
الملك يهنئ عاهلي المملكة الأردنية الهاشمية بمناسبة عيد الجلوس الملكي
بعث الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، عاهل المملكة الأردنية الهاشمية، والملكة رانيا العبد الله، وذلك بمناسبة عيد الجلوس الملكي.
وقال الملك، في هذه البرقية: 'يسرني أن أبعث لكم بتهانئي الحارة بمناسبة احتفال المملكة الأردنية الهاشمية بعيد الجلوس الملكي السادس والعشرين، سائلا الل ه تعالى أن يعيد هذه الذكرى الطيبة على بلدكم الشقيق بموصول الرخاء والرفعة والازدهار، في ظل قيادته الحكيمة'.
وأضافت البرقية 'وإنها لمناسبة سعيدة أجدد فيها مدى اعتزازي بما يربط أسرتينا الملكيتين من وشائج المودة الصادقة والتقدير المتبادل، وبما يجمع شعبينا الشقيقين من علاقات متينة قائمة على التعاون البناء والتضامن الفاعل'.
ومما جاء في برقية الملك 'وتفضلوا، صاحبي الجلالة، بقبول أسمى عبارات مودتي وتقديري، مشفوعة بمتمنياتي لكم ولسائر أفراد أسرتكم الملكية الجليلة بموفور الصحة والسعادة والهناء'.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تيفلت بريس
منذ 10 دقائق
- تيفلت بريس
جلالة الملك يوجه رسالة إلى المشاركين في قمة 'إفريقيا من أجل المحيط'
تيفلت بريس – و م ع وجه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، رسالة إلى المشاركين في قمة 'إفريقيا من أجل المحيط'، التي تترأسها بشكل مشترك، اليوم الإثنين بنيس، صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، ممثلة لجلالة الملك، والرئيس الفرنسي فخامة السيد إيمانويل ماكرون. وفي ما يلي نص الرسالة الملكية التي تلتها صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء .. ' الحمد لله، والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وآله وصحبه. فخامة السيد رئيس الجمهورية الفرنسية، أصحاب الفخامة والمعالي رؤساء الدول والحكومات، السيد رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، أصحاب المعالي الوزراء، أصحاب المعالي والسعادة، حضرات السيدات والسادة، يطيب لي بداية، أن أشيد بالالتزام الشخصي لفخامة السيد إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية، تجاه قضايا المحيطات. إن هذا الالتزام ينسجم تماما مع الظرفية الراهنة التي تتوق فيها القارة الإفريقية القوية، بأصواتها ومؤهلاتها ورؤيتها، إلى قول كلمتها الحاسمة بشأن مصيرها البحري. ولا يفوتني، بهذه المناسبة، أن أتوجه بالشكر إلى أشقائي الأفارقة والشخصيات السامية في القارة، على مشاركتهم في هذه القمة غير المسبوقة، المخصصة لساحلنا المشترك، الذي يمتد على أكثر من 30000 كيلومتر. أصحاب المعالي والسعادة، حضرات السيدات والسادة، إن البحار والمحيطات الإفريقية، على الرغم من غناها بثرواتها، لا تزال تعاني من الهشاشة والضعف. فرغم أهميتها الاستراتيجية، فإنها لا تُستثمر على الوجه الأمثل. ورغم ما تمتلكه من إمكانات واعدة، فإنها لا تحظى إلا بالقليل من الحماية اللازمة. وتلك مفارقة تحتم علينا الانتقال من منطق الإمكانات إلى منطق التملك. وتظل البيئة ركنا أساسيا في حكامة المحيطات، التي لا ينبغي أن ينظر إليها من هذا الجانب وحده. فالمحيط يمثل سيادتنا الغذائية، وعماد صمودنا في وجه التغيرات المناخية، وأساس أمننا الطاقي وتماسكنا وانسجامنا الإقليمي. كما يعكس هويتنا، وأنماط استهلاكنا واستغلالنا لموارده، وما سنتركه إرثا للأجيال القادمة. وفي هذا الصدد، يدعو المغرب إلى مراجعة استراتيجية للدور البحري