
سوناطراك تُطلق شركة لِتسيير ملعب "علي لبوانت"
ومعلوم أن هذه المنشأة الرياضية ذات الصيت العالمي، هي مسرح مقابلات نادي مولودية الجزائر.
وجاء في بيان مجمع سوناطراك: 'يأتي هذا القرار تنفيذا لتوجيهات السلطات العمومية الرامية إلى إنشاء مؤسسة اقتصادية مستقلة تعنى بإدارة هذا الصرح الرياضي الهام، لصالح فريق مولودية الجزائر لكرة القدم، تنفيذا لقرار رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون'.
وستحمل هذه الشركة الفرعية التسمية الاجتماعية 'شركة تسيير واستغلال المنشآت الرياضية والترفيهية'، وستكون مملوكة بالكامل للشركة القابضة سوناطراك للنشاطات الخارجية والدعم، التابعة لمجمع 'سوناطراك'.
وأضاف البيان: 'وستتولى الشركة الجديدة مهام متعددة تشمل ضمان التسيير المحكم للملعب والحفاظ على صيانته واستمراريته، وتثمين واستغلال منشآته من خلال الاستفادة من إمكاناته الكبيرة، إلى جانب تقديم خدمات نوعية تعكس مكانة هذا المرفق الرياضي المتميز'.
وجاء أيضا في البيان بِأنه 'من خلال هذه المبادرة، تجدّد سوناطراك، باعتبارها مؤسسة مواطنة، التزامها الراسخ بدعم وتطوير الرياضة الوطنية وتثمين هذه المنشآت، بما يجسد رؤيتها في تحقيق التوازن بين مسؤوليتها الاجتماعية ودورها الاقتصادي في خدمة التنمية الوطنية'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشروق
منذ ساعة واحدة
- الشروق
محطة تحلية مياه البحر بكودية الدراوش في الطارف تدخل مرحلة الإنتاج بكامل قدراتها
300 مليون لتر من المياه المحلاة يوميا أعلن مجمّع سوناطراك يوم الخميس في بيان، دخول محطة تحلية مياه البحر بكودية الدراوش في ولاية الطارف، مرحلة الإنتاج بكامل قدراتها التشغيلية. حيث انطلقت هذه المحطة، بداية من عصر اليوم، في إنتاج 300 ألف متر مكعب، أو ما يعادل 300 مليون لتر، من المياه المحلاة يوميا. 'ويمثل هذا الإنجاز ثمرة مسار تقني وتجريبي متكامل، أعقب التدشين الرسمي للمحطة من قبل رئيس الجمهورية، بتاريخ 25 فيفري 2025″، يُشير البيان. مضيفا أن 'المسار شمل استكمال مختلف الاختبارات الميكانيكية، والفحوص التقنية، وإجراءات مراقبة الجودة. بما يضمن مطابقة المحطة لأرفع معايير السلامة والجودة العالمية'. 'وتُعد محطة كودية الدراوش مكسبًا استراتيجيًا، في مسار تحقيق الأمن المائي الوطني. ودليلًا على نجاح مجمع سوناطراك في رفع أحد أبرز التحديات التنموية للبلاد'، يختم البيان. بجاية: مصنع تحلية مياه البحر بـ'تيغرمت' يصل إلى مراحل متقدمة من الإنتاج وفي 6 جويلية الماضي، وصل مصنع تحلية مياه البحر بتيغرمت في بجاية، إلى المرحلة النهائية من عملية الدخول التدريجي للإنتاج، حسب ما أكده مجمّع سوناطراك في بيان سابق. 