
نادي الاتحاد يُكرّم المجيدين في مسابقة الأندية للإبداع الثقافي – توووفه
أقام نادي الاتحاد، ممثلاً باللجنة الشبابية بمجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة، حفلاً تكريميًا للمجيدين في مختلف مجالات مسابقة الأندية للإبداع الثقافي في موسمها العاشر على مستوى النادي، بحضور المكرمين من الفائزين في مختلف مجالات المسابقة، التي تهدف إلى تفعيل العمل المؤسسي داخل الأندية، واكتشاف المواهب وتنميتها، وتعزيز قيم المواطنة لدى الشباب. وتشمل المسابقة مجالات متنوعة، مثل الأدب (الشعر الفصيح والشعبي)، والثقافة (المناظرات)، والفنون البصرية (التشكيل والتصوير)، والفنون (الموسيقى والإنشاد)، والتقنية والابتكار (الابتكار، ريادة الأعمال، الألعاب الإلكترونية)، والرياضة (التعليق الرياضي).
وألقى علي بن عوض بن سالم المرهون، رئيس اللجنة الشبابية بنادي الاتحاد، كلمة قال فيها: تُعدّ مسابقة الأندية للإبداع الثقافي إحدى أبرز المبادرات الوطنية الهادفة إلى صقل مواهب الشباب، وتعزيز روح الإبداع والتميز في مختلف المجالات الثقافية والفنية. لقد لمسنا من خلال هذه المشاركات مستوى راقياً من الإبداع، وروح التنافس المتميزة، التي تعكس حجم الطاقات التي يمتلكها شبابنا، مؤكدًا أن مثل هذه المسابقات تُسهم في تعزيز الثقافة العامة وتنمية مهارات الشباب، وتمنحهم مساحة للتعبير عن أفكارهم وإبراز مواهبهم في بيئة محفزة وآمنة.
وفي ختام الحفل، قام ياسر بن أحمد المرهون، القائم بأعمال رئيس نادي الاتحاد، بتكريم الفائزين الأوائل في مختلف المجالات، حيث حصلت مريم بنت أنور بيت سمير على المركز الأول في مسابقة الإنشاد، وتيمة بنت مسلم رجيبون في مسابقة الموسيقى، وأسماء بنت بدر اليعربية في مسابقة الشعر الفصيح، وسالم بن مسعود الكثيري في الشعر الشعبي، ونور العجيلي ورواس الرواس في مسابقة الابتكار وريادة الأعمال، وبشار بن خلفان الهدابي في مسابقة المناظرات، وسعيد بن محمد باقوير في مسابقة التصوير الضوئي، وعبدالعزيز بن غازي العماني في مسابقة التعليق الرياضي، وسبأ بنت صلاح بيت حصون في الخط العربي. كما تم تكريم الجهات الحكومية والخاصة التي ساهمت في إنجاح فعاليات المسابقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


توووفه الرياضية
منذ ساعة واحدة
- توووفه الرياضية
علي الضعيفي لـ توووفه: الغساني فتح الباب للعُمانيين.. وتايلند ستكون وجهتهم القادمة – توووفه
توووفه- نمير الضنكي في الفترة الأخيرة، برز اسم الأردني علي الضعيفي كأحد أبرز الأسماء العربية في مجال وكلاء اللاعبين على الساحة الآسيوية، بعد أن كان له دور فاعل في إتمام صفقات احترافية مهمة لعدد من نجوم كرة القدم، سواء في بلاده أو خارجها، ومن بينهم نجم منتخبنا الوطني محسن الغساني، الذي ساهم الضعيفي في انتقاله لخوض أولى تجاربه الاحترافية في الدوري التايلاندي. وفي هذا الحوار الخاص مع 'توووفه'، يتحدث الضعيفي عن بداياته في عالم وكالة اللاعبين، وأسلوبه في اختيار موكليه، كما يكشف بعض كواليس انتقال الغساني إلى الملاعب التايلاندية، ويرد على الانتقادات التي تُقلل من قيمة التجارب الكروية في دول شرق آسيا. س: حدثنا عن بداياتك في مجال وكالة اللاعبين، وما الذي دفعك لاختيار هذا المجال تحديدًا؟ ج: بدأت مسيرتي كلاعب في نادي الوحدات الأردني، لكنها انتهت للأسف في وقت مبكر بسبب الإصابة. بعد ذلك، وبشكل غير مخطط، دخلت مجال وكالة اللاعبين عندما اقترح عليّ أحد الأصدقاء المقربّين العمل فيه، بحكم معرفته بعلاقاتي الواسعة داخل الوسط الرياضي. ومع الوقت، وجدت نفسي شغوفًا بهذا المجال، وبدأت بمزاولة المهنة بشكل فعلي. س: كيف كانت تجربتك الأولى في هذا المجال؟ ومن هو أول لاعب مثلته رسميًا؟ ج: أول لاعبين قمّت بتمثيلهما رسميًا هما بهاء عبد الرحمن ويزن العرب، وكانت تجربة ممتازة وسلسة للغاية. التعامل مع لاعبين يمتلكون احترافية عالية يسهم كثيرًا في تسهيل المهام، لا سيما حين تكون بدايتك معهم، مما يجعل فرص النجاح أكبر بلا شك. وقد كانت أول صفقة أنجزتها من الدوري الأردني إلى شرق آسيا، وتحديدًا إلى نادي سيلانجور الماليزي. وبعد هذه الصفقة، بدأ توافد اللاعبون الأردنيون إلى الدوريين الماليزي والتايلاندي، لتتبعها لاحقًا صفقة انتقال اللاعب العُماني محسن الغساني إلى الدوري التايلاندي. س: هل واجهت صعوبة في كسب ثقة اللاعبين والأندية في البداية؟ وكيف استطعت بناء شبكتك المهنية حتى أصبحت اليوم تحظى بثقة أبرز اللاعبين في بلدك، الأردن، وفي الدوري التايلاندي؟ ج: بحكم بدايتي كلاعب كرة قدم، تمكنت من بناء علاقات ومعرفة مع عدد من اللاعبين، لكن بصراحة، واجهت في البداية صعوبة كبيرة في كسب الثقة، خاصةً وأنني كنت شابًا صغيرًا في السن، وفي ذلك الوقت، لم يكن هناك من يأخذ موضوع وكيل اللاعبين بجدية، وكان يُنظر إليه على أنه مجرد 'كلام دون أفعال'. لذلك، حرصت منذ البداية على أن تكون الثقة هي الأساس في عملي وتعاملاتي. والحمد لله، مع مرور الوقت، أصبحت محل ثقة الجميع، حتى أن العديد من اللاعبين يتعاملون معي اليوم دون الحاجة إلى أوراق رسمية، نظرًا لما يجمعنا من ثقة متبادلة. أما من ناحية الأندية، فعندما يرون أنك تمثل لاعبين على مستوى عالٍ، تبدأ الثقة بالنشوء تدريجيًا. وغالبًا ما تكون العقود في البداية لمدة عام واحد، ثم يُطلب من اللاعب التجديد، أو تتلقّى عروضًا جديدة، وهذا بحد ذاته دليل على رضاهم عن جودة اللاعب؛ ومن هنا تتعزز العلاقة والثقة بيني وبين الأندية بشكل أكبر. س: برأيك، ما هي الصفات التي يجب أن يتحلى بها وكيل اللاعبين الناجح؟ ج: الأهم من كل شيء أن يتحلى بالصدق، ويضع مخافة الله نصب عينيه في كل خطوة يخطوها. كما يجب أن يمتلك نظرة ثاقبة في اختيار اللاعبين، ومعرفة الأندية التي تناسب أسلوب كل لاعب، لضمان نجاح التجربة للطرفين. س: ما الذي تبحث عنه عند تمثيل أي لاعب؟ هل تفضل التركيز على فئة عمرية أو مركز معين؟ ج: تركيزي الأول يكون على جودة اللاعب وتميزه، بغض النظر عن عمره. الأهم بالنسبة لي أن يمتلك مقومات الاحتراف. أما فيما يتعلق بالمراكز، فمن الصعب غالبًا الحصول على عروض خارجية لحراس المرمى والأظهرة، نظرًا لقلة الطلب عليهم مقارنة ببقية المراكز. س: كيف تختار الأندية المناسبة للاعبيك؟ هل تفضل الطموح الفني أم العائد المالي؟ ج: العائد المالي هو آخر ما أنظر إليه. ما يهمني أولًا هو مشروع النادي ومدى ملاءمته لتطوير اللاعب. أحيانًا، أنقل لاعبين مميزين إلى أندية ذات عائد مالي أقل، بهدف أن تكون محطة انطلاق لهم لموسم واحد، ثم الانتقال بعدها إلى نادٍ أكبر أو دوري أكثر قوة. س: حدثنا كيف بدأت قصة اهتمام نادي بانكوك يونايتد بخدمات موكلك محسن الغساني، مهاجم منتخبنا الوطني؟ وما هي أبرز التحديات التي واجهتكم خلال عملية التفاوض؟ ج: بدأ الاهتمام بعد مباراة منتخب عمان مع تايلاند في النسخة الأخيرة من بطولة كأس آسيا، وبعدها دخلنا في مرحلة المفاوضات مع النادي، والحمد لله، نجحنا في التوقيع مع محسن الغساني. أما عن أبرز التحديات، فكانت تتعلق بعدم معرفة اللاعب بمستوى الدوري التايلاندي، إضافة إلى قلة اطلاعه على طبيعة المعيشة هناك. لذلك، حرصت على تزويده بمجموعة من الفيديوهات التعريفية عن الدوري والبلد، وبعد ذلك، أبدى موافقته. ومن وجهة نظري، يُعد الدوري التايلاندي بالفعل من أقوى الدوريات في آسيا. س: عند تعاونك مع محسن، هل توقعت نجاحه بهذا الشكل السريع، خصوصًا أنه قادم من دوري يُوصف أحيانًا بأنه ضعيف من الناحيتين الفنية والتنافسية، ويخوض للمرة الأولى تجربة بعيدًا عن نطاق الشرق الأوسط؟ ج: بصراحة، اللاعب العُماني بشكل عام يمتلك موهبة جيدة، لكنه لا يحظى بالتسويق الكافي. فالدوري العُماني يعاني من ضعف في الجانب المادي، ويفتقر إلى الإحصائيات الدقيقة، وهذا ما يجعل البعض ينظر إليه على أنه دوري ضعيف. لكنني أرى أن اللاعب العُماني ملتزم ويمتلك إمكانيات كبيرة. أما بالنسبة لمحسن، فإني أتابعه منذ ثلاث سنوات، وكنت مؤمنًا تمامًا بأن موهبته ستتطور بإذن الله، وسيصل إلى مراتب أعلى. وما زلنا في بداية المشوار، وإن شاء الله، ستكون الوجهة القادمة نحو دوريات أقوى وأكبر.** س: بعد الموسم الماضي الذي شهد تألق محسن الغساني، هل تلقّيتم عروضًا من أندية خارجية؟ وهل دار بينكما أي نقاش حول إمكانية خوض تجربة احترافية جديدة؟ ج: للأمانة، قدم محسن موسمًا مميزًا في الدوري التايلندي، وتلقينا بالفعل عدة عروض من داخل تايلاند وخارجها. لكننا فضّلنا تجديد العقد مع بانكوك يونايتد، كونه نادٍ كبير ويوفر بيئة مناسبة، ومحسن يشعر بالراحة فيه. وإلى جانب موهبته، يتمتع محسن بأخلاق عالية والتزام كبير، وهذا ما يجعله محل اهتمام العديد من الأندية.** س: في الآونة الأخيرة، طُرحت آراء سلبية مشتركة في الوسطين الرياضي العُماني والأردني، تُقلل من قيمة احتراف اللاعبين العرب في دوريات دول 'الآسيان'، وتشُكك في بيئة العمل هناك. كيف ترد على هذه الآراء من واقع تجربتك الشخصية ومشاهداتك المباشرة؟ ج: بصراحة، هذا الكلام مضحك جدًا، ويدل على عدم المعرفة بهذه الدوريات. في الوسطين الرياضيين في الأردن وعُمان، لا يزال البعض يظن أن دول شرق آسيا وُجدت للسياحة فقط، وليست بيئة مناسبة لكرة القدم. لكن الواقع مختلف تمامًا، فهناك تطور كبير في تلك الدول، ودورياتها تتفوق على دورياتنا من حيث الاحتراف، ونوعية المحترفين، وقوة المنافسة. بعكس دورياتنا، التي ما زالت بعيدة عن هذا المستوى. والدليل أن أندية تايلند وماليزيا تشارك في دوري أبطال آسيا للنخبة وتُقدم مستويات قوية ونتائج لافتة، بينما أنديتنا تشارك في البطولات الآسيوية الأقل قوة، مع أنه إذا تجاوز نادٍ مرحلة المجموعات، نعتبر ذلك إنجازًا! س: ختامًا، هل نستطيع القول إن تجربة الغساني قد فتحت الباب أمام لاعبين عُمانيين آخرين لخوض تجارب احترافية عبرك في المنطقة ذاتها؟ ج: نعم، من خلال مستوى محسن والتزامه، فتح الباب بالفعل، وتلقينا عدة عروض لعدد من اللاعبين العُمانيين، لكنّها لم تكتمل في النهاية لأسباب مختلفة. ومع ذلك، أصبح اسم اللاعب العُماني في تايلاند قويًا جدًا، وأعتقد أن السنوات القادمة ستشهد تزايدًا في عدد اللاعبين العُمانيين هناك، وقد تكون تايلاند الوجهة الأوفر حظًا لهم.


