logo
جوزيف كوين يقتحم مارفل بثروة متصاعدة.. كم يتقاضى نجم Fantastic Four؟

جوزيف كوين يقتحم مارفل بثروة متصاعدة.. كم يتقاضى نجم Fantastic Four؟

الرجل٢٣-٠٧-٢٠٢٥
يشهد النجم البريطاني جوزيف كوين صعودًا لافتًا في هوليوود، إذ بات يُصنَّف ضمن الأسماء الواعدة التي تخطف الأدوار الكبرى وتحقق قفزات مالية سريعة. ومع مشاركته المرتقبة في فيلم Fantastic Four: First Family المنتظر ضمن عالم مارفل السينمائي، تشير تقديرات إلى أن ثروته ستبلغ حوالي 4 ملايين دولار بحلول نهاية عام 2025، بحسب تقرير نشره موقع Reality Tea.
ويُعد هذا الرقم انعكاسًا مباشرًا للزخم الذي يشهده مسار كوين الفني، بعد سنوات من العمل في الساحة البريطانية، لينتقل بعدها إلى الساحة العالمية بجدارة. وبين التمثيل التلفزيوني والسينمائي، استطاع كوين أن يُثبت حضوره بفضل اختيارات دقيقة، وكاريزما لفتت أنظار المنتجين والجمهور على حد سواء.
كم سيتقاضى كوين مقابل بطولته في Fantastic Four؟
بحسب موقع FandomWire، سيحصل جوزيف كوين على مبلغ قدره 2 مليون دولار لقاء تأديته دور "جوني ستورم" أو Human Torch في الجزء الجديد من سلسلة Fantastic Four. وعلى الرغم من أن هذا الرقم لا يُقارن بأجور كبار النجوم المشاركين في الفيلم مثل بيدرو باسكال (7 ملايين دولار) أو فانيسا كيربي (3 ملايين دولار)، إلا أنه يُعد من أعلى الرواتب التي يتقاضاها ممثل شاب في أولى مشاركاته ضمن عالم مارفل.
Joseph Quinn - every time he gets cast, it's 'he's going to suck' 'they should have cast someone else', and then the film/project comes out and everyone changes their tune from hating him to praising him https://t.co/YhQyLlcsvL pic.twitter.com/h4aadLESpR
— megs | ceo of fred hechinger | joseph quinn bot (@fredhechinger) July 22, 2025
ويمثل هذا الدور بوابة حقيقية نحو مزيد من الفرص الكبرى، إذ من المتوقع أن يفتح أمام كوين باب المشاركة في أفلام مارفل المستقبلية، سواء ضمن سلاسل جماعية مثل Avengers أو في أفلام فردية مخصصة لشخصية Human Torch. ومع توسع عالم مارفل إلى مسارات سردية جديدة، تزداد فرص النجوم الجدد في تثبيت أنفسهم ضمن تركيبة سينمائية طويلة الأمد.
كيف بدأت مسيرة جوزيف كوين الفنية؟
قبل أن يحظى بأضواء مارفل، لمع اسم جوزيف كوين في المشهد الدرامي البريطاني، حيث شارك في أعمال تاريخية وثقافية بارزة، أبرزها Dickensian، وHoward's End، وCatherine the Great. هذه الخلفية من الأداء الكلاسيكي منحته أدوات تمثيلية قوية مكّنته من التحول إلى نجم عالمي خلال فترة قصيرة.
اقرأ أيضاً نهاية مسلسل Stranger Things تثير ضجة على منصات التواصل
ويمتاز كوين بأداء يجمع بين الجاذبية الهادئة والقدرة على التعبير العاطفي المكثف، وهو ما يجعله مرشحًا مثاليًا لتجسيد أدوار الأبطال الخارقين الذين تجمع شخصياتهم بين التمرّد الإنساني والعمق النفسي. ومع انضمامه رسميًا إلى قائمة أبطال مارفل، يتوقع كثيرون أن يكون "جوني ستورم" بوابته إلى سلسلة من النجاحات التي قد ترفع من ثروته ومكانته في السنوات المقبلة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أرنولد شوارزنيغر يحتفل بعيد ميلاده الـ78.. أسطورة القوة والإرادة التي لا تنكسر
أرنولد شوارزنيغر يحتفل بعيد ميلاده الـ78.. أسطورة القوة والإرادة التي لا تنكسر

