logo
نادي القضاة ينفذ وقفة احتجاجية أمام مجلس القضاء الأعلى للمطالبة باستعادة الحقوق المشروعة لهم

نادي القضاة ينفذ وقفة احتجاجية أمام مجلس القضاء الأعلى للمطالبة باستعادة الحقوق المشروعة لهم

حضرموت نتمنذ 3 أيام
عدن/ نائلة هاشم
في خطوة تصعيدية لافتة، نفذ صباح اليوم في العاصمة عدن نادي القضاة الجنوبي، فرع عدن،و جميع منتسبي السلطة القضائية من قضاة وإداريين، وقفة احتجاجية كبرى أمام مبنى مجلس القضاء الأعلى، للمطالبة باستعادة حقوقهم ومطالبهم المشروعة التي يرى النادي أنها قد تم تجاهلها لفترة طويلة.
وجاءت هذه الدعوة في بيان صادر عن النادي، وقع عليه كل من رئيس النادي القاضي شوقي هادي جرهم، ورئيس النقابة العامة للموظفين الإداريين سقاف المحضار. وقد أكد البيان أن الوقفة تأتي في إطار 'التصعيد الذي بدأ ولن يتوقف حتى استعادة كافة الحقوق والمطالب المشروعة.
واشار المحتجين الى أن الهدف من هذا التحرك هو إيصال صوت العاملين في السلطة القضائية ورفض ما وصفه بـ 'سياسة التخويف والترهيب واتخاذ الوسائل غير المشروعة' التي تهدف إلى ثني الموظفين عن المطالبة بحقوقهم.
وشدد البيان على أن استمرار هذا النهج هو ما دفع إلى اتخاذ هذه الخطوة التصعيدية.
وأكد المحتجين عدم المساس بحقوق جميع منتسبي السلطة القضائية، مستشهدة بشعار 'الحقوق تنتزع ولا توهب'،ومن خلال البيان الصادر الذي تم فيه التاكيد على إصرار القضاة والإداريين على نيل حقوقهم بكل الطرق الممكنة.
ويأتي هذا التحرك في ظل تزايد الحديث عن الأوضاع المعيشية والوظيفية الصعبة التي يعاني منها منتسبو السلطة القضائية ، مما يضع مجلس القضاء الأعلى أمام تحدٍ جديد يتمثل في الاستجابة لهذه المطالب أو مواجهة المزيد من التصعيد.
ويلي دلك تم قراءت البيان الصادر عن نادي القضاة الجنوبي، فرع عدن،و نقابة موظفي السلطة القضائية و جميع منتسبي السلطة القضائية من قضاة وإداريين جاء فية:
اولا_منح الترقيات المتاخرة المستحقة والبث في التظلمات المقدمه بشان اخر قرار ترقية صدر في 2017 والاثر المالي له .
تانيا_منح العلاوات السنوية المستحقة طبقا للقانون و المتوقفة منذ سنوات سابقة وبأثر رجعي.
ثالثا_اعادة النظر في عمل صندوق الرعاية الطبية وتنظيمةبما يتواءم مع الحالات المرضية.
رابعا_اصلاح المنظومة المالية و المحاسبية في اطار هيئات السلطة القضائية.
خامسا_اتخاد خطوات جدية منظمة ومزمنة ملموسة ومتاحة لدى مجلس القضاء عمليا وقانونيا بشان توفير الموارد الازمة لقيام المحاكم والنيابات ومنتسبيها باعمالهم بكفاءة وفاعالية.
سادسا_اتباع اليات ومعايير ومهنية عادلة بشان المنح والمشاركات الخارجية والداخلية، واعتماد برامج للتدريب والتاهيل.
سابعا_اعادة النظر في التعينات التي جرت في إدارت الهيئات العليا للسلطة القضائية وفقا لمعاير وشروط مهنية.
ثامنا_تغطيةالعجز في الكادر القضائي الذي تعاني منه المحاكم و سرعة توزيع خريجي معهد القضاء العالي للعمل بها.
تاسعا_اصلاح وتصحيح وضع هيئة التفتيش القضائي وتصويب ادائها ومهامها موسسيا واداريا ووظيفيا طبقا للقانون والمبادى والمعايير والضمانات لاستقلال القضاء.
عاشرا_الوقف الفوري لما تقوم به هيئة التفتيش القضائي منذ 4اغسطس 2025من اعمال كسر و خلع لابواب المحاكم و مكاتبها تحت مسمى فتح المحاكم المغلقة.
الحادي عشر_الغاء القرارات العقابية الصادرة بحق رئيس نادي القضاة الجنوبي عدن وعضوي هيئته الادارية بسبب ممارستهم لنشاطهم النقابي وتبني مطالب القضاة ومؤسسة العدالة المشروعة.
ختاما وتنفيذا لما سلف سرده نطالب مجلس القضاء باتخاذ الخطوات الاتية اولا_ الغاء قرارات النقل العقابي بحق رئيسي واعضاء الهيئه الاداريه لنادي القضاه الجنوبي العاصمه عدن.
تانيا_جلوس مجلس القضاء او من يكلفه مع الهيئة الادارية لنادي القضاء الجنوبي عدن للوصول الى الية مزمنة لتنفيذ المطالب المطروحة من النادي.
ثالثا_عقب الغاء او وقف قرارات النقل وابداء المجلس قبوله الصريح للجلوس مع الهيئة الادارية لنادي عدن طبقا لما تقدم. بالفقرتين اعلاه يقرر النادي ونقابة الموظفين رفع الاضراب جزئيا ايام الاحد والاثنين والثلاثاء واستمرار يومي الاربعاء والخميس حتى التوصل الى الصيغة جدولة توافقية للمطالب كما تقدم.
رابعا_ نحمل مجلس القضاء عموما وهيئة التفتيش القضائي ووزارة العدل خصوصا مسؤولية تداعيات رفض المطالب وخيارات التعاطي معها المطروحة في رسالتنا هذه ومسؤولية السلطة القضائية بالعاصمة عدن للتصعيد في المواجهات ذلك.
وتترقب الأوساط القضائية والقانونية في عدن التطورات التي ستشهدها الأيام القادمة، وما إذا كانت هذه الوقفة ستشكل نقطة تحول في مسار الحوار مع الجهات المختصة.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رئيس حزب «الأمة» السوداني لـ«الشرق الأوسط»: لا تفاوض مع الإسلاميين
رئيس حزب «الأمة» السوداني لـ«الشرق الأوسط»: لا تفاوض مع الإسلاميين