الشبيبة
منذ 2 ساعات
- الشبيبة
إنجاز تاريخي جديد للتايكواندو العُماني في آسيا
مسقط - الشبيبة سجّل المنتخب الوطني العُماني للتايكواندو إنجازًا تاريخيًا جديدًا يضاف إلى سجل الرياضة العُمانية، بعدما تمكن اللاعب قابوس سعيد البلوشي من إحراز الميدالية البرونزية في بطولة آسيا للتايكواندو، والتي أقيمت في العاصمة الماليزية كوالالمبور، ضمن منافسات وزن -51 كغم. ويُعد هذا الإنجاز هو الأول من نوعه في فئة الشباب لهذا الوزن، ويأتي تتويجًا للعمل الدؤوب والتخطيط الفني العالي الذي يقوده المدرب الوطني عادل خليفة الوهيبي، الذي أثبت مرة أخرى كفاءته وقدرته على قيادة الأبطال نحو منصات التتويج. وكانت سلطنة عُمان قد حققت في عام 2022 أول برونزية آسيوية في التايكواندو عبر اللاعب المهند توفيق البلوشي في فئة الناشئين، أيضًا تحت إشراف المدرب ذاته، مما يكرّس اسم الوهيبي كأحد أبرز الكفاءات التدريبية الوطنية التي قدمت الكثير لرياضة التايكواندو في السلطنة. وتأتي هذه البرونزية الجديدة لتؤكد أن المشروع الفني الذي يتبناه المدرب عادل الوهيبي في إعداد لاعبي المنتخب يسير بخطى واثقة نحو تحقيق مزيد من الإنجازات القارية والعالمية، وأن عُمان تملك مواهب واعدة قادرة على المنافسة في أعلى المستويات، متى ما توفرت لها البيئة المناسبة والدعم المطلوب. الجدير بالذكر أن بطولة آسيا تُعد من أقوى البطولات القارية المعتمدة من الاتحاد الدولي للتايكواندو (WT)، وتجمع نخبة لاعبي القارة، مما يعكس القيمة الفنية العالية لهذا الإنجاز العُماني الجديد. 💬 ختامًا، نرفع أسمى عبارات التهاني إلى الجهاز الفني للمنتخب الوطني وإلى اللاعب البطل قابوس سعيد البلوشي، متمنين لهم مزيدًا من التوفيق في المحطات القادمة، على أمل أن يكون هذا الإنجاز نقطة انطلاق نحو طموحات أكبر، وفي مقدمتها أولمبياد لوس أنجلوس 2028.


الشبيبة
منذ 3 ساعات
- الشبيبة
الأول من نوعه.. بنك مسقط يُشيد ملعب رياضي اجتماعي لأهالي كمزار بمسندم
من منطلق التزامه بتعزيز التنمية المستدامة وريادته في مجال المسؤولية الاجتماعية ودعم المشاريع التي تساهم في تحسين جودة الحياة في المجتمعات المحلية، أعلن بنك مسقط عن افتتاح أول مشروع رياضي اجتماعي في قرية كمزار بمحافظة مسندم، بالتعاون مع مكتب السيد محافظ مسندم وذلك في إطار الجهود المبذولة لتطوير البنية التحتية الرياضية في بعض المناطق بمحافظات السلطنة . ويهدف المشروع إلى تعزيز الأنشطة الرياضية والاجتماعية والثقافية في قرية كمزار من خلال توفير ملعب حديث يتميز بمساحة واسعة يساهم في اقامة الفعاليات المختلفة والأنشطة الترفيهية، حيث تم اختيار موقع الملعب في مكان استراتيجي يُطلّ على مضيق هرمز، ومزود بكافة تجهيزات السلامة والإضاءة والتعشيب الاصطناعي، ليكون بيئة ملائمة لمختلف الفئات العمرية، ومتنفسًا حيويًا لأهالي القرية. وبهذه المناسبة، أوضح المهندس محمد بن سيف الجابري، المدير العام المساعد ببلدية مسندم، ممثلًا عن مكتب السيد محافظ مسندم، يمثل هذا المشروع نموذجًا ناجحًا للتعاون بين القطاعين العام والخاص، ويعكس اهتمام الحكومة بتوفير خدمات نوعية للمناطق الساحلية فقرية كمزار من المناطق الفريدة في موقعها وثقافتها، لذلك يُعد هذا الملعب