الرجل

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرجل

أرنولد شوارزنيغر يحتفل بعيد ميلاده الـ78.. أسطورة القوة والإرادة التي لا تنكسر

يحتفل النجم العالمي أرنولد شوارزنيغر اليوم، الثلاثين من يوليو 2025، بعيد ميلاده الثامن والسبعين، وسط إشادة واسعة بمسيرته الاستثنائية التي جمعت بين القوة البدنية، والنجومية السينمائية، والنجاح السياسي. لم يكن شوارزنيغر مجرد بطل كمال أجسام، بل رمزًا للإصرار والتحول، وقصة ملهمة تجاوزت حدود الرياضة والفن والسياسة، ليصبح حالة إنسانية فريدة تجسّد معنى الإرادة التي لا تنكسر. نشأ شوارزنيغر في قرية "ثال" النمساوية Thal، في بيئة متواضعة خلال سنوات ما بعد الحرب العالمية الثانية، وسط تحديات اقتصادية واجتماعية قاسية. منذ صغره، أظهر اهتمامًا بالرياضة، وتحوّل شغفه سريعًا إلى كمال الأجسام، حيث بدأ التدريب في سن المراهقة بشغف منقطع النظير، حتى أصبح في أوائل العشرينيات من عمره بطلاً عالميًا. وقد فاز بلقب "مستر أولمبيا" Mr. Olympia سبع مرات، وهو إنجاز جعل اسمه يُذكر كلما ذُكر تاريخ كمال الأجسام. وبحسب موقع Wealth الذي نشر تقريرًا خاصًا بهذه المناسبة، فإن أرنولد لم يرضَ بأن يكون نجمًا في مضمار واحد، بل اختار التحدي مرة أخرى بدخول عالم السينما، ليُصبح أحد رموز هوليوود في أفلام الأكشن، عبر أدوار بارزة مثل "The Terminator" و"Predator" و"Total Recall". وقد شكّل بأسلوبه الحاد وصوته المميز وهيئته الجسدية الفريدة معادلة خاصة في أفلام الثمانينيات والتسعينيات، صعب تكرارها. رسائل أرنولد التحفيزية اليومية في عام 2003، دخل شوارزنيغر معترك السياسة، حيث فاز بمنصب حاكم ولاية كاليفورنيا، في واحدة من أغرب الانتخابات التي شهدتها الولاية، والتي عُرفت بـ"انتخابات سحب الثقة". لم تكن تجربته شكلية، بل حقق خلالها إصلاحات بيئية واقتصادية، وركّز على قضايا الشباب والتعليم، ونجح في إكمال فترتين حتى عام 2011. ورغم تقاعده الرسمي من السياسة، لم يتوقف أرنولد عن التأثير. فهو ناشط بيئي شرس، ومُحاضر دولي حول الطاقة النظيفة، ولا يزال يحتفظ بروتين يومي صارم للتمارين الرياضية. يُشارك متابعيه الذين تجاوز عددهم عشرات الملايين حول العالم برسائل تحفيزية، وصور من حياته اليومية، متحدثًا عن أهمية التصميم الذاتي، والتغلب على التحديات. وقال شوارزنيغر في إحدى مقابلاته الأخيرة: "السن مجرد رقم. الروح هي ما يصنع الفرق"، وتلخص هذه العبارة تمامًا لماذا لا يزال أرنولد، في عامه الثامن والسبعين، نموذجًا للصلابة والنجاح المتعدد الأوجه، ومصدر إلهام لا يشيخ.

