logo
غارات عنيفة في طهران وصواريخ "فتّاح" تستهدف "إسرائيل" للمرة الأولى

غارات عنيفة في طهران وصواريخ "فتّاح" تستهدف "إسرائيل" للمرة الأولى

فلسطين الآنمنذ 13 ساعات

تصاعد التوتر العسكري بين إيران و"إسرائيل" فجر اليوم الأربعاء، مع تبادل الطرفين عشرات الهجمات الصاروخية والجوية، في اليوم السادس من التصعيد المتسارع، حيث شهدت سماء المنطقة انفجارات عنيفة وحرائق خلفتها الأسلحة المستخدمة، وفي مقدمتها الصاروخ الإيراني الفرط صوتي "فتّاح".
وأعلن الحرس الثوري الإيراني إطلاق الجيل الأول من صواريخ "فتّاح" الباليستية الفرط صوتية في الموجة الـ11 من عملية "الوعد الصادق 3"، مؤكدًا أنها اخترقت الدرع الصاروخي الإسرائيلي، وضربت ملاجئ في تل أبيب، ووجهت رسالة تحذير إلى الولايات المتحدة، التي لمّحت بإمكانية دخولها على خط التصعيد.
من جهته، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن 50 مقاتلة شنت غارات على مواقع حيوية في طهران، استهدفت منشآت لصناعة أجزاء صواريخ أرض-أرض وأجهزة الطرد المركزي المرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني.
كما أغارت على جامعة الإمام الحسين العسكرية التابعة للحرس الثوري شرقي العاصمة.
وأكد جيش الاحتلال اعتراض مسيّرة إيرانية شمالي الكيان، وأخرى بمنطقة البحر الميت، في حين أعلنت القناة 12 العبرية، عن اعتراض مسيّرتين إضافيتين فوق الجولان.
وفي المقابل، أفادت السلطات الإيرانية بإسقاط مسيّرة إسرائيلية قرب مدينة ورامين جنوب شرق طهران.
وبحسب وزارة الصحة الإسرائيلية، فقد أُصيب 94 شخصًا بجروح جراء الضربات الإيرانية التي استهدفت تل أبيب ومناطق أخرى، فيما اشتعلت النيران في عدد من المباني والمناطق المفتوحة نتيجة فشل الدفاعات الإسرائيلية في اعتراض نحو 30 صاروخًا إيرانيًا أُطلقوا خلال أقل من ساعة.
القناة 12 الإسرائيلية أكدت وقوع أضرار مباشرة في وسط "إسرائيل"، وسقوط شظايا صواريخ على مبانٍ في الشمال، مع اتساع رقعة الحرائق.
وفي ظل التهديدات المتصاعدة، نقلت وسائل إعلام غربية وعبرية تقارير عن احتمال انضمام الولايات المتحدة عسكريًا إلى "إسرائيل" في هجوم واسع ضد إيران.
في الأثناء، صعّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب من لهجته، داعيًا طهران إلى "الاستسلام دون شروط"، ولوّح بإمكانية استهداف المرشد الأعلى علي خامنئي شخصيًا.
وبحسب موقع "آرمي تكنولوجي"، فإن صاروخ "فتّاح" الذي أطلقته إيران يُعد من الأسلحة الأحدث في ترسانة الحرس الثوري، إذ يبلغ مداه 1400 كيلومتر، وتصل سرعته إلى ما بين 13 و15 ماخ، ويتمتع بفوهة متحركة ومنظومة توجيه متقدمة تسمح له بمناورة دقيقة داخل وخارج الغلاف الجوي.
وأشارت القناة 12 إلى أن التقديرات الإسرائيلية ترجح احتفاظ إيران بما يصل إلى 1800 صاروخ باليستي، ما يعزز مخاوف من اتساع رقعة المواجهة إلى حرب إقليمية شاملة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

غارات عنيفة في طهران وصواريخ "فتّاح" تستهدف "إسرائيل" للمرة الأولى
غارات عنيفة في طهران وصواريخ "فتّاح" تستهدف "إسرائيل" للمرة الأولى

