باليومية حتى يستطيعوا التحكم به لخلق الازمات في عدن. كل يوم بعذر".
وتابع: "لدينا رواتب لشهرين قادمة على الاقل. هناك من يعرقل كل يوم بعذر، ولدينا ورئيس الوزراء مشاريع قرارات ودراسات جاهزة لرفع الحد الادنى للاجور والمعاش وحل نسبي لمشكلة اساتذة الجامعات والمدرسين في التربية والتعليم، نحاول شحذ الموارد لتوفير الاموال اللازمة. هناك من يعرقل كل يوم بعذر".
مستطرداً: "لدينا ما يكفي من الغاز المنزلي والسيارات. مخزون عدن الاستراتيجي يخزن خارج عدن. حتى يستطيعوا التحكم به لخلق الازمات كل يوم بعذر.. قطاع جديد لمنع الغاز عن ( الجنوب) نعم هكذا صرح رسمياً في منشوره من قطع الطريق ( عن الجنوب!!!). والمحير في الامر انه هو نفسه الوكيل الحصري لنقل الغاز!!!".
مردفاً: "نستطيع تأجير خزانات المصافي لخزن حوالي مليون طن. خزن فقط وتصدير الى الخارج اذا عملت المصافي كمنطقة حرة. هناك من يعرقل كل يوم بعذر.. نستطيع تشغيل المصافي وهناك من يعرقل كل يوم بعذر. مساهمة الراس المال الوطني والاجنبي ليس عيب ولا حرام، ومصفاة بترومسيلة تستطيع ان تعمل ولامبرر واضح لماذا تعرقل بمنهجية".
مؤكداً أنها "ستغطي حضرموت وعدن مع دعم للسلطة المحلية حضرموت". مشيراً إلى "أن مصفاة صافر تعمل!!! بسلاسة!!! ويسر!! وامان!!! وايراداتها لها ورواتب متقاعديها يراد لها ان تصرف من عدن".
منوهاً بأنه "بعد أن بدأت الصادرات الزراعية والسمكية تتحسن، ظهرت جهات غير مخولة تولول بأن الأمراض الوبائية منتشرة وتشكل خطراً على الدول المستوردة حتى تمتنع هذه الدول عن الاستيراد وخلق ازمة للمزارعين والصيادين".
وأشار إلى "أن تصدير النفط مشكلة محلية واقليمية وعالمية". مؤكداً أن "لها حل وهناك تجارب في العالم مماثلة. انعدمت الحلول عندنا!!!!.".
وذكر
الوالي
أن "العملة اهل الاختصاص يفتون بان لها حلول ولكن هناك من يعرقل كل يوم بعذر".
وحول الاتصالات تساءل قائلاً: "لماذا لا تعمل عدن نت بكل طاقتها؟ ومن مجلس ادارتها؟ لماذا لم تعمل شبكة (ان اكس)؟ نحن بدون اتصالات وموارد الاتصالات تذهب الى صنعاء. لا نريد ان نستحوذ على حقوقهم كشعب ولكن لايجب ان نحرم من اموالنا".
وكشف أن "قرارات تعيينات لاحصر لها خارج القانون يراد لها ان تمر. مجرد ترتيب اوضاع وسيطرة وترهق ميزانية الدولة".
مبيناً أن "الدولة العميقة لن تسمح لرئيس الوزراء بالعمل. نزل في زيارة عيد وعمل الى الكهرباء فقطعوا الكهرباء. اخشى ان يقرر ان يتنفس هواء طلق !!!!!!".
وبشأن رؤيته للحل، اقترح الوالي، على المجلس الانتقالي الجنوبي، ثلاثة إجراءات عاجلة، بالقول: "حكومة جنوبية بشراكة وطنية تدير الجنوب. وحكومة طوارى مصغرة بشراكة وطنية شمالية لشؤون الحرب والسلام تدير الشمال. ومجلس قيادة مؤقت يدير شؤون الحرب والسلام مع العالم حتى ننتهي من الانقلاب الحوثي ثم علاقة اخوة وحسن جوار بين الشمال والجنوب".
