
قراصنة يزعمون اختراق OpenAI .. والشركة تحقق في الأمر
كشفت تقارير جديدة احتمالية اختراق شركة OpenAI بعد طرح قراصنة بيانات دخول تخص 20 مليون حساب تابع للشركة للبيع عبر أحد منتديات الجرائم الإلكترونية، لكن الشركة أكّدت عدم وجود أي دليل على اختراق أنظمتها حتى الآن.
ووفقًا لتحليل أجراه فريق شركة Malwarebytes Labs المتخصصة في مجال الأمن السيبراني، فقد عرض أحد القراصنة المعروف باسم emirking مجموعة بيانات للبيع، مدعيًا أنها تحتوي على '20 مليون رمز وصول لحسابات OpenAI'.
وفي ردها على هذه الادعاءات، قالت OpenAI: 'إننا نتعامل مع هذه المزاعم بجدية، ولم نعثر حتى الآن على أي دليل يربطها باختراق أنظمتنا'.
وأثار التقرير الأولي تساؤلات حول مصدر هذه البيانات، مشيرًا إلى أنه من غير المحتمل جمع هذا العدد الكبير من بيانات الدخول عبر عمليات التصيد الاحتيالي وحدها.
وأضاف التقرير: 'إذا كانت هذه الادعاءات صحيحة، فقد يكون المخترق قد تمكن من اختراق نطاق auth0.openai.com عبر استغلال ثغرة أمنية، أو الحصول على بيانات دخول أحد المسؤولين'.
وسلّط التقرير الضوء على أن القرصان الذي ادّعى تسريب البيانات يعد مستخدمًا حديثًا على المنتدى، مما يثير الشكوك حول مصداقية الادعاء.
وفي سياقٍ متصل، كشفت تحليلات شركة KELA للأمن السيبراني أن البيانات المُسربة قد تكون مُستخرجة باستخدام برامج infostealer الخبيثة.
وأظهرت العينات التي حُللت أن بيانات الدخول المُسربة تتعلق بخدمات OpenAI، وتتضمن تفاصيل تسجيل الدخول إلى نطاق auth0.openai.com.
وأكد باحثو الأمن السيبراني أنهم تحققوا من بيانات تسجيل الدخول المعروضة للبيع، وقارنوها بقاعدة بيانات ضخمة تحتوي على أكثر من مليار حساب مُخترق ببرمجيات infostealer الخبيثة.
وأوضحت شركة الأمن السيبراني KELA أن: 'كافة بيانات الدخول التي تضمنتها العينة التي نشرها القرصان تعود إلى حسابات مخترقة سُربت سابقًا'.
وخلص التحقيق إلى أن معظم بيانات تسجيل الدخول المُسربة لم تنتج عن اختراق لأنظمة OpenAI، بل كانت جزءًا من مجموعة بيانات أكبر جُمعت من مصادر خاصة وعامة تبيع وتشارك سجلات infostealer، وليست نتيجةً لاختراق غير مُعلن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
تجربة صادمة.. ماذا حدث عندما قادت الروبوتات شركة كاملة؟
في تجربة جريئة وغير مسبوقة، أجرى باحثون من جامعة كارنيغي ميلون الأمريكية محاكاة كاملة لشركة يديرها الذكاء الاصطناعي من الألف إلى الياء، دون أي تدخل بشري. الشركة الافتراضية التي حملت اسم TheAgentCompany صُممت لتكون بيئة عمل متكاملة، ضمت نظاما داخليا للاتصالات، ملفات إدارية، أدلة الموظفين، وأقساما افتراضية للموارد البشرية والدعم الفني. أما "الموظفون"، فكانوا وكلاء ذكاء اصطناعي متقدمين من تطوير شركات مثل OpenAI، وAnthropic، وGoogle، وMeta، وAmazon، وAlibaba. أداء مخيب للآمال على الرغم من الإمكانيات المتقدمة لهذه النماذج، كانت النتائج بعيدة عن التوقعات. فبحسب ما نقلته Business Insider، لم يتمكن أفضل الوكلاء أداءً، وهو Claude 3.5 Sonnet من شركة Anthropic، من إتمام سوى 24% من المهام المكلف بها بشكل كامل، وفقا لـ indiandefencereview. وارتفعت النسبة إلى 34.4% عند احتساب المهام المنجزة جزئيا. أما نموذج Google، Gemini 2.0 Flash، فلم ينجح سوى في 11.4%، فيما فشلت نماذج أخرى في تجاوز 10%. المهام التي كُلف بها الوكلاء شملت كتابة تقييمات الأداء، تحليل قواعد بيانات، واستعراض جولات افتراضية لمقار شركات، غير أن الوكلاء أخفقوا في تنفيذ حتى التعليمات البسيطة، مثل التعرف على صيغة ملفات مايكروسوفت وورد، أو التنقل ضمن مواقع إلكترونية وإغلاق النوافذ المنبثقة. أين الخلل الحقيقي؟ لم تقتصر الإخفاقات على الجانب التقني فحسب، بل ظهرت أيضا فجوات في الفهم والسلوك المنطقي. ففي موقف لافت، بدلاً من أن يبحث وكيل عن موظف في دليل الشركة الداخلي لطلب المساعدة، قام بإنشاء ملف جديد باسم الشخص المطلوب. وعلّق البروفيسور غراهام نوبيغ، أحد القائمين على الدراسة، قائلاً: "هذه النماذج قد تساعد في تسريع بعض المهام، لكنها لا تزال غير مؤهلة لتحمل المسؤولية الكاملة". وأضاف أن الأداء غالبا ما يبدأ بشكل واعد، لكنه يتدهور مع زيادة تعقيد المهمة بسبب ضعف قدرة وكلاء الذكاء الاصطناعي على المتابعة وتذكر السياق وإتمام الخطوات المتسلسلة. رغبة مستمرة ورغم هذا الأداء المحدود، تواصل كبرى الشركات إظهار اهتمام متزايد بالاعتماد على وكلاء الذكاء الاصطناعي، فقد كشف استطلاع أجرته Deloitte أن أكثر من ربع القيادات التنفيذية يدرسون إدماج هذه التقنية في أعمالهم، وبالفعل، بدأت شركات كبرى مثل Moody's وJohnson & Johnson استخدام الذكاء الاصطناعي لتعزيز الإنتاجية، ولكن مع رقابة بشرية مشددة. شركة Moody's، على سبيل المثال، تستخدم نماذج مدربة على بياناتها الخاصة الممتدة لعقود لتحسين التحليلات المالية، أما Johnson & Johnson، فتوظف أدوات ذكاء اصطناعي لتسريع عمليات المختبرات الكيميائية. وقال جيم سوينسون، رئيس قسم المعلومات بالشركة: "نرى هذه الأدوات كدعم قوي لموظفينا عندما نستخدمها بمسؤولية". الذكاء الاصطناعي بعيد عن الاستقلالية التجربة التي أجرتها جامعة كارنيغي ميلون تقدم رؤية واقعية لحالة الذكاء الاصطناعي في أماكن العمل، فرغم التقدم السريع في مجالات خدمة العملاء وتوليد الشيفرات، فإن الوكلاء لا يزالون يفتقرون إلى مهارات بشرية أساسية، مثل التكيف، التعاون، واتخاذ القرارات الحدسية. ويؤكد الباحث في معهد MIT، ستيفن كاسبر، أن "القدرات الحالية للنماذج مبالغ فيها إلى حد كبير"، موضحاً أن بناء نموذج يتحاور بذكاء أسهل بكثير من تدريبه على تنفيذ مهام حقيقية بدقة وفعالية. لقد كشفت TheAgentCompany، رغم كونها بيئة افتراضية، واقعاً لا يمكن إنكاره أن الذكاء الاصطناعي متقدم، لكنه لا يزال غير قادر على مجاراة الإنسان في إدارة العمل، حتى في أبسط تفاصيله.


الإمارات اليوم
منذ 7 ساعات
- الإمارات اليوم
"أبل" قد تحيلها على التقاعد أو تفصلها .. هواتف آيفون قريباً دون "سيري"
لطالما كانت المساعدة الافتراضية "سيري" ركنًا أساسًا في شركة أبل لسنوات، لكن الأمر قد يتغير الآن، بعد سماح الشركة باستبدال سيري بمساعدين صوتيين آخرين. ولا يتخيل الكثيرون عالمًا لا تكون فيه "سيري" حاضرة لتلبية جميع احتياجاتهم والإجابة عن جميع أسئلتهم. لكن الآن، فتحت أبل نظام iOS لتطبيقات الجهات الخارجية، وقد تختفي سيري من أجهزة آيفون. وقبل أكثر من عام بقليل، اضطرت أبل لإجراء هذا التغيير، وأصبح أحد أكبر التغييرات في تاريخ آيفون، وسمح للمستخدمين في الاتحاد الأوروبي بتثبيت التطبيقات من خلال متاجر خارجية. وكانت هذه خطوة غير مسبوقة، فحتى ذلك الحين، كانت أبل تختار بعناية الشركات التي يمكنها التفاعل مع أجهزتها. وبالفعل، بدأت أبل بإعادة تصميم بعض أنظمة تشغيلها الخاصة لتتكيف مع لوائح الاتحاد الأوروبي المُخطط لها، والتي ستُجبرها على السماح للمستخدمين باستبدال سيري بمساعدين صوتيين آخرين إذا أرادت الاستمرار في العمل داخل حدود الاتحاد. ومع أن "سيري" هي المساعدة الافتراضية لشركة أبل، ولكن مع صعود الذكاء الاصطناعي، لم تعد هي الأداة الوحيدة أو الأكثر كفاءة في الإجابة على الاستفسارات، وهذا يعني أن المستخدمين قد يضطرون إلى استخدام موارد أكثر جودة لتحل محلها. ولعل التغيير الآخر الأهم هو أن أبل تخطط للتكامل مع "ChatGPT"، تقنية الذكاء الاصطناعي الجديدة التي أحدثت ضجة كبيرة في العالم. وبفضل هذه الشراكة الجديدة، ستتمكن أبل من استخدام روبوت المحادثة "OpenAI" للإجابة عن الاستفسارات التي لا تستطيع سيري الإجابة عنها. ومع ذلك، من المهم التذكير بأن أبل لم تؤكد هذا الخبر. وفي السياق عينه، أعلنت شركة أبل بالفعل أنها تعمل على توفير المزيد من التكامل في نظام التشغيل، ومن المتوقع أن تتيح للمستخدمين استخدام جيميني الخاص على "غوغل" بنفس طريقة استخدام "ChatGPT" الحالية. وكذلك، أفادت التسريبات أن أبل تجري محادثات مع "Perplexity" أيضًا، لتوفير نسخة من أداة الذكاء الاصطناعي مخصصة لهواتف آيفون.


