ثنائي العود يحيي أمسية في حب فيروز وزياد الرحباني بقصر الأمير طاز
يذكر أن الفنان السوري غسان اليوسف وزوجته المصرية دينا عبد الحميد يعدان أول ثنائي عربي يعزف على آلة عود واحدة، وقد درسا الموسيقى منذ الصغر، وشاركا في العديد من المهرجانات الدولية المتخصصة، منها مهرجان العود بتطوان (المغرب)، ومعهد الموسيقى بإسطنبول (تركيا)، ومهرجان العود الدولي الذي أقيم تحت رعاية دار الأوبرا المصرية، ومهرجان الموسيقى العربية.كما شاركا في تدشين الكشف الفرعوني للملك بسماتيك في المتحف المصري، ويشرفان حاليًا على فصل لتعليم آلة العود في مركز تنمية المواهب التابع لدار الأوبرا المصرية، وأقاما العديد من الحفلات الناجحة بمختلف الأماكن الثقافية في مصر، ونالا استحسان الجماهير والنقاد

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 28 دقائق
- مصرس
رئيس الأوبرا: واجهنا انتقادات لتقليص أيام مهرجان القلعة.. مش بأيدينا وسامحونا عن أي تقصير
عبر الدكتور علاء عبد السلام، رئيس دار الأوبرا المصرية، عن سعادته بانطلاق الدورة ال 33 من مهرجان القلعة الدولي للموسيقى والغناء، موجها الشكر والتقدير لأبناء دار الأوبرا ولجميع رؤساء الأوبرا السابقين الذين ساهموا في استمرارية المهرجان على مدار أكثر من ثلاثة عقود. وأعرب خلال تصريحات تلفزيونية لبرنامج «الحياة اليوم» عن أمله في استكمال مسيرتهم الناجحة، مشددا أن «نقل الثقافة والفعاليات لكل الناس؛ مهمة قومية»،وأشار إلى أن النقل التلفزيوني لا يتيح فقط لمن لم يستطع الحضور متابعة الحفلات؛ ولكنه كذلك ينقل ثقافة مصر للعالم أجمع، ويعزز دورها الريادي في المنطقة.ورد على الانتقادات التي طالت المهرجان في دورته الحالية، قائلا: «بكل صراحة، واجهنا انتقادات وكان الجزء الأكبر في تقليل عدد الأيام والعروض إلى 9 أيام»، موضحا أن التركيز هذا العام يعتمد على «الكيف والتنوع وليس للكم ».ولفت إلى مواجهة الأوبرا «تحديات» لوجستية وفنية في ظل «التكلفة المرتفعة جدًا»، والتي عانى منها كذلك الرؤساء السابقين، مشددا أن الأمر «لم يحبطنا وكنا حريصون على أداء رسالتنا الثقافية والفنية للشعب المصري».وأوضح أن الدورة الحالية تتميز بمشاركة «متنوعة» دولية إلى جانب الفرق الشبابية وكوكبة من نجوم مصر والوطن العربي، مثل مدحت صالح وعلي الحجار وإيهاب توفيق، وغيرهم الكثير.وأشار إلى بذل دار الأوبرا مجهودات كبيرة في عمل جماعي وراء الكواليس، مضيفا: «سامحونا لو فيه تقصير، مش بأيدينا؛ لكننا نحاول أن نقدم أفضل ما لدينا».وانطلق مهرجان القلعة الدولي للموسيقى والغناء، في دورته 33، الجمعة، ويستمر حتى السبت 23 أغسطس،وحرص وزير الثقافة على تكريم 12 شخصية إبداعية ساهمت في إثراء الساحة الفنية في مصر والوطن العربي، منها الموسيقار هاني شنودة، والنجم إيهاب توفيق.