مختتماً بالقول: "
اذا وضحت الامور ستدور عجلة الحل السياسي والتنمية. مالم ستظل عدن رهينة المحبسين.
لا ترضى ان تتفاوض بالحرية مقابل الخبز. اما الاثنين او مت حراً. (جيفارا)".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 6 ساعات
- اليمن الآن
اليافعي: نكبة الجنوب بدأت من "جهل السياسيين" ومطامع "علي ناصر" برئاسة اليمن الكبير
في موقف حاد وعميق، فتح الصحفي البارز ياسر اليافعي النار على الرئيس الأسبق علي ناصر محمد، منتقدًا تصريحاته الأخيرة بشأن تعطيله لانضمام الجنوب إلى مجلس التعاون الخليجي، وواصفًا دوافعه بأنها "ليست وطنية بل شخصية"، وذلك في منشور نشره على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك وتابعته منصة العين الثالثة. وقال اليافعي: "ما قاله علي ناصر عن تعطيله لانضمام الجنوب لمجلس التعاون لم يكن بدافع وطني، بل بدافع حلمه القديم أن يصبح رئيسًا لكل اليمن"، معتبرًا أن الرجل كان يسعى لكسب الشماليين "ولو على حساب قضية الجنوب"، تمامًا كمن وصفهم بـ"دعاة اليمن الكبير" الذين يضحون بعدالة القضية الجنوبية مقابل مكاسب شخصية أو رصيد رقمي على مواقع التواصل. وأضاف اليافعي بلهجة ناقدة: "نكبة الجنوب بدأت مع الحزب الاشتراكي اليمني، منذ الاستقلال، حين تجاهل قادته اعتراف الأمم المتحدة بدولة الجنوب العربي، وأصرّوا على ربط الجنوب بالشمال، فكانت النتيجة كارثية"، مشيرًا إلى أن من حكموا الجنوب آنذاك "مجموعة من الجهلة الذين قرروا مصير شعب بأكمله"، وجعلوا الجنوب يدفع الثمن "دمًا وكرامة ومستقبلًا". وختم منشوره بعبارة لافتة تعكس عمق الغضب الجنوبي من تلك المرحلة: "حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم، ففي أعناقهم كل ما حلّ بالجنوب من مآسٍ، وما قد يحل بالأجيال القادمة من ويلات بسبب قراراتهم الكارثية". وتأتي تصريحات اليافعي في وقت تشهد فيه الساحة السياسية الجنوبية حالة من الغليان تجاه محاولات بعض الشخصيات التاريخية إعادة طرح مشاريع "الوحدة" تحت شعارات جديدة، وسط تمسك شعبي واسع باستعادة الدولة الجنوبية المستقلة.


اليمن الآن
منذ 7 ساعات
- اليمن الآن
في مشهد نادر وقوي الدلالة، نظّمت مجموعة من نساء مدينة عدن وقفة احتجاجية سلمية في ساحة العروض بخور مكسر، للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية والخدمات الأساسية، وعلى رأسها الكهرباء والمياه والصحة.