فلسطين الآن

timeمنذ 13 ساعات

  • فلسطين الآن

غارات عنيفة في طهران وصواريخ "فتّاح" تستهدف "إسرائيل" للمرة الأولى

تصاعد التوتر العسكري بين إيران و"إسرائيل" فجر اليوم الأربعاء، مع تبادل الطرفين عشرات الهجمات الصاروخية والجوية، في اليوم السادس من التصعيد المتسارع، حيث شهدت سماء المنطقة انفجارات عنيفة وحرائق خلفتها الأسلحة المستخدمة، وفي مقدمتها الصاروخ الإيراني الفرط صوتي "فتّاح". وأعلن الحرس الثوري الإيراني إطلاق الجيل الأول من صواريخ "فتّاح" الباليستية الفرط صوتية في الموجة الـ11 من عملية "الوعد الصادق 3"، مؤكدًا أنها اخترقت الدرع الصاروخي الإسرائيلي، وضربت ملاجئ في تل أبيب، ووجهت رسالة تحذير إلى الولايات المتحدة، التي لمّحت بإمكانية دخولها على خط التصعيد. من جهته، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن 50 مقاتلة شنت غارات على مواقع حيوية في طهران، استهدفت منشآت لصناعة أجزاء صواريخ أرض-أرض وأجهزة الطرد المركزي المرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني. كما أغارت على جامعة الإمام الحسين العسكرية التابعة للحرس الثوري شرقي العاصمة. وأكد جيش الاحتلال اعتراض مسيّرة إيرانية شمالي الكيان، وأخرى بمنطقة البحر الميت، في حين أعلنت القناة 12 العبرية، عن اعتراض مسيّرتين إضافيتين فوق الجولان. وفي المقابل، أفادت السلطات الإيرانية بإسقاط مسيّرة إسرائيلية قرب مدينة ورامين جنوب شرق طهران. وبحسب وزارة الصحة الإسرائيلية، فقد أُصيب 94 شخصًا بجروح جراء الضربات الإيرانية التي استهدفت تل أبيب ومناطق أخرى، فيما اشتعلت النيران في عدد من المباني والمناطق المفتوحة نتيجة فشل الدفاعات الإسرائيلية في اعتراض نحو 30 صاروخًا إيرانيًا أُطلقوا خلال أقل من ساعة. القناة 12 الإسرائيلية أكدت وقوع أضرار مباشرة في وسط "إسرائيل"، وسقوط شظايا صواريخ على مبانٍ في الشمال، مع اتساع رقعة الحرائق. وفي ظل التهديدات المتصاعدة، نقلت وسائل إعلام غربية وعبرية تقارير عن احتمال انضمام الولايات المتحدة عسكريًا إلى "إسرائيل" في هجوم واسع ضد إيران. في الأثناء، صعّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب من لهجته، داعيًا طهران إلى "الاستسلام دون شروط"، ولوّح بإمكانية استهداف المرشد الأعلى علي خامنئي شخصيًا. وبحسب موقع "آرمي تكنولوجي"، فإن صاروخ "فتّاح" الذي أطلقته إيران يُعد من الأسلحة الأحدث في ترسانة الحرس الثوري، إذ يبلغ مداه 1400 كيلومتر، وتصل سرعته إلى ما بين 13 و15 ماخ، ويتمتع بفوهة متحركة ومنظومة توجيه متقدمة تسمح له بمناورة دقيقة داخل وخارج الغلاف الجوي. وأشارت القناة 12 إلى أن التقديرات الإسرائيلية ترجح احتفاظ إيران بما يصل إلى 1800 صاروخ باليستي، ما يعزز مخاوف من اتساع رقعة المواجهة إلى حرب إقليمية شاملة.

ترامب يطالب إيران باستسلام غير مشروط ويهدد باغتيال خامنئي
ترامب يطالب إيران باستسلام غير مشروط ويهدد باغتيال خامنئي

