
انطلاق الأنشطة الرياضية الرمضانية لنزلاء إصلاحية عدن المركزية
عدن (المندب نيوز) خاص
في أجواء تنافسية حماسية، انطلقت عصر امس الجمعة 21 فبراير فعاليات الأنشطة الرياضية الرمضانية لنزلاء إصلاحية عدن المركزية، والتي تُقام بإشراف العقيد نقيب اليهري، مدير الإصلاحية، وبرعاية أكاديمية فيوتشر ليدرز، وتنظيم إدارة التأهيل والإصلاح.
وتشمل الفعاليات ثلاث مسابقات رئيسية، مسابقة كرة القدم ويشارك فيها '512' لاعبًا موزعين على 16 فريقًا.
ومسابقة كرة الطائرة يشارك فيها 16 فريقًا.
ومسابقة الشطرنج بمشاركة 16 لاعبًا.
وقد تم تقسيم الفرق إلى أربع مجموعات، حيث ستستمر المنافسات على مدار أيام البطولة، وسط أجواء رياضية تعزز الروح التنافسية والانضباط داخل الإصلاحية.
وأكد النقيب وهيب العسيلي، مدير إدارة التأهيل والإصلاح، على أهمية هذه الأنشطة في إعادة تأهيل النزلاء نفسيًا وبدنيًا، مشيدًا بجهود القائمين على تنظيمها.
كما شدد على ضرورة تسهيل مشاركة النزلاء الراغبين في المنافسة، مع اتخاذ الإجراءات الأمنية اللازمة لضمان سير البطولة بسلاسة.
وشهدت البطولة في يومها الأول مواجهتين قويتين في مسابقتي كرة القدم ،وكرة الطائرة.
ففي منافسات كرة القدم تقابل فريق 'أ1″ × فريق'ج2' ،حيث تمكن فريق فريق 'أ1' من الفوز بنتيجة ثقيلة 6-1.
وفي كرة الطائرة تقابل فريق 'ب3' × فريق 'د3' انتهت بفوز فريق 'ب3' بشوطين مقابل شوط واحد.
حضر افتتاح الفعاليات عدد من المسؤولين والشخصيات الإدارية في الإصلاحية.
وتُعد هذه الأنشطة جزءًا من برنامج التأهيل والإصلاح الذي يهدف إلى تحسين الحالة النفسية والبدنية للنزلاء، وتعزيز التكافل الاجتماعي بينهم، كما تسهم في خلق بيئة محفزة تساعدهم على إعادة الاندماج في المجتمع بعد الإفراج عنهم، مما يعكس الدور الإيجابي للرياضة في عملية التأهيل والإصلاح.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياضية
منذ 5 ساعات
- الرياضية
فوضى عارمة
وصلت الأمور في تطوّر كرة القدم أنهم أعادوا صياغة الفوضى، وجعلوا منها مدخلًا للتميز، فحولوها بفكر وجهد إلى «فوضى عارمة». الآن في ساحتنا هناك فوضى عارمة نتيجة كثرة القضايا والمشاكل القانونية، وساهمت اللجان القضائية في اتحاد القدم، وفي مركز التحكيم الرياضي، في تفاقمها نتيجة التأخير في حسمها حتى الجولة الأخيرة، رغم أن نتائجها مؤثرة في الترتيب النهائي، والمشاركات الخارجية، وقد تتضرر أندية أخرى بتعاملها مع المباريات والحظوظ على حسبما أسفرت عنه «الملاعب» وليس «المكاتب». النصر هو «القاسم المشترك» في القضايا، فهو مدعٍ في قضية نقاط العروبة، بعد خسارته اللقاء، بسبب مشاركة رافع الرويلي، وهو مدعى عليه في قضية نقاط الوحدة، وتأخره بالوصول عن وقت المباراة المحدد. قضية رافع لها أكثر من ثلاثة أشهر، ولم تحسم حتى الآن، ولو أن النصر كسب النقاط الثلاث سيتضرر الهلال، لو علم بالكسب فقد يدخل مباراة الوحدة للفوز فقط، ولكنه لعب على حظوظه حينها، فالنقطة تمنحه المشاركة القارية. الوحدة يطالب حاليًا بنقاط النصر، وقد يذهب لمركز التحكيم الرياضي، وقد يطلب الاستعجال في الحكم، ولو كسب النقاط لتغيرت بوصلة الترتيب، ولضمن