logo
"الغامدي" يهنئ القيادة بنجاح موسم الحج والتميز بخدمة ضيوف الرحمن

"الغامدي" يهنئ القيادة بنجاح موسم الحج والتميز بخدمة ضيوف الرحمن

صحيفة سبقمنذ 4 أيام

رفع مدير عام التعليم بمحافظة الطائف، الدكتور سعيد بن عبدالله الغامدي، التهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ـ حفظهما الله ـ، بمناسبة نجاح موسم حج هذا العام 1446هـ، والذي تحقق ـ بتوفيق الله ـ ثم بما تمّ توفيره من إمكانات وخدمات للتسهيل على ضيوف الرحمن خلال أدائهم مناسكهم.
وقال "الغامدي" "بتوجيهات ومتابعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ـ حفظهما الله ـ، أثبتت المملكة قدرتها على إدارة الحشود، وتميزها في خدمة ضيوف الرحمن، وتكامل جميع القطاعات الحكومية والتطوعية للعمل بروح الفريق الواحد".
وسأل الله تعالى أن يحفظ بلاد الحرمين الشريفين، وأن يديم عليها نعمة الأمن والاستقرار، وأن ينصر جنودنا المرابطين على حدود الوطن الغالي، ويحفظهم ويسدد رميهم، إنه سميع مجيب.
وبارك "الغامدي" لمستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، ونائبه الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز، ومحافظ الطائف الأمير سعود بن نهار بن عبدالعزيز، تلك النجاحات التي تحققت من خلال المتابعة الميدانية والاهتمام بكل ما يُيسّر للحجاج أداء فريضتهم، والتي كان لها الأثر الكبير في تمكينهم من أداء مناسكهم في أمن وأمان وطمأنينة.
وأشار "الغامدي" إلى أن وزارة التعليم كان لها شرف المشاركة الميدانية في موسم حج هذا العام، حيث شاركت مجموعة من الفرق الكشفية من مختلف مناطق المملكة، وكانت الفرقة الكشفية من تعليم الطائف من بينها، ومكوّنة من 60 طالبًا كشافًا و3 قادة كشفيين، لافتًا إلى أن مشاركتهم تمثل وسامًا على صدورهم، وخدمة الحجيج شرفٌ لهم.
وأضاف أن هذه المشاركة المميزة من فرق كشافة التعليم وأثرهم الواضح، تستحق التهنئة لمعالي وزير التعليم يوسف البنيان، الذي قدّم دعمه وزيارته وتحفيزه لأبنائه الطلاب المشاركين في أداء مهامهم التطوعية والتوعوية في المشاعر المقدسة.
وختم الدكتور الغامدي تصريحه بالإشارة إلى أن الإدارة العامة للتعليم بمحافظة الطائف خصصت عددًا من الفرص والساعات التطوعية لاستقبال ضيوف الرحمن في المطار والميقات، والترحيب بهم وتقديم الهدايا والخدمات اللازمة لتيسير أدائهم لمناسكهم.
وقد بلغت المبادرات 7 فرص تطوعية، بعدد 244 ساعة تطوعية، شارك فيها 72 متطوعًا ومتطوعة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

السيسي يوافق على تشكيل المجلس الأعلى المصري السعودي
السيسي يوافق على تشكيل المجلس الأعلى المصري السعودي

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

السيسي يوافق على تشكيل المجلس الأعلى المصري السعودي

أصدر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي القرار رقم 55 لسنة 2025 بشأن الموافقة على محضر تشكيل مجلس التنسيق الأعلى المصري السعودي. وشمل القرار الموافقة على محضر تشكيل مجلس التنسيق الأعلى المصري السعودي انطلاقًا من الروابط التاريخية التي تجمع جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية، واستنادًا إلى توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، والملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية، بتعزيز العلاقات والتعاون بين البلدين الشقيقين. تشكيل المجلس واتفقت حكومتا البلدين على أنه يشكل-بموجب هذا المحضر- مجلس تنسيق أعلى مصري سعودي، يتولى رئاسة الجانب المصري فيه رئيس جمهورية مصر العربية ويتولى رئاسة الجانب السعودي فيه ولي العهد رئيس مجلس الوزراء. ويتألف المجلس - إضافة إلى رئيسي الجانبين - من عدد من الوزراء والمسؤولين من البلدين في المجالات ذات الصلة بالمهمات المسندة إليه، ويقوم كل جانب بتزويد الجانب الآخر بأسماء ممثليه في المجلس، ويكون لكل جانب أمين يتولى التنسيق مع نظيره في الجانب الآخر واتخاذ ما يلزم لتنفيذ المهمات المنصوص عليها في هذا المحضر. أهداف المجلس ويهدف المجلس إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين في جميع المجالات، وبخاصة السياسية والأمنية، والاقتصادية، والتجارية، والاستثمارية والتعليمية والصحية، والزراعية والبيئية، والثقافية والصناعية، والتقنية، والاتصالات، والنقل، والتعاون الرقمي، والبنى التحتية، والطاقة. ويعقد المجلس اجتماعاته دوريًا وبالتناوب في بلدي الجانبين، وللمجلس أن يعقد اجتماعات استثنائية كلما دعت الحاجة إلى ذلك، وله تشكيل لجان تحضيرية لمساندته في إنهاء المهمات المسندة إليه. كما نص المحضر على أن يعد أمينا الجانبين محضرًا مشتركًا يتضمن حوكمة لأعمال المجلس ولجانه ومهماتها وآليات التنسيق والتواصل بما يكفل تحقيق الغايات المنشودة من تشكيل المجلس، وتعتمد الحوكمة بموافقة رئيسي الجانبين.