'وقد دخل المصنع حيّز الخدمة بتاريخ 18 جوان 2025، من خلال تشغيل وحدته الإنتاجية الأولى بطاقة تبلغ 30.000 متر مكعب يوميًا. ويجري رفع وتيرة الإنتاج تدريجيًا وفق البرنامج المسطر'، يوضح المصدر. 'وفي هذا الإطار، بلغت القدرة الإنتاجية الحالية للمصنع 90.000 متر مكعب يوميًا. ومن المتوقع أن ترتفع إلى 120.000 متر مكعب يوميًا خلال الأيام القليلة المقبلة'. وإلى غاية 5 جويلية 2025، تم ضخ ما يزيد عن 215.730 متر مكعب من المياه المحلاة، المطابقة للمعايير المعتمدة، نحو شبكة التوزيع التابعة للجزائرية للمياه. وهو ما يعكس 'المردودية التدريجية لهذا المشروع الحيوي'. ويُعدّ مصنع تيغرمت 'أحد المشاريع الاستراتيجية المدرجة ضمن البرنامج الوطني التكميلي الأول. حيث سيساهم عند بلوغه كامل طاقته الإنتاجية (300.000 متر مكعب يوميًا)، في تزويد ما يقارب 3 ملايين مواطن بالمياه الصالحة للشرب'. مصنع تحلية مياه البحر 'فوكة 2' يدخل حيز الخدمة بكامل طاقته الإنتاجية ويوم 1 جويلية، أعلن سوناطراك دخول مصنع تحلية مياه البحر 'فوكة 2' بولاية تيبازة، حيز الخدمة بكامل طاقته الإنتاجية المقدرة بـ 300 ألف متر مكعب يوميًا. لتغطية حاجيات سكان تيبازة والجزائر والبليدة. وجاء في بيان سوناطراك أن 'تحقيق هذا الإنجاز، يأتي بعد انطلاق المرحلة الأولى للإنتاج الجزئي عقب تدشين المصنع من طرف رئيس الجمهورية، بتاريخ 22 فيفري 2025″. 'وقد استُكملت، منذ ذلك الحين، كافة المراحل التجريبية والتقنية. بما في ذلك الاختبارات الميكانيكية، ومراقبة الجودة، والتأكد من مطابقته لمعايير السلامة'، يوضح المصدر ذاته. وبتسليم هذا المصنع بكامل قدراته التشغيلية، 'تفي سوناطراك، عبر شركتها الجزائرية للطاقة، بالتزاماتها ضمن البرنامج الوطني التكميلي الأول الهادف لتعزيز الأمن المائي للجزائر. في ظرف زمني قياسي'. حيث تم إنجاز المشروع 'في إطار مقاربة وطنية تعتمد على الكفاءات الجزائرية. التي أثبتت مرة أخرى قدرتها على التحكم الكامل في جميع مراحل الإنجاز، من الدراسات إلى التشغيل الكلّي'. واعتبر بيان سوناطراك دخول محطة 'فوكة 2' حيز الإنتاج الكلّي 'خطوة نوعية في مسار تحقيق الأمن المائي، وترجمة فعلية لنجاح مجمع سوناطراك في رفع تحدي استراتيجي بامتياز. عبر تجنيد وتثمين الموارد والخبرات الوطنية'.


