
بالتدريب والمعرفة... معهد تكنولوجيا الأغذية يقود ثورة في التغذية الصحية
آية جمال
قام بتنظيم برنامج تدريبي يحمل عنوان " " وقام بتوجيهه الى الباحثين والهيئة المعاونة وكافة الكادر العام، وهذا طبقًا لتعليمات وزير الزراعة علاء الدين فاروق، برعاية الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية.
وقد أكد الدكتور السيد شريف مدير المعهد أن التغذية السليمة واجبة وضرورية من أجل الحفاظ على الصحة وجودة الحياة، وتزيد أهميتها مع الفئات الخاصة مثل ذوي الاحتياجات الخاصة، ومرضى الزهايمر والتوحد والاكتئاب وأصحاب الأمراض المزمنة مثل ضغط الدم والسرطان والسكري.
وأوضح الدكتور أن ، تساهم بصورة فعالة في تحسين الحالة الصحية لكافة الأفراد ودعم نموه وتقليل المضاعفات المرتبطة بأمراضهم.
كما أوضح الدكتور عاطف عشيبة وكيل المعهد للإرشاد والتدريب أن التغذية العلاجية تعتمد على إعداد خطط غذائية فردية تراعي الحالة الصحية والعمر والوزن ونمط الحياة لكل شخص.
الهدف من هذا البرنامج التدريبي هو منح المشاركين المهارات اللازمة والمعرفة من أجل تقديم تغذية متوازنة وصحية تلائم كافة احتياجات تلك الفئات الخاصة، وهذا عن طريق الجمع بين النواحي العملية والنظرية للتغذية العلاجية، مع التركيز على الفروق الفردية.
يضم التدريب موضوعات مثل سلامة الغذاء للفئات الخاصة، فهم المتطلبات الغذائية الخاصة، تصميم الوجبات، التعامل مع مشكلات التغذية، وتقديم التوجيه الغذائي الفعال، بالإضافة إلى تغذية مرضى السكري، ودور الغذاء في علاج السرطان، أمراض الحساسية الغذائية، والأمراض النفسية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 2 ساعات
- نافذة على العالم
عالم المرأة : سناكس وأطعمة خفيفة وصحية تساعد على التركيز.. محتاجينها أيام الامتحانات
الأربعاء 21 مايو 2025 04:30 مساءً نافذة على العالم - التركيز والانتباه لا يعتمدان فقط على ساعات النوم الجيدة أو الراحة النفسية، بل يتأثران مباشرة بنوعية الغذاء الذى نستهلكه، فالدماغ كأى عضو حيوى، يحتاج إلى مصادر طاقة متوازنة تحافظ على نشاطه، صفائه، واستجابته السريعة للمعلومة. وهنا تبرز أهمية السناكس الصحية، خاصة في فترة الامتحانات، سواء للطلاب أو حتى لأولياء الأمور الذين يشاركونهم التوتر والانشغال، هذه الوجبات لا تقتصر على كسر الجوع، بل تعمل كمحفز طبيعي للوظائف الذهنية، وتعزز الذاكرة والتركيز على مدار اليوم. اليوم السابع يستعرض مجموعة مختارة من الوجبات الخفيفة الطبيعية، المغذية، وسهلة التحضير، والتي يمكن أن تشكل جزءًا من روتين يومي داعم للأداء العقلي في موسم الامتحانات، وذلك وفقًا لما نشره موقع Health food. أكل صحي الجوز الجوز من أشهر المكسرات التي تعرف بفوائدها للدماغ، يحتوي على نسبة عالية من أحماض أوميجا 3 الدهنية، إلى جانب حمض الدوكوساهيكسانويك، المعروف بدوره في تقليل التدهور العقلي المرتبط بالعمر، وهو أيضًا سهل الحمل، ما يجعله وجبة خفيفة مثالية أثناء العمل أو الدراسة. التفاح التفاح غني بمضادات الأكسدة مثل الكيرسيتين، التي تحمي خلايا الدماغ من التلف الناتج عن الجذور الحرة، تناوله بانتظام لا يعزز الذاكرة فقط، بل يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان والسكتات الدماغية. التونة تُعد التونة وجبة خفيفة لذيذة وغنية بالبروتين، كما تحتوى على أحماض أوميجا 3 التى تدعم التركيز وتقوى الذاكرة، كما أنها تحتوى على اليود، وهو عنصر يساعد على تعزيز الوضوح