
كم مرة يمكن للمرأة أن تخضع للولادة القيصرية؟
في ظل ارتفاع معدلات الولادة القيصرية حول العالم، تتساءل كثير من النساء عن عدد المرات التي يمكن فيها الخضوع لهذه العملية دون أن يشكل ذلك خطرًا على صحتهن أو صحة الجنين، فهل هناك حد أقصى للولادات القيصرية؟ وهل تتزايد المضاعفات مع كل عملية جديدة؟ في هذا التقرير نجيب عن هذه الأسئلة المهمة وفقًا لهيئة أطباء النساء والتوليد الأمريكية.
ما هي الولادة القيصرية؟
الولادة القيصرية هي إجراء جراحي يتم من خلاله إخراج الطفل عبر شق في جدار البطن والرحم، وتجرى عندما تكون الولادة الطبيعية غير ممكنة أو تشكل خطرًا على الأم أو الجنين.
كم مرة يمكن إجراء الولادة القيصرية؟
بحسب الكلية الأمريكية لأطباء النساء والتوليد (ACOG)، لا يوجد رقم ثابت ينطبق على جميع النساء، لكن الغالبية العظمى من الأطباء توصي بعدم تجاوز ثلاث إلى أربع عمليات قيصرية، وذلك لتقليل خطر المضاعفات المحتملة، مثل:
- التصاقات داخلية في البطن
- تمزق الرحم
- مشاكل في المشيمة مثل المشيمة الملتصقة أو المنزاحة
- زيادة خطر النزيف
ومع ذلك، هناك حالات نادرة خضعت فيها نساء إلى خمس أو ست عمليات قيصرية ناجحة، ولكن تحت مراقبة طبية دقيقة وبتقييم شامل لحالة الرحم والجسم بعد كل ولادة.
العوامل التي تحدد عدد القيصريات الممكنة
- حالة الرحم بعد كل عملية: إذا كانت أنسجة الرحم لا تزال قوية ولا توجد ندبات أو ضعف في الجدار.
- وجود مضاعفات في العمليات السابقة مثل التصاقات شديدة، أو نزيف كبير، أو إصابات في المثانة.
- المدة الزمنية بين العمليات: الفترة المثالية بين القيصريات تتراوح من 18 إلى 24 شهرًا لإعطاء فرصة للشفاء.
- رغبة الأم في الإنجاب وعدد الأطفال المرغوب: يجب أن تؤخذ رغبة الأسرة بعين الاعتبار ولكن بتوازن مع التقييم الطبي الدقيق.
متى تصبح القيصرية المتكررة خطيرة؟
- عند وجود مشيمة ملتصقة أو منزاحة في القيصرية الثانية أو الثالثة
- عند ضعف جدار الرحم أو وجود تمزق سابق
- إذا حدثت التصاقات تؤثر على الأعضاء الداخلية
- عند تكرار النزيف الحاد في كل عملية
- في حالة صعوبة التخدير أو مشاكل التخدير السابقة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- 24 القاهرة
أمريكا تجيز استخدام اختبار فيروس الورم الحليمي البشري في المنزل
وافقت إدار ة الغذاء والدواء الأمريكية ، على اختبار منزلي قد يكون بديلًا اختياريًا لفحص عنق الرحم السنوي، ويبحث هذا الاختبار عن فيروس الورم الحليمي البشري، المسبب لمعظم حالات سرطان عنق الرحم، وفقًا لـ ميديكال نيوز. استخدام اختبار فيروس الورم الحليمي البشري وتشخَص حوالي 11،500 حالة جديدة من سرطان عنق الرحم سنويًا في الولايات المتحدة، وتموت حوالي 4،000 امرأة بسببه، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها. وتوصي الجمعية الأمريكية للسرطان، والكلية الأمريكية لأطباء التوليد وأمراض النساء (ACOG)، وفريق عمل الخدمات الوقائية الأمريكي، بإجراء مسحة عنق الرحم كل ثلاث إلى 5 سنوات، وتُجري مسحات عنق