
محليات قطر : طلبة دولة قطر يحققون إنجازًا علميًا في أولمبياد الأحياء الدولي 2025 بالفلبين
نافذة على العالم - محليات
138
05 أغسطس 2025 , 10:19م
الدوحة - موقع الشرق
حقق فريق طلبة دولة قطر إنجازًا مميزًا بفوز مشروعهم العلمي ضمن أفضل عشرة مشاريع على مستوى الدول المشاركة في الدورة السادسة والثلاثين من أولمبياد الأحياء الدولي (IBO 36)، الذي استضافتها مدينة كوزين بالفلبين خلال الفترة من 20 إلى 27 يوليو 2025، بمشاركة 77 دولة لتعزيز الابتكار والتميّز في علم الأحياء.
مثّل فريق دولة قطر في هذه المسابقة العلمية؛ التي تُعد منصة عالمية لقياس قدرات الطلبة في مختلف فروع علم الأحياء، كل من: الطالب جاسم فهد المطوع من مدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا الثانوية للبنين، والطالبة عائشة أحمد الهاشمي من أكاديمية المها للبنات، والطالبة تقى محمد الدليمي من مدرسة العب الثانوية للبنات، والطالب عمر فراس قباقيبي من مدرسة الشويفات الدولية وفقا لموقع وزارة التربية الإلكتروني.
وقد تميّز المشروع القطري بتطبيق التفكير المنهجي (Systemic Thinking)، الذي مكّن الطلبة من تقديم رؤية متكاملة ومبتكرة لحل المشكلات العلمية بطريقة فريدة. ويعكس هذا الفوز التطوّر الملحوظ في مستوى طلبة دولة قطر في العلوم التخصصية وقدرتهم على المنافسة بقوة في المسابقات العالمية.
تُعد هذه المشاركة هي السادسة لدولة قطر في أولمبياد الأحياء الدولي، حيث سبق أن حقق الفريق إنجازات مشرفة في نسخ سابقة نُظمت في إيران، وهنغاريا، والبرتغال بحصولهم على (3 ميداليات ذهبية وشهادة فخرية)، وأرمينيا بحصولهم على (شهادة فخرية)، والإمارات العربية المتحدة بحصولهم على (ميدالية برونزية وشهادة فخرية)، وكازاخستان بفوزهم بـ (ميدالية برونزية وشهادة فخرية).
ومن المقرر أن تُقام النسخة القادمة من أولمبياد الأحياء الدولي (IBO 37) في جمهورية ليتوانيا خلال عامي 2025-2026، وسط تطلعات الفريق القطري لمواصلة مسيرة التميّز وتحقيق إنجازات جديدة.
يجسّد هذا الإنجاز التزام وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي بدعم مشاركة الطلاب في المسابقات العالمية، وسعيها الدؤوب لتوفير بيئة تعليمية مُحفزة على التميّز العلمي، بما يتماشى مع أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 الرامية إلى بناء مجتمع معرفي وتمكين الكفاءات الوطنية من المنافسة والريادة عالميًا.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 2 أيام
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : طريقة جديدة لتعليم الروبوتات الإمساك بالأشياء الهشة دون كسرها
الخميس 14 أغسطس 2025 01:40 مساءً نافذة على العالم - قدم باحثون في جامعة لينكولن، ومختبر أبحاث توشيبا أوروبا في كامبريدج، وجامعة سري، وجامعة ولاية أريزونا، والمعهد الكوري المتقدم للعلوم والتكنولوجيا (KAIST)، مؤخرًا استراتيجيات حسابية بديلة لمنع انزلاق الأشياء التي تمسكها اليد الروبوتية، والتي تعمل عن طريق تعديل المسارات التي تتبعها اليد الروبوتية أثناء أداء الحركات اليدوية، فيجب أن تكون الروبوتات قادرة على الإمساك بالأشياء بثقة، من مختلف الأشكال والقوام والأحجام، دون إسقاطها في أماكن غير مرغوب فيها. ووفقا لما ذكره موقع "Techxplore"، قد عُرض نهجهم، الذي يتكون من وحدة تحكم روبوتية واستراتيجية جديدة لتعديل المسارات التنبؤية مستوحاة من علم الأحياء، في ورقة بحثية نُشرت في مجلة Nature Machine Intelligence. عندما تحمل شيئًا هشًا أو زلقًا وتشعر به ينزلق، فإنك