logo
تجربة صادمة.. ماذا حدث عندما قادت الروبوتات شركة كاملة؟

تجربة صادمة.. ماذا حدث عندما قادت الروبوتات شركة كاملة؟

البيانمنذ 5 ساعات

في تجربة جريئة وغير مسبوقة، أجرى باحثون من جامعة كارنيغي ميلون الأمريكية محاكاة كاملة لشركة يديرها الذكاء الاصطناعي من الألف إلى الياء، دون أي تدخل بشري.
الشركة الافتراضية التي حملت اسم TheAgentCompany صُممت لتكون بيئة عمل متكاملة، ضمت نظاما داخليا للاتصالات، ملفات إدارية، أدلة الموظفين، وأقساما افتراضية للموارد البشرية والدعم الفني.
أما "الموظفون"، فكانوا وكلاء ذكاء اصطناعي متقدمين من تطوير شركات مثل OpenAI، وAnthropic، وGoogle، وMeta، وAmazon، وAlibaba.
أداء مخيب للآمال
على الرغم من الإمكانيات المتقدمة لهذه النماذج، كانت النتائج بعيدة عن التوقعات. فبحسب ما نقلته Business Insider، لم يتمكن أفضل الوكلاء أداءً، وهو Claude 3.5 Sonnet من شركة Anthropic، من إتمام سوى 24% من المهام المكلف بها بشكل كامل، وفقا لـ indiandefencereview.
وارتفعت النسبة إلى 34.4% عند احتساب المهام المنجزة جزئيا. أما نموذج Google، Gemini 2.0 Flash، فلم ينجح سوى في 11.4%، فيما فشلت نماذج أخرى في تجاوز 10%.
المهام التي كُلف بها الوكلاء شملت كتابة تقييمات الأداء، تحليل قواعد بيانات، واستعراض جولات افتراضية لمقار شركات، غير أن الوكلاء أخفقوا في تنفيذ حتى التعليمات البسيطة، مثل التعرف على صيغة ملفات مايكروسوفت وورد، أو التنقل ضمن مواقع إلكترونية وإغلاق النوافذ المنبثقة.
أين الخلل الحقيقي؟
لم تقتصر الإخفاقات على الجانب التقني فحسب، بل ظهرت أيضا فجوات في الفهم والسلوك المنطقي. ففي موقف لافت، بدلاً من أن يبحث وكيل عن موظف في دليل الشركة الداخلي لطلب المساعدة، قام بإنشاء ملف جديد باسم الشخص المطلوب.
وعلّق البروفيسور غراهام نوبيغ، أحد القائمين على الدراسة، قائلاً: "هذه النماذج قد تساعد في تسريع بعض المهام، لكنها لا تزال غير مؤهلة لتحمل المسؤولية الكاملة".
وأضاف أن الأداء غالبا ما يبدأ بشكل واعد، لكنه يتدهور مع زيادة تعقيد المهمة بسبب ضعف قدرة وكلاء الذكاء الاصطناعي على المتابعة وتذكر السياق وإتمام الخطوات المتسلسلة.
رغبة مستمرة
ورغم هذا الأداء المحدود، تواصل كبرى الشركات إظهار اهتمام متزايد بالاعتماد على وكلاء الذكاء الاصطناعي، فقد كشف استطلاع أجرته Deloitte أن أكثر من ربع القيادات التنفيذية يدرسون إدماج هذه التقنية في أعمالهم، وبالفعل، بدأت شركات كبرى مثل Moody's وJohnson & Johnson استخدام الذكاء الاصطناعي لتعزيز الإنتاجية، ولكن مع رقابة بشرية مشددة.
شركة Moody's، على سبيل المثال، تستخدم نماذج مدربة على بياناتها الخاصة الممتدة لعقود لتحسين التحليلات المالية، أما Johnson & Johnson، فتوظف أدوات ذكاء اصطناعي لتسريع عمليات المختبرات الكيميائية.
وقال جيم سوينسون، رئيس قسم المعلومات بالشركة: "نرى هذه الأدوات كدعم قوي لموظفينا عندما نستخدمها بمسؤولية".
الذكاء الاصطناعي بعيد عن الاستقلالية
التجربة التي أجرتها جامعة كارنيغي ميلون تقدم رؤية واقعية لحالة الذكاء الاصطناعي في أماكن العمل، فرغم التقدم السريع في مجالات خدمة العملاء وتوليد الشيفرات، فإن الوكلاء لا يزالون يفتقرون إلى مهارات بشرية أساسية، مثل التكيف، التعاون، واتخاذ القرارات الحدسية.
ويؤكد الباحث في معهد MIT، ستيفن كاسبر، أن "القدرات الحالية للنماذج مبالغ فيها إلى حد كبير"، موضحاً أن بناء نموذج يتحاور بذكاء أسهل بكثير من تدريبه على تنفيذ مهام حقيقية بدقة وفعالية.
لقد كشفت TheAgentCompany، رغم كونها بيئة افتراضية، واقعاً لا يمكن إنكاره أن الذكاء الاصطناعي متقدم، لكنه لا يزال غير قادر على مجاراة الإنسان في إدارة العمل، حتى في أبسط تفاصيله.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«زينلي» تستعد لإطلاق أول أداة بناء للمواقع بالذكاء الاصطناعي
«زينلي» تستعد لإطلاق أول أداة بناء للمواقع بالذكاء الاصطناعي

