logo
الحوثيون بعد خامس هجوم على مطار بن غوريون خلال أسبوع: سنوسع عملياتنا

الحوثيون بعد خامس هجوم على مطار بن غوريون خلال أسبوع: سنوسع عملياتنا

العربي الجديدمنذ 5 أيام

توعدت جماعة الحوثيين في اليمن، مساء الخميس، بتوسيع عملياتها ضد الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بعد وقت وجيز من استهدافها
مطار بن غوريون
في تل أبيب للمرة الخامسة خلال أسبوع. ورغم تأكيد جيش الاحتلال اعتراض الصاروخ، إلا أن صفارات الإنذار دوت في مناطق واسعة، من بينها القدس المحتلة، كما سادت حالة من الهلع وسجلت إصابات خلال اندفاع ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ.
وأعلن المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع، في بيان مصور نشرته قناة المسيرة"، عن تنفيذ "عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار اللد المسمى إسرائيليا مطار بن غوريون في منطقة يافا المحتلة"، مؤكداً أن "العملية نفذت بصاروخ باليستي فرط صوتي حقق هدفه بنجاح"، كما "تسببت في هروب ملايين الصهاينة المحتلين إلى الملاجئ وتوقف حركة المطار لقرابة الساعة". وفي حين شدد سريع على أن العمليات العسكرية بـ"فرض حظر الملاحة الجوية على مطار اللد وكذلك حظر الملاحة البحرية في البحرين الأحمر والعربي ستستمر حتى تحقيق الهدف"، كشف أن الحوثيين يعملون على "على تعزيز وتوسيع الفعل العسكري بهدف
وقف العدوان
ورفع الحصار".
أخبار
التحديثات الحية
إصابات وإغلاق مطار بن غوريون بعد إطلاق صاروخ من اليمن
ويأتي إطلاق هذا الصاروخ بعد ساعات من تأكيد زعيم الحوثيين، عبد الملك الحوثي، استمرار فرض ما سمّاه "حظراً جوياً على العدو الإسرائيلي"، مضيفاً في خطاب بثته قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين، اليوم الخميس، أن "عمليات الإسناد من اليمن بلغت في هذا الأسبوع 9 عمليات بصواريخ فرط صوتية وباليستية وطائرات مسيرة". ولفت إلى أن "من أهم عمليات هذا الأسبوع العمليات باتجاه مطار اللد (بن غوريون) في إطار العمل المستمر الهادف إلى فرض حظر جوي على العدو الإسرائيلي".
وكان الطيران الحربي الإسرائيلي قد شن الأسبوع الماضي غارات جوية عنيفة استهدفت مطار صنعاء الدولي ومحطات توليد كهرباء في مناطق حزيز وذهبان وعصر، إلى جانب مصنع للإسمنت في محافظة عمران، وذلك رداً على هجمات سابقة استهدفت مطار بن غوريون. وأكد بيان جيش الاحتلال أن الغارات استهدفت "بنى تحتية تابعة لجماعة الحوثي في مطار صنعاء ومرافق حيوية أخرى"، مضيفاً أن هذه الضربات تأتي في إطار الرد على تهديدات أمن الملاحة الجوية والبحرية.
وتشنّ جماعة الحوثيين منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023 هجمات بالصواريخ الباليستية والطيران المسيّر والزوارق البحرية ضد السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي، كما تستهدف مواقع إسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة رداً على حرب الإبادة المستمرة في غزة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إسرائيل تهدّد باغتيال عبد الملك الحوثي وتقصف ميناءي الحديدة والصليف
إسرائيل تهدّد باغتيال عبد الملك الحوثي وتقصف ميناءي الحديدة والصليف