عرب هاردوير
منذ 14 ساعات
- عرب هاردوير
Claude Opus 4 وSonnet 4: أنثروبيك تتفوق على عمالقة الذكاء الاصطناعي
كشفت شركة أنثروبيك (Anthropic)، إحدى أبرز الشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي، عن الجيل الجديد من نماذجها اللغوية، Claude Opus 4 وClaude Sonnet 4، والتي تُعتبر من بين أكثر النماذج تقدمًا في مُعالجة المهام البرمجية وحل المشكلات المُعقدّة. Claude Opus 4: أقوى نموذج برمجي حتى الآن وصفت أنثروبيك Claude Opus 4 بأنه "أفضل نموذج برمجي في العالم"، حيث تفوّق على مُنافسيه مثل Google Gemini 2.5 Pro وGPT-4.1 من OpenAI في اختبارات البرمجة والاستدلال المنطقي. ومن أبرز ميزاته: القدرة على العمل بشكل مُستمر لعدّة ساعات، حيث استمر في مُعالجة المهام لمُدّة تصل إلى 7 ساعات خلال الاختبارات. أداء متفوق في استخدام الأدوات مثل البحث عبر الويب ومُعالجة البيانات المُعقدّة. تحسينات كبيرة في تخزين المعلومات أثناء المهام الطويلة، خاصةً عند الوصول إلى الملفات المحلية. Claude Sonnet 4: نموذج متوازن بتكلفة أقل أمّا Claude Sonnet 4 ، فهو إصدار أكثر كفاءة من حيث التكلفة، ومُصمّم للمهام العامة. ويأتي كخليفة لـ Sonnet 3.7 الذي أُطلق في فبراير 2024. ومن مميزاته: تحسينات في الدقة والاستدلال المنطقي. قدرة أعلى على تجنُّب الحلول المُختصرة وغير الموثوقة بنسبة 65⁒ مُقارنةً بالإصدارات السابقة. ميزات جديدة لتحسين التفاعل مع المستخدم أضافت أنثروبيك ميزتين رئيسيتين لكلا النموذجين: "ملخصات التفكير": تُبسّط طريقة عرض تحليل النموذج للمعلومات، والذي يُسهّل فهمها. "التفكير الموسّع": تتيح للمُستخدمين التحكم في أنماط الاستدلال، لزيادة الدقة في المهام المُعقدّة. التوافر والخطّط السعرية يتوفر النموذجان عبر: واجهة برمجة التطبيقات (API) الخاصة بأنثروبيك. منصتّي Amazon Bedrock وGoogle Cloud Vertex AI. أمّا بالنسبة للخطط السعرية: يمكن لمُستخدمي الحسابات المدفوعة الوصول إلى Claude Opus 4 وتجربة ميزة "التفكير الموسّع" في نسختها التجريبية. بينما يقتصر المستخدمون المجانيون على Claude Sonnet 4. بالتوازي مع ذلك، أعلنت أنثروبيك عن الإطلاق الرسمي لأداة Claude Code، وهي أداة ذكية لمُساعدة المُطورين في كتابة الأكواد البرمجية، بعد أن كانت مُتاحة في وضع تجريبي مُنذ فبراير الماضي. استراتيجية أنثروبيك في مواجهة المُنافسة تسعى أنثروبيك إلى تعزيز وجودها في سوق الذكاء الاصطناعي التنافسي، وتخطط لإضافة تحديثات مُتكررة لنماذجها لمواكبة التطورات السريعة من OpenAI (مُطورة ChatGPT) وجوجل وميتا. مع إطلاق Claude Opus 4 وSonnet 4، تؤكّد أنثروبيك مكانتها كمُنافس قوي في مجال الذكاء الاصطناعي، خاصةً في المهام البرمجية وحل المشكلات المُعقدّة. ومن المُتوقع أن تزداد حدّة المُنافسة في هذا القطاع مع تسارُّع وتيرة التطوير من جميع الأطراف.