
«المحامين»: مؤتمر القوانين الرياضية يأتي اتساقا مع توجيهات القيادة السياسية بضرورة تطوير القطاع الرياضي
- أبل: الرياضة ليست مجرد هواية بل أصبحت صناعة تدر المليارات وقيمة تداول القطاع الرياضي في 2023 بلغت 512 مليار دولار
- السويفان: المؤتمر تأكيد على حرص الجمعية على مواكبة التطورات التشريعية العالمية في مجال الرياضة
أكد رئيس جمعية المحامين عدنان أبل أن مؤتمر القوانين الرياضية الذي نظمته الجمعية اليوم تحت رعاية وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري، «يتزامن مع نجاح دولة الكويت في استضافة بطولة كأس الخليج لكرة القدم (خليجي زين 26) التي أقيمت في ديسمبر الماضي واتساقا مع توجيهات القيادة السياسية بضرورة تطوير القطاع الرياضي وعودته الى سابق عهده».
وأضاف أبل أن «الرياضة في الوقت الحالي ليست مجرد هواية بل أصبحت صناعة تدر المليارات على الدول وترفع من شأنها على المستوى العالمي»، مشيرا الى أن «قيمة تداول القطاع الرياضي في عام 2023 وصل الى نحو 512 مليار دولار وهو أكبر من ميزانيات دول عديدة».وأكد أن المجتمع الرياضي الكويتي يمر بتحديات كبيرة لإيجاد حلول وطرق لتطوير الرياضة وتجاوز حالة التراجع التي تعيشها بالوقت الحالي، لافتا إلى قدرة الشباب الكويتي على إيجاد المخرج المناسب للأزمة ورفع اسم الكويت عاليا في المحافل الدولية.وأوضح أبل أن «الكويت كانت سباقة في استضافة البطولات الرياضية وواجهة رياضية أمام دول العالم فمنذ الثمانينيات أثبت الشباب الكويتي استطاعتهم تنظيم كبرى الاحداث حتى وصولنا إلى تنظيم (خليجي زين 26) العام الماضي».وشكر أبل وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري والقائمين على الرياضة الكويتية على جهودهم النوعية في تطوير الرياضة وتحقيق آمال وتطلعات الشباب الكويتي.من جانبه، أكد أمين سر جمعية المحامين الكويتية المحامي خالد السويفان أن مؤتمر القوانين الرياضية يعد تأكيداً على التزام الجمعية وحرصها على تطوير التشريعات التي تواكب التطورات العالمية في مجال الرياضة، وضمان بيئة تنظيمية تضمن العدالة والشفافية والنمو الاقتصادي.
وأشار السويفان إلى نجاح المؤتمر، لافتا إلى أن من شأنه أن يفتح آفاق الاستثمار والحوكمة.
وقال إنه جرى تناول ثلاثة محاور نقاشية رئيسية ذات أثر بالغ على مستقبل القطاع الرياضيـ، موضحا أن الجلسة الجلسة الأولى من المؤتمر تناولت الأثر الاقتصادي والاستثماري للرياضة والدور المتنامي للرياضة كمحرك اقتصادي واستثماري، مع استعراض فرص استثمارية جديدة تسهم في تنمية البنية الاقتصادية الوطنية. وشُرحت السياسات والتشريعات التي تعزز من جاذبية القطاع الرياضي للمستثمرين المحليين والدوليين.
ولفت إلى أن الجلسة الثانية حوكمة القطاع الرياضي، مبينا أن المتحدثين في الجلسة أكدوا على أهمية تطبيق مبادئ الحوكمة الرشيدة والشفافية في إدارة المؤسسات الرياضية، حيث تمت مناقشة التجارب الدولية الناجحة وأثرها على تحسين الأداء الإداري والتنظيمي في القطاع الرياضي.