وكالة خبر

timeمنذ يوم واحد

  • وكالة خبر

ترامب يطالب إيران باستسلام غير مشروط ويهدد باغتيال خامنئي

أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن مكان المرشد الإيراني علي خامنئي معروف، وأنه هدف سهل لكن لن يتم استهدافه في الوقت الحالي، مطالبا إيران بالاستسلام غير المشروط. وقال ترامب في تغريدة على منصة تروث سوشيال "نعرف تماما أين يختبئ المرشد الأعلى في إيران.. المرشد الأعلى هدف سهل ولن نقضي عليه على الأقل في الوقت الحالي". وأضاف الرئيس الأميركي "صبرنا ينفد.. لا نريد استهداف جنودنا". وأعلن الرئيس الأميركي في وقت سابق اليوم الثلاثاء أنه يريد "نهاية حقيقية" للنزاع بين إسرائيل وإيران وليس مجرد وقف إطلاق النار، قبل اجتماع مخصص لهذا الموضوع في البيت الأبيض، نافيا عقد محادثات سلام مع طهران بعد بدء المواجهة. وقال ترامب للصحفيين في الطائرة الرئاسية -التي أقلته من قمة مجموعة السبع في كندا إلى واشنطن- إن ما يريده هو "رضوخ كامل" من إيران، دون أن يوضح ما إذا كان يعني تخليها عن برنامجها النووي أو غير ذلك. وجدد تحذيره لطهران من التعرض للقوات أو المصالح الأميركية، متوعدا "سنرد بقوة شديدة، لن يكون هناك أي رادع". وقال ترامب للصحفيين إنه سيكون في غرفة الأزمات بالبيت الأبيض باكرا صباح الثلاثاء (بالتوقيت المحلي)، وهي القاعة التي يجتمع فيها الرؤساء الأميركيون مع مجلس الأمن القومي عندما يواجهون أزمات جيوسياسية خطيرة أو عندما يريدون إصدار أوامر بعمليات عسكرية كبرى. ووسط تكهنات متصاعدة لمراقبين بمشاركة قريبة لواشنطن في الحرب، قال ترامب في آخر تصريحاته إنه بات "لدينا الآن سيطرة كاملة وشاملة على سماء إيران"، في إشارة إلى ما سمي التفوق الإسرائيلي الجوي منذ بداية القصف. في هذه الأثناء نقلت فوكس نيوز عن مسؤول بالبيت الأبيض أن ضربات أميركية على أهداف بإيران بما في ذلك المنشآت النووية مطروحة على الطاولة، كما أشارت صحيفة وول ستريت جورنال نقلا عن مسؤولين أميركيين أن ترامب يدرس في اجتماع مجلس الأمن القومي خيارات بينها توجيه ضربة لإيران. من جانبه، قال جيه دي فانس نائب الرئيس الأميركي إن ترامب قد يقرر "اتخاذ إجراءات إضافية لإنهاء تخصيب اليورانيوم في إيران، وهذا القرار يعود له في النهاية"، في إشارة إلى مشاركة محتملة لواشنطن في الحرب، حسب مراقبين. وأضاف فانس أنه "كان من الممكن أن تمتلك إيران الطاقة النووية المدنية دون تخصيب، لكنها رفضت ذلك وخصبت اليورانيوم بمستويات أعلى بكثير من المستوى اللازم لأي غرض مدني". وفي السياق، نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي أن بطاريات ثاد الأميركية شاركت في الاعتراض الأخير للصواريخ الإيرانية، في وقت واصلت فيه واشنطن النأي بنفسها عن الانخراط في الحرب التي دخلت يومها الخامس.

مسؤول بالبيت الأبيض يفسر منشور ترامب الغامض
مسؤول بالبيت الأبيض يفسر منشور ترامب الغامض

فلسطين الآن

timeمنذ 2 أيام

  • فلسطين الآن

مسؤول بالبيت الأبيض يفسر منشور ترامب الغامض

قال مسؤول في البيت الأبيض إن منشور الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الإثنين، الذي دعا فيه الإيرانيين إلى "إخلاء طهران فورا"، يعكس "الضرورة الملحة لإيران للمشاركة في مفاوضات"، في ظل استمرار تصعيدها مع إسرائيل. وأضاف المسؤول لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية، الإثنين، أن ترامب كان يتلقى تحديثات منتظمة من وزير الخارجية ماركو روبيو ومسؤولين آخرين طوال يوم الإثنين، أثناء تواجده في كندا لحضور قمة مجموعة السبع. وكان ترامب كتب على منصة "تروث سوشال"، الإثنين، إن "على الجميع إخلاء طهران فورا". وأضاف: "كان يجب على إيران التوقيع عندما طلبت منها التوقيع. يا لها من خسارة وإهدار للأرواح البشرية. ببساطة، لا يمكن لإيران امتلاك سلاح نووي". ولم يقدم ترامب أي تفاصيل حول منشوره. ويعيش نحو 10 ملايين شخص في العاصمة الإيرانية. وقبل المنشور بوقت قصير، أعرب الرئيس الأميركي عن ثقته في أن إيران ستوقع في نهاية المطاف اتفاقا بشأن برنامجها النووي. وقال للصحفيين أثناء لقائه رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في قمة السبع: "أعتقد أنه من الغباء من جانب إيران عدم التوقيع". وأضاف ترامب: "إيران موجودة في الواقع على طاولة المفاوضات، تريد التوصل إلى اتفاق، وبمجرد مغادرتي هنا سنفعل شيئا ما". وفي ظل تواصل الضربات المتبادلة بين إسرائيل وإيران، قال ترامب في وقت سابق من الإثنين إن طهران أشارت إلى استعدادها للتفاوض. لكنه حذر إيران من عواقب إذا تأخر التوصل إلى اتفاق. ويأتي هذه التطورات بينما تصعد إسرائيل هجماتها على إيران، التي تقول إنها تهدف إلى تدمير برنامجها النووي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store