
الأميرة للا حسناء تشارك في مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات بنيس
هبة بريس
تشارك صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، ممثلة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات الذي افتتح أشغاله اليوم الاثنين بمدينة نيس.
ويشارك في مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات، الذي تنظمه فرنسا وكوستاريكا بشكل مشترك، وتتواصل أشغاله إلى غاية يوم الجمعة بمدينة نيس، أكثر من 50 رئيس دولة وحكومة، وما يزيد عن 1500 مندوب يمثلون نحو 200 بلد.
وتميزت الجلسة الافتتاحية بخطابات افتتاحية للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس كوستاريكا رودريغو تشافيس روبلس.
وتعقد هذه الدورة تحت شعار: 'تسريع العمل وتعبئة الجميع من أجل الحفاظ على المحيط واستغلاله على نحو مستدام'، حيث ستتناول قضايا مختلفة تشمل الصيد المستدام، والتلوث البحري، والتفاعلات بين المناخ والتنوع البيولوجي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مراكش الآن
منذ 34 دقائق
- مراكش الآن
الملك يهنئ عاهلي المملكة الأردنية الهاشمية بمناسبة عيد الجلوس الملكي
بعث الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، عاهل المملكة الأردنية الهاشمية، والملكة رانيا العبد الله، وذلك بمناسبة عيد الجلوس الملكي. وقال الملك، في هذه البرقية: 'يسرني أن أبعث لكم بتهانئي الحارة بمناسبة احتفال المملكة الأردنية الهاشمية بعيد الجلوس الملكي السادس والعشرين، سائلا الل ه تعالى أن يعيد هذه الذكرى الطيبة على بلدكم الشقيق بموصول الرخاء والرفعة والازدهار، في ظل قيادته الحكيمة'. وأضافت البرقية 'وإنها لمناسبة سعيدة أجدد فيها مدى اعتزازي بما يربط أسرتينا الملكيتين من وشائج المودة الصادقة والتقدير المتبادل، وبما يجمع شعبينا الشقيقين من علاقات متينة قائمة على التعاون البناء والتضامن الفاعل'. ومما جاء في برقية الملك 'وتفضلوا، صاحبي الجلالة، بقبول أسمى عبارات مودتي وتقديري، مشفوعة بمتمنياتي لكم ولسائر أفراد أسرتكم الملكية الجليلة بموفور الصحة والسعادة والهناء'.


مراكش الآن
منذ 34 دقائق
- مراكش الآن
الاتحاد الإفريقي.. انطلاق أشغال الدورة العادية ال50 للجنة الممثلين الدائمين بمشاركة المغرب
انطلقت، اليوم الإثنين 9 يونيو، بمقر الاتحاد الإفريقي بأديس أبابا، أشغال الدورة العادية الخمسين للجنة الممثلين الدائمين للاتحاد، بمشاركة المملكة المغربية. ويشارك المغرب في أشغال هذه الدورة بوفد يترأسه السفير الممثل الدائم للمملكة لدى الاتحاد الإفريقي واللجنة الاقتصادية لإفريقيا التابعة للأمم المتحدة، محمد عروشي. وستتميز هذه الدورة، على الخصوص، بدراسة مشروع جدول أعمال الدورة العادية السابعة والأربعين للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي، المقرر عقدها يومي 10 و11 يوليوز المقبل بمالابو بغينيا الاستوائية. كما ستعرف هذه الدورة دراسة مشاريع قرارات الدورة ال47 للمجلس التنفيذي، إلى جانب دراسة تقارير عدد من الهيئات التابعة للمنظمة الإفريقية.


