logo
مطارات الإمارات ترسّخ معايير عالمية في الابتكار والكفاءة الرقمية

مطارات الإمارات ترسّخ معايير عالمية في الابتكار والكفاءة الرقمية

الشارقة 24منذ 2 أيام

الشارقة 24 – وام:
أكد سليم بوري رئيس "سيتا" العالمية في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وتركيا، أن المطارات في دولة الإمارات، لا سيما في دبي وأبوظبي، أرست معايير عالمية جديدة في مجالات الابتكار والكفاءة وتجربة المسافرين، لا سيما في ظل التحديات المرتبطة بإدارة أعداد هائلة ومتزايدة من المسافرين، مشيراً إلى أن دولة الإمارات، تُظهر التزاماً واضحاً بالرقمنة والاستفادة من أحدث التقنيات المتطورة
.
منصة متكاملة
وأوضح بوري، أن "سيتا" للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مجال النقل الجوي، تعمل عن كثب مع المطارات في دولة الإمارات لفهم الاحتياجات والفرص الفريدة لديها، وتقديم الحلول التكنولوجية الملائمة، لافتاً إلى أن الشركة قامت بتنفيذ نظام "المسار الذكي" في مطار زايد الدولي بأبوظبي، وهو عبارة عن منصة متكاملة لمعالجة الهوية البيومترية للمسافرين
.
الحد من الازدحام وفترات الانتظار
وأشار رئيس "سيتا" العالمية في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وتركيا، إلى أن هذا النظام يسهم في الحد من الازدحام وفترات الانتظار، ويعزز من قدرة المطارات على التعامل مع الزيادة المتسارعة في أعداد الرحلات الجوية الدولية، وأضاف شهد مطار زايد الدولي، زيادة قوية في أعداد الرحلات الجوية في عام 2024، ما يجعل من الضروري اعتماد حلول رقمية تواكب هذا النمو المتسارع
.
المعالجة البيومترية المتقدمة
وتابع بوري، أن تجربة مطار زايد الدولي تُجسد أهمية حلول المعالجة البيومترية المتقدمة، موضحاً أن المطار، ومنذ افتتاح مبنى المسافرين الجديد في نوفمبر 2023، تمكن من معالجة بيانات أكثر من مليون مسافر باستخدام تقنية التعرف على الوجه، ما ساهم في إنشاء معرف رقمي فريد لكل مسافر، وأتاح تجربة سلسة منذ دخول المطار وحتى مغادرته، بما في ذلك عبور الحدود، وذلك خلال مدة لا تتجاوز 12 دقيقة
.
المسار الذكي في مطار زايد
وأوضح رئيس "سيتا" العالمية في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وتركيا، أن التجربة الناجحة لنظام المسار الذكي في مطار زايد، تفتح الباب أمام نشر هذا النوع من الأنظمة في مطارات إماراتية أخرى
.
تجربة سلسة وفعّالة
وفي سياق الحديث عن التقنيات المستقبلية التي سيختبرها المسافرون في مطارات الإمارات، أكد بوري، أن التجربة الإماراتية في السفر مدعومة بتقنيات ذكية توفر للمسافرين تجربة سلسة وفعالة، ونوه إلى أنه من المقرر توسيع نطاق معالجة المقاييس البيومترية للمسافرين، ما يوفر تجربة لا تلامسية متكاملة في المطار
.
تطوير تجربة السفر
وأشار رئيس "سيتا" العالمية في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وتركيا، إلى أن تكنولوجيا الخدمة الذاتية تمثل أحد المحاور الرئيسة في تطوير تجربة السفر، لافتاً إلى أن أكشاك تسجيل الوصول الذاتية، وخدمة التسليم الذاتي للأمتعة، وبوابات الصعود المؤتمتة، بهدف الحد من الازدحام وتسهيل إجراءات السفر، ستكون ضمن مجالات الاهتمام الرئيسية خلال السنوات المقبلة، وأوضح أن الأمن السيبراني يحظى أيضاً بأولوية كبرى ضمن الخطط الرقمية في المطارات الإماراتية
