
نتانياهو في قفص الاتهام مجددًا .. استجواب مضاد يشعل محاكمته
وكالات- كتابات:
عاد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي؛ 'بنيامين نتانياهو'، إلى دائرة الضوء القضائية، حيث خضع، اليوم الأربعاء، لجلسة استجواب مضَّاد جديدة ضمن محاكمته المتواصلة في قضايا الفساد المعروفة إعلاميًا: بـ'قضايا الآلاف'.
واندلعت أزمة سياسية داخلية تزامنًا مع جلسة المحكمة، عقب تهديد حزب (ديغل هاتوراه) المتشدَّد بالانسحاب من الحكومة احتجاجًا على 'قانون الإعفاء من الخدمة العسكرية لليهود المتدينين'.
ووفقًا لتقارير صحف إسرائيلية؛ تهدف الجلسة إلى فحص صدقية أقوال 'نتانياهو' وكشف التناقضات في رواياته السابقة، حيث اضطر للمثول أمام المحكمة مرات عدة على مدار خمسة أعوام من المحاكمة المستمرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اذاعة طهران العربية
منذ 30 دقائق
- اذاعة طهران العربية
جامعة أيرلندية مرموقة تقطع علاقاتها مع الاحتلال دعما لغزة
ويشمل القرار إنهاء التعاون التعليمي والبحثي والتجاري، بالإضافة إلى إنهاء الاستثمارات واتفاقيات تبادل الطلاب مع المؤسسات الإسرائيلية؛ كما ستتوقف جامعة " ترينيتي" عن تسهيل أو دعم التعاون مع المؤسسات الإسرائيلية. أُعلن عن قطع العلاقات بين جامعة " ترينيتي" الأيرلندية والكيان الصهيوني بعد يوم من قطع جامعة " جنيف" في سويسرا تعاونها مع الجامعة العبرية في القدس، إحدى أهم الجامعات في فلسطين المحتلة، بسبب الحرب في غزة. واتخذ مجلس أمناء جامعة " ترينيتي" هذا القرار بعد حملة استمرت خمسة أيام قام بها الطلاب في حرم الجامعة وأبلغوهم عبر البريد الإلكتروني. وتشكلت هذه الحراكات الطلابية احتجاجًا على الحرب والأزمة الإنسانية في غزة. وجاء في رسالة أصدرها " بول فاريل"، رئيس مجلس إدارة الجامعة: "إن جامعة " ترينيتي" تقطع علاقاتها المؤسسية مع إسرائيل وجامعاتها وشركاتها، وسيظل هذا قائمًا طالما استمرت انتهاكات القانون الدولي والإنساني في غزة". تعتبر أيرلندا من الدول التي دعمت رسميا الدعوى القضائية التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد الكيان الصهيوني في محكمة العدل الدولية، متهمةً إياه بارتكاب إبادة جماعية في غزة. كما اعترفت الحكومة الأيرلندية بفلسطين دولة مستقلة وذات سيادة في مايو/أيار الماضي. وشنّ الكيان الصهيوني، بدعم من الحكومة الأمريكية، حربًا مدمرة على سكان قطاع غزة في الفترة من 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 19 يناير/كانون الثاني 2025، خلّفت دمارًا واسع النطاق وإصابات بشرية عديدة، لكنها لم تحقق أهدافها المعلنة في القضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وتحرير الأسرى الصهاينة. وتم في 19 يناير/كانون الثاني 2025، التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة بناءً على اتفاق بين حماس والكيان الإسرائيلي، إلا أن جيش الاحتلال استأنف عدوانه العسكري على القطاع في 18 مارس/آذار، منتهكًا بنود وقف إطلاق النار. ولم تُثمر جهود مختلف الدول لوقف جرائم الكيان الصهيوني ضد النساء والأطفال المشردين في قطاع غزة حتى الآن. ومع استمرار عدوانه على القطاع، بلغ إجمالي عدد الشهداء في المنطقة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى حوالي 55 ألف شهيد.