ثنائيات هوليوود.. صداقات صنعتها السينما واستمرت خلف الكاميرات
ثنائيات هوليوود.. صداقات صنعتها السينما واستمرت خلف الكاميرات

الرجل

timeمنذ 5 ساعات

  • الرجل

ثنائيات هوليوود.. صداقات صنعتها السينما واستمرت خلف الكاميرات

في عالم مليء بالتقلبات والنجاحات المتفاوتة، تظل الصداقة واحدة من القيم الإنسانية الثابتة، التي تمنح الحياة عمقًا ومعنى. وفي الفن السابع، لم تغفل السينما يومًا عن تناول هذه العلاقة الرفيعة، بل احتفت بها مرارًا، سواء جعلتها محورًا رئيسيًا تدور حوله الحبكة، أو نسجت خيوطها في الخلفية كدافع خفي للسرد أو محفز للصراع. وتُعدّ الصداقة في السينما أكثر من مجرد علاقة تجمع بين شخصيات على الشاشة، فهي مرآة تعكس ما يحمله الواقع من روابط إنسانية متينة، وأحيانًا ما تتجاوز الشاشة لتصنع صداقات حقيقية بين صناع العمل أنفسهم. الصداقة في عالم السينما ليس فقط في الأعمال الدرامية بل واقع يعيشه النجوم خارج الأضواء - المصدر: shutterstock اليوم العالمي للصداقة وبمناسبة اليوم العالمي للصداقة، الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2011 ويُحتفل به في 30 يوليو من كل عام، نستعرض معًا كيف تجلّت الصداقة في عالم السينما، ليس فقط في الأعمال الدرامية، بل كواقع يعيشه النجوم خارج الأضواء. في هذا التقرير، سنسلط الضوء على أبرز الثنائيات الشهيرة التي ألهمت الجمهور بروابطها الإنسانية، لترسّخ معنى الصداقة، وكذلك صداقاتهم التي استمرت خلف الكاميرات كما أمامها، رغم كل ما يفرضه الوسط الفني من تنافس وضغوط. بن أفليك ومات ديمون من بين أبرز علاقات الصداقة الثابتة وأكثرها شهرة في هوليوود، تبرز صداقة بن أفليك ومات ديمون كنموذج نادر لصداقة حقيقية تجاوزت حدود الشهرة والنجاح، واستمرت لعقود رغم ضغوط المهنة ومغرياتها. وُلد مات ديمون عام 1970، وتلاه بن أفليك في 1972، ونشآ في نفس الحي بمدينة كامبريدج، حيث التقيا لأول مرة في أوائل الثمانينيات، وكانا في الثامنة والعاشرة من عمرهما. تحدث أفليك لاحقًا عن تلك المرحلة قائلًا: "قبل أن أتعرف على مات، كنت أفعل كل شيء بمفردي. التمثيل كان نشاطًا فرديًا، لا يفهمه من حولي، لكن فجأة، صار لدي صديق يشاركني الشغف نفسه، ويفهم ما أحبه ويريد فعله". ما جمع بين الطفلين لم يكن فقط الحي المشترك، بل أيضًا الشغف العميق بالتمثيل والبيسبول، في توافق عفوي منذ الطفولة تحوّل إلى شراكة فنية عميقة فيما بعد. وفي مقابلة تلفزيونية، استذكر ديمون، موقفًا فارقًا حينما دافع عنه أفليك خلال شجار في المدرسة، مؤكدًا أن تلك اللحظة رسّخت شعورًا عميقًا بالولاء بينهما. قال: "كان مستعدًا ليضع نفسه في موقف محرج من أجلي.. إنه صديق حقيقي". ومع تقدم سنهما، تحولت صداقتهما إلى شراكة فنية جادة. في سن المراهقة، بدأ الاثنان السفر معًا إلى نيويورك لحضور اختبارات الأداء، بل وفتحا حسابًا مصرفيًا