.
تعزيز الكفاءة
وأكد بوري، أن الابتكارات التكنولوجية الذكية ستسهم بشكل كبير في تعزيز الكفاءة وتقليل أوقات الانتظار وتحسين مستويات الأمان، بالإضافة إلى ترسيخ مكانة دولة الإمارات الرائدة في مجال المطارات الذكية والرقمية والمتكاملة، وأفاد بأن العقد المقبل سيشهد زيادة كبيرة في تقنيات التواصل الحديثة في المطارات، وسيؤدي ذلك إلى توفير منظومة ذكية بمستويات عالية من التكامل للمطارات وعمليات الرحلات الجوية
.
نشر شبكات اتصال من الجيل الخامس
وتحدث رئيس "سيتا" العالمية في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وتركيا، عن أثر نشر شبكات اتصال من الجيل الخامس في دعم التواصل السريع بين الأجهزة، ما يمكن من إجراء اتصالات سلسة للمسافرين والأجهزة وأنظمة التشغيل، وأثره على زيادة مستوى الاتصالات الأرضية، لا سيما مع توفير خدمة إنترنت لاسلكي متطورة والتوجه نحو دعم شبكات اتصال الجيل السادس
.
أحدث التقنيات
وأكد بوري، أن المطارات وشركات الطيران والحكومات في منطقة الشرق الأوسط بسجلها الحافل بالريادة في مجال الابتكار، وتولي اهتماماً كبيراً للاستفادة من أحدث التقنيات لتعزيز تجربة المسافرين وتبسيط العمليات التشغيلية في المطارات، بما في ذلك أنظمة معالجة المؤشرات الحيوية للمسافرين والبوابات الإلكترونية، مدعومة باستثمارات كبيرة ومبادرات استراتيجية
.
الذكاء الاصطناعي
وحول الدور الذي يلعبه الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة في تحسين إدارة الرحلات الجوية وتقليل تأخيرات الطيران، أوضح رئيس "سيتا" العالمية في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وتركيا، أن المطارات وشركات الطيران وشركاءهم يمتلكون كميات هائلة من البيانات، إلا أنه لا يتم دائماً فهمها أو توظيفها أو الاستفادة منها بالشكل الأمثل، ولا شك أن مطارات المستقبل ستعتمد بشكل متزايد خلال السنوات العشر القادمة على البيانات الضخمة والتحليلات التنبؤية والمنصات المتقدمة لتحقيق أعلى مستويات الكفاءة التشغيلية
.
العامل البشري
وأكد بوري، أن تنامي دور الذكاء الاصطناعي والروبوتات لا يعني استبعاد أثر العامل البشري في المطارات، بل المزيد من التعاون الذكي بين الإنسان والتكنولوجيا، وأضاف سنشهد خلال العقد المقبل، توسع نطاق الذكاء الاصطناعي ليشمل مزيداً من القطاعات، ليسهم في تحسين جدول مواعيد الرحلات الجوية وتصميم الوصول والتواصل المخصص مع المسافرين، وفي مركز دعم العمليات والصيانة الوقائية والدعم متعدد اللغات، وتحسين مناولة الأمتعة بطريقة آلية وتقليل استهلاك الوقود في المركبات ذاتية القيادة، كما ستستخدمه المطارات والحكومات لتعزيز الفحص الأمني وزيادة مستويات دقة اكتشاف التهديدات
.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الإبداع: روح التنمية وأداة التميز
الإبداع: روح التنمية وأداة التميز