الشرق الأوسط

timeمنذ 21 دقائق

  • الشرق الأوسط

رئيس حزب «الأمة» السوداني لـ«الشرق الأوسط»: لا تفاوض مع الإسلاميين

قال رئيس حزب «الأمة القومي» اللواء متقاعد فضل الله برمة ناصر، إن «تحالف السودان التأسيسي»، (تأسيس)، و«قوات الدعم السريع»، لن يتفاوضا مع الحركة الإسلامية وواجهاتها، مؤكداً أن التفاوض فقط سيكون مع القوات المسلحة السودانية، وأن الحرب لن تقف إلا بعمل عسكري وسياسي مشترك. وقال برمة في مقابلة مع «الشرق الأوسط» من العاصمة الكينية نيروبي، إن الشرط الأساسي للتفاوض مع الجيش، «هو إبعاد الإسلاميين الذين أشعلوا الحرب، ولا يمكن أن يكافأوا على الجرائم التي ارتكبوها في حق الشعب السوداني بالمشاركة في المفاوضات، كما شدد على ضرورة تضمين رؤية «تحالف تأسيس» الواردة في الميثاق السياسي والدستور الانتقالي، في أي حل سياسي مقبل يمكن أن يتوصل إليه السودانيون، بوصفه شرطاً ثانياً. رئيس «حزب الأمة» فضل الله برمة ناصر خلال كلمته أمام «اجتماع نيروبي» يوم 18 فبراير 2025 (أ.ف.ب) ووصف برمة ناصر الحرب التي اندلعت في السودان 15 أبريل (نيسان) 2023، بأنها «غير مسبوقة»، تجاوزت خسائرها كل الحروب الأهلية الطويلة التي شهدها السودان منذ الاستقلال، بدءاً من حرب الجنوب الأولى التي استمرت 17 عاماً، والثانية التي استمرت 22 عاماً، مروراً بالحرب في دارفور 2003 - 2020، ولا يزال القائد عبد العزيز الحلو، يقاتل في جبال النوبة لأكثر من 42 عاماً. وقال: «كل هذه الحروب مجتمعة لم تُحدث دماراً في السودان، مثل ما دمرته هذه الحرب الحالية» المستمرة لنحو 28 شهراً. وقال ناصر مستنداً إلى حديث سابق للقيادي الإسلامي في حزب «المؤتمر الوطني» المنحل، إبراهيم غندور، إن «هذه الحرب لم تشعلها القوات المسلحة، ولا (قوات الدعم السريع)، وإنما أشعلتها الحركة الإسلامية، والتاريخ سيبقى شاهداً على أنهم من يقفون وراء هذه الحرب المدمرة». وتابع: «كل السودانيين، بمختلف توجهاتهم، هدفهم الأول هو إيقاف الحرب»، وأن «الحركة الإسلامية، هي من بدأت القتال، وهاجمت مقر (قوات الدعم السريع) في المدينة الرياضية بالعاصمة الخرطوم، وقتلت أكثر من 4 آلاف من جنودها في معسكر المرخيات شمال أم درمان». وقال رئيس حزب «الأمة القومي»، أحد أكبر الأحزاب السودانية، إن «الحرب لن تقف إلا بعمل عسكري وسياسي... بندقية تواجه بندقية، وعمل سياسي يخاطب العالم على المستوى الإقليمي والدولي ويخاطب السودانيين في الداخل، حتى يقوما بلعب دور أساسي في إيقاف الحرب، وإذا لم تتوفر الرغبة لدى الطرفين، فستستمر الحرب إلى أن يهزم طرف الآخر». عبد الرحيم دقلو نائب قائد «قوات الدعم السريع» وإلى يساره برمة ناصر خلال اجتماعات نيروبي في فبراير (أ.