الخبر
منذ 12 ساعات
- الخبر
الجزائر في قلب المستقبل الإفريقي
تستعد الجزائر ما بين 4 و10 سبتمبر المقبل لاحتضان حدث اقتصادي قاري بارز يتمثل في المعرض التجاري الإفريقي البيني (IATF 2025)، في طبعته الرابعة، والذي يضع العاصمة الجزائرية في قلب خريطة المبادلات الإفريقية ويكرسها كإحدى العواصم الاقتصادية الصاعدة في القارة. هذا الموعد الذي يستقطب أكثر من 2000 عارض من 75 دولة و35 ألف زائر مهني، مرشح لتحقيق صفقات تفوق قيمتها 44 مليار دولار، ما يجعله واحداً من أكبر التظاهرات التجارية في تاريخ القارة السمراء. وتكتسي هذه الاستضافة أهمية خاصة بالنسبة للجزائر، كونها تأتي في سياق استعادة البلاد لعافيتها الاقتصادية بعد أزمة كورونا، فمنذ أربع سنوات، يسجل الاقتصاد الجزائري نموا متسارعا بفضل إصلاحات هيكلية ركزت على تنويع مصادر الدخل وتعزيز الصادرات خارج المحروقات. وقد جعلت هذه الديناميكية من الجزائر ثالث أكبر اقتصاد في إفريقيا، مستفيدة من بنيتها التحتية المتطورة وخبرتها في المجالات المالية والصناعية الزراعية. هذا النمو الذي تزامن مع عودة الجزائر القوية إلى محيطها الإفريقي، سمح لها بإعادة تموقعها كفاعل أساسي في ديناميكية التكامل الاقتصادي القاري، خصوصا مع دخول منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية (ZLECAf) حيز التنفيذ عام 2021. ويتفق المراقبون على أن إفريقيا تمثل الحدود الجديدة للنمو العالمي، فهي قارة شابة يناهز عدد سكانها 1.4 مليار نسمة، وتتوفر على ثروات طبيعية هائلة، إضافة إلى طاقات بشرية وتعليمية وتكنولوجية متنامية. غير أن المبادلات التجارية البينية لا تزال ضعيفة، إذ لا تتجاوز 15 في المائة من إجمالي المبادلات، مقابل أكثر من 60 في المائة في أوروبا وآسيا. من هنا، تأتي أهمية المعرض التجاري الإفريقي البيني كمنصة حيوية لتكثيف المبادلات وإزالة الحواجز أمام التجارة، وفتح آفاق جديدة أمام الشراكات جنوب-جنوب، بما يعزز مكانة القارة كمحرك أساسي للاقتصاد العالمي في العقود المقبلة. إستراتيجية واضحة منذ 2019 ومنذ وصول الرئيس عبد المجيد تبون إلى الحكم في ديسمبر 2019، وضعت الجزائر إفريقيا في صلب إستراتيجيتها الدبلوماسية والاقتصادية، فقد أنشأت صندوقاً بقيمة مليار دولار لتمويل مشاريع تنموية إفريقية، كما أعادت تفعيل مشاريع إستراتيجية مثل الطريق العابر للصحراء، أنبوب الغاز الجزائري-النيجيري وخطوط الألياف البصرية. هذه المشاريع لم تعد مجرد طموحات على الورق، بل تحولت إلى رافعات عملية لربط شمال إفريقيا بعمقها الإفريقي، وتعزيز مكانة الجزائر كجسر اقتصادي ولوجستي بين أوروبا وإفريقيا جنوب الصحراء. ومع اقتراب موعد الافتتاح، تؤكد المؤشرات أن التعبئة ستكون غير مسبوقة. نيجيريا، القوة الاقتصادية في القارة، ستحضر في أعلى مستوياتها، مع مشاركة مجموعة "دانغوتي" كشريك رئيسي. كما أكدت تونس مشاركتها، إلى جانب وفود من غرب وشرق وجنوب إفريقيا، ما يكرس الطابع الإفريقي لهذا الحدث ويجعل من الجزائر نقطة التقاء إستراتيجية للقارة. ولا يقتصر الرهان على البعد الإفريقي فحسب، بل يمتد إلى الشركاء الدوليين، إذ تسعى الجزائر لتقديم نفسها كبوابة استثمارية ولوجستية نحو القارة، معتمدة على مشاريعها الطاقوية والعابرة للصحراء، وهي بذلك توجه رسالة واضحة إلى المستثمرين الدوليين، مفادها أن الجزائر ليست فقط سوقا واعدة، بل أيضا منصة إستراتيجية لدخول السوق الإفريقية الموحدة. وما يميز "IATF 2025" هو أنه يتجاوز الطابع التقليدي للمعارض التجارية، حيث يراد لهذا الحدث أن يكون محفزا لنهضة اقتصادية إفريقية شاملة، من خلال اللقاءات الثنائية، إبرام العقود وتوسيع شبكات التعاون بين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والفاعلين الكبار. وبالنسبة للجزائر، يمثل المعرض فرصة لإبراز نجاحاتها في مجال تنويع الاقتصاد وتعزيز صادراتها خارج المحروقات التي سجلت نموا لافتا في السنوات الأخيرة، خصوصا في مجالات الفلاحة والصناعات الغذائية، مواد البناء والمنتجات الصيدلانية. وباستضافتها للمعرض، تؤكد الجزائر رغبتها في أن تكون ليس فقط جزءا من مستقبل إفريقيا، بل أحد صانعيه الرئيسيين، والعاصمة الجزائرية ستتحول، خلال أسبوع كامل، إلى عاصمة الاقتصاد الإفريقي والعالمي، بما يعكس طموح البلاد لربط مشروعها التنموي الوطني بالنهضة القارية الكبرى. إنه أكثر من مجرد حدث اقتصادي، إنه إعلان صريح بأن الجزائر عادت إلى عمقها الإفريقي بثقة، وأن البوصلة الإفريقية تتجه اليوم نحوها كقوة صاعدة وركيزة أساسية في بناء السوق الإفريقية الموحدة.


