logo
ردا على عميل سابق للمخابرات الأمريكية.. خبير طب شرعي ألماني يكشف حقيقة انتحار هتلر

ردا على عميل سابق للمخابرات الأمريكية.. خبير طب شرعي ألماني يكشف حقيقة انتحار هتلر

24 القاهرة٢٤-٠٤-٢٠٢٥

كشف كتاب جديد أصدره خبير الطب الشرعي الألماني كلاوس بوشل، عن تفاصيل صادمة حول اللحظات الأخيرة في حياة الزعيم النازي أدولف
هتلر
، مستندًا إلى وثائق سرية ومواد أرشيفية من جهاز الاستخبارات السوفيتي KGB، بالإضافة إلى صور نادرة لجمجمته لم تُعرض من قبل.
خبير طب شرعي ألماني يؤكد حقيقة انتحار هتلر
ووفقًا للبروفيسور بوشل، الرئيس السابق لمعهد هامبورغ للطب الشرعي، فإن هتلر لم يكتف بابتلاع كبسولة سيانيد فقط، بل أطلق النار على رأسه أيضًا، في لحظة يأس قاتلة وسط النيران والفوضى في برلين، وذلك حسب ما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وقال بوشل: لم يعد هناك مجال للشك، فقد قضم هتلر كبسولة سيانيد السامة، وبعد ثوانٍ أطلق رصاصة من مسدس فالتر بي بي كي على صدغه الأيمن.
وبالكتاب الذي حمل عنوان Der Tod geht über Leichen الموت يمشي فوق الجثث، والذي شاركت في تأليفه الصحفية بيتينا ميتيلاشر، يسرد تفاصيل موثقة من تقارير الطب الشرعي السوفيتية، التي أكدت وجود كبسولة السيانيد السامة بالإضافة إلى شظايا زجاج في فم هتلر نتيجة تحطمها.
استخدام هتلر لوسيلتين مؤكدتين للموت
وأضاف بوشل أن الزعيم النازي استغل الدقيقتين الأخيرتين بعد تناول السم لإطلاق رصاصة إلى رأسه، مؤكدًا أن هتلر اختار وسيلتين مؤكدتين للموت، في ما وصفه بأنه عمل يائس لإنهاء حياة فاشل.
وبعد الوفاة، قام المقربون منه بسحب الجثة إلى حديقة مستشارية الرايخ، وسكبوا عليها البنزين في محاولة لحرقها، لكن المهمة فشلت جزئيًا، حيث لم يُحرق الجسد بالكامل، وعلى الرغم من ذلك، أعلنت الإذاعة الألمانية في اليوم التالي كذبًا أن هتلر سقط في المعركة.
لاحقًا، عثرت القوات السوفيتية على الرفات، وتم تشريح الجثة بين 7 و9 مايو/أيار 1945، وكشفت الوثائق التي ظلّت مدفونة لعقود طويلة عن تطابق سجلات أسنان هتلر مع الجمجمة المحترقة، مما أكد هوية الجثة بشكل قاطع.
أما النهاية الغامضة لبقايا هتلر، في 5 أبريل 1970، وبأوامر من رئيس المخابرات السوفيتية يوري أندروبوف وبموافقة الزعيم السوفيتي ليونيد بريجنيف، تم حرق العظام المتبقية سرًا، وإلقاء رمادها في مجرى مائي في مدينة ماغديبورغ، بهدف محو أي أثر له من الوجود.
أثار الكتاب الجديد جدلًا واسعًا، خاصًة بعد أن كشف عميل سابق في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية CIA إحدى أكثر النظريات إثارة للجدل بشأن وفاة هتلر، حيث أشار إلى أن الزعيم الألماني أدولف هتلر لم يمت في مخبئه في برلين، بل هرب إلى أمريكا الجنوبية بمساعدة الحكومة الأرجنتينية.
وصفته بالملاك.. مذكرات لـ صديقة هتلر المقربة تكشف تفاصيل حياته
خلطة الموت.. خطورة حقنة هتلر المختفية وراء الشفاء الوهمي

