
من واشنطن إلى لينكولن.. لماذا تحتفل أمريكا بـ«يوم الرؤساء»؟
يعد يوم الرؤساء أحد أهم العطلات الفيدرالية في الولايات المتحدة، ويُحتفل به في يوم الإثنين الثالث من شهر فبراير/شباط كل عام.
يهدف هذا اليوم إلى تكريم جميع الرؤساء الذين خدموا البلاد، مع التركيز بشكل خاص على جورج واشنطن، أول رئيس أمريكي، وأبراهام لينكولن، الذي قاد البلاد خلال الحرب الأهلية وألغى العبودية، وفقا لموقع البيت الأبيض الأمريكي.
بدأ الاحتفال بيوم ميلاد جورج واشنطن كعيد وطني في عام 1879، وكان يُحتفل به في 22 فبراير/شباط، وهو تاريخ ميلاده الحقيقي. لاحقًا، بدأ بعض الأمريكيين أيضًا الاحتفال بعيد ميلاد أبراهام لينكولن، الذي وُلد في 12 فبراير/شباط، لكنه لم يكن يومًا رسميًا على المستوى الفيدرالي.
وفي عام 1971، تم نقل العطلة إلى يوم الإثنين الثالث من فبراير/شباط، بموجب قانون يُعرف باسم "قانون العطلات الموحدة"، الذي خصص يوم الإثنين للاحتفال ببعض الأعياد الفيدرالية ولتوفير عطلة نهاية أسبوع طويلة.
بعد هذا التغيير، بات العيد يُعرف باسم "يوم الرؤساء" ليصبح يومًا وطنيًا أوسع لتكريم جميع الرؤساء الأمريكيين، وليس واشنطن ولينكولن فقط.
كيفية الاحتفال بيوم الرؤساء
تختلف طرق الاحتفال بيوم الرؤساء بين الولايات والمدن، ولكن هناك العديد من الفعاليات والأنشطة المشتركة في جميع أنحاء البلاد، ومنها إغلاق جميع المؤسسات الحكومية والمكاتب الفيدرالية تُغلق، وكذلك بعض البنوك والمدارس والشركات الخاصة.
كما تنظم المتاحف والمراكز التاريخية مثل متحف سميثسونيان في واشنطن العاصمة، والمكتبة الرئاسية لجورج واشنطن، معارض خاصة وعروضًا تفاعلية عن الرؤساء الأمريكيين.
وتقوم بعض المدن، خاصة تلك التي لها صلة قوية بتاريخ الرؤساء، بتنظيم عروض ومسيرات احتفالية.
وفي ماونت فيرنون (مسقط رأس جورج واشنطن)، يتم إعادة تمثيل مشاهد من حياته، بينما تُنظم احتفالات خاصة في سبرينغفيلد، إلينوي، حيث دفن أبراهام لينكولن.
ويتوجه الكثير من الأمريكيين إلى واشنطن العاصمة لزيارة البيت الأبيض، ونصب واشنطن التذكاري، ونصب لينكولن التذكاري.
حقائق مثيرة عن يوم الرؤساء
لا يزال الاسم الرسمي للعطلة هو "عيد ميلاد واشنطن" (Washington's Birthday) وفقًا للقوانين الفيدرالية، ولكن معظم الناس يستخدمون مصطلح "يوم الرؤساء".
لم يحتفل جورج واشنطن بعيد ميلاده وفقًا للتقويم الحديث، لأنه وُلد في 11 فبراير/شباط وفقًا للتقويم اليولياني القديم، ولكن بعد إصلاح التقويم، تحول الاحتفال بيوم ميلاده إلى في 22 فبراير/شباط.