وبشأن الجلسة الثالثة، قال السويفان إن الجلسة ناقشت التحكيم في المنازعات الرياضية بين مقتضيات الخصوصية والحياد والاستقلال، حيث تم التركيز على تقديم آليات التحكيم البديلة في حل المنازعات الرياضية بعيداً عن القضاء التقليدي، مع التأكيد على ضرورة الحفاظ على استقلالية وحياد الهيئات التحكيمية، تماشياً مع المعايير الدولية لضمان نزاهة الإجراءات وتحقيق العدالة لجميع الأطراف.
وذكر إن مؤتمر القوانين الرياضية يمثل خطوة استراتيجية نحو تطوير البيئة القانونية التي تدعم القطاع الرياضي في الكويت، موضحا أننا من خلال جمعنا لنخبة من الخبراء، سعينا إلى خلق منصة حوار متكاملة تجمع بين الجوانب الاقتصادية والقانونية والتنظيمية، وذلك في إطار دعمنا لرؤية مستقبلية تعزز من مكانة الكويت كمركز إقليمي للرياضة والاستثمار، معبرا عن شكره للوزير عبدالرحمن المطيري على رعايته لهذا الحدث الحيوي.
وانطلق المؤتمر بحضور ممثل وزير الاعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب نائب مدير عام الهيئة العامة للرياضة لقطاع الرياضة للجميع بالتكليف هيا الدهام والمتحدثين في الجلسات الحوارية وعدد من قياديي ومنتسبي الرياضة الكويتية بمختلف العابها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة
منذ 17 دقائق
- الجريدة
«كامكو إنفست» تحصد جائزة من «يورومني» للتميز 2025
أعلنت شركة كامكو إنفست، حصولها على جائزة «أفضل بنك استثماري في الكويت– أسواق الدين»، ضمن جوائز «يورومني» للتميز لعام 2025. تسلَّم الجائزة عبدالله الشارخ رئيس قطاع الأسواق والاستثمارات المصرفية، وعمر زين الدين رئيس تنفيذي لأسواق رأسمال الدين في «كامكو إنفست»، خلال الحفل الذي أُقيم بمدينة دبي. ويأتي هذا التكريم بعد عملية تقييم دقيقة شملت تقديم ملف تفصيلي حول إنجازات الشركة، أعقبه مقابلة معمَّقة مع لجنة تحكيم «يوروموني». وتُبرز هذه الجائزة الأداء المتميز لـ «كامكو إنفست» في تنفيذ صفقات أسواق الدين لعملاء محليين وإقليميين. فقد نجح فريق أسواق رأسمال الدين خلال عام 2024 في إدارة 9 عمليات إصدار سندات وصكوك لمؤسسات مالية وشركات في الكويت والسعودية والبحرين والإمارات بقيمة إجمالية 4.2 مليارات دولار. ومن بين هذه الصفقات ثلاثة إصدارات كويتية بقيمة 1.09 مليار دولار، حيث شغلت الشركة دور مدير رئيسي مشترك. وشملت هذه الإصدارات أول إصدار سندات دائمة من الفئة الأولى المساندة (AT1) مقومة بالدينار من قِبل أحد البنوك، والذي يُعد من أكبر الإصدارات بالدينار الكويتي في هذا القطاع، ويُعد علامة فارقة في سوق الدين المحلي. كما أدار الفريق ستة إصدارات إقليمية أخرى، شملت ثلاثة إصدارات في الإمارات بقيمة 1.4 مليار دولار، واثنتين في السعودية بقيمة 1.25 مليار، وإصداراً في البحرين بقيمة 500 مليون. وفي تعليقه على هذا الإنجاز، قال الشارخ: «نفخر بالحصول على هذا التقدير، الذي يسلِّط الضوء على سجلنا الناجح في تنفيذ عدد من صفقات أسواق الدين بالكويت والمنطقة. هذا التكريم يعكس الثقة الكبيرة التي يضعها عملاؤنا في خبراتنا، ويعزز مكانتنا الريادية في هذا المجال، ليس فقط محلياً، بل على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي. سنواصل