العربي الجديد

timeمنذ 21 ساعات

  • العربي الجديد

إسرائيل تهدّد باغتيال عبد الملك الحوثي وتقصف ميناءي الحديدة والصليف

شنّ طيران الاحتلال الإسرائيلي ، اليوم الجمعة، غارات على ميناءي الحديدة والصليف في اليمن، بعد أيام من تحذيرات بإخلائهما في أعقاب تكثيف الحوثيين هجماتهم ضد إسرائيل، فيما توعّد وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في بيان، بملاحقة زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي وقتله. من جهته، توعّد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمزيد من الضربات في اليمن، وقال نتنياهو في بيان مصوّر: "نجح طيارونا الآن في توجيه ضربات جديدة لمنفذين (..) تابعين للحوثيين. هذا استمرار، وهناك المزيد"، محذراً: "لسنا مستعدين للوقوف مكتوفي الأيدي وترك الحوثيين يهاجموننا. سنضربهم بقوة أكبر، بما في ذلك قيادتهم وجميع البنى التحتية التي تسمح لهم بضربنا". وقالت قناة المسيرة التابعة للحوثيين في أخبار عاجلة على قناتها على "تليغرام": "عدوان إسرائيلي على ميناءي الصليف والحديدة"، في حين قالت القناة 12 الإسرائيلية، نقلاً عن مصدر أمني، إن أكثر من 10 مقاتلات حربية شاركت في الهجوم على ميناءي الحديدة والصليف، إضافة إلى استخدام عشرات الذخائر. في الأثناء، أكّد جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان، أنذه هاجم بُنى تحتية تابعة للحوثيين في ميناءَي الحديدة والصليف، زاعماً أنه يجري استخدام الموانئ لنقل وسائل قتالية، وأشار إلى أن الهجمات تضاف إلى ضربات سابقة نفذها جيش الاحتلال في مطار صنعاء المركزي الأسبوع الماضي وضربات أخرى استهدفت هذه الموانئ. وأفاد سكان محليون لـ"العربي الجديد" بتصاعد ألسنة اللهب من ميناء الحديدة عقب الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مواقع متفرقة فيه. ويعد ميناء الحديدة الميناء الرئيسي للمناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين. وأكد السكان أن انفجارات عنيفة سمعت في أرجاء مدينة الحديدة تزامنت مع قصف الميناء الذي جرى استهدافه بعدة غارات. ويعد هذا الهجوم هو الثامن من نوعه على مناطق سيطرة جماعة الحوثيين منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في أكتوبر/ تشرين الأول 2023، والثالث خلال الشهرين الماضيين، بعد تجدد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. من جانبه، اعتبر نائب رئيس الهيئة الإعلامية لجماعة الحوثيين، نصر الدين عامر، "التصريحات المزدحمة والمرتبكة لقيادات العصابات الصهيونية تجاه اليمن لا تدلّ إلّا على حالة من العجز والفشل أمام العمليات اليمنية واعتراف بفاعليتها وتأثيرها المتصاعد عليهم"، وعدها أيضاً في منشور على حسابه بمنصة "إكس" محاولة لـ"التغطية على حالة الخذلان