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مطعم بريطاني يدفع 100 ألف دولار تعويضًا لعائلة لهذا السبب
مطعم بريطاني يدفع 100 ألف دولار تعويضًا لعائلة لهذا السبب

24 القاهرة

timeمنذ 5 أيام

  • 24 القاهرة

مطعم بريطاني يدفع 100 ألف دولار تعويضًا لعائلة لهذا السبب

في حادثة أثارت جدلًا واسعًا في المملكة المتحدة، حصلت عائلة ماكجير من أيرلندا الشمالية على تعويض قدره 100 ألف دولار، بعد أن اتهمها أحد المطاعم زورًا بمغادرة المكان دون دفع فاتورة العشاء. ووفقًا لـ أوديتي سنترال، زار بيتر وآن ماكجير مع طفليهما مطعم ذا هورس آند جوكي في منطقة بيك ديستريكت، حيث تناولوا وجبة فاخرة تضمنت شرائح لحم ومشروبات، قبل أن يغادروا المكان. لكن بعد وقت قصير، نشر المطعم مقطع فيديو على فيسبوك يتهم فيه العائلة بالفرار دون دفع فاتورة بلغت 150 جنيهًا إسترلينيًا، ما أشعل عاصفة إعلامية أثرت على سمعة العائلة، ودفعتهم إلى اللجوء للقضاء. خطأ فادح من المطعم وضرر لا يُغتفر التحقيقات كشفت لاحقًا أن العائلة كانت قد سددت الفاتورة باستخدام بطاقة ائتمان، لكن الخطأ كان من أحد الموظفين الذي نسي تسجيل الدفع بشكل صحيح، ورغم محاولة إدارة المطعم الاعتذار وتقديم عروض مصالحة، إلا أن الضرر الذي لحق بسمعة العائلة كان قد حدث بالفعل. مصدر مقرب من العائلة صرّح لصحيفة ديلي ميل: عائلة ماكجير ليست فقط محترمة، بل أيضًا من أغنى العائلات في أوماج، ولم يكن منطقيًا اتهامهم بالتهرب من دفع مبلغ زهيد، بالنظر إلى مكانتهم وثروتهم. تملك العائلة شركة ماكجير للهندسة، المتخصصة عالميًا في تصنيع آلات بناء الكتل، وتبلغ قيمتها نحو مليوني جنيه إسترليني، ما يجعلها واحدة من أبرز الشركات في مجالها. في النهاية، اضطر مطعم ذا هورس آند جوكي إلى تسوية القضية خارج المحكمة بدفع 75 ألف جنيه إسترليني (ما يعادل 100 ألف دولار)، وتقديم اعتذار رسمي لعائلة ماكجير، في خطوة تهدف لاحتواء الضرر الذي تسبب فيه المنشور. تعليقًا على الحادثة، قالت مصادر قانونية إن المطعم ربما كان عليه تقبّل خسارة بسيطة في الفاتورة بدلًا من خوض معركة قضائية مكلفة بسبب تسرع في الاتهام والتشهير، فالأضرار التي تُلحقها كلمة غير مدروسة قد تكون أكبر بكثير من أي خسارة مادية بسيطة. إصابة 5 أشخاص في حريق اندلع داخل مطعم بالفيوم| أسماء السيطرة على حريق في مطعم بالفيوم دون إصابات

"حياتها اتقلبت في ثانية".. أم تبيع طفلها لسبب صادم وهذا ما حدث (فيديو وصور)
"حياتها اتقلبت في ثانية".. أم تبيع طفلها لسبب صادم وهذا ما حدث (فيديو وصور)

مصراوي

timeمنذ 6 أيام

  • مصراوي

"حياتها اتقلبت في ثانية".. أم تبيع طفلها لسبب صادم وهذا ما حدث (فيديو وصور)