اذاعة طهران العربية
منذ 30 دقائق
- اذاعة طهران العربية
تعاون إيراني مصري لإحباط المشاريع الضارة بالمنطقة
وقال الدكتور محمد السيد أحمد، في مقابلة مع إذاعة طهران العربية خلال برنامج (حدث وحوار)، إن عودة العلاقات بشكل كامل بين مصر وإيران وتعزيز التعاون الحقيقي يعد أمراً ضرورياً لإنقاذ المنطقة من المخاطر المستمرة، واضاف ان الهدف من التعاون هو احباط المشاريع الامريكية والصهيونية التي تهدد استقرارالمنطقة. ووصف زيارة وزير الخارجية الإيراني إلى القاهرة بأنها مهمة للغاية، خاصة في هذا التوقيت الحساس، مشيراً إلى أنها ليست الزيارة الأولى أو اللقاء الأول مع الرئيس المصري، ولفت إلى أن هذه هي الزيارة الرابعة أو اللقاء الرابع في عشرة أشهر، مما يدل على دخول العلاقات المصرية الإيرانية مرحلة جديدة ومهمة. وأوضح الدكتور أحمد أن اللقاء تناول عدداً من الملفات المهمة، بما في ذلك القضايا الشائكة في المنطقة مثل القضية الفلسطينية، والمفاوضات مع الولايات المتحدة الأمريكية، وأمن البحر الأحمر. واعتبر أن هذا اللقاء يتجاوز كونه دبلوماسياً أو بروتوكولياً، بل هو لقاء لتقوية العلاقات وحل الملفات الخلافية وفتح صفحة جديدة، وأشار إلى أن الإقليم يتعرض لخطر دائم، مما يستدعي التعاون بين مصر وإيران، حيث أن الأمن القومي المصري والإيراني معرض للخطر نتيجة التوغل الصهيوني والتغيرات التي تروجها القوى المعادية. كما أكد على أهمية تعدد اللقاءات بين المسؤولين الإيرانيين والمصريين، مشيراً إلى أن هذا التقارب يذيب الجليد الذي أحاط بالعلاقات منذ سنوات. واعتبر أن الرئيس السيسي أكثر انفتاحًا من سلفه، مما يعكس استعدادًا لعودة العلاقات والتعاون بشكل أكبر. وفيما يتعلق بموقف الإدارة الأمريكية والكيان الإسرائيلي من هذا التقارب، أشار إلى أن كلاهما لن يعجبهما هذا التعاون، حيث زرعوا الفتنة بين مصر وإيران. واعتبر أن أي تقارب مصري إيراني أو عربي إيراني لن يرضي الولايات المتحدة والكيان الصهيوني، لكن التقارب المصري الإيراني قادم، مع توقعات بعودة التمثيل الدبلوماسي الكامل. واختتم الدكتور أحمد بالتأكيد على أن التعاون التجاري والسياحي بين البلدين سيكون له تأثير إيجابي على العلاقات، مما يعيد الثقة والمحبة بين الشعبين، ويعزز من استقرار المنطقة.


شفق نيوز
منذ ساعة واحدة
- شفق نيوز
اعتقال قيادات بعثية في السليمانية.. محاولات فاشلة لإحياء "خلايا الرفاق" الميتة
شفق نيوز/ منذ سقوط نظامه في عام 2003، بقي حزب البعث العربي الاشتراكي، المحظور دستورياً في العراق، حاضراً في الذاكرة الجماعية كرمز للديكتاتورية والقمع والحروب، ورغم الضربات المتلاحقة التي تلقاها تنظيمه السري، لا تزال الأجهزة الأمنية العراقية ترصد بين الحين والآخر محاولات لإعادة إحياء هذا الحزب المحظور. وفي عملية أمنية نوعية، داهمت القوات العراقية اجتماعًا سريًا ضمّ قيادات بعثية في محافظة السليمانية، أسفر عن اعتقال عدد من المشاركين، فيما تمكن جمال مصطفى عبد الله السلطان، صهر الرئيس الأسبق صدام حسين، من الفرار قبيل المداهمة بلحظات. صعود البعث وسقوطه تأسس حزب البعث العربي الاشتراكي في أربعينيات القرن الماضي على أساس مبادئ القومية العربية والاشتراكية، وبلغ ذروة نفوذه في العراق بعد استيلائه على السلطة عام 1968 بانقلاب عسكري قاده أحمد حسن البكر، ليتسلم صدام حسين زمام الحكم لاحقًا. خلال عقود حكمه، خاض الحزب حروباً كارثية أبرزها الحرب مع إيران (1980–1988) وغزو الكويت عام 1990، الذي أدى إلى تدخل عسكري دولي تبعه حصار اقتصادي خانق استمر حتى عام 2003، عندما سقط النظام على يد القوات الأمريكية وحلفائها، وأُدرج الحزب في دستور 2005 كتنظيم محظور، بعد اتهامه بارتكاب جرائم إبادة وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان. تفاصيل العملية الأمنية قال مصدر أمني لوكالة شفق نيوز، إن "العملية استهدفت اجتماعاً مخططاً له منذ أسابيع، حضرته