logo
هيكل ديناصور بأكثر من 30 مليون دولار

هيكل ديناصور بأكثر من 30 مليون دولار

الرأيمنذ 6 أيام
شهد مزاد نادر في نيويورك لحظة استثنائية عندما تفوق هيكل عظمي نادر لديناصور صغير على صخرة من كوكب المريخ، بعدما بيع بأكثر من 30 مليون دولار، متصدّراً الحدث الذي ضم قطعاً جيولوجية وأثرية فريدة من نوعها.
وكان من بين المعروضات صخرة مريخية نادرة تُعرف باسم (NWA 16788)، تزن نحو 25 كيلوغراماً، عُثر عليها في صحراء النيجر أواخر عام 2023، ويُعتقد أنها قُذفت من سطح المريخ قبل أن تصل إلى الأرض قاطعة مسافة تُقدّر بـ225 مليون كيلومتر.
ورغم التوقعات الأولية التي قدّرت سعرها بين 2 و4 ملايين دولار، فقد بيعت في النهاية مقابل 5.3 مليون دولار بعد إضافة الرسوم.
لكن الأنظار كلها اتجهت إلى هيكل الديناصور النادر من نوع سيراتوصور ناسيكورنس، وهو أحد أربعة هياكل فقط معروفة من هذا النوع، ويتميّز بكونه الوحيد الذي يمثل ديناصوراً يافعاً.
وبدأت المزايدة عليه بـ 6 ملايين دولار، قبل أن تشتعل المنافسة بين المشاركين لترتفع تدريجياً حتى توقفت عند 26 مليون دولار، وبلغ السعر النهائي مع الرسوم 30.5 مليون دولار.
فيما أثار بيع الديناصور حماسة الحضور في قاعة المزاد، واختُتم التصعيد السريع في العروض بتصفيق حار، فيما لم تُكشف هوية المشتري.
ويمثل المزاد انعكاسا لتزايد الاهتمام العالمي بالقطع النادرة من الطبيعة والفضاء، وتحوّلها إلى أصول مرغوبة بين جامعي التحف الفريدة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جيواقتصاد ما بعد النفط: مَنْ يكتب معادلات الهيمنة القادمة؟
جيواقتصاد ما بعد النفط: مَنْ يكتب معادلات الهيمنة القادمة؟

الجريدة

timeمنذ 3 أيام

  • الجريدة

جيواقتصاد ما بعد النفط: مَنْ يكتب معادلات الهيمنة القادمة؟

في العقود الماضية، كان النفط هو اللاعب الرئيسي في صياغة النظام الجيوسياسي والاقتصادي العالمي، فمَنْ يتحكَّم في إنتاجه وتسعيره، كان يملك أدوات التأثير، وربما الفرض. أما اليوم، ومع تسارُع التحوُّلات التكنولوجية والضغوط المناخية، فقد بدأ العالم يشهد ولادة نظام جيواقتصادي جديد لا يقوم على براميل النفط، بل على عناصر أشد خفاءً، وأكثر حساسية: المعادن النادرة، والبيانات الضخمة، والذكاء الاصطناعي، وتكنولوجيا الرقائق. في هذا السياق، يُعاد رسم خرائط النفوذ، وتُعاد صياغة علاقات القوة، ليس على أساس الامتيازات الريعية، بل وفقاً لقدرة الدول على إنتاج التكنولوجيا أو التحكُّم بمكوِّناتها الأساسية. أحد أهم عناصر هذه المعادلة الجديدة هو الليثيوم، المعدن الذي أصبح يُلقَّب بـ «نفط القرن الحادي والعشرين»، باعتباره مكوِّناً أساسياً في صناعة البطاريات الكهربائية، المُستخدمة في السيارات الحديثة، وأجهزة تخزين الطاقة المُتجددة، وهو ما جعله محط تنافس عالمي شرس، وما يمنح دولاً كتشيلي، والصين، وأستراليا، نفوذاً تصاعُدياً على الصناعات الخضراء، ويجعل أي اضطراب في سلاسل إمداده تهديداً مباشراً لخطط التحوُّل المناخي حول العالم. في المقابل، تبرز «الرقائق الإلكترونية» كمكوِّن رئيسي في كل ما هو ذكي، من الهواتف إلى الطائرات. ووفقاً لتقارير «ماكينزي» 2023، فإن حجم سوق الرقائق تجاوز 600 مليار دولار سنوياً، مع توقعات بتجاوزه تريليون دولار بحلول 2030. ومع أن تايوان تسيطر على أكثر من 60 في المئة من صناعة الرقائق عالية الدقة، إلا أن الولايات المتحدة، والصين، وكوريا الجنوبية، بدأت سباقاً محموماً في بناء سلاسل تصنيع محلية لتقليل الاعتماد على الخارج، خصوصاً مع تزايد احتمالات النزاع حول جزيرة تايوان. أما البيانات، فقد أصبحت «الذهب الرقمي» لعصرنا، بل إن مَنْ يملكها ويستطيع تحليلها، أصبح يملك القدرة على توجيه الأسواق، والتأثير في السلوك الاستهلاكي، وتحقيق مكاسب استراتيجية تتجاوز الاقتصاد إلى السياسة والأمن. وقد باتت شركات، مثل: «غوغل»، و«أمازون»، تسيطر على أحجام بيانات تفوق تلك التي تمتلكها دول بأكملها، مما يعزز هيمنة القطاع الخاص على بنية القوة الحديثة. ووفق «منتدى الاقتصاد العالمي» 2024، فإن 90 في المئة من البيانات العالمية اليوم تتمركز في خوادم تُديرها أقل من عشر شركات. هنا، يبرز الذكاء الاصطناعي بوصفه المحرِّك الأعلى للجيل الجديد من القوة الاقتصادية. فالتطبيقات الذكية قادرة على رفع الإنتاجية، وتقليل التكاليف، وتحقيق تفوق معرفي غير مسبوق. ومع ذلك، فإن تطوير هذه التطبيقات يتطلَّب بيئة بحثية متقدمة، وكميات هائلة من البيانات، وأطر تشريعية توازن بين الابتكار وحماية الخصوصية. الصين، مثلاً، تسعى للريادة في الذكاء الاصطناعي بحلول 2030، في حين ترصد الولايات المتحدة أكثر من 200 مليار دولار لمشاريع الذكاء والتقنيات المرتبطة به حتى 2027، وفقاً لتقارير مكتب الميزانية الأميركي. هذا التحوُّل الجيواقتصادي يطرح تحديات وجودية على الدول الريعية، خصوصاً تلك التي لم تنوِّع اقتصاداتها أو لم تستثمر بعد في البنية التحتية الرقمية والمعرفية. فمع انخفاض الطلب التدريجي على النفط، في ظل خطط الحياد الكربوني، ستجد هذه الدول نفسها في موقعٍ ضعف بنيوي، ما لم تتحرَّك سريعاً نحو بناء اقتصاد معرفي، يستثمر في التعليم، والبحث العلمي، والتكنولوجيا. في المحصلة، لم تَعُد السيطرة الجيواقتصادية مسألة أنابيب نفط أو موانئ تصدير، بل باتت مرتبطة بسلاسل الإمداد الخفية، وبخوارزميات التعلُّم العميق، وبالقدرة على إنتاج القيمة من «اللاملموس». والسؤال اليوم لم يَعُد: مَنْ يملك الطاقة؟ بل: مَنْ يُشغِّل العالم؟ ومَنْ يحكم تدفقاته الذكية؟ * كاتب ومستشار قانوني