ب) وذكر برمة ناصر أنه منذ بداية الصراع بين الجيش السوداني و«قوات الدعم السريع» كان موقف حزب «الأمة القومي» داخل «ائتلاف تنسيقية تقدم» السابق، أن «نقف على مسافة واحدة من الطرفين، ونتحرك لإيقاف الحرب، وفي الوقت نفسه نعمل على بناء كتلة وطنية من القوى السياسية والمدنية المناهضة للحرب ترمي بثقلها لتحقيق هذا الهدف». وأشار إلى أن رئيس الوزراء السابق، رئيس «ائتلاف تقدم»، عبد الله حمدوك، «كان قد بعث بخاطب إلى القائد العام للجيش، عبد الفتاح البرهان، وآخر إلى قائد (قوات الدعم السريع)، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، للعمل على وقف الحرب، فاستجاب حميدتي لدعوتنا بوقف الحرب، ووقعنا معه (إعلان أديس أبابا) في يناير (كانون الثاني) 2024، دون أن نجد أي استجابة من قائد الجيش، وإلى الآن يتحدث البرهان عن استمرار الحرب حتى القضاء على التمرد كما يردد». وقال الجنرال المتقاعد إن «كل أبناء السودان همهم الأول والأخير، إيقاف الحرب، عدا الحركة الإسلامية، وهي المسيطرة على الجيش»، مضيفاً: «هذه الحرب قُتل فيها أكثر من 100 ألف من الطرفين، خلفت مآسي ودماراً وجوعاً، وتشريد ملايين السودانيين. المسؤول عن هذا من أطلق الرصاصة الأولى، وما زالوا مصرين على مواصلة القتال». وحول تحالف حزب «الأمة» مع «الدعم السريع» في تحالف (تأسيس)، قال ناصر: «إن أي قائد لا يحدد هدفه، لا يعرف مهمته، وأنا على قناعة بأننا في الموقف الصحيح من التاريخ، وهدفنا الأول في (تأسيس) هو إيقاف الحرب، دونه لن نستطيع تحقيق أي شيء، لذلك ذهبنا إلى تكوين حكومة لمخاطبة العالم، وفي الوقت نفسه بندقية تتصدى لبندقية». ممثلون للحركات المسلحة والأحزاب والقوى السياسية خلال افتتاح اجتماعات «تحالف تأسيس» بنيروبي فبراير الماضي (أرشيفية) ورأى أن سير المعارك على الأرض في دارفور وكردفان يمضي في صالح (تأسيس) و«قوات الدعم السريع»، «حيث يشكل سكان هذه المناطق أكثر من 80 في المائة من جملة سكان السودان، وعلى الرغم من ذلك فأيادينا ممدودة للسلام». واتهم برمة ناصر الحركة الإسلامية التي تتحالف مع الجيش والحكومة في بورتسودان، بأنها تسعى لتقسيم وتفتيت السودان، وهي وراء إصدار عملة جديدة وحرمان السودانيين في مناطق «الدعم السريع» من الأوراق الثبوتية، وقامت بتطبيق «قانون الوجوه الغريبة» الذي يستهدف مجموعات سودانية بعينها، في سبيل سعيها للعودة إلى الحكم مرة أخرى، و«علينا أن نقف ضد ذلك، ولا تفريط في وحدة السودان». وأشار زعيم حزب «الأمة»، إلى أن الحكومة، التي تتخذ من بورتسودان مقراً، «لن تقود البلد إلى الأمام، ضد إرادة