التي يشعر بها الاحتلال الإسرائيلي بعد فشل الجيش الأميركي في عدوانه على اليمن وقراره الهروب والتخلي عنهم"، على حدّ تعبيره، وتابع "لا يتصوّر إطلاقاً الصهاينة أن يصعّدوا العدوان على غزة ولا يقابَل ذلك بتصعيد" من جانب الحوثيين. التصريحات المزدحمة والمرتبكة لقيادات العصابات الصهيونية تجاه اليمن لا تدل إلا على حالة من العجز والفشل أمام العمليات اليمنية واعتراف بفاعليتها وتأثيرها المتصاعد عليهم، وأيضا محاولة للتغطية على حالة الخذلان التي يشعر بها الصهيوني بعد فشل الأمريكي في عدوانه على اليمن وقراره الهروب… — نصر الدين عامر | Nasruddin Amer (@Nasr_Amer1) May 16, 2025 وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد طلب الأحد الماضي، إخلاء موانئ رأس عيسى والحديدة والصليف اليمنية، قائلاً، في بيان، إنّ جماعة أنصار الله (الحوثيين) تستفيد من هذه الموانئ. وعقب ذلك تداولت وسائل إعلام يمنية وعربية شنّ غارات على الموانئ اليمنية، إلّا أن الحوثيين نفوا حصول أي غارات إسرائيلية. وتوعدت جماعة الحوثيين في اليمن، مساء الخميس، بتوسيع عملياتها ضد الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بعد وقت وجيز من استهدافها مطار بن غوريون في تل أبيب للمرة الخامسة خلال أسبوع، كما سبق ذلك إعلان زعيم الحوثيين، عبد الملك الحوثي، الخميس، أن جماعته ستواصل فرض ما أسماه "حظراً جوياً على العدو الإسرائيلي"، مضيفاً، في خطاب بثته قناة "المسيرة" التابعة للجماعة، أن "عمليات الإسناد من اليمن بلغت في هذا الأسبوع 9 عمليات بصواريخ فرط صوتية وباليستية وطائرات مسيّرة"، وقال إن "من أهم عمليات هذا الأسبوع العمليات باتجاه مطار اللد (بن غوريون) في إطار العمل المستمر الهادف إلى فرض حظر جوي على العدو الإسرائيلي". أخبار التحديثات الحية إسرائيل تهدد 3 موانئ في اليمن عقب ثالث صاروخ حوثي خلال 24 ساعة وكان الطيران الحربي الإسرائيلي قد شنّ الأسبوع الماضي غارات جوية عنيفة استهدفت مطار صنعاء الدولي ومحطات توليد كهرباء في مناطق حزيز وذهبان وعصر، إلى جانب مصنع للإسمنت في محافظة عمران، وذلك رداً على هجمات سابقة استهدفت مطار بن غوريون. وأكد بيان جيش الاحتلال أن الغارات استهدفت "بنى تحتية تابعة لجماعة الحوثي في مطار صنعاء ومرافق حيوية أخرى"، مضيفاً أن هذه الضربات تأتي في إطار الرد على تهديدات أمن الملاحة الجوية والبحرية. وتشنّ جماعة الحوثيين منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023 هجمات بالصواريخ الباليستية والطيران المسيّر والزوارق البحرية ضد السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي، كما تستهدف مواقع إسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة رداً على حرب الإبادة المستمرة في غزة.