البقاء في روشن. من بعيد حضر الفيحاء، وتقدم بشكوى أيضًا مشابهة لشكوى النصر - نسخ لصق - وربما تذهب لمركز التحكيم، والمفروض أن يتم التعامل معها كما تم التعامل مع النصر من حيث الاستعجال، وتدخل الوزارة في إحضار مستند قانوني يدعم الاحتجاج الأصفر، لكن الكارثة الحقيقية في أن الحكم في القضيتين سيختلف مع احتمالية أن القضيتين لن تكونا لنفس المحكمين، ولوائحنا مطاطية، وتفسيراتها تختلف بين جهة وأخرى ومحكم وآخر. «السوط الأخير» عذب السجايا وعوده بأول الكنه متى تزين السوالف وآخذ علومه وأسامحه عن خطات الجرح والونه واعاتبه لو يصد شوي والومه


الرياضية
منذ يوم واحد
- الرياضية
أنشيلوتي: البرازيل أنقذتني من خيانة الريال
أكد الإيطالي كارلو أنشيلوتي، مدرب فريق ريال مدريد الإسباني الأول لكرة القدم، أن توليه مسؤولية المنتخب البرازيلي أنقذته من خيانة ريال مدريد، الذي سيرحل عنه بالدموع، ليبدأ مغامرة أخرى وبروح جديدة. وأوضح أنشيلوتي في مؤتمر صحافي الجمعة، نشر على موقع النادي، قبل مباراته الأخيرة مع الفريق أمام ريال سوسيداد السبت:«عندما تنتهي رحلة ما، يكون الأمر مؤثرًا، لكنني لست حزينًا على الإطلاق.. إنها نهاية فترة بالغة الأهمية في حياتي. لقد بذلت قصارى جهدي من أجل هذا النادي، وحققنا معًا نجاحًا باهرًا». وأضاف:«رحلتي انتهت بسلام.. لم يحدث أي خلاف مع رئيس النادي، ولم يكن الأمر ليتغير في أيامي الأخيرة.. الآن أبدأ فصلًا جديدًا بالرغبة والحماس نفسهما اللذين شعرت بهما عندما وصلت إلى هنا». ومازح أنشيلوتي الصحافيين قائلًا:«حضوري أكثر من 700 مؤتمر معكم يعد نجاحًا باهرًا ويستحق لقبًا بحد ذاته.. لقد استمتعنا بوقت ممتع أيضًا، لكن الأمر لم يكن سهلًا، ولم تكن أسئلتكم دائمًا لطيفة». وقال المدرب الإيطالي، الذي سيتولي قيادة المنتخب البرازيلي بدءًا من الإثنين المقبل: «أنا رجل عاطفي، تمامًا مثل والدي وجدي.. ليس لدي أي مشكلة في ذرف الدموع، ولن أخفي ذلك. سيكون يومًا مميزًا وسأشاركه مع لوكا مودريتش، الذي كان دعمًا رائعًا لي في هذه الفترة. إنه لاعب رائع وأسطورة.. أعتقد أنه من الجميل أن أقول وداعًا بجانبه». وعن أفضل لياليه في سانتياجو برنابيو: «من الصعب اختيار مباراة واحدة، لكن أعتقد أن العودة أمام باريس سان جيرمان وتشيلسي ومانشستر سيتي لا تزال عالقة في أذهان الجميع. إنه شيء ما زلنا لا نستطيع تفسيره.. سأستمر في عيش هذه الذكريات، وجميع الألقاب والنهائيات التي فزنا بها». وعن تجربته الدولية الأولى مع المنتخب البرازيلي أوضح: «إنه شعور رائع، وفرصة لتجنب خيانة ريال مدريد بالانتقال إلى نادٍ آخر.. قيادة المنتخب الأكثر شهرة في كرة القدم، وأبطال العالم خمس مرات تحدٍ كبير، وسأستمتع بفرصة الاستعداد لكأس العالم.. إنها تجربة جميلة حقًا بالنسبة لي». وحول نصائحه لتشابي ألونسو خليفته في قيادة الفريق أوضح أنشيلوني: «لا أريد تقديم نصائح، فلكل شخص أفكاره الخاصة عن كرة القدم. كل ما أستطيع قوله هو أنه محظوظ للغاية لكونه مدربًا لريال مدريد. أتمنى له كل التوفيق في كأس العالم للأندية. أعتقد أنه يمتلك الصفات اللازمة لتولي هذه المسؤولية. آمل أن يستمتع بذلك».