الشعب السوداني، وثورة 19 ديسمبر (كانون الأول)، ويجب أن تحاسَب الحركة الإسلامية التي فجرت هذه الحرب». وقال: «يجب تصحيح الخطأ الشائع بأن القوات المسلحة السودانية هي من ترفض التفاوض لوقف الحرب»، وتابع: «وفد الجيش ذهب للتفاوض في منبر جدة برعاية السعودية وأميركا، كما وقع نائب القائد العام للجيش، الجنرال شمس الدين كباشي، مع القائد الثاني لـ(الدعم السريع) عبد الرحيم دقلو، على اتفاق مبادئ الحل في المنامة، لكن الإسلاميين الذين يقفون خلف القوات المسلحة، أجهضوا كل المحادثات الإقليمية والدولية الساعية لإيقاف الحرب». رئيس «حركة جيش تحرير السودان» عبد الواحد النور ورئيس حزب «الأمة القومي» فضل الله برمة ناصر (موقع حزب الأمة على فيسبوك) وأشار إلى أن المعارك في ولايات كردفان (غرب)، تشير إلى تقدم «قوات الدعم السريع»، «لكننا لا نريد إدخال مناطق آمنة في دوامة الحرب، لمزيد من الموت والدمار، وليس من مصلحتنا استمرار الحرب». وبشأن رؤيتهم للتحركات الدولية الساعية لإيقاف الحرب في السودان، قال: «إن العالم يتحرك وفقاً لمصالحه، وهو يقف دائماً إلى جانب الطرف القوي»، مؤكداً أن تحالف «تأسيس» و«قوات الدعم السريع» على الرغم من الانتصارات التي تحققها في الميدان، فإن أياديهما ممدودة لتحقيق السلام، و«على إخواننا في الجيش أن يقوموا بدور ويقولوا كفى للحرب». خلافات داخلية وحول الصراعات الدائرة داخل حزب «الأمة القومي»، وانقسامه إلى ثلاثة تيارات، قال: «إن المجموعة الموالية للحكومة في بورتسودان، التي تضم عدداً من نواب الحزب، خرجت عن الخط السياسي للحزب، برفضها الوقوف على مسافة واحدة من طرفي الصراع». وقال: «أمهلناهم وقتاً للتراجع عن موقفهم وعدم مساندة حكومة بورتسودان والإسلاميين، ونحن بصدد اتخاذ قرارات بفصلهم جميعاً من الحزب، ولن يؤثر ذلك أو يؤدي إلى أي انقسام داخل حزب (الأمة)». وقال إن «مجموعة (حزب الأمة) المنضوية في التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود)، برئاسة عبد الله حمدوك، يتفقون في الأهداف والخطوط العريضة معنا في تحالف (تأسيس)، لكنهم يختلفون في الوسائل، هذا التيار يرى أن تشكيل حكومة في نيالا سيؤدي إلى تقسيم السودان، ونحن كلنا ضد الحرب، لكنها لن تقف إلا بعمل عسكري وسياسي». وأكد برمة ناصر أن حزب «الأمة القومي» سيشارك في حكومة «تأسيس»، في كل مستوياتها، لكنه لن يشارك بشخصه، وأن دوره الحقيقي في هذه المرحلة جمع الصف الوطني السوداني لإيقاف الحرب. وتوقع برمة أن تجد حكومة «تأسيس» اعترافاً من دول العالم الذي يتعامل مع الواقع، وهذه الحكومة ستفرض هذا الواقع، عسكرياً، وفي الوقت نفسه تطرح رؤية للسلام.

قادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية يرفضون «احتلال غزة»
قادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية يرفضون «احتلال غزة»

الشرق الأوسط

timeمنذ 21 دقائق

  • الشرق الأوسط

قادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية يرفضون «احتلال غزة»

كشفت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، أن قادة الأجهزة الأمنية المختلفة في إسرائيل، أبدوا خلال جلسة المجلس الوزاري السياسي والأمني المصغر «الكابنيت» الإسرائيلي، يوم الخميس الماضي، والتي استمرت نحو 10 ساعات، رفضهم لخطة احتلال قطاع غزة التي عرضها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وبيَّنت الصحيفة عبر تقرير نُشر في موقعها الإلكتروني، السبت، أن المعارضة لم تكن من رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير فقط؛ بل امتدت لرئيس مجلس الأمن القومي تساحي هنغبي، ورئيس جهاز الموساد ديدي برنياع، ونائب رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، وكذلك مسؤول ملف الأسرى والمفقودين في الجيش الإسرائيلي، اللواء احتياط نيتسان ألون، الذين رأوا أن هناك خططاً ملائمةً أكثر مع خيار الضغط العسكري على «حماس». ناشطون إسرائيليون يحتجون على الأزمة الإنسانية بغزة ويطالبون بوقف الحرب وإطلاق الأسرى الأربعاء الماضي (د.ب.أ) واتفق قادة تلك الأجهزة على أن احتلال قطاع غزة سيعرِّض حياة المختطفين الإسرائيليين للخطر، وهو أمر لم يقنع نتنياهو؛ الأمر الذي دفع الغالبية ممن حضروا للتصويت لصالح خطة السيطرة التدريجية على مدينة غزة بشكل أساسي، مع الانتقال لمراحل أخرى، والاستمرار في تقديم المساعدات بالمناطق الأخرى المصنفة أنها خارج القتال. وقال هنغبي الذي يعد أحد الشخصيات المقربة من نتنياهو، خلال الجلسة، في حديث لوزراء «الكابنيت»: «لا أفهم كيف يمكن لشخص شاهد فيديوهات إيفياتار وروم (جنديان إسرائيليان نشرت لهما «حماس» و«الجهاد الإسلامي» فيديوهات تظهر تراجع وضعهما الصحي بفعل المجاعة)، وكل ما نشر سابقاً، أن يؤيد مقولة (الكل أو لا شيء)؟! لست مستعداً للتخلي عن إنقاذ الرهائن». ووبخهم قائلاً: «هذا يعني التخلي عن فرصة إنقاذ 10 رهائن على الأقل فوراً، وسيتيح وقف إطلاق النار محاولة التوصل إلى اتفاق بشأن العشرة المتبقين». وأيد هنغبي رئيس الأركان الذي واجه في الأيام الأخيرة هجوماً من الوزراء، واختلف مع نتنياهو. وقال رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي في «الكابنيت»: «أتفق تماماً مع موقف رئيس الأركان القائل بأن السيطرة على مدينة غزة تعرض حياة الرهائن للخطر، ولذلك أعارض اقتراح رئيس الوزراء». وأشارت الصحيفة إلى أنه رغم ذلك صادق «الكابنيت» بأغلبية على الخطة المقترحة، والتي لاقت تنديداً دولياً بدأ من بريطانيا ووصل إلى ألمانيا وأستراليا ودول أخرى، مشيرة إلى أن الموقف الألماني المعلن بشأن تجميد تصدير أسلحة قد تستخدم في حرب غزة، لربما هو الأخطر، والذي يأتي من دولة تعد من أهم حلفاء إسرائيل في أوروبا. نتنياهو خلال زيارة لقيادة سلاح الجو برفقة وزير الدفاع يسرائيل كاتس (أرشيفية- د.ب.