بوابة الأهرام
منذ ساعة واحدة
- بوابة الأهرام
المسرح الرحبانى
فى المسرح الرحبانى «السياسى بامتياز»، فيروز ليست فقط بنت الشعب وصوته الصادق والمتمرد الذى يعرى خطايا الحاكم والمحكوم، بل تلبست أكثر من 20 شخصية كممثلة لها أسلوبها ولونها الأثير. وسعى المفكر اللبنانى فواز طرابلسى عبر كتابه «فيروز والرحابنة.. مسرح الغريب والكنز والأعجوبة» إلى تفسير وتفكيك وإعادة بناء الظاهرة الرحبانية من حيث كونها فنا شعبيا يعتمد على فيروز كصوت وكممثلة «بنت بسيطة ما معها غير الصدق.. غلبت مدينة عايشة على الكذب»، والعبقرية الموسيقية والشعرية والمسرحية لعاصى ومنصور الرحبانى وثورتهما الفنية التجديدية. يشير عاصى إلى أن كل فن الرحبانية يقوم على أقانيم ثلاثة: الله، الأرض، الحبيبة، لكن الكتاب يظهر أن هذا الفن كشف عوار السياسة والحاكم والاقتصاد والمجتمع وصراعات الطوائف. فصرخة «ديروا المى» فى مسرحية «جسر القمر» تروى قصة الحرب اللبنانية الأهلية الأولى على شاكلة نزاع قروى سيكون له فى النهاية حل إعجازى أو سحري، فالأيديولوجيا، وفقا لتعبير الرحابنية، هى «الشغلة حد الكذبة». ويتحول الصراع إلى الكلمة المفتاح فى المسرح الرحبانى إلا أنه يغير مضماره إذ ينتقل من صراع أفقى بين قريتين متجاورتين أو بين القرية والغرباء الحقيقيين والمتخليين إلى صراع عمودى يغير مضماره ومضامينه. فالرحابنية هم الأقرب إلى التحسس بأمزجة الجمهور الشعبى الجبلى والتعبير عنه. وفى مسرحيات «أيام فخر الدين» 1966، و«هالة والملك» 1967، و«الشخص» 1968، أصبحت الدولة اللبنانية هى محور المسرحيات، حيث الانتقال من القرية إلى الفضاء الوطني، ومن الصراع داخل وبين الجماعات الأهلية إلى قضايا وهموم لبنان ككل وإلى النزاعات السياسية بين الحكام والمحكومين. وفى كل عرض يتطور الأداء، دون أن يقع فى مطب تغريب المشكلات ولا القفز عليها.


بوابة الأهرام
منذ ساعة واحدة
- بوابة الأهرام
القلعة تشهد انطلاق «اليوم المصرى للموسيقى»
فى أجواء ساحرة، وعلى خشبة مسرح محكى قلعة صلاح الدين، انطلقت الدورة الـ 33 من مهرجان القلعة الدولى للموسيقى والغناء الذى تنظمه دار الأوبرا، بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار، ليواصل المهرجان رسالته كأبرز التظاهرات الفنية على الساحة العربية، ويستمر حتى 23 أغسطس الحالى. خلال حفل الافتتاح، أعلن د.أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، إطلاق «اليوم المصرى للموسيقى» فى الخامس عشر من سبتمبر من كل عام، تخليدا لذكرى رحيل فنان الشعب سيد درويش، مؤكدا أن هذا اليوم سيصبح موعدا سنويا للاحتفاء بتراث مصر الموسيقى ورموزها الخالدين. وقال الوزير: «المهرجان أصبح علامة فارقة على الخريطة الثقافية المصرية والعربية، ووجهة يلتقى فيها الجمهور مع ألوان الإبداع فى أجواء تنبض بالسحر والجمال، حيث تتداخل أصوات الطرب الأصيل مع الموسيقى الحديثة، وتمتزج روائع الإنشاد بالتجارب الشبابية المبدعة». حملت الدورة الجديدة لمسة وفاء لرموز تركوا بصمات لا تُنسى فى المشهد الفنى، حيث كُرِّم المبدعون: الموسيقار هانى شنودة، المطرب إيهاب توفيق، عازف العود حسين صابر، عازف الإيقاع محسن الصواف، إلى جانب أسماء أخرى من الكوادر الفنية والهندسية التى أسهمت فى نجاح المهرجان عبر تاريخه، علاوة على تكريم اسمين من الراحلين. من جانبه، وصف د.علاء عبد السلام، رئيس دار الأوبرا، المهرجان بأنه «رحلة وجدانية تجمع أصداء الماضى ونبض الحاضر، ورسالة تتجلى فى نشر الفنون الجادة بين أبناء الوطن، وتحقيق العدالة الثقافية والارتقاء بالوجدان الجمعى». شهد حفل الافتتاح، عقب السلام الوطنى، عرضا ضوئيا مبهرا استعرض رموز الموسيقى والغناء العربى، ثم قدم نجوم الأوبرا باقة من الأغنيات التراثية والمعاصرة، قبل أن يعتلى خشبة المسرح فريق «وسط البلد» بأغنيات «شمس النهار»، و«كراكيب»، و«روبابيكيا»، ليتفاعل الجمهور مع مزيج فنى متنوع جمع بين الأصالة والحداثة. تتواصل ليالى المهرجان حتى 23 الشهر الحالى، بمشاركة نخبة من الفنانين والفرق من مصر والعالم، من بينهم: سعيد الأرتيست، خالد سليم، الشيخ ياسين التهامى، هشام عباس، مصطفى حجاج، إيهاب توفيق، على الحجار، مدحت صالح، نسمة عبد العزيز، أحمد جمال، علاوة على فرق عالمية من كازاخستان وكولومبيا وفلسطين.ويبقى الجمهور، كما أكد وزير الثقافة، هو «السر الحقيقى لاستمرارية المهرجان وتألقه»، حيث يملأ فضاءات القلعة عاما بعد عام، حاملا شغفه بالموسيقى وحبه الفن.