الرحم فحصًا للكشف عن الخلايا السرطانية والخلايا ما قبل السرطانية، بالإضافة إلى الكشف عن فيروس الورم الحليمي البشر. الاختبار منزلي ويتيح الاختبار المنزلي للمرأة أخذ مسحة من مهبلها باستخدام أداة تشبه الإسفنجة بنفسها، بدلًا من المنظار المهبلي المستخدم في مسحة عنق الرحم النسائية في العيادة، تطلب المريضات الاختبار عبر الإنترنت، ويستشرن طبيبًا عن بُعد، ويجمعن عينة منهن، ويرسلنها بالبريد للتحليل. يبحث هذا الاختبار عن فيروس الورم الحليمي البشري. تُحال المريضات اللاتي تظهر نتائج فحصهن إيجابية لفيروس الورم الحليمي البشري إلى مسحة عنق الرحم التقليدية. يقول الخبراء إن من لا تظهر نتائج فحصهن إيجابية لفيروس الورم الحليمي البشري، لا يُشكلن خطرًا يُذكر للإصابة بسرطان عنق الرحم في ذلك الوقت، ولن يحتاجن إلى إجراء المزيد من الفحوصات لمدة تتراوح بين 3 و5 سنوات. فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) فيروس شائع يمكن أن يسبب عدة أنواع من السرطان. في حين أن معظم حالات عدوى فيروس الورم الحليمي البشري تزول من تلقاء نفسها دون أن تسبب أي مشاكل صحية، فإن العدوى المستمرة ببعض أنواع فيروس الورم الحليمي البشري عالية الخطورة يمكن أن تؤدي إلى سرطانات تشمل سرطان عنق الرحم، والشرج، والحلق، واللسان، واللوزتين، والمهبل، والفرج، والقضيب. استمرار المحادثات بين إدارة الغذاء والدواء وفايزر بشأن لقاح كوفيد-19 الحكومة الأمريكية تلغي جلسة تفاوض مع نقابة الغذاء والدواء حول تسريح الموظفين

السوسنة
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- السوسنة
آثار مضادات الاكتئاب أثناء الحمل
السوسنة- تشير الدراسات إلى أن واحدة من كل عشر نساء تصاب بالاكتئاب خلال الحمل، مما يثير القلق بشأن سلامة استخدام مضادات الاكتئاب في هذه الفترة الحساسة. ووفقًا للكلية الأمريكية لأطباء النساء والتوليد (ACOG)، يُعتبر علاج الاكتئاب أثناء الحمل أمرًا حيويًا لضمان صحة الأم والجنين، سواء عن طريق الأدوية أو العلاج النفسي وتعديل نمط الحياة. وتوضح الدكتورة ديانا إسحاق، صيدلانية سريرية متخصصة في الغدد الصماء، أن الاكتئاب غير المعالج قد يؤدي إلى مخاطر صحية عديدة للأم، مثل ضعف التغذية، قلة النشاط البدني، والإهمال في متابعة الرعاية الطبية؛ ما قد ينعكس سلبًا على نمو الجنين ويزيد من احتمالات الولادة المبكرة وانخفاض وزن المولود. وعلى الرغم من القلق المرتبط باستخدام الأدوية أثناء الحمل، فإن الدراسات تشير إلى أن العديد من مضادات الاكتئاب، خاصة مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية (SSRIs) مثل "سيرترالين"، تُعد آمنة نسبيًا عند استخدامها تحت إشراف طبي. في المقابل، تحذر الأبحاث من بعض الأدوية، مثل "باروكستين" الذي ارتبط بزيادة طفيفة في خطر العيوب الخلقية القلبية، وكذلك مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات، التي قد تكون مرتبطة بعيوب في الرأس والرقبة. كما أثارت بعض الدراسات تساؤلات حول تأثير الأدوية على احتمالية