الإفريقي في إطار ثلاثة محاور: أولا، نمو أزرق. لم يعد الاقتصاد الأزرق ترفا بيئيا، بل بات ضرورة استراتيجية. فالاستزراع المائي المستدام، والطاقات المتجددة البحرية، والصناعات المينائية، والتقانات الحيوية البحرية، والسياحة الساحلية المسؤولة…، كلها قطاعات تعد بغد أفضل، شريطة العمل على هيكلتها، وربطها ببعضها البعض، والنظر إليها باعتبارها سلسة قيمة، وتعزيزها بالاستثمارات اللازمة والمعايير الملائمة. ذلكم هو جوهر الاستراتيجية الوطنية التي أرادها المغرب ويعمل على تنزيلها، باعتبارها محركا للنمو والإدماج الاجتماعي والتنمية البشرية. ومن هذا المنطلق، قامت المملكة المغربية بإطلاق العديد من المشاريع المهيكلة، التي كان من نتائجها، على وجه الخصوص، إعادة تشكيل المشهد المينائي الوطني، على غرار الميناء الكبير للحاويات في ميناء طنجة المتوسط، والمينائين المستقبليين الناظور غرب المتوسط، والداخلة الأطلسي، اللذين سيستندان إلى منظومة لوجستية وصناعية ضخمة. ثانيا – تعاون جنوب-جنوب معـزز، وتكامل إقليمي حول الفضاءات المحيطية. ينبغي تجميع الجهود، لأننا إزاء تحد لا ينحصر نطاقه في المستوى الوطني، بل يشمل أيضا المستوى القاري. فالملكية المشتركة للمحيط الأطلسي وحدها لا تكفي، بل ينبغي التفكير في هذا المحيط بشكل جماعي، وتدبيره وحمايته بشكل مشترك. فلا بديل عن مقاربة إفريقية منسقة من أجل تحسين سلاسل القيمة البحرية، وتأمين الطرق التجارية، والظفر بحصة أكثر إنصافا من الثروة المحيطية العالمية. لذا، لا بد لإفريقيا أن تكون عنصرا فاعلا في حماية التنوع البيولوجي البحري والموارد الجينية والمحميات البحرية. وعليها أيضا أن تمتلك آليات للأمن البحري بما يتناسب مع احتياجاتها، وتوحد كلمتها بشأن القضايا الدولية ذات الصلة بشؤون المحيطات. ثالثا – نجاعة بحرية من خلال تكامل السياسات المتعلقة بالمحيط الأطلسي. إن الدينامية الجيوسياسية في إفريقيا، لا ينبغي أن تخضع لجمود الجغرافيا ولا لتجاذبات الماضي. فلم تحظ الواجهة الأطلسية لإفريقيا بالاهتمام الكافي، في حين أنها تزخر بإمكانات لا حدود لها، كفيلة بفك العزلة وضمان العبور واحتواء التوقعات المستقبلية. ذلكم هو المنظور الذي أطلقنا من خلاله مبادرة الدول الإفريقية الأطلسية، التي تهدف إلى جعل واجهة المحيط الأطلسي فضاء للحوار الاستراتيجي، والأمن الجماعي، والحركية والتكامل الاقتصادي، على أساس حكامة غير مسبوقة ذات طابع جماعي وتعبوي وعملي. إن رؤيتنا لإفريقيا الأطلسية، التي نريد لها أن تسهم في تثمين المحيط الأطلسي، لا تقتصر على الدول المطلة على ساحله فقط، بل تتعداها لتشمل أيضا دول الساحل الشقيقة التي يتعين عليها أن توفر منفذا بحريا مهيكلا وموثوقا به. وفي إطار المنظور نفسه، القائم على التضامن والرفاه المشترك، أطلقنا أيضا مشروع أنبوب الغاز الإفريقي الأطلسي، باعتباره مسارا للربط الطاقي، ورافعة لإحداث فرص جيو-اقتصادية جديدة في غرب إفريقيا. أصحاب المعالي والسعادة، حضرات السيدات والسادة، كان البحر وسيظل صلة وصل وأفقا مشتركا، من واجبنا جميعا أن نحميه ونحسن تدبيره، لنجعله فضاء للسلم والاستقرار والتنمية. فإفريقيا، التي تكمن قوتها في وحدة كلمتها، تقع في صميم هذا المشروع الطموح. والمغرب ملتزم بكل عزم وإصرار، على تحمل نصيبه في هذا الورش الجماعي، سنده في ذلك سواحله الممتدة على طول 3500 كيلومتر، وحوالي 1.2 مليون كيلومتر مربع من الفضاءات البحرية. والسـلام عليكـم ورحمـة الله تعـالـى وبـركـاتـه'.