مشتركًا لتمويل رحلاتهما المتكررة، في إشارة إلى حجم الثقة والدعم المتبادل بينهما. وفي منتصف التسعينيات، بدأ الثنائي في شق طريق أكثر طموحًا، حيث استأجرا منزلاً صغيرًا في حي إيغل روك في لوس أنجلوس، وشرعا في كتابة سيناريو فيلم سيغيّر حياتهما. وفي العام 1997، أُطلق فيلم "Good Will Hunting"، من بطولة ديمون وأفليك، إلى جانب روبن ويليامز. الفيلم الذي كتبه الصديقان أثناء إقامتهما في لوس أنجلوس، حصد إعجاب النقاد والجمهور، ونال عدة ترشيحات لجوائز الأوسكار، منها فئة أفضل سيناريو أصلي، والتي فاز بها ديمون وأفليك. ومنذ ذلك الحين، واصل أفليك وديمون تعاونهما في عدد من المشاريع الفنية، كما أسسا شركة إنتاج مشتركة تهدف إلى تطوير أفلام ذات جودة عالية تعكس قيمهما وتوجهاتهما الفنية. دي كابريو وماغواير صداقة ليوناردو دي كابريو وتوبي ماغواير تُعد واحدة من أكثر الصداقات ثباتًا واستمرارية في هوليوود - المصدر: Getty في عالم تتبدل فيه العلاقات بلمح البصر وتُستهلك فيه الصداقات تحت ضغوط الشهرة والأضواء، تبقى صداقة ليوناردو دي كابريو وتوبي ماغواير استثناءً لافتًا ومُلهمًا، وتُعد واحدة من أكثر الصداقات ثباتًا واستمرارية في هوليوود. بدأت رحلتهما معًا في أروقة صناعة الترفيه منذ نعومة أظافرهما، ونمت بمرور الزمن. وكان النجمان قد التقيا لأول مرة في أواخر الثمانينيات، وكانا في الثانية عشرة من عمرهما، أثناء مشاركتهما في اختبارات أداء متكررة كممثلين ناشئين. تلك اللقاءات الأولى، التي جمعت بين الحلم والطموح، كانت كفيلة بزرع بذور صداقة بين الفتى الأشقر الطموح ليوناردو، ونظيره الهادئ توبي. لم تكن المنافسة عائقًا، بل على العكس، تحولت إلى حافز متبادل للنمو والتطور، ورافق أحدهما الآخر في شتى مراحل الصعود. خلال العقود التالية، ظل الثنائي على تواصل دائم، وتشاركا في الكثير من اللحظات الخاصة بعيدًا عن الكاميرات، وذلك سواء في الرحلات البحرية الفاخرة أو المناسبات العائلية، حيث ظل كل منهما حاضرًا في حياة الآخر. لم تكن صداقتهما سطحية أو محصورة في إطار العمل، بل امتدت لتشمل الدعم الشخصي في المواقف الصعبة، وتبادل النصائح المهنية في اللحظات المفصلية من مسيرتيهما. توبي ماغواير وليوناردو دي كابريو من فيلم The Great Gatsby - المصدر: Warner Bros Pictures كما جسد فيلم "The Great Gatsby" في العام 2013 ذروة هذا التعاون الفني والإنساني بين النجمين، حيث لعب دي كابريو دور "جاي غاتسبي"، بينما جسد ماغواير شخصية الراوي "نيك كاراواي"، ولم يكن نجاح الفيلم تأكيدًا على موهبتهما فقط، بل أيضًا شاهدًا على الكيمياء الفريدة التي تجمع بينهما. وبعيدًا عن الأضواء، يُعرف الثنائي بانضمامهما إلى مجموعة من الأصدقاء المقربين، تضم شخصيات أخرى من هوليوود، لكن تظل العلاقة بين ليو وتوبي في القلب، مبنية على تاريخ طويل من التجارب المشتركة. وحتى بعد