الإصابة بسكري الحمل، إلا أن الخبراء يؤكدون أن الاكتئاب غير المعالج قد يشكل خطرًا أكبر من الدواء ذاته، خاصة في حال إهمال النظام الغذائي والنشاط البدني خلال الحمل. وبحسب موقع "كليفلاند الطبي"، يؤكد الأطباء على أهمية التقييم الفردي لكل حالة، مع مناقشة فوائد العلاج الدوائي مقابل مخاطره، مشيرين إلى توفر بدائل غير دوائية مثل العلاج النفسي وتعديلات نمط الحياة، أو في بعض الحالات العلاج بالصدمات الكهربائية، الذي يعتبر خيارًا آمنًا للحالات الشديدة أثناء الحمل. ويشدد الخبراء على ضرورة عدم إيقاف الأدوية أو تعديل الجرعة دون استشارة الطبيب، حيث يعتمد القرار بشكل أساسي على الحالة الصحية للأم ومدى توازنها النفسي خلال الحمل، لضمان أفضل النتائج لها ولجنينها. اقرأ المزيد عن:


الدستور
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- الدستور
كم مرة يمكن للمرأة أن تخضع للولادة القيصرية؟
في ظل ارتفاع معدلات الولادة القيصرية حول العالم، تتساءل كثير من النساء عن عدد المرات التي يمكن فيها الخضوع لهذه العملية دون أن يشكل ذلك خطرًا على صحتهن أو صحة الجنين، فهل هناك حد أقصى للولادات القيصرية؟ وهل تتزايد المضاعفات مع كل عملية جديدة؟ في هذا التقرير نجيب عن هذه الأسئلة المهمة وفقًا لهيئة أطباء النساء والتوليد الأمريكية. ما هي الولادة القيصرية؟ الولادة القيصرية هي إجراء جراحي يتم من خلاله إخراج الطفل عبر شق في جدار البطن والرحم، وتجرى عندما تكون الولادة الطبيعية غير ممكنة أو تشكل خطرًا على الأم أو الجنين. كم مرة يمكن إجراء الولادة القيصرية؟ بحسب الكلية الأمريكية لأطباء النساء والتوليد (ACOG)، لا يوجد رقم ثابت ينطبق على جميع النساء، لكن الغالبية العظمى من الأطباء توصي بعدم تجاوز ثلاث إلى أربع عمليات قيصرية، وذلك لتقليل خطر المضاعفات المحتملة، مثل: - التصاقات داخلية في البطن - تمزق الرحم - مشاكل في المشيمة مثل المشيمة الملتصقة أو المنزاحة - زيادة خطر النزيف ومع ذلك، هناك حالات نادرة خضعت فيها نساء إلى خمس أو ست عمليات قيصرية ناجحة، ولكن تحت مراقبة طبية دقيقة وبتقييم شامل لحالة الرحم والجسم بعد كل ولادة. العوامل التي تحدد عدد القيصريات الممكنة - حالة الرحم بعد كل عملية: إذا كانت أنسجة الرحم لا تزال قوية ولا توجد ندبات أو ضعف في الجدار. - وجود مضاعفات في العمليات السابقة مثل التصاقات شديدة، أو نزيف كبير، أو إصابات في المثانة. - المدة الزمنية بين العمليات: الفترة المثالية بين القيصريات تتراوح من 18 إلى 24 شهرًا لإعطاء فرصة للشفاء. - رغبة الأم في الإنجاب وعدد الأطفال المرغوب: يجب أن تؤخذ رغبة الأسرة بعين الاعتبار ولكن بتوازن مع التقييم الطبي الدقيق. متى تصبح القيصرية المتكررة خطيرة؟ - عند وجود مشيمة ملتصقة أو منزاحة في القيصرية الثانية أو الثالثة - عند ضعف جدار الرحم أو وجود تمزق سابق - إذا حدثت التصاقات تؤثر على الأعضاء الداخلية - عند تكرار النزيف الحاد في كل عملية - في حالة صعوبة التخدير أو مشاكل التخدير السابقة