أخبارنا
منذ 34 دقائق
- أخبارنا
تضمن رسائل تحذير غير مسبوقة.. تقرير استخباراتي إسباني يكشف معطيات خطيرة عن تهديدات إرهابية قادمة من تندوف
نشرت صحيفة "La Vanguardia" الإسبانية تقريرًا استخباراتيًا يحمل رسائل تحذير صريحة بشأن تنامي وتصاعد خطر إرهابي متفجر ينطلق من منطقة الساحل الإفريقي، مهددًا أمن إسبانيا ومعها دول أوروبا ككل وبشكل مباشر. والصحيفة الاسبانية ووفق مصادر عليا في أجهزة الأمن القومي الإسبانية، أكدت أن عناصر متطرفة تنتمي لجبهة البوليساريو، التي تديرها وتدعمها الجزائر عسكريًا في مخيمات تندوف، تمكنت من الوصول إلى مناصب قيادية في تنظيم "داعش – فرع غرب إفريقيا"، لافتة الانتباه إلى أن هذا التطور الخطير يفتح أبواب جحيم إرهابي جديد يلوح في الأفق القريب، خصوصًا لإسبانيا التي تمثل البوابة الأولى لأوروبا. كما أشارت الصحيفة ذاتها إلى أن الأكثر إثارة للرعب في الموضوع، كون هؤلاء القادة الإرهابيين نشأوا وتربوا في مخيمات تندوف، واستفادوا من برنامج إنساني إسباني أتاح لهم قضاء فصول الصيف في بيوت عائلات إسبانية، مما مكنهم من إتقان اللغة الإسبانية ومعرفة عميقة بالثقافة الأوروبية، مشددة على أن هذا الأمر يحولهم إلى أعداء "محليين" قادرين على اختراق المجتمعات الأوروبية بكل سهولة، وتنفيذ عمليات إرهابية معقدة ومدمرة. في سياق متصل، أوضح "La Vanguardia" أن المنطقة بأكملها، خاصة مالي وبوركينافاسو والنيجر، باتت اليوم ترزح تحت سيطرة الجماعات الجهادية التي تستعد للسيطرة على عواصم إقليمية هامة في أي لحظة، مع خطر وقوع سيناريو مشابه لما شهدته دمشق وكابول من انهيار أمني شامل، موضحة أنه في ظل الانسحاب الأوروبي المتكرر، ولا سيما الانسحاب الإسباني الذي وصفته وزارة الدفاع بأنه خطأ استراتيجي فادح، تفقد أوروبا القدرة على التصدي لهذه الموجة المتصاعدة من الإرهاب. ولفتت الصحيفة الاسبانية الانتباه إلى أن استغلال شبكات الهجرة غير النظامية من موريتانيا وتحديدا مخيم "مبيرا" لنقل مقاتلين جهاديين إلى أوروبا، يشكل تهديدًا أمنياً بالغ الخطورة، مشيرة إلى أن ارتفاع أعداد المهاجرين الماليين الوافدين إلى جزر الكناري، يفتح منفذًا سريًا لوصول خلايا إرهابية إلى داخل أوروبا، مما يضاعف من خطورة المشهد. كما اعتبرت "La Vanguardia" أن العلاقة المتشابكة بين البوليساريو و إثنية الفولاني داخل الجماعات الإرهابية تسهل تمويل الإرهاب وتوفير الحماية اللوجستية، مما يجعل الصحراء الكبرى نقطة اشتعال دائمة ومصدرًا لتهديد أمني لا يستهان به، قبل أن تؤكد ان هذا التهديد الإرهابي لم يعد بعيدًا أو ضعيفًا، بل أصبح أكثر تعقيدًا وخطورة مع وجود قادة يتحدثون الإسبانية ويتحركون بحرية داخل أوروبا، ما يعقد مهمة الأجهزة الأمنية في مواجهة الذئاب المنفردة. في النهاية تقريرها، أشارت الصحيفة الإسبانية إلى الجزائر تظل عبر دعمها العسكري والسياسي لمخيمات تندوف وقودًا رئيسيًا لهذا الخطر الإرهابي الذي يهدد الاستقرار والأمن القومي الأوروبي، خصوصًا إسبانيا، موضحة أنه إذا لم تتخذ أوروبا إجراءات صارمة وفورية لإعادة تقييم موقفها من البوليساريو وتعاون الجزائر مع الجبهة الانفصالية، فإن المستقبل القريب سيحمل لا محالة موجة إرهابية مدمرة قد تطيح بما تبقى من أمن وأمان في جنوب أوروبا، قبل أن تؤكد أن وقت السلام قد انتهى، وبدء زمن المواجهة القاسية مع الإرهاب الذي ينمو على أبوابنا.