أخبار اليوم الجزائرية
منذ 13 ساعات
- أخبار اليوم الجزائرية
واضح يشارك في مؤتمر تيكاد 2025
ممثلا لرئيس الجمهورية واضح يشارك في مؤتمر تيكاد 2025 يشارك وزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة نور الدين واضح ممثلا لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون في أشغال مؤتمر طوكيو الدولي للتنمية في إفريقيا تيكاد 2025 الذي انطلقت أشغاله أمس الأربعاء بمدينة يوكوهاما اليابانية حسب ما أفاد به بيان لذات الوزارة. وأوضح نفس المصدر أن مشاركة الجزائر في هذا المؤتمر الدولي تأتي لتؤكد حرصها على تعزيز حضورها في المحافل الدولية الكبرى وترجمة التزامها الراسخ بدعم مسار التنمية في القارة الإفريقية من خلال توطيد شراكات استراتيجية مع اليابان وسائر الشركاء الدوليين وكذا التزامها بدعم التعاون الإفريقي-الياباني وتوسيع فضاءات الشراكة الاقتصادية بما يفتح آفاقا واعدة للتنمية المستدامة ويكرس مكانتها كأرض للفرص الاستثمارية تتوفر على مناخ ملائم للابتكار والمقاولاتية . وبالمناسبة سيعقد الوزير لقاءات ثنائية رفيعة المستوى مع مسؤولين يابانيين وأفارقة إلى جانب محادثات مع شخصيات دولية وممثلي هيئات اقتصادية ومالية لبحث سبل توسيع مجالات التعاون والاستثمار وتعزيز التكامل الإقليمي . وسيحظى التعاون في مجالات الابتكار وريادة الأعمال باهتمام خاص خلال هذه المشاركة حيث سيلتقي السيد واضح بعدد من الفاعلين في النظام البيئي للمؤسسات الناشئة اليابانية لاكتشاف فرص شرا كة جديدة تتيح تبادل الخبرات وتطوير مشاريع تكنولوجية بين البلدين يضيف المصدر ذاته. ويعرف هذا الحدث المنظم بالشراكة بين الاتحاد الإفريقي واليابان وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي والبنك الدولي حضور ممثلين عن 55 دولة إفريقية إلى جانب السلطات اليابانية والمنظمات الدولية. ويهدف هذا المؤتمر إلى تعزيز التعاون بين مختلف الأطراف المعنية واستكشاف آفاق جديدة لتحقيق أهداف أجندة الاتحاد الإفريقي 2063 وأجندة الأمم المتحدة 2030 للتنمية المستدامة بالأخص فيما يتعلق بالركائز الثلاث الأساسية لمؤتمر تيكاد والمتمثلة في الاقتصاد المجتمع السلم والاستقرار وفقا لذات المصدر. حقوق النشر © 2024 أخبار اليوم الجزائرية . ة