أن استقر كلاهما في مسارات مهنية مختلفة، بقيت صداقتهما راسخة، خالية من مظاهر التنافس أو التباعد. هيو جاكمان ورايان رينولدز هيو جاكمان ورايان رينولدز صداقة مُلهمة في عالم هوليوود - المصدر: people تبرز العلاقة الفريدة التي تجمع بين هيو جاكمان ورايان رينولدز كاستثناء جميل ومُلهم في عالم هوليوود، فبالرغم من انطلاق صداقتهما من موقع الخصومة على الشاشة، تحوّلت إلى صداقة وثيقة ومليئة بالمرح، وقد أصبح هذا الرابط بين النجمين نموذجًا لعلاقة إنسانية ناضجة تمزج بين المودة والتهكم في آنٍ معًا، بطريقة أسرت قلوب الجماهير حول العالم. بدأت صداقة جاكمان ورينولدز في العام 2007 أثناء تصوير فيلم "X-Men Origins: Wolverine" في مدينة سيدني الأسترالية، حيث كان رينولدز حينها لا يزال في بداية مشواره الفني ويشعر بشيء من التوتر والتردد، إلى أن جاءه صوت يناديه باسمه من بين العربات المخصصة للممثلين، ليفاجأ بأن من رحّب به بحرارة كان النجم هيو جاكمان نفسه. وكانت هذه اللحظة حاسمة بالنسبة لرينولدز، فقد تركت فيه أثرًا بالغًا، وساهمت في رسم ملامح علاقة استمرت لعقود، ولطالما عبّر رينولدز عن امتنانه لذلك الترحيب الدافئ، مؤكدًا أن صداقة جاكمان كانت ركيزة مهمة دعمته خلال رحلته المهنية. وما منح هذه الصداقة خصوصيتها كان الطابع المرح الذي تبناه النجمان في علاقتهما، خاصة على وسائل التواصل الاجتماعي، إذ تحولت علاقتهما إلى ما يُشبه "عداوة مزيفة" مليئة بالمشاكسات والمقالب الذكية، التي أصبحت عنصرًا ترفيهيًا مميزًا يتفاعل معه الجمهور بشغف. Happy Birthday, @RealHughJackman. I hope we get to do this til we're 90. — Ryan Reynolds (@VancityReynolds) October 12, 2024 كما صرح رينولدز، في أحد اللقاءات، أن الصداقة بينهما تشبه إلى حد كبير "شراكة حياتية" تقوم على القدرة على إضحاك الآخر ومساندته في اللحظات الصعبة. وأضاف أنهما يحرصان على الالتقاء بانتظام والمشي معًا في جلسات ودية يتبادلان خلالها الأحاديث الشخصية بعيدًا عن الأضواء، وهو ما وصفه رينولدز بـ"السر" وراء صداقة مستمرة منذ أكثر من عقد ونصف. وعندما تم الإعلان عن انضمام شخصية "وولفرين" إلى سلسلة "ديدبول" ضمن عالم مارفل السينمائي، تضاعفت فرحة الجمهور بهذه الصداقة، حيث شكلت هذه الخطوة تعاونًا مرتقبًا طال انتظاره، يعيد جمع النجمين على الشاشة من جديد، ما يمنح الجماهير الفرصة لمشاهدة التفاعل الحقيقي بين جاكمان ورينولدز في مشاهد مشتركة تعكس صداقتهما خلف الكواليس. براد بيت وجورج كلوني برزت صداقة براد بيت وجورج كلوني، كنموذج يحتذى للروابط الإنسانية التي تتجاوز الشهرة والأضواء، وذلك منذ بداية هذه الصداقة في أوائل التسعينيات، حينما جمعتهما بدايات العمل في السينما، لكنها سرعان ما تطورت من زمالة مهنية إلى صداقة متينة تقوم على التقدير والدعابة والدعم المتبادل. وشهدت مسيرة النجمين