البيان

timeمنذ 13 ساعات

  • البيان

الإبداع: روح التنمية وأداة التميز

يُعد الإبداع جوهر النهضة البشرية، وركيزة من ركائز تطور المجتمعات وتقدّمها. فهو لا يقتصر على الابتكارات التقنية، أو الاختراعات العلمية، بل يمتد ليشمل جميع مجالات الحياة، وبالأخص الجانب الثقافي والفني. حيث يتجلّى الحس الإنساني، ويتشكّل الوعي الجمعي، ويُصاغ وجدان الأمة. وفي هذا الإطار، تبرز أهمية الإبداع بوصفه أداة لبناء الهوية، وتحقيق التميز، وتعزيز مكانة الدول في خارطة الثقافة العالمية. لقد أدركت دولة الإمارات منذ نشأتها، أهمية الإبداع، فوضعت له أسساً راسخة في رؤاها واستراتيجياتها التنموية. ومع دخول الألفية الجديدة، أصبح دعم الإبداع ركناً أساسياً في مختلف السياسات الوطنية. لا سيما مع إطلاق «رؤية الإمارات 2021»، ثم «مئوية الإمارات 2071». حيث تم التأكيد على بناء اقتصاد معرفي، وإرساء مجتمع حيوي مبدع، يستند إلى الثقافة والفنون والمعرفة. وفي السنوات الأخيرة، اتخذت الدولة خطوات نوعية لترسيخ بيئة حاضنة للإبداع. عبر إطلاق جوائز ومبادرات تستهدف تحفيز الطاقات الخلاقة، مثل «جائزة الشيخ محمد بن راشد للإبداع الرياضي»، و«جائزة الشيخ زايد للكتاب»، و«جوائز الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز والذكاء المجتمعي»، و«جائزة الشارقة للإبداع العربي»، والقائمة تطول. إلى جانب احتضان الفعاليات الثقافية والفنية الكبرى، مثل معرض «آرت دبي»، و«بينالي الشارقة»، ومهرجانات المسرح والشعر والسينما، والتي باتت منصات دولية لتبادل الإبداع وتلاقي الحضارات. كما عملت المؤسسات الثقافية والفنية في الإمارات، مثل «هيئة الثقافة والفنون في دبي»، و«دائرة الثقافة في الشارقة»، و«المجمع الثقافي في أبوظبي»، على دعم الفنانين والمبدعين. وتوفير المساحات التي تتيح لهم التجريب والإنتاج، وإيصال نتاجهم إلى جمهور محلي وعالمي. إن التركيز على الإبداع لا يعني فقط دعم الأفراد الموهوبين، بل يتجاوز ذلك ليكون استثماراً استراتيجياً في رأس المال البشري، وتأسيساً لمجتمع متسامح ومنفتح ومتعدد الأصوات، قادر على التفاعل مع العصر، دون أن يتخلى عن جذوره. في المحصلة، فإن دولة الإمارات تمثل نموذجاً ريادياً في دمج الإبداع ضمن منظومتها التنموية. واضعة الثقافة والفنون في صدارة أولوياتها. إيماناً منها بأن الأمم التي تكرّم مبدعيها، وتصنع الفضاءات لأفكارهم، هي الأمم التي تكتب لنفسها مستقبلاً مشرقاً ومبهراً.

«جريان» الشيخ زايد.. مشروع ضخم بشراكة الدولة المصرية والقطاع الخاص
«جريان» الشيخ زايد.. مشروع ضخم بشراكة الدولة المصرية والقطاع الخاص