الحوثيون يعلنون فرض حظر بحري على ميناء حيفا
الحوثيون يعلنون فرض حظر بحري على ميناء حيفا

العربي الجديد

timeمنذ 21 ساعات

  • العربي الجديد

الحوثيون يعلنون فرض حظر بحري على ميناء حيفا

أعلنت جماعة " أنصار الله الصورة زعيم جماعة أنصار الله عبد الملك الحوثي زعيم جماعة "أنصار الله" ( الحوثيين ) عبد الملك الحوثي، مات شقيقه حسين الحوثي، مؤسس الجماعة، فدفع به والده إلى القيادة رغم صغر سنه. استولى على محافظة عمران شمالي اليمن، والعاصمة صنعاء وغيرهما منتصف 2014. وفي 6 فبراير/ شباط 2015 أعلن عبد الملك الحوثي سيطرته على الحكم في اليمن بإصدار إعلان دستوري حُل بموجبه البرلمان، وأنشئ مجلس وطني، وشُكل مجلس رئاسي " (الحوثيون) في اليمن، مساء اليوم الاثنين، فرض حظر بحري على ميناء حيفا، متوعدة بـ"اتخاذ ما يلزم من إجراءات إضافية" إسناداً للشعب الفلسطينيين ومواصلة عملياتها حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة. وقال المتخدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، في بيان مصور بثته قناة "المسيرة" التابعة للجماعة، إنه تقرر "بدء العمل على فرض حظر بحري على ميناء حيفا"، مشيراً إلى أن القرار "رد على تصعيد العدو الإسرائيلي عدوانه الوحشي واستمرار الحصار والتجويع". وفي حين أكد سريع أن " ميناء حيفا صار منذ ساعة إعلان هذا البيان ضمن بنك الأهداف"، نبّه إلى أن "على كافة الشركات التي لديها سفن في ميناء حيفا أو المتجهة إليه أخذ ما ورد في البيان وما سيرد لاحقاً بعين الاعتبار"، مذكراً في الوقت نفسه بـ"نجاح فرض الحصار على ميناء أم الرشراش (إيلات) وتوقفه". ذلك توعد الحوثيون بإجراءات إضافية دعماً للشعب الفلسطيني، إذ قال سريع في البيان نفسه: "لن نتردد بعون الله في اتخاذ ما يلزم من إجراءات إضافية دعماً وإسناداً لشعبنا الفلسطيني المظلوم ولمقاومته العزيزة"، مشدداً على أن "كافة إجراءاتنا وقراراتنا المتعلقة بالعدو الإسرائيلي سوف تتوقف حال توقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها". أخبار التحديثات الحية إسرائيل تهدّد باغتيال عبد الملك الحوثي وتقصف ميناءي الحديدة والصليف وكانت جماعة الحوثيين قد توعدت، الخميس الماضي، بتوسيع عملياتها ضد الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بعد وقت وجيز من استهدافها مطار بن غوريون في تل أبيب للمرة الخامسة خلال أسبوع، كما سبق ذلك إعلان زعيم الحوثيين، الخميس، أن جماعته ستواصل فرض ما سماه "حظراً جوياً على العدو الإسرائيلي"، مضيفاً، في خطاب بثته قناة "المسيرة"، أن "عمليات الإسناد من اليمن بلغت في هذا الأسبوع تسع عمليات بصواريخ فرط صوتية وباليستية وطائرات مسيّرة"، وقال إن "من أهم عمليات هذا الأسبوع العمليات باتجاه مطار اللد (بن غوريون) في إطار العمل المستمر الهادف إلى فرض حظر جوي على العدو الإسرائيلي". وكان الطيران الحربي الإسرائيلي قد شنّ الأسبوع الماضي غارات جوية عنيفة استهدفت مطار صنعاء الدولي ومحطات توليد كهرباء في مناطق حزيز وذهبان وعصر، إلى جانب مصنع للإسمنت في محافظة عمران، وذلك رداً على هجمات سابقة استهدفت مطار بن غوريون . وأكد بيان جيش الاحتلال أن الغارات استهدفت "بنى تحتية تابعة لجماعة الحوثي في مطار صنعاء ومرافق حيوية أخرى"، مضيفاً أن هذه الضربات تأتي في إطار الرد على تهديدات أمن الملاحة الجوية والبحرية. وتشنّ جماعة الحوثيين منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2023 هجمات بالصواريخ الباليستية والطيران المسيّر والزوارق البحرية ضد السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي، كما تستهدف مواقع إسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة رداً على حرب الإبادة المستمرة في غزة.

الخطوط اليونانية تلغي رحلاتها لتل أبيب بسبب تهديدات الحوثيين
الخطوط اليونانية تلغي رحلاتها لتل أبيب بسبب تهديدات الحوثيين