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

«زينلي» تستعد لإطلاق أول أداة بناء للمواقع بالذكاء الاصطناعي

تستعد شركة «زينلي» للتكنولوجيا لإطلاق أول أداة بناء للمواقع باستخدام الذكاء الاصطناعي، تعرف باسم «كاليكس»، حيث تتوقع الشركة أنها ستغير قواعد اللعبة في عالم التواجد الرقمي للشركات. وتتنافس هذه الأداة مع أفضل الحلول العالمية مثل أداة بناء المواقع بالذكاء الاصطناعي من «جوجل»، معززة مكانة الإمارات كمركز عالمي للابتكار التكنولوجي. وقال سعيد الزبيدي، المؤسس والرئيس التنفيذي للشركة: «كاليكس» ليست مجرد أداة بناء مواقع بالذكاء الاصطناعي، بل هي تحول في طريقة إنشاء الشركات لتواجدها الرقمي باستخدام وكيل ذكاء اصطناعي متكامل. وتهدف أداة «كاليكس» إلى الاستحواذ على أكثر من 20% من السوق الإقليمية مستندة إلى فهم عميق لاحتياجات الأعمال المحلية. وأضاف الزبيدي: نتوقع جذب أكثر من 30 ألف مستخدم خلال الأشهر الستة المقبلة، وهو دليل على حاجة السوق الملحة لهذا الحل. وتابع: من خلال خبرتنا في تقديم حلول الدردشة الآلية بالذكاء الاصطناعي، اكتشفنا أن العديد من الشركات تواجه تحديات في إنشاء مواقعها الإلكترونية، و«كاليكس» هي الحل لهذه المشكلة، حيث تتيح إنشاء مواقع احترافية في غضون 5 دقائق فقط، مما يجعل العملية في متناول الجميع. وعلى عكس أدوات بناء المواقع بالذكاء الاصطناعي الأخرى، تعتمد «كاليكس» على الذكاء الاصطناعي والحلول مفتوحة المصدر لتسريع عملية البناء وتقليل تكاليف التطوير، مما يمنحها ميزة تنافسية فريدة. وقال الزبيدي: أفتخر بأن «كاليكس» ليست فقط الأداة الأولى من نوعها في المنطقة، بل واحدة من الأوائل عالمياً، وهذا يعكس قدرة الإمارات على تقديم حلول تكنولوجية عالمية المستوى. وأكد أن الإمارات أصبحت مركزاً عالمياً للابتكار التكنولوجي، وتعد «كاليكس» مساهمة من الشركة في تحقيق هذه الرؤية، حيث نبرهن على قدرة رواد الأعمال الإماراتيين على خلق حلول عالمية تدفع التحول الرقمي، وقال: نحن لا نبني مواقع فقط، بل نساهم في تعزيز مكانة الإمارات كرائدة تكنولوجية عالمية.

تحذير من أبل.. هذه الهواتف لن تتلقى تحديثات بعد الآن
تحذير من أبل.. هذه الهواتف لن تتلقى تحديثات بعد الآن