التزامنا بتقديم حلول مالية مبتكرة مدعومة بخبرتنا الواسعة في السوق، لدعم استراتيجيات النمو لعملائنا، والمساهمة في تطوير أسواق رأس المال الإقليمية». تجدر الإشارة إلى أن «كامكو إنفست» تصنف بشكل مستمر ضمن أفضل المديرين الرئيسيين المشتركين لإصدارات الدولار بدول مجلس التعاون الخليجي، كما تتمتع بسُمعة متميزة، كونها من أولى الجهات التي أدخلت حلولاً تمويلية مبتكرة بالسوق. ففي 2024، قامت الشركة بهيكلة وإطلاق أول أداة رأسمالية دائمة مقومة بالدينار الكويتي، ما ساهم في توفير خيارات تمويل مرنة للمصدرين، وفرص استثمارية متنوعة للمستثمرين. من جانبه، قال زين الدين: «استمر فريق أسواق رأسمال الدين خلال عام 2024 في إضافة صفقات إلى سجله الحافل بالإنجازات، وأبرز التزامه المتواصل بتقديم حلول تمويل مبتكرة في أسواق الدين بالكويت والمنطقة. من خلال التعاون الوثيق مع عملائنا، نفذنا صفقات استراتيجية وأحرزنا نتائج ملموسة. نجحنا خلال السنوات الخمس الماضية في إدارة وتنفيذ 35 صفقة في أسواق الدين المحلية والإقليمية بقيمة إجمالية 13.7 مليار دولار، مع تركيز واضح على تعزيز حضورنا في الأسواق الإقليمية. ونظراً للطلب المتزايد من قِبل المصدرين والمستثمرين، على حدٍّ سواء، يبقى فريقنا ملتزماً برصد الفرص في السوق وهيكلة حلول تمويلية مخصصة تلبي الاحتياجات المتغيّرة لعملائنا». تجدر الإشارة إلى أن فريق الاستثمارات المصرفية في «كامكو إنفست» أدار صفقات بقيمة إجمالية تجاوزت 41.8 مليار دولار منذ التأسيس، شملت صفقات أسواق رأسمال الأسهم بقيمة 11.1 مليارا، وصفقات أسواق رأسمال الدين الإسلامية والتقليدية بقيمة 20.7 مليارا، إضافة إلى صفقات دمج واستحواذ بقيمة 9.9 مليارات، كما في 31 مارس 2025.


الجريدة
منذ 17 دقائق
- الجريدة
«الإحصائي الخليجي»: اقتصاد «مجلس التعاون» يحتل المرتبة الـ11 عالمياً
أكد المركز الإحصائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أن الاقتصاد الخليجي حقق تطورات كبيرة، حيث يحتل المرتبة الحادية عشرة كأكبر اقتصاد عالمي بناتج محلي إجمالي بلغ 2.1 تريليون دولار. جاء ذلك في بيان أصدره المركز، تلقته وكالة الأنباء الكويتية «كونا»، اليوم السبت، بمناسبة الاحتفال بالذكرى الرابعة والأربعين لتأسيس مجلس التعاون لدول الخليج العربية، التي تصادف غداً الأحد. وقالت المدير العام للمركز، انتصار الوهيبي، في البيان، إن مجموع الأصول الاحتياطية الأجنبية لدى دول المجلس بلغ 748 مليار دولار، فيما يقدر حجم أصول صناديق الثروة السيادية بـ4.9 تريليون دولار، تمثل 37 بالمئة من أصول أكبر مئة صندوق ثروة سيادية على مستوى العالم. وأوضحت أن دول المجلس تمتلك 30 بالمئة من قدرة إنتاج الكهرباء المتجددة في الشرق الأوسط، في إطار الجهود المبذولة للتحول إلى الطاقة النظيفة. وأضافت أن أسواق المال الخليجية تستحوذ على 4.3 بالمئة من إجمالي القيمة السوقية لأسواق المال العالمية، محتلة المرتبة السابعة عالمياً من حيث حجم القيمة السوقية. وأشارت الوهيبي إلى أن الذكاء الاصطناعي من المتوقع أن يسهم بنسبة 34 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي لدول المجلس بحلول عام 2030، لافتة إلى