الملك سلمان: سرَّنا تفاني الجميع في خدمة الحجاج
الملك سلمان: سرَّنا تفاني الجميع في خدمة الحجاج

الشرق الأوسط

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق الأوسط

الملك سلمان: سرَّنا تفاني الجميع في خدمة الحجاج

أعرب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، عن سروره بحرص وتفاني الجميع في خدمة ضيوف الرحمن، والجهود المبذولة لراحتهم وأمنهم. جاء ذلك في برقية شكر جوابية للأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، بمناسبة تهنئته بعيد الأضحى المبارك، ونجاح موسم حج هذا العام. وكتب الملك سلمان في البرقية: «تابعنا الجهود الكبيرة التي بُذِلت من جميع القطاعات المشاركة في خدمة الحجاج، وسرّنا ما رأيناه من حرص وتفانٍ وإتقان من الجميع في نيل شرف خدمة ضيوف الرحمن، وما لمسناه من ارتياح وأمن وطمأنينة لديهم». وأضاف: «وإننا إذ نشكركم جميعاً على تهنئتكم بعيد الأضحى المبارك، لنسأل الله أن يعيده علينا وعليكم وعلى الأمة الإسلامية باليمن والبركات، ونحمده جل جلاله على ما منّ به علينا من نجاح موسم حج هذا العام، وما وفقنا إليه من خدمة حُجّاج بيته العتيق وزوَّار مسجد رسوله، صلى الله عليه وسلم». وسأل الملك سلمان الله أن «يتقبَّل من الحجاج حجهم، ويعيدهم إلى أوطانهم سالمين غانمين، ويوفقنا لكل ما فيه خير للإسلام والمسلمين، ويرزقنا الإخلاص في القول والعمل، ويكلل أعمالنا بالنجاح والتوفيق والقبول». من جانب آخر، وجَّه الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء برقية مماثلة لوزير الداخلية بمناسبة تهنئته بالعيد ونجاح الموسم، قدّم فيها شكره على «ما تحقق من نجاح، بفضل الله ثم برعاية وتوجيهات سيدي خادم الحرمين الشريفين، والجهود التي بذلها الجميع بتنفيذ دقيق لخطط الحج (الأمنية، والصحية، والوقائية، والتنظيمية، والخدمية، والمرورية)، وبمتابعة شاملة من الجهات المعنية لضمان راحة الحجاج». وتابع الأمير محمد بن سلمان في البرقية: «نتضرع إلى الله سبحانه وتعالى أن يحفظ سيدي خادم الحرمين الشريفين، ويديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان، ويتقبل من الحجاج حجهم، ويرزقنا التوفيق لخدمة ضيوف الرحمن».