العين الإخبارية

timeمنذ 20 ساعات

  • العين الإخبارية

«جريان» الشيخ زايد.. مشروع ضخم بشراكة الدولة المصرية والقطاع الخاص

تم تحديثه الأحد 2025/6/1 07:30 م بتوقيت أبوظبي في خطوة جديدة نحو تعزيز التنمية العمرانية والاستثمارية في مصر، شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الأحد، مراسم توقيع عقود مشروع «جريان» بمدينة الشيخ زايد بالشراكة بين الدولة والقطاع الخاص. وأقيمت مراسم التوقيع خلال فعالية خاصة بمقر مجلس الوزراء في العاصمة الإدارية الجديدة. وخلال كلمته في الفعالية، أكد رئيس الوزراء المصري أن مشروع جريان يُعد امتدادًا مباشرًا لخطط التنمية التي تنفذها الدولة، ويُرسخ لفكر عمراني حديث ومستدام، موضحًا أن المدينة الجديدة ستوفر فرص عمل متعددة، بما يعزز من مساهمة القطاع العقاري في دعم الاقتصاد الوطني. وأشار مدبولي إلى أن هذا المشروع يمثل أول عقد عقاري يُوقع في نطاق "الدلتا الجديدة"، وهي المساحة التي تعادل من 4 إلى 5 محافظات مصرية، في خطوة تُوصف بأنها "ثورة عمرانية" بكل المقاييس، موضحًا أن المشروع سيتم تنفيذه خلال خمس سنوات فقط، على مساحة ضخمة، وبفكر استثماري يعظم الاستفادة من أصول الدولة. مدينة "جريان".. أول مدينة سكنية صديقة للبيئة وتفصيلاً، شهد اليوم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، مراسم توقيع عقد شراكة وتطوير لإطلاق مدينة "جريان"، بمحور الشيخ زايد، بتحالف استراتيجي بين الدولة مُمثلة في "جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة"، وعددٍ من كبرى الشركات الرائدة في مجال التطوير العقاري، وهي شركات: نيشنز أوف سكاي، وبالم هيلز، وماونتن فيو. وقام بالتوقيع على عقد التحالف الاستراتيجي كلٌ من: المهندس تامر نبيل، نائب رئيس مجلس إدارة شركة نيشنز أوف سكاي للتطوير العمراني، وياسين منصور، رئيس مجلس الإدارة والمجموعة التنفيذية لشركة بالم هيلز، والمهندس عمرو سليمان، المؤسس ورئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة ماونتن فيو، وذلك بحضور اللواء أمير سيد أحمد، مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، والعقيد دكتور بهاء الغنام، المدير التنفيذي لجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة. وخلال مراسم الإطلاق، أشاد رئيس الوزراء بهذا المشروع المهم مًعتبراً أنه نموذج متميز في مجال التطوير العقاري، ونقلة نوعية في مستقبل المدن الذكية صديقة البيئة، ويمثل خطوة جديدة نحو دعم التنمية العمرانية المستدامة. وأعرب الحاضرون عن شكرهم وتقديرهم للقيادة السياسية لدعمها المُستمر للاستثمارات الوطنية الطموحة، مؤكدين أن مدينة "جريان" تُمثل نموذجاً يُحتذى به في بناء المدن المستقبلية، ورافداً حقيقياً لدفع عجلة الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة، وأشادوا بالمشروع كنموذج يطبق لأول مرة بالسوق العقارية المصرية. وتعدُ مدينة "جريان" أول مدينة سكنية صديقة للبيئة، تجمع بين خبرات كبار المطورين العقاريين بمشروعٍ واحد، حيث كانت البداية بمشروع الدلتا الجديدة والذي يعدُ من أكبر المشاريع القومية، وله ثلاثة مصادر للري؛ ومنها تفريعة من نهر النيل تبدأ من فرع رشيد مروراً بمحور الشيخ زايد، والذي يمرُ من قلب مدينة "جريان"، حيث إن هذا المجرى المائي يتراوح عرضه داخل المدينة بين 50 إلى 