حضرموت نت
منذ يوم واحد
- حضرموت نت
مؤتمر أنشيلوتي كاملا في ليلة وداع ريال مدريد ولقطة مؤثرة من الصحفيين (فيديو)
عقد الإيطالي كارلو أنشيلوتي مؤتمره الصحفي الأخير كمدرب لريال مدريد، قبل مواجهة الفريق أمام ريال سوسيداد في الجولة الـ38 والأخيرة من الدوري الإسباني، في ليلة من المنتظر أن تكون تاريخية داخل أسوار 'سانتياجو برنابيو'. 'لحظة مميزة… ومشاعر كثيرة' قال أنشيلوتي في بداية حديثه: 'الغد سيكون مميزًا للغاية، لأنها مباراتي الأخيرة. دائمًا ما تكون نهاية المراحل مصحوبة بالكثير من المشاعر، وهذا ما أشعر به الآن. لست حزينًا، بل سعيد وممتن. قدمت كل ما أستطيع، وسأغادر وأنا راضٍ. عاجلًا أم آجلًا كان لا بد أن تأتي هذه اللحظة'. وأضاف: 'أنا ممتن للنادي، للرئيس، للاعبين… لقد عشت فترة مليئة بالحب والدعم. لقد كانت مرحلة طويلة، لكنها انتهت بطريقة جميلة. لم أتشاجر يومًا مع الرئيس، ولن أفعل، حتى في يومي الأخير هنا'. 'الوداع سيكون مؤثرًا' وعن توقعاته لوداع الغد، قال أنشيلوتي: 'سيكون وداعًا جميلًا. تحدثت كثيرًا مع اللاعبين ومع العديد من العاملين في النادي، علاقتي بالجميع كانت ممتازة. أشكر حتى من كان يطبخ لي طبق الكاربونارا قبل المباريات!' وبصوت يملؤه التأثر، تابع: 'الخروج من البرنابيو للمرة الأخيرة… أمر مؤثر جدًا. وإن بكيت، فليكن. مودريتش سيكون بجانبي، لقد كان شخصًا رائعًا وداعمًا لي دائمًا. أسطورة حقيقية، وسأكون فخورًا بتوديعه غدًا'. 'تكريم نادر… وفخر كبير' أعرب المدرب الإيطالي عن فخره بالتكريم الذي ناله، مشيرًا إلى أنه أمر نادر في ريال مدريد، قائلاً: 'فخور أنني نلت هذا التقدير. منذ عام 2013، قدمت كل ما لدي، واليوم أقول وداعًا بكل محبة للنادي'. نصيحة للمدرب القادم وقال المدرب الإيطالي: 'لن أقدم نصائح، فلكل مدرب أسلوبه الخاص، لكن ما أقوله لتشابي ألونسو: استمتع بريال مدريد. لديه القدرة على النجاح، وأتمنى له التوفيق من كل قلبي'. ليالٍ لا تُنسى في البرنابيو عن أفضل ليلة عاشها في البرنابيو، قال: 'الريمونتادا هي الأجمل. مباريات باريس سان جيرمان ومانشستر سيتي وتشيلسي ستبقى في الذاكرة للأبد. كانت ليالٍ لا يمكن تفسيرها'. كيف يريد أن يُتذكره الجميع في ريال مدريد؟ أجاب: 'أتمنى أن يتذكرني الناس كمدرب جيد. ما أشعر به الآن من حب الجماهير يجعلني سعيدًا للغاية. وهذا يكفيني'. الانتقال للبرازيل… والعودة؟ عن تجربته القادمة، قال: 'أشعر بسعادة كبيرة لأنني لم أرحل إلى نادٍ آخر، بل إلى منتخب البرازيل، صاحب التاريخ الكبير. سأحظى بفرصة الاستعداد لكأس العالم، وهذا تحدٍ رائع'. وعن إمكانية عودته في المستقبل، أجاب مبتسمًا: 'لا أعلم. لا أرغب في تدريب نادٍ آخر بعد ريال مدريد، هذا ما أشعر به الآن. المستقبل؟ لا أحد يعرف'. كرة القدم تتطور… وأنا معها تحدث أنشيلوتي عن تغير اللعبة: 'كرة القدم تطورت كثيرًا، وأدركت أنني إن لم أتطور، فلن أحقق شيئًا. أصبحت المباريات تُحلل بشكل أدق، وهناك تفاصيل لم تكن تؤخذ بالحسبان قبل 20 عامًا. لحسن الحظ، كان لدي طاقم تدريبي شاب ومتحمس ساعدني على التكيف'. ماذا عن الفريق بعد رحيله؟ رفض أنشيلوتي الخوض في تفاصيل التغيير داخل الفريق، لكنه أشار إلى قوة النادي قائلاً: 'ريال مدريد لديه كل الأدوات للمنافسة على أعلى مستوى. وغدًا سأودّع مودريتش، ذلك اللاعب الذي جمع بين الجودة والروح… وهذا ما يصنع الأساطير'. هل يشعر بالندم؟ واصل مجيبا: 'لا. ارتكبت العديد من الأخطاء، نعم، لكن لا يوجد شيء ندمت عليه لدرجة أنه أبقاني مستيقظًا ليلًا'. 'أنا لست مدربًا فقط… أنا شخص يعمل مدربًا' اختتم أنشيلوتي تصريحاته بتواضعه المعهود، قائلاً: 'لا أعلم كيف سيذكرني الناس، لكنني لست فقط مدربًا، أنا شخص يؤدي هذا الدور. بعضهم سيحب عملي، وآخرون قد لا يعجبهم، وهذا طبيعي. فقط لا أريد أن أُتذكر كشخص سيء'. نهاية جيل؟ وأتم حديثه: 'ربما تقترب نهاية الجيل الذهبي برحيل مودريتش، وقد سبقهم كريستيانو، كاسيميرو، راموس، وبنزيما. لكن ريال مدريد سيبقى دائمًا… أفضل نادٍ في العالم'. لحظة مؤثرة من الصحفيين تجاه أنشيلوتي