العربي الجديد

timeمنذ يوم واحد

  • العربي الجديد

الخطوط اليونانية تلغي رحلاتها لتل أبيب بسبب تهديدات الحوثيين

ألغت الخطوط الجوية اليونانية، اليوم الاثنين، رحلتها المقررة إلى تل أبيب رغم إعلان سابق عن استئناف رحلاتها بعد تعليقها منذ السابع من مايو/أيار الجاري إثر استهداف مطار بن غوريون بصاروخ باليستي أطلقته جماعة الحوثي من اليمن. وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن الشركة كانت قد خططت لاستئناف رحلاتها، لكنها عدلت عن القرار في اللحظات الأخيرة، لتنضم بذلك إلى سلسلة من شركات الطيران العالمية التي مددت تعليق رحلاتها إلى إسرائيل. ويعود هذا التصعيد إلى الخامس من مايو/أيار الجاري، حين سقط صاروخ باليستي، أُطلق من الأراضي اليمنية، في محيط مطار بن غوريون قرب تل أبيب، ما أسفر عن سبع إصابات طفيفة، وأثار حالة من الذعر، بعدما فشلت منظومات الدفاع الإسرائيلية في اعتراضه. ومنذ ذلك الحين، تتوالى قرارات شركات الطيران بتعليق أو تمديد تعليق رحلاتها من إسرائيل وإليها، وسط تزايد المخاوف بشأن سلامة الأجواء. وأفادت صحيفة "إسرائيل اليوم" بأن الخطوط الجوية البولندية (LOT)، أوقفت رحلاتها حتى 25 مايو/أيار، بينما علّقت شركة "يونايتد إيرلاينز" الأميركية رحلاتها حتى 12 يونيو/حزيران. كما مددت شركات "ترانسافيا" الهولندية و"إير بالتيك" اللاتفية تعليق رحلاتهما حتى 20 مايو/أيار، بينما أعلنت مجموعة "لوفتهانزا" الألمانية، التي تضم عدة شركات منها "لوفتهانزا"، "الخطوط الجوية السويسرية"، "النمساوية"، "بروكسل الجوية"، و"يورو وينجز"، تمديد وقف رحلاتها حتى 25 مايو. بدورها، قررت الخطوط الجوية الفرنسية تعليق رحلاتها إلى إسرائيل حتى 20 مايو/أيار، فيما أوقفت "إيبيريا إكسبريس" الإسبانية رحلاتها حتى 31 مايو. أما الخطوط الجوية البريطانية، فقد مددت تعليق رحلاتها حتى 14 يونيو، في حين أعلنت "طيران كندا" تأجيل استئناف خدماتها، التي كانت مقررة في الثامن من يونيو/حزيران، حتى سبتمبر/أيلول 2025. سياحة وسفر التحديثات الحية مطار بن غوريون.. بوابة إسرائيل على العالم أغلقها صاروخ للحوثيين في السياق نفسه، أعلنت شركة الطيران الإيرلندية منخفضة التكلفة "رايان إير" عن فقدانها الصبر إزاء الأوضاع الأمنية المتدهورة في مطار بن غوريون في تل أبيب، ملوّحة بإمكانية تغيير وجهات طائراتها إلى دول أوروبية أخرى. ولفت المدير التنفيذي للشركة، مايكل أوليري، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام إسرائيلية، إلى أن استمرار ما وصفه بـ"التشويشات الأمنية" قد يدفع الشركة لنقل عملياتها إلى أماكن أكثر استقراراً. وكانت "رايان إير" قد أوقفت رحلاتها إلى تل أبيب مطلع مايو/أيار الجاري، بعد سقوط صاروخ أطلقه الحوثيون في محيط المطار، ورغم إعلان الشركة في وقت سابق نيتها استئناف الرحلات إلى تل أبيب في الخامس من يونيو/حزيران المقبل، فإن البيان الجديد يضع هذا القرار موضع شك. ويشار إلى أن الشركة سبق أن علّقت رحلاتها إلى إسرائيل في أكتوبر/تشرين الأول 2023 مع اندلاع الحرب على غزة، قبل أن تستأنفها في فبراير/شباط 2024، لتعود وتوقفها مجدداً في نهاية الشهر ذاته بسبب تكاليف استخدام تيرمنال 3 المرتفعة. وتُعدّ هذه التطورات تصعيدًا لافتًا في تداعيات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، التي دفعت جماعة الحوثي إلى استئناف هجماتها على إسرائيل، بما في ذلك إطلاق صواريخ على مواقع داخلها، واعتراض سفن متجهة إليها في البحر الأحمر. وتقول جماعة الحوثي إن هجماتها تأتي "نصرة للفلسطينيين في غزة"، متعهدة بمواصلة العمليات ما دامت إسرائيل مستمرة في ما تصفه بـ"حرب الإبادة" على القطاع. وفي المقابل، شنّ الجيش الإسرائيلي سلسلة من الغارات على العاصمة اليمنية صنعاء، استهدفت مطار صنعاء الدولي ، محطات كهرباء مركزية، ومصنعًا للإسمنت، وذلك بعد يوم من إعلان تدمير ميناء الحديدة بغارات جوية. وبحسب ما أعلنت جماعة الحوثي، أسفرت الغارات الإسرائيلية عن مقتل 7 أشخاص وإصابة 94 آخرين. ويأتي هذا التصعيد في سياق الحرب المستمرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والتي أسفرت حتى اليوم عن مقتل وإصابة أكثر من 174 ألف فلسطيني في قطاع غزة، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فضلًا عن أكثر من 11 ألف مفقود ومئات آلاف النازحين، في ظل دعم أميريكي غير مشروط للعمليات العسكرية الإسرائيلية. (الأناضول، العربي الجديد)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store