240 متراً. وتقع مدينة "جريان" على مساحة تقارب 6.8 مليون م2، حيث تحتوي على أكثر من 20 ألف وحدة سكنية متنوعة، بالإضافة إلى إجمالي مساحات لأنشطة إدارية وتجارية وخدمية تصل إلى حوالي مليون م2، تُلبي متطلبات الحياة العصرية؛ ومنها: مراكز تجارية، وفنادق عالمية، وجامعات دولية، ومستشفى، ومدينة إعلامية، وأندية رياضية عالمية، بينما تحتل المسطحات المائية حوالي 20% تقريباً من مساحة المدينة، في حين تُمثل المساحات الخضراء نحو 30% من المخطط العام، مما يعكس تناغماً فريداً من نوعه. ياسين منصور: "جريان" نقلة نوعية في غرب البلاد ومن جانبه، توجه المهندس ياسين منصور، رئيس مجلس الإدارة والمجموعة التنفيذية لشركة "بالم هيلز للتعمير"، بالشكر للقيادة السياسية على جهودها المتواصلة في دعم التخطيط العمراني والمشروعات السكنية. وأوضح منصور أن مشروع "جريان" يمثل تحولًا استراتيجيًا في الفكر العمراني المصري، ونقلة حقيقية في مسيرة التنمية بغرب البلاد، معتبرًا أنه فرصة استثنائية لإقامة واجهة سياحية متكاملة تعزز من مكانة مصر كوجهة سياحية عالمية. تكامل بين العقار والسياحة والاستثمار ووصف رئيس مجلس إدارة بالم هيلز المشروع بأنه يجمع بين عدة مكونات تنموية في آن واحد، حيث يربط بين قطاع العقارات والسياحة والاستثمار، بما يسهم في رفع معدل النمو الاقتصادي، لافتًا إلى أن الشركة تم اختيارها لتكون ضمن المطورين الرئيسيين في تنفيذ "جريان"، اعتمادًا على خبرتها الممتدة لأكثر من 28 عامًا في السوق المصري، وسجلها الحافل بـ41 مشروعًا في مناطق متعددة. مدينة مستدامة ومشروع عالمي على ضفاف النيل وأكد ياسين منصور أن "جريان" ستكون ثاني المدن المستدامة التي تطورها بالم هيلز بعد "مدينة بادية"، مشيرًا إلى أن المشروع يضم تصميمًا معماريًا فريدًا هو الأول من نوعه في مصر، ويتميز بإطلالة مباشرة على النيل تمتد لأكثر من 90 كيلومترًا، ويصل عرض النهر في بعض مناطق المشروع إلى أكثر من 240 مترًا. وأضاف أن الشركة تخطط لإنشاء مشروع عالمي على مساحة 361 فدانًا ضمن المدينة، بالإضافة إلى بناء 4000 غرفة فندقية لتقليل الاعتماد على العملة الصعبة، مع توفير أكثر من 100 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة من خلال مراحل التنفيذ المختلفة. استثمارات في السياحة والتعليم والرعاية الصحية وأوضح منصور أن بالم هيلز تمتلك 7 فنادق فاخرة بالفعل، وتسعى لتوسيع هذه المحفظة داخل "جريان"، بالإضافة إلى التعاون مع استشاريين عالميين لإنشاء مركز استشفائي متقدم، وفرع جديد من نادي بالم هيلز الرياضي مخصص للأنشطة المائية والبحرية. كما كشف أن الشركة تُعد شريكًا رئيسيًا في "شركة تعليم"، التي تمتلك عدة جامعات، وسيتم افتتاح ثالث جامعة في سبتمبر/ أيلول المقبل، لتوفر سعة إجمالية تصل إلى 45 ألف طالب، مما يعزز من البُعد التعليمي للمشروع الجديد. أعلى عائد استثماري والتزام بالتنفيذ واختتم ياسين منصور تصريحاته بالتأكيد على أن شركة بالم هيلز تقدم أعلى عائد استثماري لعملائها في السوق، وتلتزم دائمًا بتسليم مشروعاتها في المواعيد المحددة، مشيرًا إلى أن "جريان" يمثل مشروعًا عقاريًا واستثماريًا برؤية مستقبلية في زايد الجديدة، يجمع بين جودة التصميم والاستدامة، ويخدم رؤية مصر نحو تنمية شاملة ومستدامة. aXA6IDE1NC41NS45NS4yNTQg جزيرة ام اند امز FR