تيفلت بريس
منذ 10 دقائق
- تيفلت بريس
صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، ممثلة جلالة الملك، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يترأسان بنيس قمة 'إفريقيا من أجل المحيط'
تيفلت بريس – و م ع ترأست صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، ممثلة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، إلى جانب رئيس الجمهورية الفرنسية، فخامة السيد إيمانويل ماكرون، اليوم الاثنين بقصر ملوك سردينيا في نيس، أشغال قمة 'إفريقيا من أجل المحيط'. وفي افتتاح هذه القمة، التي عرفت مشاركة عدد من رؤساء الدول والحكومات، إلى جانب ممثلين رفيعي المستوى عن منظمات دولية، تلت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء الرسالة السامية التي وجهها صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى المشاركين في هذا الحدث. وتشكل قمة 'إفريقيا من أجل المحيط'، المنظمة في إطار مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات (نيس 2025)، فرصة لتبادل الرؤى بشأن آفاق التنمية في القارة الإفريقية عبر تثمين الموارد البحرية، في ظل حكامة مسؤولة للمجالات البحرية. كما تتناول القمة، من بين محاورها الأساسية، سبل تعبئة التمويلات لإرساء بنية تحتية حديثة وقادرة على الصمود، وحكامة المحيط، وتدبير الثروات السمكية، فضلا عن تعزيز الربط بين الدول الساحلية وتلك غير الساحلية. ومن المنتظر أن تفضي هذه القمة إلى بلورة شراكات استراتيجية في مجال المحيطات، من خلال حلول تتلاءم مع التحديات الإقليمية.


هبة بريس
منذ 16 دقائق
- هبة بريس
إسبانيا والمغربيات العاملات.. هل سيتحقق الأمل في إصلاحات جذرية
هبة بريس – محمد زريوح تعد قضايا الانتهاكات التي تعرضت لها العاملات المهاجرات في إسبانيا، لا سيما في إقليم هويلفا، بمثابة جرس إنذار حول ضعف النظام الحالي للهجرة الموسمية. ورغم الدور الكبير الذي يلعبه هذا القطاع في الاقتصاد الإسباني والأوروبي، فإن هذه الحوادث تكشف عن خلل في النظام القانوني الذي يفترض أن يضمن حماية حقوق هذه الفئة من العمال. وفي ظل تزايد الانتهاكات التي يتعرض لها العديد من العاملات في هويلفا، سواء في ظروف العمل أو التعاقدات الهشة، بدأت المنظمات الحقوقية تُطلق دعوات ملحة لإجراء تغييرات جذرية في النظام القائم. هذه الانتهاكات تجعل العاملات عرضة للاستغلال على يد بعض الشركات الفلاحية، مما يسلط الضوء على الحاجة الملحة لإصلاحات قانونية واضحة. من جانب آخر، تؤكد المنظمات الحقوقية على ضرورة تبني آليات رقابة أكثر صرامة لضمان احترام حقوق العاملات. هذه الرقابة لا ينبغي أن تقتصر على التحقق من صحة العقود، بل يجب أن تشمل توفير تأمين صحي شامل وضمان حصول العاملات على أجورهن دون أي تأخير أو تلاعب، مما يساهم في الحفاظ على كرامتهن. وعلى الرغم من أن العمل الموسمي في الحقول الإسبانية يعد مصدرًا أساسيًا للعديد من الأسر في المغرب وغيره من البلدان، فإن الظروف التي يعيشها هؤلاء العمال في إسبانيا أصبحت تشكل تهديدًا حقيقيًا لحقوق الإنسان. ومع تزايد هذه المشكلات، يصبح من الضروري وضع آليات قانونية تعمل على حماية حقوقهم وضمان حياتهم الصحية والاجتماعية. وفي الختام، يظل الحل الوحيد هو إجراء مراجعة شاملة للنظام القانوني للهجرة الموسمية في إسبانيا، لضمان حماية حقوق العاملات المهاجرات. الإصلاحات القانونية ضرورة ملحة لضمان عدم تكرار هذه الانتهاكات وتوفير بيئة عمل تحفظ كرامة الإنسان وتحترم حقوقه الأساسية.