
فنلندا تبدأ مناورات ضخمة قرب حدود روسيا بمشاركة قوات أميركية وبريطانية
أطلقت فنلندا، اليوم الجمعة، مناورات عسكرية واسعة النطاق تحت اسم 'كاريليان سوورد 25' في منطقة كومنلاكسو الحدودية مع روسيا.
ويشارك في المناورات أكثر من 5 آلاف جندي ونحو 700 آلية عسكرية، بمشاركة قوات من الولايات المتحدة وبريطانيا إلى جانب وحدات فنلندية.
ومن المقرر أن تستمر المناورات من اليوم 23 أيار حتى 1 حزيران المقبل. وكانت فنلندا قد أعلنت انضمامها إلى حلف الناتو في نيسان 2023.
ومنذ ذلك الحين، زادت هلسنكي بشكل ملحوظ من حجم ونطاق مناوراتها العسكرية، حيث يخطط الجيش الفنلندي لتنفيذ 115 مناورة في عام 2025، بحسب السفير الروسي لدى فنلندا بافل كوزنيتسوف.
يذكر أنه في آذار 2024، وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين انضمام فنلندا والسويد إلى الناتو بأنه 'خطوة عديمة الجدوى' من منظور تأمين مصالحهما الوطنية، مؤكدا أن روسيا سترد بنشر قوات عسكرية بالقرب من الحدود الفنلندية.
وتقول موسكو إن الناتو يواصل تعزيز وجوده العسكري في الجوار الروسي تحت ذريعة 'التهديد الروسي' المزعوم، في حين تؤكد روسيا أنها لا تهدد أحدا، لكنها لن تتجاهل أي تحركات تعدها خطرا على أمنها القومي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المدى
منذ 20 ساعات
- المدى
الكرملين: نظام كييف يواصل أعماله العدائية
وقال بيسكوف للصحفيين: 'يواصل نظام كييف أعماله العدائية… الهجمات على الأهداف المدنية وأهداف البنية التحتية الاجتماعية… يحتفظ نظام كييف بجوهره في هذه الحالة'. وأشار بيسكوف إلى أن منظومة الدفاع الجوي تتصدى بفعالية للهجمات القادمة من كييف، وأردف قائلا: 'إن دفاعاتنا الجوية تقاوم هذه الهجمات بفعالية'. وفي ما يتعلق بالمفاوضات الروسية الأوكرانية، ذكر بيسكوف أن مكان عقد الجولة المقبلة من المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا سيتم اتخاذه عندما يحين الوقت المناسب وذكر بيسكوف أن قضايا تصدير الأسلحة الروسية ستناقش في اجتماع لجنة التعاون العسكري التقني ونوه إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، سيعقد اجتماعا للجنة التعاون العسكري التقني، اليوم الجمعة. وقال بيسكوف للصحفيين: 'سيتم تلخيص نتائج التعاون العسكري التقني لعام 2024، وبطبيعة الحال، سيتم مناقشة آفاق تطوير التعاون العسكري التقني، وتصدير الأسلحة الروسية، وما إلى ذلك'. وتابع قائلا: 'بالطبع، هذا القرار لا يمكن اتخاذه من قبل طرف واحد، بل يتطلب موافقة الطرفين. وعندما يحين الوقت، سيتم اتخاذ هذا القرار بشكل طبيعي'. وذكر بيسكوف أن قضايا تصدير الأسلحة الروسية ستناقش في اجتماع لجنة التعاون العسكري التقني ونوه إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، سيعقد اجتماعا للجنة التعاون العسكري التقني، اليوم الجمعة.