أ) وتوصف ألمانيا بأنها ثاني أكبر دولة تصدِّر الأسلحة إلى إسرائيل، بعد الولايات المتحدة التي منح رئيسها دونالد ترمب الضوء الأخضر لتل أبيب لتفعل ما تريده من أجل حماية أمنها، وذلك في تعقيب له ولكثير من المسؤولين في إدارته، بينهم وزير الخارجية ماركو روبيو على خطط الحكومة الإسرائيلية بشأن العملية في قطاع غزة. وتقول مصادر أمنية إسرائيلية لـ«يديعوت أحرونوت»، إن قرار «الكابنيت» لا يعني احتلال قطاع غزة بالكامل، مؤكدة أن الإعداد للعملية سيستغرق وقتاً حتى أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، ولن تدخل دبابات وعشرات الآلاف من الجنود إلى غزة غداً، مرجحة أن تكون هناك مفاوضات في نهاية المطاف؛ خصوصاً أن الخطة التي تم المصادقة عليها وُضعت بطريقة تجعل إيقافها ممكناً في أي مرحلة. وأضافت المصادر ذاتها: «الانطباع هو أن نتنياهو ناور للحفاظ على حكومته وكسب الوقت». ولا يُعرف كيف ستتأثر العملية مع مرور تأجيل وقت تنفيذها لهذه المدة استعداداً لها، بإمكانية إيقافها بفعل الضغوط الدولية والعربية والوسطاء وكذلك داخلياً من خلال التحركات التي زادت ذروتها في الأيام الماضية في إسرائيل. احتجاج على الوضع المأسوي بقطاع غزة في قرية أبو غوش العربية الإسرائيلية يوم الجمعة (أ.ف.ب) وأبدى أهالي المختطفين الإسرائيليين مخاوفهم من تأثير هذه العملية على حياة أبنائهم، موجهين الدعوات للجمهور الإسرائيلي للنزول إلى الشوارع، والانضمام للخطوات التي وصفتها بـ«النضالية» من أجل إعادة أبنائهم، بعدما تخلت عنهم حكومتهم عمداً، وسط دعوات من قبل بعضهم بإغلاق الاقتصاد الإسرائيلي بشكل كامل، والانضمام للمسيرات الاحتجاجية المخطط لها. وفي تحرك نادر، وقَّع أكثر من 2300 فنان وشخصية ثقافية إسرائيلية على عريضتين تدعوان إلى وقف الحرب في غزة، وكذلك إلى وقف: قتل الأطفال والمدنيين، وتجويع وتهجير السكان، وتدمير المدن في القطاع، داعين كذلك إلى وقف ارتكاب جرائم الحرب، وعدم إهمال مبادئ الأخلاق الإنسانية والقيم اليهودية، الأمر الذي دفع وزير الثقافة والرياضة من حزب «الليكود»، ميكي زوهار، إلى مهاجمة الموقعين عليها، داعياً إياهم إلى التراجع عن هذه الرسالة التي وصفها بـ«المخزية». وفي السياق، جددت الرئاسة الفلسطينية إدانتها للخطة الإسرائيلية. وقال الناطق باسمها نبيل أبو ردينة في تصريح صحافي له، إن السياسات الإسرائيلية المتمثلة في إعادة احتلال غزة ومحاولات ضم الضفة الغربية وتهويد القدس، ستغلق كل أبواب تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم. وأضاف أبو ردينة، أن الرفض الإسرائيلي للانتقادات الدولية لسياساتها، والتحذيرات التي أطلقتها دول العالم بشأن توسيع الحرب على الشعب الفلسطيني، يشكلان تحدياً واستفزازاً غير مسبوقَين للإرادة الدولية الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة وفق قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، التي تمثلت في إعلان نيويورك، والاعترافات الدولية المتتالية بدولة فلسطين. وأكد أبو ردينة أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين، تماماً كالقدس والضفة الغربية، ودونه لن تكون هناك دولة فلسطينية، ولن تكون هناك دولة في غزة، وعلى المجتمع الدولي وفي مقدمته مجلس الأمن الدولي إلزام دولة الاحتلال وقف العدوان وإدخال المساعدات، والعمل بشكل جدِّي على تمكين دولة فلسطين من تولي مسؤولياتها كاملة في قطاع غزة. وطالب المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، الإدارة الأميركية، بتحمل مسؤولياتها في عدم السماح لإسرائيل بالاستمرار في توسيع الحرب، ووقف إرهاب المستوطنين في الضفة الغربية، للتمكن من تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، كما قال.