وشهدت الوقفة حضورًا لافتًا لنساء من مختلف الأعمار والخلفيات الاجتماعية، رفعن لافتات ورددن شعارات تعبّر عن استيائهن من التدهور المستمر في مستوى الخدمات، في ظل صمت رسمي تجاه معاناة الأهالي. أوضحت المشاركات أن هذه الخطوة تمثل صوت كل بيت يعاني من الحر الشديد جراء انقطاع الكهرباء، ومن شح المياه وغلاء المعيشة، مشيرات إلى أن خروجهن لا يرتبط بأي توجه سياسي، بل هو صرخة نابعة من واقع قاسٍ يعيشه الجميع. قالت إحدى المشاركات: 'لم نعد نحتمل الظلام والحر وانعدام الماء… هذه أبسط حقوق الإنسان، ولسنا طرفًا في أي صراع كي ندفع الثمن'. واعتبرت مشارِكة أخرى أن ما يحدث للمدينة هو إهمال متعمّد يزيد من معاناة النساء والأطفال وكبار السن. أثار هذا التحرك النسوي تفاعلًا واسعًا في الشارع العدني، واعتبره كثيرون بداية لتحرك شعبي أوسع إذا استمر التدهور في الخدمات دون تدخل فعّال من الجهات المعنية. كما وصفه مراقبون بأنه رسالة واضحة للسلطات بأن الصبر بدأ ينفد، وأن الأصوات المهمّشة بدأت تخرج عن صمتها. طالبت المشاركات بضرورة توفير الكهرباء والمياه وضبط الأسعار، والعمل على توفير الرعاية الصحية وتحسين البنية التحتية للمدينة، محمّلات الجهات المسؤولة كامل المسؤولية عما وصل إليه الوضع. كما دعت المحتجات إلى استمرار الوقفات السلمية في حال عدم الاستجابة، مؤكدات أن تحركهن نابع من معاناة يومية وليس له أي أجندة سياسية، بل يهدف فقط إلى استعادة الحد الأدنى من الحياة الكريمة في مدينة تستحق أن تُنصف. في ظل هذه الصرخة المدنية الجريئة، يظل السؤال مطروحًا: هل ستسمع الجهات المعنية صوت النساء، أم أن تجاهل المعاناة سيستمر حتى تنفجر الأوضاع بشكل لا يمكن احتواؤه؟ لمتابعة آخر الأخبار والمستجدات زُوروا قناتنا على التلجرام عبر الرابط: شارك هذا الموضوع: فيس بوك X


اليمن الآن
منذ 7 ساعات
- اليمن الآن
صحفي يوجه انتقادًا لاذعًا للوزير الوالي: إذا لم تستطيعوا التغيير.. فلماذا البقاء؟
في منشور أثار تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، وجّه الصحفي الجنوبي عدنان الأعجم انتقادات حادة إلى وزير الخدمة المدنية والتأمينات في الحكومة اليمنية الدكتور عبدالناصر الوالي، مطالبًا إيّاه بالإفصاح عن هوية من وصفهم سابقًا بـ"الدولة العميقة"، والكفّ عن التلميحات غير المجدية. وقال الأعجم في منشور على صفحته الرسمية بموقع "فيس بوك" ورصدته منصة العين الثالثة:"الأخ الوزير الوالي، إذا لم تستطيعوا أن تعملوا وتغيروا الواقع، فلماذا أنتم باقون في مناصبكم؟ الدولة العميقة نريد أن نعرف من هم؟ نرجو التصريح وليس التلميح." ويأتي هذا المنشور في ظل حالة من الاحتقان الشعبي والانتقادات المتصاعدة لأداء الحكومة، خصوصًا في الملفات الخدمية والمعيشية، وسط اتهامات متكررة لجهات غير معلنة داخل مؤسسات الدولة بعرقلة أي مساعٍ للإصلاح أو التغيير. ويُعرف الوزير عبدالناصر الوالي، وهو قيادي بارز في المجلس الانتقالي الجنوبي، بتصريحاته المتكررة حول "الدولة العميقة" وعوائق التغيير في المؤسسات الحكومية، لكنه لم يُفصح صراحة حتى اليوم عن الجهات أو الأفراد المقصودين، الأمر الذي أثار موجة من التساؤلات في الأوساط الإعلامية والسياسية. وتعكس مداخلة الأعجم حجم الإحباط الذي يعيشه الرأي العام، وتفتح الباب مجددًا أمام ضرورة الشفافية والمصارحة في مواجهة العراقيل التي تعيق إصلاح مؤسسات الدولة، في وقت يتزايد فيه الضغط الشعبي من أجل التغيير والمساءلة.