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

تحذير من أبل.. هذه الهواتف لن تتلقى تحديثات بعد الآن

أعلنت شركة أبل عن إضافة جهازي آيفون 8 (بإصداري 64 و256 غيغابايت) وآيفون 7 بلس إلى قائمتها الرسمية للأجهزة "القديمة" (Vintage)، وهي القائمة التي تضم الأجهزة التي لم تعد الشركة تضمن لها تحديثات نظام التشغيل أو توفر خدمات الإصلاح بشكل كامل في متاجرها. نهاية الدعم تعني بداية المخاطر ويعني هذا الإجراء أن هذين الجهازين لن يتلقيا بعد الآن التحديثات الدورية لنظام iOS، باستثناء بعض التصحيحات الأمنية الحرجة في حالات محددة، ومع أن أجهزة أبل تتمتع بعمر افتراضي طويل نسبياً، إلا أن إدراجها ضمن هذه القائمة يشير إلى نهاية مرحلة الدعم النشط لها، وفقا لـ forbes. وبهذا الخصوص، حذّر آدم بوينتون، مدير الاستراتيجية الأمنية لدى شركة الأمن السيبراني Jamf، من خطورة الاعتماد على أجهزة قديمة لا تتلقى تحديثات منتظمة. وقال: "التحديثات ليست مجرد مزايا جديدة، بل تُعد خط الدفاع الأول ضد الثغرات الأمنية التي قد تُستغل فعلياً من قبل المهاجمين". وأضاف بوينتون أن المهاجمين لا يميزون بين الأجهزة القديمة أو الحديثة، بل يستغلون أية فرصة، حتى لو كانت عبر جهاز واحد غير محدث ومتصل بشبكات أو بيانات حساسة، مشدداً على أهمية "اتباع نهج وقائي" لضمان حماية الأجهزة. هل يجب الاستعجال في شراء جهاز جديد؟ رغم قرار أبل، لا يزال بإمكان مستخدمي آيفون 8 وآيفون 7 بلس الاستفادة من بعض التحديثات الأمنية الحرجة لفترة قد تمتد لعامين. فعند إطلاق تحديثات كبرى مثل iOS 18، غالباً ما تُرفق الشركة معها ترقيعات لبعض الإصدارات القديمة، لا سيما في حال وجود تهديدات مثبتة. أما من حيث خدمات الإصلاح، فإن أبل تواصل دعم الأجهزة لمدة تصل إلى خمس سنوات طالما تتوفر قطع الغيار، لكن بعد مرور سبع سنوات يصبح من الصعب جداً صيانتها لدى الشركة. توصيات لمستخدمي الأجهزة القديمة في ظل ارتفاع أسعار الأجهزة الجديدة، خاصة بعد فرض رسوم جمركية على المنتجات القادمة من الصين، قد يتردد الكثيرون في شراء آيفون جديد. ومع ذلك، تنصح أبل ومختصو الأمن السيبراني بضرورة تحديث الجهاز إلى أحدث نسخة متوفرة من النظام عبر الإعدادات > عام > تحديث البرنامج. أما المستخدمون المعرضون لمخاطر أمنية أكبر، مثل الصحفيين أو العاملين في قطاعات حساسة، فيُنصحون بالترقية في أقرب وقت ممكن لضمان الاستفادة الكاملة من الحماية الأمنية. تذكر أن انتهاء دعم آيفون 8 وآيفون 7 بلس لا يعني أن الأجهزة عديمة الفائدة، لكنها تحتاج إلى متابعة دقيقة للتحديثات المتوفرة، مع استعداد مستقبلي للانتقال إلى أجهزة أحدث تضمن حماية أكبر في ظل التهديدات المتزايدة.

"الإحصائي الخليجي": اقتصاد دول المجلس الـ11 عالمياً
"الإحصائي الخليجي": اقتصاد دول المجلس الـ11 عالمياً

البيان

timeمنذ 2 ساعات

  • البيان

"الإحصائي الخليجي": اقتصاد دول المجلس الـ11 عالمياً

أكد المركز الإحصائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أن احتفال دول المجلس بالذكرى الـ44 لتأسيسه يأتي تتويجا لمسيرة متميزة في العمل الإقليمي المشترك، ودوره الفاعل في ترسيخ الروابط الأخوية وتعزيز التعاون الاقتصادي والتنموي بين الدول الأعضاء، بما يحقق المزيد من التنسيق والعمل التنموي المشترك. وقالت سعادة انتصار بنت عبدالله الوهيبي، مدير عام المركز الإحصائي الخليجي، إن المركز يُعد من أبرز ثمار التعاون الخليجي المشترك، ويعكس التطور الذي شهدته منظومة العمل الخليجي من خلال توفير بيانات ومؤشرات إحصائية دقيقة وموحدة، تُسهم في دعم اتخاذ القرار وصياغة السياسات المبنية على البيانات الموثوقة وتحقيقًا لرؤى التنمية المستدامة في دول المجلس. وأشارت سعادتها إلى أن المجلس حقق تطورات كبيرة كمنظومة لها مكانة عالمية بين التكتلات الاقتصادية العالمية إذ يأتي الاقتصاد الخليجي في المرتبة الـ11 كأكبر اقتصاد على مستوى العالم بإجمالي ناتج محلي 2.1 تريليون دولار أمريكي، كما أن مجموع الأصول الاحتياطية الأجنبية لدى مجلس التعاون لدول الخليج العربية بلغ 748 مليار دولار أمريكي، ويقدر حجم أصول الصناديق الثروة السيادية بدول المجلس 4.9 تريليونات دولار وتمثل 37 بالمائة، من مجموع أصول أكبر 100 صندوق ثروة سيادي. ولفتت إلى أن دول المجلس تمتلك 30 بالمائة من قدرة إنتاج الكهرباء المتجددة في الشرق الأوسط في إطار الجهود التي تبذل للتحول إلى الطاقة النظيفة، منوهة إلى أن أسواق المال الخليجية تستحوذ على 4.3 بالمائة من إجمالي القيمة السوقية لأسواق المال العالمية وتحتل بذلك المرتبة 7 عالميا من حيث حجم القيمة السوقية لأسواق المال في العالم. وتوقعت أن يسهم الذكاء الاصطناعي بنسبة 34 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي لدول المجلس في 2030، مشيرة إلى أن 5 من دول المجلس من بين أفضل 50 اقتصادا عالميا في جاهزية الحكومات للذكاء الاصطناعي متجاوزة المتوسط العالمي بجدارة. وأكدت سعادتها التزام المركز بمواصلة تطوير البنية الإحصائية وبناء القدرات جنبا إلى جنب مع تعزيز الشفافية والإتاحة المعلوماتية ودعم العمل الخليجي المشترك وتمكين صانعي السياسات من رسم مستقبل مزدهر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store