المدى
منذ 20 ساعات
- المدى
فنلندا تبدأ مناورات ضخمة قرب حدود روسيا بمشاركة قوات أميركية وبريطانية
أطلقت فنلندا، اليوم الجمعة، مناورات عسكرية واسعة النطاق تحت اسم 'كاريليان سوورد 25' في منطقة كومنلاكسو الحدودية مع روسيا. ويشارك في المناورات أكثر من 5 آلاف جندي ونحو 700 آلية عسكرية، بمشاركة قوات من الولايات المتحدة وبريطانيا إلى جانب وحدات فنلندية. ومن المقرر أن تستمر المناورات من اليوم 23 أيار حتى 1 حزيران المقبل. وكانت فنلندا قد أعلنت انضمامها إلى حلف الناتو في نيسان 2023. ومنذ ذلك الحين، زادت هلسنكي بشكل ملحوظ من حجم ونطاق مناوراتها العسكرية، حيث يخطط الجيش الفنلندي لتنفيذ 115 مناورة في عام 2025، بحسب السفير الروسي لدى فنلندا بافل كوزنيتسوف. يذكر أنه في آذار 2024، وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين انضمام فنلندا والسويد إلى الناتو بأنه 'خطوة عديمة الجدوى' من منظور تأمين مصالحهما الوطنية، مؤكدا أن روسيا سترد بنشر قوات عسكرية بالقرب من الحدود الفنلندية. وتقول موسكو إن الناتو يواصل تعزيز وجوده العسكري في الجوار الروسي تحت ذريعة 'التهديد الروسي' المزعوم، في حين تؤكد روسيا أنها لا تهدد أحدا، لكنها لن تتجاهل أي تحركات تعدها خطرا على أمنها القومي.


الجريدة
منذ 3 أيام
- الجريدة
بوتين يزور كورسك لأول مرة منذ استعادتها
لأول مرة منذ استعادتها مع نهاية أبريل، زار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الأول، منطقة كورسك، التي اجتاحتها القوات الأوكرانية في أغسطس 2024، والتقى حاكمها بالإنابة، ألكسندر خينشتين، وممثلي منظمات تطوعية، بحسب «الكرملين» أمس. وبثت قناة روسيا 24 صوراً للقاء بين بوتين ومتطوعين، حول طاولة كبيرة وهم يتناولون الشاي وسكاكر. وخلال زيارته النادرة، اجتمع الرئيس الروسي أيضاً مع مسؤولي البلديات المحلية في كورتشاتوف، حيث تقع محطة كورسك للطاقة النووية، وفقاً لبيان «الكرملين». كذلك، زار موقع بناء محطة الطاقة النووية «كورسك -2». وفيما اتهم بوتين القوات الأوكرانية بمواصلة «محاولات عبور الحدود يومياً»، عبّر خينشتين عن قلقه من انتشار العبوات الناسفة، مشيراً إلى أن «عملية إزالة الألغام» تجري حالياً، ويتم العثور على العشرات يومياً. كذلك، اقترح إنشاء متحف مخصص «للأحداث التي وقعت بمنطقة كورسك في عامَي 2024 - 2025» من أجل «الحفاظ على ذكرى ما جرى هنا، وذكرى بطولة المدافعين عنّا وسكاننا»، وهي فكرة حظيت بدعم بوتين. وشكّل دخول القوات الأوكرانية في صيف عام 2024 إلى كورسك إحراجاً كبيراً لـ «الكرملين». وتشكّل هذه الزيارة مؤشراً إلى عودة الثقة للقوات الروسية، التي باتت تهدد منطقة سومي الأوكرانية المقابلة لها. إلى ذلك، رفض المتحدث باسم «الكرملين»، دميتري بيسكوف، أمس، اتهامات أوكرانيا ودول أوروبية بسعي بوتين إلى إطالة أمد عملية السلام، مؤكداً أنه لم يُتخذ قرار بعد بشأن مكان انعقاد الجولة المقبلة. وأكد بيسكوف أن معظم العمل على مذكرة التفاهم بين روسيا وأوكرانيا «يتم بشكل سري»، مشيراً إلى أن قائمة الشروط سيتم إعدادها من الطرفين بشكل منفصل. بدوره، توقّع وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، أن تعرض روسيا «خلال أيام» شروطها لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار مع أوكرانيا.