وتقيم بعض الولايات، مثل إلينوي ونيويورك وكاليفورنيا، احتفالات خاصة بعيد ميلاد أبراهام لينكولن منفصلة عن يوم الرؤساء، فيما ترفض بعض الولايات مثل فلوريدا ولويزيانا الاحتفال بيوم الرؤساء، ولا تعترف به كعطلة رسمية.
aXA6IDkyLjExMi4xNTAuOTcg
جزيرة ام اند امز
ES
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشارقة 24
منذ 25 دقائق
- الشارقة 24
ترامب يعلن عن "القبة الذهبية" لحماية أميركا من هجمات خارجية
الشارقة 24 – أ.ف.ب: كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن خطط بناء درع صاروخية تحت مسمى "القبة الذهبية" بهدف حماية الولايات المتحدة من هجمات خارجية، مؤكداً أنها ستوضع في الخدمة بنهاية ولايته الثانية. وقال ترامب في البيت الأبيض: "خلال الحملة الانتخابية وعدت الشعب الأميركي بأني سأبني درعاً صاروخيأ متطوراً جداً"، وأضاف: "يسرني اليوم أن أعلن أننا اخترنا رسمياً هيكلية هذه المنظومة المتطورة". وقال ترامب إن الكلفة الإجمالية للمشروع ستصل إلى "حوالي 175 مليار دولار" عند إنجازه. وفي نهاية يناير، وقّع ترامب مرسوماً لبناء "قبة حديدية أميركية"، تكون وفق البيت الأبيض درعاً دفاعية متكاملة مضادة للصواريخ لحماية أراضي الولايات المتحدة. وكانت روسيا والصين وجّهتا انتقادات لذاك الإعلان الذي رأت فيه موسكو مشروعا "أشبه بحرب النجوم"، في إشارة إلى المصطلح الذي استُخدم للدلالة على مبادرة الدفاع الاستراتيجي الأميركي في عهد الرئيس رونالد ريغان إبان الحرب الباردة.


البوابة
منذ 5 ساعات
- البوابة
ترامب يطلق حرب نجوم جديدة ويسميها "القبة الذهبية" بتكلفة تصل إلى نحو 175 مليار دولار
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة اتخذت القرار بشأن تصميم منظومة الدفاع الجوي الصاروخية "القبة الذهبية"، والتي ستتضمن أيضا صواريخ اعتراضية تطلق من الفضاء. وقال ترامب خلال حديثه في البيت الأبيض مع وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث: "يسعدني أن أعلن أننا حددنا رسميا تصميم هذا النظام المتقدم، الذي سيستخدم تقنيات الجيل القادم على الأرض وفي البحر وفي الفضاء، بما في ذلك أجهزة الاستشعار الفضائية والصواريخ الاعتراضية". وردا على سؤال أحد الصحفيين حول المدة التي سيستغرقها تنفيذ المشروع، أجاب ترامب: "نعتقد أن الأمر سيستغرق أقل من ثلاث سنوات بقليل". وأضاف: "نعتقد أن النظام سيكون جاهزا للتطبيق خلال عامين ونصف العام إلى ثلاثة أعوام". وتابع: "التكلفة الإجمالية لهذا النظام عند اكتماله من المرجح أن تبلغ 175 مليار دولار". وأكد ترامب أنه "سيتم دمج مشروع القبة الذهبية مع قدراتنا العسكرية الحالية، وينبغي أن يصبح جاهزا للعمل بشكل كامل بحلول نهاية ولايتي". مشيرا إلى أن كندا مهتمة بالتعاون مع الولايات المتحدة لتغطية أراضيها في النظام الجديد. وكان ترامب قد وقع في 28 يناير الماضي مرسوما يقضي بتطوير نظام الدفاع الصاروخي الوطني "القبة الحديدية الأمريكية" (Iron Dome America). وكشفت صحيفة "فاينانشال تايمز" أن النظام يتضمن نشر أنظمة اعتراض في الفضاء مزودة بأسلحة ليزر لتدمير الأسلحة النووية. وأشار التقرير إلى أن ترامب كلف وزير الدفاع بيت هيغسيث بتقديم خطة لنشر هذا النظام خلال 60 يوما.