العديد من المحطات المشتركة، أبرزها سلسلة أفلام "Ocean's Eleven"، التي جمعت بين الكاريزما والذكاء والحضور الطاغي لكل منهما، وبفضل الانسجام الكبير بينهما، نجح الثنائي في تقديم أداء سينمائي فريد أصبح من العلامات الفارقة في هوليوود، وتكرر هذا التعاون في أفلام مثل "Burn After Reading"، ليؤكد مرة بعد أخرى أن الصداقة على الشاشة ما هي إلا امتداد طبيعي لصداقة صادقة خلف الكواليس. ولكن ما يجعل الصداقة بين براد وجورج أكثر تميزًا هو حس الدعابة الذي يجمعهما، إذ اشتهرا بتنفيذ المقالب على الزملاء في مواقع التصوير، وكان كلوني غالبًا العقل المدبر للمقالب، بينما يتولى بيت التنفيذ بروح مرحة. ورغم النجاح الساحق الذي حققه كل منهما على حدة، بقيت صداقتهما بمنأى عن الغيرة أو التنافس، فخارج الأضواء، هما صديقان يتشاركان النصائح، ويقدمان الدعم لبعضهما في لحظات الانتصار والانكسار على السواء، حيث يُعرف عن كلوني التقدير العميق لبراد بيت، وحرصه الدائم على الإشادة بموهبته وشخصيته، في حين لم يتردد بيت يومًا في الاعتراف بدور جورج في دعمه وتطوير مسيرته. صداقة أبطال «Avengers» أثبت ثلاثي سلسلة أفلام "Avengers" كريس إيفانز، روبرت داوني جونيور، وكريس هيمسورث، أن الروابط الإنسانية يمكن أن تزدهر حتى في أكثر البيئات صخبًا وتعقيدًا. ونشأت هذه الصداقة بين أبطال "مارفل" من خلال سنوات من العمل المشترك في السلسلة التي أسرت قلوب الملايين حول العالم، وما بدأ كمجرد تعاون مهني، تحول مع الوقت إلى علاقة وثيقة قائمة على التفاهم والدعم المتبادل، سواء داخل مواقع التصوير أو خارجها. ويمتاز هذا الثلاثي بكيمياء فريدة أمام الكاميرا، انعكست في نجاحات تجارية ونقدية كبيرة، إلا أن الأهم من ذلك هو ما يربطهم خلف الكواليس، فلقد أصبح كل واحد منهم مصدر إلهام ودعم للآخر في مختلف مراحل الحياة الفنية والشخصية، سواء من خلال مساندة بعضهم في العروض الأولى لأفلامهم، أو مشاركة اللحظات الخاصة مثل الأعياد والمناسبات العائلية. كما لا تقتصر علاقتهم على الجانب الفني فقط، بل تمتد لتشمل اهتمامًا مشتركًا بالعمل الخيري والخدمة المجتمعية، فقد شارك النجوم الثلاثة في عدد من المبادرات الإنسانية والبيئية، مستثمرين شهرتهم في لفت الانتباه لقضايا مثل دعم المحاربين القدامى، والبحوث الطبية، والحفاظ على البيئة. ومن أبرز ملامح هذه الصداقة أيضًا طابعها المرح والعفوي، حيث يتبادل النجوم النكات والمواقف الطريفة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مما يضفي لمسة إنسانية على صورتهم أمام الجمهور، ويؤكد أن خلف كل شخصية بطولية على الشاشة، يقف إنسان بسيط يقدر قيم الوفاء والرفقة. ومع مرور الوقت، ورغم انتهاء سلسلة "Avengers"، لم تتوقف علاقة الصداقة بين هؤلاء النجوم، بل ما زالت مستمرة ومزدهرة، سواء من خلال اللقاءات الشخصية أو التعاون في مشاريع فنية.