لا تضغط عليه بقوة أكبر فحسب، بل تُعدِّل حركاتك بمهارة بالإبطاء أو إمالة يدك أو تغيير موضعها للاحتفاظ به، لكن اعتمدت الروبوتات تاريخيًا على زيادة قوة القبضة لمنع الانزلاق، وهو أمر لا ينجح دائمًا، وقد يُلحق الضرر بالأشياء الحساسة، ولعل الهدف هو دراسة ما إذا كان بإمكان الباحثين تدريب الروبوتات على التصرف بشكل أشبه بالبشر في هذه الحالات. كان الهدف الرئيسي من الدراسة الحديثة التي أجراها جلامزان وزملاؤه هو تطوير وحدة تحكم يمكنها التنبؤ بموعد انزلاق جسم ما من قبضة الروبوت وضبط حركاته وفقًا لذلك لمنعه من الانزلاق، على غرار الطريقة التي قد يُعدِل بها البشر حركاتهم عند التعامل مع الأشياء. تعتمد وحدة التحكم التي طوروها على استراتيجية تعديل مسار مستوحاة من علم الأحياء، تُكمِّل التقنيات التقليدية لتعديل قوة قبضة الروبوت، مما يُتيح استراتيجيات تحكم أكثر براعة، حيث إنه كما يتنبأ الدماغ البشري باستمرار بنتائج أفعالنا، مثل احتمال انزلاق الزجاج إذا تحركنا بسرعة كبيرة، عمل العلماء على بناء نموذج داخلي قائم على البيانات، أو "نموذج عالمي"، يسمح للروبوت بالتنبؤ بالإحساسات اللمسية المستقبلية التي سيختبرها، وتُستخدم هذه التنبؤات بعد ذلك للكشف عن حالات الانزلاق وضبط الحركات بطريقة تمنع حدوث أي انزلاق. تتيح وحدة التحكم التي ابتكرها الفريق للروبوتات التباطؤ وتغيير الاتجاه والتكيف مع وضعية واتجاه أيديها في الوقت الفعلي، بدلاً من مجرد الضغط بقوة أكبر على الأشياء لمنعها من الانزلاق، ويمكن أن تساعد هذه الاستراتيجية البديلة لتثبيت الأشياء عن طريق تغيير حركات الروبوت في تقليل خطر كسر الأشياء الهشة عند التعامل معها. كما تعمل طريقة تعديل المسار في الحالات التي لا يمكن فيها تغيير قوة قبضة الروبوت، مما يتيح تفاعلات أكثر سلاسة وذكاءً مع مجموعة واسعة من الأشياء.


نافذة على العالم
منذ 3 أيام
- نافذة على العالم
ثقافة : أصغر نملة مفترسة تم اكتشافها متحجرة في كهرمان عمره 16 مليون سنة
الأربعاء 13 أغسطس 2025 08:30 مساءً نافذة على العالم - عثر فريق من علماء الأحياء من معهد نيوجيرسي للتكنولوجيا (NJIT) على أول حفرية لنملة من جنس "باسيسيروس" (Basiceros ) - المعروف باسم "نمل الأرض" في منطقة البحر الكاريبي، تُشكل هذه العينة، العالقة في كهرمان دومينيكي عمره 16 مليون عام، دليلاً مباشراً على أن هذه المجموعة من الحشرات سكنت جزر البحر الكاريبي خلال العصر الميوسيني، قبل انقراضها محلياً، وفقا لما نشره موقع"labrujulaverde". يصف الاكتشاف، المنشور في مجلة وقائع الجمعية الملكية، نوعًا غير معروف سابقًا، يُطلق عليه اسم " بيسيروس القزم" يبلغ طول هذا الفرد البالغ 5.13 مليمترًا فقط، وهو أصغر بكثير من أقاربه الأحياء، الذين قد يصل طولهم إلى ما يقرب من تسعة مليمتر، هذا الحجم الصغير يجعل هذا النوع الكاريبي أصغر الأنواع المعروفة ضمن سلالته. وفقًا لجيانبيرو فيورنتينو، المؤلف الرئيسي للدراسة ومرشح الدكتوراه في مختبر علم الأحياء التطوري بمعهد نيوجيرسي للتكنولوجيا، فإن العثور على نملة من هذا الجنس في الطبيعة يُمثل تحديًا كبيرًا نظرًا لصعوبة العثور عليها؛ فالعثور على واحدة محفوظة في الكهرمان، على حد تعبيره، يُشبه العثور على ماسة . تُظهر الأحفورة سمات مورفولوجية تُميزها بوضوح عن جميع الأنواع الحية من جنس "بيسيروس"، مما يُجبرنا على إعادة النظر في التاريخ التطوري لهذه المجموعة. أصغر نملة كهرمانية مفترسة لتوثيق العينة، استخدم الفريق تقنيات تصوير متطورة وإعادة بناء ثلاثية الأبعاد، بالجمع