سبوتنيك بالعربية
منذ 6 ساعات
- سبوتنيك بالعربية
إعلام: أمريكا لديها معلومات استخباراتية تشير إلى أن إسرائيل تعتزم ضرب منشآت نووية إيرانية
إعلام: أمريكا لديها معلومات استخباراتية تشير إلى أن إسرائيل تعتزم ضرب منشآت نووية إيرانية إعلام: أمريكا لديها معلومات استخباراتية تشير إلى أن إسرائيل تعتزم ضرب منشآت نووية إيرانية سبوتنيك عربي كشفت وسائل أمريكية، اليوم الأربعاء، أن الولايات المتحدة تلقت معلومات استخباراتية حول استعدادات إسرائيلية محتملة لشن ضربات على المنشآت النووية الإيرانية. 20.05.2025, سبوتنيك عربي 2025-05-20T23:24+0000 2025-05-20T23:24+0000 2025-05-20T23:24+0000 العالم إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية موسكو –سبوتنيك. وذكرت شبكة "سي إن إن" الإخبارية نقلا عن مسؤولين أمريكيين، أن "الولايات المتحدة تلقت معلومات استخباراتية جديدة تشير إلى أن إسرائيل تستعد لضرب المنشآت النووية الإيرانية".وقالت المصادر إنه "من غير الواضح حتى الآن ما إذا كانت القيادة الإسرائيلية قد اتخذت قرارا نهائيا بشأن الضربات".من جانب آخر، قال مصدر إسرائيلي للشبكة الأمريكية، إن "إسرائيل ستكون مستعدة للقيام بعمل عسكري ضد إيران، إذا توصلت الولايات المتحدة إلى ما تعتبره إسرائيل اتفاقا نوويا سيئا مع إيران".في الوقت نفسه، قال مصدر مطلع على موقف الإدارة الأمريكية لـ"سي.إن.إن"، إنه من غير المرجح في الوقت الحالي "أن تساعد الولايات المتحدة إسرائيل في تنفيذ ضربات في غياب استفزاز كبير من إيران".وأشارت الشبكة إلى أن "الولايات المتحدة عززت جمع المعلومات الاستخباراتية لتكون مستعدة للمساعدة إذا قرر زعماء إسرائيل توجيه ضربة".والعام الماضي، شنت إيران هجومين صاروخيين على إسرائيل، الأول كان في 14 أبريل/ نيسان ردًا على هجوم إسرائيل على القنصلية العامة الإيرانية في دمشق، والثاني كان في ليلة 19 أبريل/ نيسان.وردًا على ذلك، شنت إسرائيل ضربة "محدودة" على أهداف في إيران.وحذرت إيران من تأثير التهديدات العسكرية التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مؤكدة أن ذلك قد يؤدي إلى ردود فعل مثل إخراج مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ونقل اليورانيوم المخصب إلى أماكن آمنة، وذلك حسبما أعلن مستشار المرشد الإيراني علي شمخاني في تصريح على منصة "إكس".وكان ترامب قد هدد باستخدام القوة العسكرية ضد إيران إذا لم توقف برنامجها النووي. من جانبها، أكدت الحكومة الإيرانية على استعدادها للتفاوض بشرط الاحترام المتبادل.يُذكر أنه في عام 2015، توصلت بريطانيا وألمانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا إلى اتفاق مع إيران، بشأن برنامجها النووي ينص على تخفيف العقوبات مقابل فرض قيود على البرنامج النووي الإيراني.وانسحبت الولايات المتحدة، خلال ولاية ترامب السابقة، من الاتفاق النووي في مايو/ أيار 2018، وأعادت فرض العقوبات على طهران. وردت إيران على ذلك بإعلان خفض تدريجي لالتزاماتها بموجب الاتفاق، متخلية على وجه الخصوص عن القيود المفروضة على الأبحاث النووية ومستوى تخصيب اليورانيوم.ومع عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير/ كانون الثاني 2025، أعادت واشنطن تفعيل سياسة "الضغوط القصوى" على إيران، ما أدى إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية وارتفاع معدلات التضخم. إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي العالم, إسرائيل, الولايات المتحدة الأمريكية