المتكامل إضافة نوعية تلبي احتياجات الشباب وتوفّر بيئة آمنة ومجهزة للأنشطة الرياضية والاجتماعية، مقدماً الجابري الشكر الجزيل لبنك مسقط على مساهمته الفاعلة وتعاونة الكبير في تنفيذ هذا المشروع الذي سيمثل أضافة مهمة لاهالي قرية كمزار وسيتم الاستفادة منه في تنظيم عدد من الفعاليات والانشطة الاجتماعية والرياضية . من جانبه، قال طالب بن سيف المخمري، مدير أول العلاقات المجتمعية والإعلامية ببنك مسقط: "نحن فخورون باستكمال هذا المشروع في قرية كمزار والذي يعكس التزام البنك بتعزيز البنية التحتية للرياضة المحلية في مختلف الولايات والمحافظات، كما أننا في البنك نفخر بشراكتنا مع مكتب محافظ مسندم ونتقدم لهم بالشكر على جهودهم والعمل على تسهيل كل الإجراءات لاستكمال تنفيذ هذا المشروع، آملين ان نكون قد وُفقنا في خدمة أهالي القرية، فهذا الملعب ليس مجرد منشأة رياضية بل هو مركز اجتماعي مفتوح يجمع الأهالي ويعزز من روح التلاحم بينهم ويشكّل نموذجًا ناجحًا للتعاون بين القطاعين العام والخاص". كما عبّر أحمد بن محمد الكمزاري، نائب رئيس المجلس البلدي لمحافظة مسندم ، عن سعادته بهذا المشروع قائلاً: "نحن كأهالي قرية كمزار نشعر بفرحة غامرة مع افتتاح هذا المشروع الرياضي الاجتماعي ، الذي يمثل خطوة تاريخية نحو تحسين جودة الحياة في القرية. لطالما كانت كمزار بحاجة إلى منشآت من هذا النوع تخدم الشباب وتوفر لهم بيئة مناسبة لممارسة هواياتهم الرياضية وتنمية قدراتهم، كما أن المشروع سيشكل منصة اجتماعية وثقافية تحتضن فعاليات ومناسبات متنوعة، ما يسهم في تعزيز التلاحم المجتمعي وتفعيل دور الشباب في التنمية المحلية مقدماً الكمزاري جزيل الشكر والتقدير لمكتب السيد محافظ مسندم وبنك مسقط، على هذا التعاون النموذجي الذي أثمر عن مشروع نوعي يخدم حاضر القرية ومستقبلها." من جانبهم عبّر عدد من أهالي كمزار عن سعادتهم بهذا الإنجاز، مشيرين إلى أن المشروع يلبي حاجة ملحة في القرية، وسيكون له دور كبير في تطوير الأنشطة الشبابية والاجتماعية، ومقدّمين شكرهم لكل من ساهم في تحقيق هذا الحلم. هذا ويولي بنك مسقط اهتماماً كبيراً بمشاريع الاستدامة والمسؤولية المجتمعية، إذ أن مجال الاستدامة يُشكّل أساسًا مهمًا في أعمال البنك على مدار العقود الماضية من خلال الحرص على تحقيق أثر ملموس في جانب المسؤولية الاجتماعية وتبنّي استراتيجات واضحة وتنفيذ برامج ومبادرات سنوية مستدامة تهدف إلى ترك أثر إيجابي على المجتمع العماني في قطاعات الصحة والبيئة والشباب والرياضة وغيرها، يستفيد منها الآلاف من أفراد المجتمع ومن مختلف محافظات السلطنة، ومن بينها برنامج "الملاعب الخضراء" وبرنامج "تضامن" إلى جانب مبادرة "أكاديمة ماليات." وتأكيدا على جهود بنك مسقط في جانب الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية ، فقد حصل البنك على عدة جوائز محلية وعالمية، منها جائزة أفضل بنك في مجال المسؤولية الاجتماعية للشركات ضمن جوائز Gazet International 2025 ، وجائزة أفضل بنك للمبادارت الاجتماعية المتميزة في عُمان من World Business Outlook ، بالإضافة إلى جائزة التميّز في تطبيق ممارسات البيئيّة والاجتماعية والحوكمة، ضمن جوائز أسبوع عُمان للاستدامة 2025.