الذهني والشعور بالحيوية. الشوكولاتة الداكنة تحتوي الشوكولاتة الداكنة على مركبات الفلافانول، التي تساهم في تحسين المزاج وتعزيز الذاكرة، تناولها باعتدال يساعد في رفع كفاءة الدماغ، كما أنها تمد الجسم بمضادات أكسدة قوية تدعم المناعة. تحضير وجبات صحية بذور عباد الشمس بذور عباد الشمس غنية بفيتامين E، الذي يحسن الوظائف الإدراكية، بالإضافة إلى الثيامين والسيلينيوم، وهي عناصر تساعد على تقوية الذاكرة، كما أنها مصدر جيد لفيتامين ب6 الذي يحسن المزاج والتركيز. العنب البرى العنب البري من الأطعمة الخارقة الغنية بمضادات الأكسدة وفيتامين سي، وهو مفيد لحماية خلايا الدماغ من التلف، إدخاله ضمن نظامك الغذائي اليومي قد يقلل من فرص الإصابة بأمراض مثل الزهايمر والخرف. البيض البيض مليء بالبروتينات والأحماض الأمينية المهمة لنمو الدماغ، صفار البيض يحتوي على مادة الكولين التي تساعد على تحسين الذاكرة وتقوية الروابط العصبية في الدماغ، كما يحتوي على فيتامينات ب الضرورية للصحة العقلية. بذور اليقطين بذور اليقطين مليئة بالزنك والحديد والنحاس والمغنيسيوم، وهي عناصر مهمة لصحة الدماغ، تحتوى على مضادات أكسدة قوية تساهم في حماية الدماغ من التدهور وتساعد على رفع التركيز والانتباه. وجبة مغذية الخضراوات الورقية.. خضراء لصحة الدماغ الخضراوات الورقية مثل السبانخ والبروكلي والكرنب تحتوي على فيتامين ك وحمض الفوليك وبيتا كاروتين، وهي مكونات تدعم وظائف الدماغ وتحمي من ضعف الذاكرة مع التقدم في العمر. الزبادى اليونانى.. تغذية للجسم والعقل يحتوي الزبادي اليوناني على بكتيريا نافعة تساهم في تحسين صحة الأمعاء، والتي ترتبط مباشرة بالصحة النفسية والعقلية، كما أنه غني بالبروتينات والكالسيوم، ويمكن تناوله كوجبة خفيفة مع الفواكه أو المكسرات.


الدستور
منذ 8 ساعات
- الدستور
سمر نديم تكشف تفاصيل جهودها في إنقاذ السيدات بلا مأوى وتقديم الرعاية اللازمة لهن
قالت الدكتورة سمر نديم، رئيس مجلس أمناء مؤسسة خيرية للخدمات والتنمية، إن فكرتها في إنقاذ حالات مشردة تحتاج لسكن ورعاية جاءت من عمل إنساني بسيط مع الأرامل والمطلقات وذوي القدرات الخاصة ومرضى السرطان. وأكدت الدكتورة سمر نديم، خلال لقائها ببرنامج 'صباح البلد' المذاع عبر فضائية 'صدى البلد'،: بدأت أساعد السيدات اللاتي لا مأوى لهم عبر توفير أماكن آمنة، خاصة أن النساء في الشارع يتعرضن لصعوبات ومخاطر كبيرة مثل التحرش والاعتداءات'.وأضافت أنها أنشأت دار 'زهرة مصر' لرعاية السيدات بلا مأوى، والتي نجحت في استقبال وإنقاذ أكثر من 100 حالة من مختلف محافظات الجمهورية، حيث تم إعادة بعضها إلى أهلهم، فيما بقي البعض الآخر تحت رعايتها. وأشارت إلى أن نشاط المؤسسة لا يقتصر على توفير المأوى فقط، بل يشمل توزيع المواد الغذائية، تقديم الدعم للأسر المتعففة، تأهيل المنازل عبر توفير الأجهزة الكهربائية، وتنظيم معارض خيرية وقوافل إغاثية على مستوى الجمهورية. وتحدثت عن أهمية التواصل المستمر مع الجمهور عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث يتم عرض حالات الإنقاذ مباشرة، مما يساعد على جمع المعلومات حول المرضى والتواصل مع أهلهم، خاصة في حالات الزهايمر والأمراض النفسية التي تؤثر على قدرة بعض الأشخاص على العودة إلى منازلهم. وأوضحت إنه ا خلال شهر واحد تمكنت من إنقاذ وتوفير رعاية لثماني حالات، من بينها ثلاث حالات أعيدت إلى عائلاتها بعد تشخيصها بمرض الزهايمر أو أمراض نفسية حادة.