أوكرانيا تضرب محطة تخزين مسيرات "شاهد" في عمق روسيا على بُعد 1300 كم
أوكرانيا تضرب محطة تخزين مسيرات "شاهد" في عمق روسيا على بُعد 1300 كم

صحيفة سبق

timeمنذ 21 دقائق

  • صحيفة سبق

أوكرانيا تضرب محطة تخزين مسيرات "شاهد" في عمق روسيا على بُعد 1300 كم

أعلن جهاز الأمن الأوكراني عن تنفيذ هجوم بطائرات مسيرة بعيدة المدى على محطة تخزين طائرات "شاهد" المسيّرة في جمهورية تتارستان الروسية، على مسافة تقارب 1300 كيلومتر من الأراضي الأوكرانية. وأوضح الجهاز، في بيان نقله موقع "يوكرينفورم"، أن الهجوم الذي وقع صباح 9 أغسطس، استهدف مركزًا لوجستيًا يحتوي على طائرات مسيرة جاهزة للاستخدام ومكونات أجنبية، مما أدى إلى انفجار أعقبه اندلاع حريق، وفق ما أظهره مقطع فيديو للهجوم. ويأتي هذا الهجوم بعد أيام من ضربات مماثلة، في 2 أغسطس، استهدفت مطارًا لتخزين وإطلاق مسيرات "شاهد" في إقليم كراسنودار، ومصنع "إليكتروبريبور" العسكري في مدينة بينزا الروسية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store