
فوضى عارمة
وصلت الأمور في تطوّر كرة القدم أنهم أعادوا صياغة الفوضى، وجعلوا منها مدخلًا للتميز، فحولوها بفكر وجهد إلى «فوضى عارمة».
الآن في ساحتنا هناك فوضى عارمة نتيجة كثرة القضايا والمشاكل القانونية، وساهمت اللجان القضائية في اتحاد القدم، وفي مركز التحكيم الرياضي، في تفاقمها نتيجة التأخير في حسمها حتى الجولة الأخيرة، رغم أن نتائجها مؤثرة في الترتيب النهائي، والمشاركات الخارجية، وقد تتضرر أندية أخرى بتعاملها مع المباريات والحظوظ على حسبما أسفرت عنه «الملاعب» وليس «المكاتب».
النصر هو «القاسم المشترك» في القضايا، فهو مدعٍ في قضية نقاط العروبة، بعد خسارته اللقاء، بسبب مشاركة رافع الرويلي، وهو مدعى عليه في قضية نقاط الوحدة، وتأخره بالوصول عن وقت المباراة المحدد.
قضية رافع لها أكثر من ثلاثة أشهر، ولم تحسم حتى الآن، ولو أن النصر كسب النقاط الثلاث سيتضرر الهلال، لو علم بالكسب فقد يدخل مباراة الوحدة للفوز فقط، ولكنه لعب على حظوظه حينها، فالنقطة تمنحه المشاركة القارية.
الوحدة يطالب حاليًا بنقاط النصر، وقد يذهب لمركز التحكيم الرياضي، وقد يطلب الاستعجال في الحكم، ولو كسب النقاط لتغيرت بوصلة الترتيب، ولضمن البقاء في روشن.
من بعيد حضر الفيحاء، وتقدم بشكوى أيضًا مشابهة لشكوى النصر - نسخ لصق - وربما تذهب لمركز التحكيم، والمفروض أن يتم التعامل معها كما تم التعامل مع النصر من حيث الاستعجال، وتدخل الوزارة في إحضار مستند قانوني يدعم الاحتجاج الأصفر، لكن الكارثة الحقيقية في أن الحكم في القضيتين سيختلف مع احتمالية أن القضيتين لن تكونا لنفس المحكمين، ولوائحنا مطاطية، وتفسيراتها تختلف بين جهة وأخرى ومحكم وآخر.
«السوط الأخير»
عذب السجايا وعوده بأول الكنه
متى تزين السوالف وآخذ علومه
وأسامحه عن خطات الجرح والونه
واعاتبه لو يصد شوي والومه
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المرصد
منذ 41 دقائق
- المرصد
بالفيديو.. العنزي يكشف عن السؤال الذي رفضت إدارة العروبة الإجابة عليه في قضية الرويلي!
بالفيديو.. العنزي يكشف عن السؤال الذي رفضت إدارة العروبة الإجابة عليه في قضية الرويلي! المرصد الرياضية: كشف الإعلامي علي العنزي عن معلومة مثيرة تتعلق بقضية احتجاج نادي النصر ضد مشاركة رافع الرويلي لاعب العروبة. وقال "العنزي" خلال ظهوره في برنامج "دورينا غير": "إدارة نادي العروبة تتجنب الإجابة حول ما إذا كان اللاعب رافع الرويلي على رأس العمل أم لا." وأضاف: "في كل المرافعات بين النصر والعروبة، كانت إجابات العروبة تدور فقط حول صحة تسجيل اللاعب وموافقة لجنة الاحتراف على العقد، دون حسم وضعه الوظيفي."


المرصد
منذ 42 دقائق
- المرصد
بالفيديو.. العنزي يكشف عن معلومة جديدة بشأن قضية احتجاج النصر ضد مشاركة رافع الرويلي
المرصد الرياضية: أثار الإعلامي علي العنزي الجدل بتصريحاته حول احتجاج نادي النصر ضد مشاركة رافع الرويلي لاعب العروبة . وقال العنزي خلال ظهوره في برنامج "دورينا غير": "اليوم السؤال: هل النصر على حق أم لا؟ لأن النقاط الثلاث قد تجعل النصر في النخبة الآسيوية، بينما العروبة قد ينجو من الهبوط بها، يعني مصير فريقين كاملين يتوقف على هذه القضية!" وأضاف: "تخيّل أن إدارة النصر تُثبت بالأدلة أن اللاعب رافع الرويلي لا يزال على رأس العمل، فهل هناك تأخير مبرر في إصدار القرار؟" وتابع: "النصر اليوم يقدّم خدمة كبيرة للاتحاد السعودي لكرة القدم، لأنه يسلط الضوء على خلل في اللوائح".