السعودية ودعم الاقتصاد السوري
السعودية ودعم الاقتصاد السوري

أرقام

timeمنذ 9 ساعات

  • أرقام

السعودية ودعم الاقتصاد السوري

لم تكتف المملكة بما قدمته من جهود دبلوماسية مكثفة لرفع العقوبات عن سوريا، بل واصلت تحركها لتفعيل دور دمشق الفاعل في الإقليم، والمساهمة في تعزيز أمنها واستقرارها ودعم حكومتها، والوقوف إلى جانبها في مسيرة إعادة الإعمار ودفع عجلة الاقتصاد، وتقديم الدعم المالي للقطاع العام ليتمكن من القيام بمتطلبات مرحلة التنمية وإعادة الإعمار، سمو وزير الخارجية، الأمير فيصل بن فرحان، زار سوريا على رأس وفد اقتصادي رفيع المستوى، وأكد أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وجه بتقديم أشكال الدعم والإسناد لها. زيارة مهمة تعكس الاهتمام الذي توليه قيادة المملكة لحكومة وشعب سوريا، وسعيها الدائم لترسيخ أمنها، واستقرارها، وهو أمر لا يمكن تحقيقه بمعزل عن دعم الاقتصاد وإطلاق البرامج التنموية وإعادة الإعمار. تعزيز الشراكة مع سوريا، وترسيخ استقرارها، ودعم جهود إعادة الإعمار والنهوض الاقتصادي، من الأولويات التي حرصت عليها القيادة السعودية، وبدأت في تنفيذها من خلال زيارة سمو وزير الخارجية، والزيارات المستقبلية المتوقعة من رجال الأعمال السعوديين الباحثين عن الفرص الاستثمارية، ما يعزز المصالح المشتركة للبلدين، ويحقق أهداف المستثمرين، ويدعم جهود التنمية، الأكثر حاجة لمشاركة القطاع الخاص. يشكل الاستقرار الأمني والتعافي الاقتصادي قاعدة الانطلاقة نحو مرحلة التنمية الشاملة، وإعادة البناء على أسس متينة ومستدامة، تضمن المخرجات، وتفتح آفاق المستقبل للشعب السوري في الداخل والخارج، وتعطي الأمل بنهوض الدولة وبناء مؤسساتها، ومعالجة تحدياتها، الحكومة السورية أعلنت نيتها تبني سياسة الاقتصاد الحر، وتنفيذ إصلاحات عميقة تستهدف إنعاش الاقتصاد المنهك، وتخصيص الشركات الحكومية التي هيمنت على الاقتصاد خلال العقود الماضية، قد تكون التخصيص من الحلول العاجلة لتحقيق الكفاءة الإدارية وجودة المخرجات، ووقف الهدر المالي، وتسريع عمليات الإنجاز وضمان توفير الخدمات الأساسية بشكل عاجل، ومعالجة التحديات في أهم القطاعات الاستراتيجية. لذا فمن الأجدى طرح مثل تلك المشروعات للقطاع الخاص، وبما يسهم في سرعة الإنجاز، وجودة التنفيذ، وتلبية الاحتياجات الضرورية التي لا يمكن العيش دونها. من المتوقع أن تحدث تلك المشروعات المهمة أثرا إيجابيا على الاقتصاد السوري، من جوانب رئيسة ومنها؛ استكمال البنى التحتية المحققة لمتطلبات العيش الكريم، والجاذبة للاستثمارات الأجنبية، وزيادة تدفق العملات الأجنبية ما يعزز احتياطات مصرف سوريا المركزي ويدعم استقرار الليرة، ونمو سعرها أمام الدولار مستقبلا، إضافة إلى خلق مزيد من الوظائف، والفرص الاستثمارية، وتعزيز نمو القطاعات الاقتصادية المختلفة. غير أن هناك بعض التحديات الواجب مراعاتها، ومنها تكلفة الخدمات، وتحسين البيئة التشريعية الضامنة لتدفق الاستثمارات الأجنبية، وتوفير الحماية لها، إضافة إلى ضبط عمليات التحول نحو الاقتصاد الحر، وتحقيق كفاءة برامج التخصيص، وتعظيم فوائدها والحد من تحدياتها وانعكاساتها المجتمعية. يمتلك الاقتصاد السوري مقومات النجاح، وفرص جاذبة للاستثمارات الأجنبية وإمكانات بشرية هائلة، بما فيها الكفاءات الاقتصادية والمالية والمهنية والإدارية والفكرية، ورجال أعمال ومهنيين محترفين أثبتوا نجاحهم اللافت في دول المهجر، وهو ما أكده سمو وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، حين قال أن «لدى سوريا كثيرا من الفرص والقدرات، وهي قادرة على أن تقوم بنفسها وبسواعد أبنائها، والشعب السوري أثبت في دول المهجر وفي العالم، قدرته على الإبداع والنجاح في مختلف المجالات، واليوم أمامه فرصة للنهوض بوطنه، ونحن معهم يدا بيد، بتوجيهات من سمو ولي العهد». ستبقى المملكة في مقدمة الدول التي تقف إلى جانب سوريا في مسيرة إعادة الإعمار والنهوض الاقتصادي، وستمضي قدما في المساهمة بتعزيز أمنها واستقرارها ودعم حكومتها، وتحقيق تطلعات الشعب السوري المتعطش للأمن والتنمية والاستقرار.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store