أن خمسة من دول المجلس مصنفة بين أفضل خمسين اقتصاداً عالمياً من حيث جاهزية الحكومات لتبني الذكاء الاصطناعي، متجاوزة المتوسط العالمي بجدارة. وأكدت أن المركز الإحصائي يعد من أهم ثمار التعاون بين دول الخليج، ويعكس تطور العمل الخليجي المشترك، من خلال توفير بيانات ومؤشرات دقيقة وموحدة تسهم في دعم اتخاذ القرار وصياغة السياسات المبنية على بيانات موثوقة، وتحقيق رؤى التنمية المستدامة في دول المجلس. وجددت الوهيبي التزام المركز بمواصلة تطوير البنية الإحصائية وبناء القدرات، إلى جانب تعزيز الشفافية وإتاحة المعلومات ودعم العمل الخليجي المشترك، وتمكين صانعي السياسات من رسم مستقبل مزدهر. يُذكر أن المركز الإحصائي لدول مجلس التعاون ومقره سلطنة عمان، هو الجهة الرسمية المعتمدة للبيانات والإحصاءات المتعلقة بدول المجلس، إضافة إلى دوره في تعزيز العمل الإحصائي والمعلوماتي لمراكز الإحصاء الوطنية وأجهزة التخطيط في الدول الأعضاء.


الجريدة
منذ 2 ساعات
- الجريدة
الذهب يصعد بأكثر من 2% بعد تهديد ترامب بفرض رسوم جديدة
ارتفعت أسعار الذهب بأكثر من 2 في المئة، مسجلة أفضل أداء أسبوعي في 6 أسابيع، وسط إقبال على استثمارات الملاذ الآمن بعد تجدد تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية، وضعف الدولار. وصعد الذهب في المعاملات الفورية 2.1 بالمئة إلى 3362.70 دولاراً للأوقية (الأونصة). وارتفع المعدن 5.1 بالمئة مسجلا أعلى مستوى له في أكثر من أسبوعين. وزادت العقود الأميركية الآجلة للذهب 2.1 في المئة إلى 3365.8 دولاراً. وقال تاي وونغ، وهو تاجر معادن مستقل «ترامب كان نشيطاً جداً خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. تهديده بفرض رسوم جمركية بنسبة 50 في المئة على الاتحاد الأوروبي بداية من أول يونيو وهجومه اللاذع على شركة أبل وجامعة هارفارد، أدى إلى تراجع حاد في أسعار الأسهم، وهو أمر إيجابي للذهب». وأضاف «تجدد المخاوف بشأن الرسوم الجمركية في يوم يشهد انخفاضا في السيولة قبل عطلة نهاية أسبوع طويلة قد يضخم التحركات». وانخفضت الأسهم العالمية بعد أن أوصى ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 50 بالمئة على واردات الاتحاد الأوروبي بداية من الأول من يونيو. وقال إن «أبل» ستدفع رسوما جمركية بنسبة 25 في المئة على أجهزة آيفون التي تباع في الولايات المتحدة والمصنعة في الخارج. وانخفض مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل عملات رئيسية 0.9 في المئة، مما يجعل الذهب المقوم بالدولار أرخص بالنسبة لحائزي العملات الأجنبية. ووافق مجلس النواب الأميركي، الذي يسيطر عليه الجمهوريون، على مشروع قانون شامل للضرائب والإنفاق الخميس، بما يضمن تنفيذ معظم أجندة الرئيس دونالد ترامب ويضيف تريليونات الدولارات إلى الدين الحكومي. وارتفع سعر البلاتين 1.2 بالمئة إلى 1094.05 دولاراً بعد أن سجل أعلى مستوى له منذ مايو 2023 في وقت سابق من الجلسة. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، صعدت الفضة في المعاملات الفورية 1.1 بالمئة إلى 33.44 دولاراً للأوقية، ونزل البلاديوم 1.6 بالمئة إلى 998.89 دولاراً. وسجل كلا المعدنين مكاسب أسبوعية.