حضرموت نت
منذ 5 ساعات
- حضرموت نت
'محمد صلاح' الأسطورة الذي لا ينحني
في عالم كرة القدم، نادرًا ما يتحول التشكيك إلى حافز، وقليلون فقط هم من يمتلكون القدرة على الرد على الانتقادات بالأرقام والذهب. فمحمد صلاح، النجم المصرى، أحد أولئك القلائل الذين لا يكتفون بالإجابة داخل المستطيل الأخضر، بل يجعلون من كل موسم شهادة ميلاد جديدة لأسطورتهم الخاصة والسير بثبات منقطع النظير وتطور رائع. فقبل انطلاق الموسم، علت أصوات كثيرة من محللين بالدوري الإنجليزي تتساءل عن جدوى بقاء 'مو' داخل أسوار آنفيلد وانتقادات لاذعة لمطالبه المشروعة للتجديد لليفربول وذهب البعض يطرح سيناريوهات عن رحيله المحتمل إلى باريس سان جيرمان، بينما انجرف آخرون في خيال انتقاله إلى الدورى السعودى وتحديدًا الهلال. كما أننا رأينا مثالًا حيًا لذلك عندما جيمي كاراجر، أسطورة فريق ليفربول عدة انتقادات لمحمد صلاح وقتها ثم تراجع أمام الجميع لصيف صلاح ضمن أفضل خمسة لاعبين في تاريخ ليفربول على الإطلاق. وكالعادة، لم يُجب صلاح بكلمة، بل تحدث بلغة لا يفهمها إلا العظماء: لغة الانجازات وتحطيم الأرقام. هذا الموسم لم يكن فقط عن الأهداف التي سجّلها، ولا عن الحذاء الذهبى الذي اقتنصه بـ28 هدفًا، بل عن الرسالة التي وجّهها للجميع: 'ما زلت هنا، ما زلت في القمة'. لم يكتفِ صلاح بأن يكون هداف الدوري الإنجليزي، بل انتزع أيضًا جائزة أفضل لاعب من رابطة الأندية للمرة الثانية، وجائزة رابطة الكتاب للمرة الثالثة، مؤكدًا أنه لا يعيش على ذكريات الماضي بل يصنع مستقبله كل يوم. تبدو رحلة صلاح داخل الدوري الإنجليزي كقصة أسطورية ستُروى للأجيال. فالشاب القادم من قرى مصر لم يكتفِ بإبهار الجماهير حول العالم، بل بات في نظر أساطير اللعبة رمزًا للثبات والتطور. حتى إيان راش، أيقونة ليفربول التاريخية، لم يتردد في وصفه بالأسطورة الحقيقية للنادي، مشيرًا إلى أن القيمة التي يمثلها صلاح تتجاوز ما هو مكتوب في سجلات الأهداف. ومع اقترابه من عامه الثالث والثلاثين، يبدو أن محمد صلاح لم يصل إلى ذروة مجده بعد. فحلمه بالحصول على الكرة الذهبية، تلك الجائزة المرموقة التي تمنحها 'فرانس فوتبول'، لا يزال حاضرًا في ذهنه، ويزداد توهجًا مع كل موسم. كيف لا؟ وهو اللاعب الذي لم يترك جائزة فردية إلا وتنافس عليها، ولم يكتفِ بتسجيل الأهداف، بل صنعها، وقاد فريقه للفوز بلقب الدوري قبل نهايته بأسابيع. ولعلّ الحلم الآخر الذي لا يفارقه هو التتويج مع منتخب مصر بلقب قاري طال انتظاره. مرتان صعد فيهما صلاح إلى نهائي كأس الأمم الإفريقية، ومرة قاد فيها أحلام المصريين إلى كأس العالم. والآن، عينه على التأهل مجددًا إلى مونديال 2026، ليس فقط لمجرد الظهور، بل لإثبات أن مصر تملك لاعبًا من طينة الكبار، قادرًا على التأثير في أكبر المحافل العالمية. المثير في تجربة محمد صلاح أنه لم يكن نجمًا استثنائيًا منذ اللحظة الأولى. لقد بُني مجده بالعرق، وبالالتزام والعقلية الفذة، وبالإصرار على تجاوز كل عائق يقف أمامه. ومن يظنون أن صلاح بلغ نهايته، لا يعرفون كم مرة ظنوا ذلك في الماضي، وكم مرة خيب ظنونهم بإنجاز جديد في النهاية يجب القول أن محمد صلاح هو أسطورة حقيقية لا تنحني للانتقادات أو الضغوط أو الشكوك مهما كانت قوتها بل يجعل خصومه هم من ينحنون في النهاية.