بيت ديفيدسون يكشف كواليس فشله أمام أسطورة الكوميديا جيم كاري (فيديو)
بيت ديفيدسون يكشف كواليس فشله أمام أسطورة الكوميديا جيم كاري (فيديو)

الرجل

timeمنذ 6 ساعات

  • الرجل

بيت ديفيدسون يكشف كواليس فشله أمام أسطورة الكوميديا جيم كاري (فيديو)

كشف الممثل الكوميدي الأمريكي بيت ديفيدسون (Pete Davidson) عن واحدة من أكثر لحظاته المهنية إحراجًا، حيث تحدّث عن فشل أول اسكتش حقيقي له في برنامج Saturday Night Live، رغم مشاركته إلى جانب نجم الكوميديا الشهير جيم كاري (Jim Carrey). خلال ظهوره في الحلقة من برنامج Hot Ones، قال ديفيدسون، الذي يبلغ من العمر 31 عامًا، إن المشهد كان يحمل آمالًا كبيرة بالنسبة له، لا سيّما أنه كُتب خصيصًا له مع كاري، ويدور حول سيناريو خيالي لمدرسة ثانوية خلال هذا المشهد، جسّد ديفيدسون شخصية ابن زومبي، بينما لعب كاري دور الأب الذي لم يتحوّل بعد إلى زومبي. المشهد حمل اسم "Zombie Apocalypse High School"، وتم تصويره خلال الحلقة التي استضاف فيها كاري البرنامج. جيم كاري -AFP ورغم الحماس الكبير الذي رافق التحضيرات، إلا أن رد فعل الجمهور جاء على النقيض تمامًا، إذ وصف ديفيدسون أداءه بالكارثي، قائلًا: "لقد فشل المشهد فشلًا ذريعًا... كان طويلًا جدًا، ست دقائق من الصمت المحرج، كنت خلالها أتعرض للإهانة من دون أن أثير أي ضحكة". بيت ديفيدسون يروي كواليس أول مشهد كارثي له على SNL وأضاف النجم المعروف بفكاهته السوداء أن المشهد بأكمله بدا كما لو أنه غير متماسك أو غير مضحك بالمرة، لكن لحظة واحدة فقط أنقذت الموقف نسبيًا، عندما حاول "الابن الزومبي" مهاجمة والده، فضربه كاري بمضرب بيسبول، وهي اللقطة الوحيدة التي ضحك فيها الجمهور. رغم أن تلك التجربة لم تكن موفقة على الإطلاق، أشار ديفيدسون إلى أن الوقوف أمام جيم كاري، أحد أبرز نجوم الكوميديا في التاريخ الحديث، كان حلمًا تحقق، حتى لو لم تسر الأمور كما خُطط لها. وأكد أن مثل هذه التجارب تُعتبر ضرورية لأي ممثل في بداياته، حيث تُرسّخ قيم التواضع وتُعلّم أهمية النضوج على المسرح. يُذكر أن بيت ديفيدسون انضم إلى Saturday Night Live في سن العشرين، ليصبح واحدًا من أصغر أعضاء فريق البرنامج على الإطلاق. وقد شق طريقه تدريجيًا نحو النجومية، وشارك لاحقًا في عدد من الأفلام والمسلسلات الكوميدية الناجحة، أبرزها مسلسل Bupkis، الذي كتب فكرته وبطولته بنفسه، مستلهمًا إياه من حياته الشخصية. أما جيم كاري، الذي قدّم عددًا كبيرًا من أبرز عروض البرنامج كضيف منذ التسعينيات، فقد عُرف بأسلوبه الفريد في الأداء، وقدرته على الارتجال الحي، ما جعله أحد أكثر النجوم الذين يُخشَى الوقوف أمامهم على المسرح المباشر. وبين الفشل والنجاح، يبقى ديفيدسون نموذجًا لفنان لم يخجل من إخفاقاته، بل استخدمها لبناء مسيرة فنية أكثر نضجًا وثباتًا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store