مصرس
منذ 11 ساعات
- مصرس
النسيان والذى منه!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. وعندنا فى مصر الصورة لاتختلف كثيرا من هذا التحذير، حيث إننا فى أشد الحاجة لمواجهة مرض الزهايمر أو النسيان المتكرر، فلابد أن نثرى الناس بمزيد من الوعى عن نوعية هذا المرض سواء على مستوى الأفراد أو المجتمع مع الاهتمام بالتشخيص المبكر ل«ألزهايمر» والعمل على إيجاد وتوفير العلاج المناسب لكل حالة على حدة إلى جانب الدعم المؤسسى للأبحاث العلمية فى هذا المجال.وعن أصل المرض وأسبابه وكذلك أعراضه وكذلك طرق العلاج الحديث لاسيما فى ظل ارتفاع مستوى الأعمار السنية فى مصر والعالم تشير الأبحاث العلمية الحديثة بأن الكثير من الخلايا العصبية بالمخ تتأثر به وعددها يفوق 100 بليون خلية، كما أن الاكتشافات المستحدثة برهنت بأن الخلايا تتجدد وأخرى تضاف إليه تبعا للتعلم، حيث يجدد نشاط العقل ويحييه من جديد حتى لو كان ذلك فى سن متأخرة من العمر، فالعلماء بمختلف توجهاتهم نجدهم حاضرين بقوة ذهنية عالية. فى نفس الوقت يحتفظون بذاكرة نشطة فالعمل الذى يتسم بالجانب العقلى يجدد الحيوية ونشاط المخ. وبالنسبة لأعراض ألزهايمر فهو يتطور ببطء ويسبب تغيرات فى الدماغ قبل فترة طويلة من وجود تغييرات واضحة فى ذاكرة الشخص أو التفكير واستخدام الكلمات أو السلوك بل تمر بمراحل عدة، ففى المرحلة المبكرة للمرض (تغييرات بسيطة) فيه يفقد الشخص الحماس للحياة ويبدأ بتفقد الذاكرة الحديثة من دون تغيير فى المظهر أو الكلام والمحادثة، كذلك قد يجد صعوبة فى العثور على الكلمات أو الكلمات البديلة وقد يتوقف عن الكلام أحياناً لتجنب الوقوع فى الخطأ.كما يعانى من فترة انتباه قصيرة لأى نشاط كذلك يفقد بسهولة لطريقة الذهاب إلى الأماكن المألوفة ويعانى من اضطراب فى تنظيم التفكير منطقيًا، بالإضافة إلى أنه يسأل أسئلة متكررة ويتعرض لتعكير المزاج والعزلة والغضب والإحباط، كذلك التعب وعدم القدرة على اتخاذ القرار وينبه إلى خطورة هذا المرض، حيث تزداد مع مرور الوقت.كما أنه لا توجد حتى الآن وسيلة فعالة لإيقافه كلية رغم ما أفرزته ترسانة الطب من عقاقير فى هذا الشأن فى محاولة لتحسين وظائف الخلايا المتبقية أو الحية والتى لم تفق دورها إلى الأبد، كما أنه لا توجد وسيلة حقيقية أو حاسمة لإيقاف المرض. ولكن ما يحدث من أجل تحسين وظائف الخلايا الحية أو التى لم تصب بالتلف، وفى هذا الإطار قد يختلف الأمر فليس كل «نسيان» يعتبر «زهايمر» عند الإنسان - أما بخصوص الطعام الذى يقف ضد النسيان أو ألزهايمر فهناك علاقة وثيقة بين الغذاء وظاهرة عدم التركيز أو النسيان. فالغذاء الصحى السليم له دوره الإيجابى أو المؤثر فى خلايا المخ ولا بد أن يتضمن الطعام كميات مناسبة من العناصر الأساسية لتجنب حدوث النسيان وتساهم على تقوية الذاكرة ، من ضمنها الأسماك، خاصة التونة والسالمون، وكذلك أدوية «أوميجا ثري» التى تختص بالدهون المترسبة فى الأوعية الدموية التى تغذى المخ، وكذلك الخضراوات أو الفاكهة التى تساعد فى التخلص من المواد المؤكسدة الضارة بخلايا المخ مثل البروكلى والسبانخ والفلفل الملون والتوت والفراولة والكريز والبرقوق، وكذلك تناول بعض المكسرات بكميات معتدلة مثل اللوز وعين الجمل أو البندق، وكذلك الفول السودانى وهى تتكون من دهون أحادية التشبع تساعد على التخلص من المواد المؤكسدة الضارة بخلايا المخ فى الوقت الذى تحذر فيه من الأطعمة ذات الدهون المشبعة التى تغير بخلايا المخ وسلامتها من حيث التركيز أو النسيان وقبل أن يتحول إلى «ألزهايمر» من نوع آخر.