في واقعة صادمة، أُلقي القبض على سيدة بعد محاولتها بيع طفلها مقابل 18 ألف جنيه إسترليني، في أوكرانيا. وبحسب ديلي ميل، فإن المرأة، التي لم يُكشف عن هويتها، والبالغة من العمر 20 عامًا، من مدينة دنيبرو في أوكرانيا، كانت تخطط لاستخدام الأموال التي جنتها من بيع طفلها ،البالغ من العمر عامين، لبدء مشروع تجاري. وألقت الشرطة القبض على الأم التي لم يتم الكشف عن هويتها عندما سلمها المشتري النقود. وأظهر مقطع فيديو ضابط شرطة يقوم بحساب الأموال، والأم المعتقلة مكبلة بالأصفاد. ويظهر في الصورة أحد موظفي الرعاية الاجتماعية يحمل الطفل إلى سيارة تنتظره لنقله إلى الرعاية. وأدينت المرأة بتهمة الإتجار بالبشر ضد قاصر، وحُكم عليها بالسجن لمدة ثماني سنوات. وجاء في بيان للشرطة: "بحسب أقوال المرأة، فإنها لم تكن ترغب في رعاية ابنها، لذلك قررت التخلص منه، وزعمت أن المشتري كان معروفًا لها، لقد خططت لفتح مشروعها الخاص بالمال الذي حصلت عليه". وتابع البيان: "تم توثيق الجريمة من قبل قسم الشرطة في شرطة الهجرة وقسم التحقيقات في إدارة الشرطة الرئيسية في منطقة دنيبروبيتروفسك بالتعاون مع قسم التحليل الجنائي." تم إرسال الطفل في البداية إلى الأطباء، وهو الآن تحت رعاية الخدمات الاجتماعية. وقالت نيابة دنيبروبيتروفسك، إن المرأة وجدت مشتريًا محتملاً، وعرضت عليه تسليم القاصر مقابل مبلغ نقدي قدره مليون هريفنيا أوكرانية، ما يعادل نحو 24 ألف دولار. لماذا يصعب على البعض التخلص من الكراكيب؟ استشاري نفسي يجيب ضيفة تفقد وعيها على الهواء.. لن تتوقع رد فعل المذيع (فيديو) طلب غريب من عريس للمدعوين في حفل زفافه يثير جدلا واسعا - 10 صور عجائب الحيوانات.. أنثي فيل تنتقم من رجل بطريقة لا تصدق وهذا ما حدث (فيديو)

'بصمة إبهام على علبة سجائر' تكشف عن لغز جريمة وقعت منذ عام 1977
'بصمة إبهام على علبة سجائر' تكشف عن لغز جريمة وقعت منذ عام 1977

الصباح العربي

timeمنذ 6 أيام

  • الصباح العربي

'بصمة إبهام على علبة سجائر' تكشف عن لغز جريمة وقعت منذ عام 1977

كشفت السلطات في ولاية كالفورنيا الأمريكية عن حل لغز جريمة من أقدم القضايا التي وقعت في الولاية منذ 1977، مشيرة إلى أن بصمت إبهام على علبة سجائر قادتهم للقبض على المشتبه به. ترجع تفاصيل الواقعة إلى يوم 1 فبراير 1977، عندما وجدت جثة لفتاة تدعى جانيت رالستون، في المقعد الخلفي لسيارتها من نوعية فولكس فاجن بيتل، في موقف سيارات يقع في تجمع سكني في مدينة سان خوسيه، وفقًا لما نشره موقع ديلي ميل. وبحسب ما كشفت عنه الأجهزة الأمنية حينها، فقد وجدت الفتاة مخنوقة باستخدام قميص أكمامه طويله، كما أفادت التحقيقات أنها تدم الاعتداء عليها جنسيًا، وبدت محاولات فاشلة لحرق السيارة. وجاء تحول مسار القضية بعد سنين من وقوعها خلال العام الماضي، عندما قامت السلطات بعمل إعادة فحص للأدلة عن طريق استخدام قاعدة بيانات بصمات الإصبع الحديثة التي تعود إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي. وحينها ظهرت النتائج لتتطابق مع بصمات وقعت على علبة سجائر وجدة داخل السيارة، واتضح أنها بصمة ويلي يوجين سميز، وخلال وقت لاحق ذهب رجال الأمن إلى سان خوسيه ومكت الادعاء لمطابقة الحمض النووي للمتهم، والتي أظهرت أنها تتطابق مع الآثار التي وجدت على القميص الذي خنقت به وأضافر الضحية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store