مطارات الإمارات ترسّخ معايير عالمية في الابتكار والكفاءة الرقمية
مطارات الإمارات ترسّخ معايير عالمية في الابتكار والكفاءة الرقمية

الشارقة 24

timeمنذ 2 أيام

  • الشارقة 24

مطارات الإمارات ترسّخ معايير عالمية في الابتكار والكفاءة الرقمية

الشارقة 24 – وام: أكد سليم بوري رئيس "سيتا" العالمية في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وتركيا، أن المطارات في دولة الإمارات، لا سيما في دبي وأبوظبي، أرست معايير عالمية جديدة في مجالات الابتكار والكفاءة وتجربة المسافرين، لا سيما في ظل التحديات المرتبطة بإدارة أعداد هائلة ومتزايدة من المسافرين، مشيراً إلى أن دولة الإمارات، تُظهر التزاماً واضحاً بالرقمنة والاستفادة من أحدث التقنيات المتطورة . منصة متكاملة وأوضح بوري، أن "سيتا" للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مجال النقل الجوي، تعمل عن كثب مع المطارات في دولة الإمارات لفهم الاحتياجات والفرص الفريدة لديها، وتقديم الحلول التكنولوجية الملائمة، لافتاً إلى أن الشركة قامت بتنفيذ نظام "المسار الذكي" في مطار زايد الدولي بأبوظبي، وهو عبارة عن منصة متكاملة لمعالجة الهوية البيومترية للمسافرين . الحد من الازدحام وفترات الانتظار وأشار رئيس "سيتا" العالمية في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وتركيا، إلى أن هذا النظام يسهم في الحد من الازدحام وفترات الانتظار، ويعزز من قدرة المطارات على التعامل مع الزيادة المتسارعة في أعداد الرحلات الجوية الدولية، وأضاف شهد مطار زايد الدولي، زيادة قوية في أعداد الرحلات الجوية في عام 2024، ما يجعل من الضروري اعتماد حلول رقمية تواكب هذا النمو المتسارع . المعالجة البيومترية المتقدمة وتابع بوري، أن تجربة مطار زايد الدولي تُجسد أهمية حلول المعالجة البيومترية المتقدمة، موضحاً أن المطار، ومنذ افتتاح مبنى المسافرين الجديد في نوفمبر 2023، تمكن من معالجة بيانات أكثر من مليون مسافر باستخدام تقنية التعرف على الوجه، ما ساهم في إنشاء معرف رقمي فريد لكل مسافر، وأتاح تجربة سلسة منذ دخول المطار وحتى مغادرته، بما في ذلك عبور الحدود، وذلك خلال مدة لا تتجاوز 12 دقيقة . المسار الذكي في مطار زايد وأوضح رئيس "سيتا" العالمية في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وتركيا، أن التجربة الناجحة لنظام المسار الذكي في مطار زايد، تفتح الباب أمام نشر هذا النوع من الأنظمة في مطارات إماراتية أخرى . تجربة سلسة وفعّالة وفي سياق الحديث عن التقنيات المستقبلية التي سيختبرها المسافرون في مطارات الإمارات، أكد بوري، أن التجربة الإماراتية في السفر مدعومة بتقنيات ذكية توفر للمسافرين تجربة سلسة وفعالة، ونوه إلى أنه من المقرر توسيع نطاق معالجة المقاييس البيومترية للمسافرين، ما يوفر تجربة لا تلامسية متكاملة في المطار . تطوير تجربة السفر وأشار رئيس "سيتا" العالمية في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وتركيا، إلى أن تكنولوجيا الخدمة الذاتية تمثل أحد المحاور الرئيسة في تطوير تجربة السفر، لافتاً إلى أن أكشاك تسجيل الوصول الذاتية، وخدمة التسليم الذاتي للأمتعة، وبوابات الصعود المؤتمتة، بهدف الحد من الازدحام وتسهيل إجراءات السفر، ستكون ضمن مجالات الاهتمام الرئيسية خلال السنوات المقبلة، وأوضح أن الأمن السيبراني يحظى أيضاً بأولوية كبرى ضمن الخطط الرقمية في المطارات الإماراتية . تعزيز الكفاءة وأكد بوري، أن الابتكارات التكنولوجية الذكية ستسهم بشكل كبير في تعزيز الكفاءة وتقليل أوقات الانتظار وتحسين مستويات الأمان، بالإضافة إلى ترسيخ مكانة دولة الإمارات الرائدة في مجال المطارات الذكية والرقمية والمتكاملة، وأفاد بأن العقد المقبل سيشهد زيادة كبيرة في تقنيات التواصل الحديثة في المطارات، وسيؤدي ذلك إلى توفير منظومة ذكية بمستويات عالية من التكامل للمطارات وعمليات الرحلات الجوية . نشر شبكات اتصال من الجيل الخامس وتحدث رئيس "سيتا" العالمية في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وتركيا، عن أثر نشر شبكات اتصال من الجيل الخامس في دعم التواصل السريع بين الأجهزة، ما يمكن من إجراء اتصالات سلسة للمسافرين والأجهزة وأنظمة التشغيل، وأثره على زيادة مستوى الاتصالات الأرضية، لا سيما مع توفير خدمة إنترنت لاسلكي متطورة والتوجه نحو دعم شبكات اتصال الجيل السادس . أحدث التقنيات وأكد بوري، أن المطارات وشركات الطيران والحكومات في منطقة الشرق الأوسط بسجلها الحافل بالريادة في مجال الابتكار، وتولي اهتماماً كبيراً للاستفادة من أحدث التقنيات لتعزيز تجربة المسافرين وتبسيط العمليات التشغيلية في المطارات، بما في ذلك أنظمة معالجة المؤشرات الحيوية للمسافرين والبوابات الإلكترونية، مدعومة باستثمارات كبيرة ومبادرات استراتيجية . الذكاء الاصطناعي وحول الدور الذي يلعبه الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة في تحسين إدارة الرحلات الجوية وتقليل تأخيرات الطيران، أوضح رئيس "سيتا" العالمية في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وتركيا، أن المطارات وشركات الطيران وشركاءهم يمتلكون كميات هائلة من البيانات، إلا أنه لا يتم دائماً فهمها أو توظيفها أو الاستفادة منها بالشكل الأمثل، ولا شك أن مطارات المستقبل ستعتمد بشكل متزايد خلال السنوات العشر القادمة على البيانات الضخمة والتحليلات التنبؤية والمنصات المتقدمة لتحقيق أعلى مستويات الكفاءة التشغيلية . العامل البشري وأكد بوري، أن تنامي دور الذكاء الاصطناعي والروبوتات لا يعني استبعاد أثر العامل البشري في المطارات، بل المزيد من التعاون الذكي بين الإنسان والتكنولوجيا، وأضاف سنشهد خلال العقد المقبل، توسع نطاق الذكاء الاصطناعي ليشمل مزيداً من القطاعات، ليسهم في تحسين جدول مواعيد الرحلات الجوية وتصميم الوصول والتواصل المخصص مع المسافرين، وفي مركز دعم العمليات والصيانة الوقائية والدعم متعدد اللغات، وتحسين مناولة الأمتعة بطريقة آلية وتقليل استهلاك الوقود في المركبات ذاتية القيادة، كما ستستخدمه المطارات والحكومات لتعزيز الفحص الأمني وزيادة مستويات دقة اكتشاف التهديدات .

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store