قيادات بارزة تسعى لإعادة بناء الهيكل التنظيمي للحزب في العراق". وأوضح أن "المعلومات الاستخبارية الدقيقة مكّنت من تنفيذ المداهمة في التوقيت المثالي، مما أدى إلى إلقاء القبض على عدد من الأعضاء، بينهم مسؤولون سابقون في التنظيم العسكري والسياسي". وتابع المصدر أن "جهاز الأمن الوطني، خلال الفترة السابقة، تمكن من اعتقال عدد من أعضاء حزب البعث المحظور في عدد من المحافظات منها بغداد وصلاح الدين وكركوك ومناطق أخرى، بمجاميع كانت ضمن خلايا تابعة للتنظيم". وبين المصدر أن "جمال مصطفى عبد الله السلطان، الضابط السابق في ديوان الرئاسة ومسؤول شؤون العشائر و زوج حلا صدام حسين، تمكن من الفرار، رغم إدراجه سابقاً ضمن قائمة الـ55 المطلوبة من قبل القوات الأمريكية، واعتقاله لعدة سنوات قبل الإفراج عنه". أهداف البعث الجديدة بحسب الخبراء، فإن ما تبقى من خلايا البعث لم تعد تملك القدرة على التأثير السياسي الواسع، لكنها تحاول استثمار الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في العراق لخلق بيئة حاضنة، خصوصاً في المناطق التي تشهد فراغاً أمنياً أو ضعفاً في الخدمات". ويرى الخبير السياسي شامل عمران في تصريح لوكالة شفق نيوز، أن "عودة هذه الخلايا تعكس محاولات للاستثمار في حالة الإحباط الشعبي وغياب العدالة، لكنها محاولات يائسة في ظل رفض شعبي واسع وعمل أمني محترف". وأضاف أن "الأجهزة الاستخبارية العراقية تمكنت خلال السنوات الأخيرة من تفكيك العديد من الشبكات المرتبطة بالبعث، وقد نُفذت جميع الاعتقالات بمذكرات قضائية. الدستور واضح في تجريم أي محاولة لإعادة هذا الحزب". وأكد عمران أن "الجرائم التي ارتكبها البعث طالت كل مكونات الشعب العراقي، من الشيعة إلى السنة إلى الكورد، مروراً بالمقابر الجماعية وعمليات التهجير، لذلك من المستبعد تماماً أن يجد هذا الحزب أرضية للعودة". لا مكان ولا عودة من جهته، قال الخبير الأمني مازن الجبوري، إن "دور البعث كقوة منظمة وفاعلة انتهى منذ عام 2003، وما تبقى منه مجرد بقايا تنظيمية متناثرة تسعى للبقاء عبر شبكات محدودة الاتصال والدعم". وأضاف، لوكالة شفق نيوز، أن "الأجهزة الأمنية تتابع هذه المحاولات بدقة، وقد نجحت حتى الآن في منع أي تحول لهذه الخلايا إلى تهديد حقيقي. ولكن ما يقلق هو وجود أطراف خارجية أو أجندات قد تحاول استخدام هذه الورقة لأغراض سياسية أو إقليمية". من جانبه، أشاد رجل الدين صدر الدين القبانجي، خلال خطبة الجمعة، بالعملية الأمنية قائلاً: "نشكر الأجهزة الأمنية التي استطاعت اعتقال مجموعة من قيادات البعث كانت مجتمعة في السليمانية، وكان معهم صهر المقبور صدام. هذه خطوة عظيمة تُحسب لقواتنا الأمنية". ويرى مراقبون أن هذه العملية قد تفتح الباب أمام سلسلة من الاعتقالات والملاحقات القانونية، خاصة بعد أن تم تحديد هويات عدد من المشاركين في الاجتماع السري. كما من المتوقع أن تعزز العملية من ثقة الشارع العراقي بالأجهزة الأمنية، رغم وجود مخاوف من عودة "الخطاب البعثي" بصيغ مختلفة. يُحظر حزب البعث بموجب المادة السابعة من الدستور العراقي، التي تنص صراحة على تجريم أي نشاط أو ترويج أو تمويل له، وتعرض المخالفين للمساءلة القانونية. في بغداد والسليمانية، عبّر مواطنون عن رفضهم التام لأي محاولة لإعادة البعث. وقال علي خضير، موظف حكومي، لوكالة شفق نيوز، أن" "من المؤسف أن هناك من لا يزال يحلم بعودة هذا الحزب الذي دمر العراق وخاض حروبًا كارثية". وأكد أن "هذا الحزب دمر العراق وهو من ساعد على احتلاله من قبل القوات الأمريكية وقائده الجرذ الذي خرج من الحفرة خير دليل على ما أثبتته الأيام". أما المواطنة نسرين جميل تقول لوكالة شفق نيوز، إن "أسماء مثل صدام حسين تذكرنا بالقمع والخوف والمقابر الجماعية، ولا نريد لهذا الكابوس أن يعود أو حتى ذكر اسم حزبه الفاشي الذي سطر جرائم بحق الشعب العراقي وهو ماضي لا يمكن محوه من الذاكرة العراقية تبا لهم ولحزبهم".