بين موارد من معهد نيوجيرسي للتكنولوجيا ومعهد جامعة أوكيناوا للعلوم والتكنولوجيا (أوكيناوا، اليابان). كشف التصوير المقطعي المحوسب الدقيق (Micro-CT) عن تفاصيل كانت لتغيب عن الأنظار لولا ذلك، بما في ذلك هياكل متخصصة تشبه الشعر لالتصاق جزيئات التربة وبقايا الأوراق. أظهر التحليل المقارن لجميع الأنواع الحية المعروفة والتأريخ الجزيئي للسلالة، على عكس ما كان يُعتقد سابقًا، أن حجم النمل الأرضي ازداد بسرعة نسبية خلال العشرين مليون سنة الماضية، كانت الفرضية السابقة أن حجمه كان كبيرًا في الأصل ثم تقلص مع مرور الوقت؛ إلا أن أحفورة النمل القزم "ب." تعكس هذه الفكرة. بالإضافة إلى صغر حجمها، تحتفظ العينة بتكيفاتٍ منحت نمل الميوسين الأساسي قدرةً كبيرةً على التمويه، أو ما يُعرف بالتخفي، وتشمل هذه التكيفات طبقتين من الشعر المتخصص: شعيرات أطول تشبه الفرشاة، وشعيرات أقصر مسطحة تحبس الجسيمات وتلتصق بها بالهيكل الخارجي، هذه الآلية، التي تساعد النمل اليوم على الاختفاء عن أنظار الحيوانات المفترسة والفرائس، كانت موجودةً منذ 16 مليون سنة على الأقل. يشير الباحثون إلى أن وجود هذه النملة في كهرمان الدومينيكان يُمكن تفسيره بوجود جسور برية قديمة سهّلت انتقالها من البر الرئيسي إلى الجزر، وقد يُعزى اختفاؤها إلى فقدان بيئاتها البيئية أو التنافس مع أنواع أخرى، ويُشير فيورنتينو إلى أنه منذ تكوّن كهرمان الدومينيكان، اختفى أكثر من ثلث أجناس النمل المفترس في جمهورية الدومينيكان الحالية.


نافذة على العالم
منذ 3 أيام
- نافذة على العالم
محليات قطر : طلاب قطر يفوزون في أولمبياد العلوم النووية الدولي
محليات 30 13 أغسطس 2025 , 07:00ص ❖ الدوحة - الشرق حقّق طلاب دولة قطر إنجازًا مميزًا بحصولهم على ميدالية فضية وميداليتين برونزيتين خلال مشاركتهم في النسخة الثانية من أولمبياد العلوم النووية الدولي (INSO 2025)، الذي استضافته ماليزيا خلال الفترة من 30 يوليو إلى 6 أغسطس 2025. ويهدف الأولمبياد الذي يُقام سنويًا برعاية الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA) إلى تعزيز الاستخدام السلمي والآمن للطاقة النووية، وتحفيز الشباب على الاهتمام بمجالات الفيزياء، بالإضافة إلى تشجيعهم على ابتكار حلول علمية تُسهم في توسيع تطبيقاته، وتعزيز مهارات التواصل وتبادل الخبرات الثقافية بين طلاب دول العالم. وقد مثل دولة قطر في هذه المسابقة الدولية أربعة طلاب، هم: سعيد علي المري من مدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا الثانوية للبنين، والطالب أنوجراجافا سيفاكومار من المدرسة الهندية الحديثة DPS، الحاصل على الميدالية الفضية، وكل من الطالبين أديتيا سرينات من المدرسة الهندية الإسلامية، ونيفين مانيكاندان من المدرسة الهندية الحديثة DPS، الحاصلان على ميداليتين برونزيتين. وتنافست الفرق المشاركة في الأولمبياد من خلال اختبارين، أحدهما نظري استغرق خمس ساعات، والآخر عملي مدته ثلاث ساعات ونصف، وذلك لقياس معارف ومهارات الطلبة في هذا الفرع من فروع علم الفيزياء. وانطلقت استعدادات الفريق القطري للمشاركة في هذه النسخة من خلال اختبارات أولية موسعة أجريت في بداية العام الدراسي، شملت مختلف المدارس الحكومية والخاصة والدولية في الدولة، لاختيار الطلبة المؤهلين. تلا ذلك برنامج تدريبي مكثّف تضمن جلسات حضورية وأخرى عن بُعد، بإشراف نخبة من المدربين المحليين والدوليين ذوي الخبرة والكفاءة العالية، وصولًا إلى تشكيل الفريق النهائي الذي مثّل دولة قطر في هذا المحفل العلمي العالمي.