هيكل ديناصور بأكثر من 30 مليون دولار
هيكل ديناصور بأكثر من 30 مليون دولار

الرأي

timeمنذ 6 أيام

  • الرأي

هيكل ديناصور بأكثر من 30 مليون دولار

شهد مزاد نادر في نيويورك لحظة استثنائية عندما تفوق هيكل عظمي نادر لديناصور صغير على صخرة من كوكب المريخ، بعدما بيع بأكثر من 30 مليون دولار، متصدّراً الحدث الذي ضم قطعاً جيولوجية وأثرية فريدة من نوعها. وكان من بين المعروضات صخرة مريخية نادرة تُعرف باسم (NWA 16788)، تزن نحو 25 كيلوغراماً، عُثر عليها في صحراء النيجر أواخر عام 2023، ويُعتقد أنها قُذفت من سطح المريخ قبل أن تصل إلى الأرض قاطعة مسافة تُقدّر بـ225 مليون كيلومتر. ورغم التوقعات الأولية التي قدّرت سعرها بين 2 و4 ملايين دولار، فقد بيعت في النهاية مقابل 5.3 مليون دولار بعد إضافة الرسوم. لكن الأنظار كلها اتجهت إلى هيكل الديناصور النادر من نوع سيراتوصور ناسيكورنس، وهو أحد أربعة هياكل فقط معروفة من هذا النوع، ويتميّز بكونه الوحيد الذي يمثل ديناصوراً يافعاً. وبدأت المزايدة عليه بـ 6 ملايين دولار، قبل أن تشتعل المنافسة بين المشاركين لترتفع تدريجياً حتى توقفت عند 26 مليون دولار، وبلغ السعر النهائي مع الرسوم 30.5 مليون دولار. فيما أثار بيع الديناصور حماسة الحضور في قاعة المزاد، واختُتم التصعيد السريع في العروض بتصفيق حار، فيما لم تُكشف هوية المشتري. ويمثل المزاد انعكاسا لتزايد الاهتمام العالمي بالقطع النادرة من الطبيعة والفضاء، وتحوّلها إلى أصول مرغوبة بين جامعي التحف الفريدة.

بمبلغ فلكي.. بيع هيكل ديناصور نادر في مزاد
بمبلغ فلكي.. بيع هيكل ديناصور نادر في مزاد

الرأي

timeمنذ 7 أيام

  • الرأي

بمبلغ فلكي.. بيع هيكل ديناصور نادر في مزاد

تفوق هيكل ديناصور نادر على صخرة من المريخ في مزاد أقيم بنيويورك، وبيع بأكثر من 30 مليون دولار. وتم بيع أكبر قطعة من كوكب المريخ عُثر عليها على الأرض مقابل أكثر من 5 ملايين دولار، خلال مزاد أقيم في نيويورك يوم الأربعاء وشمل قطعا نادرة من الجيولوجيا والآثار. وكان الحدث الأبرز في المزاد بيع هيكل عظمي نادر لديناصور صغير تجاوز سعره 30 مليون دولار بعد منافسة شرسة بين المزايدين. والصخرة التي تزن 25 كيلوغراما، وتحمل اسم «إن دبليو إيه 16788»، اكتشفها أحد صيادي النيازك في صحراء النيجر في نوفمبر 2023، ويُعتقد أنها وصلت إلى الأرض بعد أن قُذفت من سطح المريخ نتيجة اصطدام كويكب ضخم، وقطعت مسافة تقارب 225 مليون كيلومتر، بحسب دار سوذبيز للمزادات. وكان من المتوقع بيع الصخرة بمبلغ يتراوح بين 2 و4 ملايين دولار، لكن المزايدة انتهت بعرض نهائي قدره 4.3 ملايين دولار، ليصل السعر الرسمي بعد إضافة الرسوم والتكاليف إلى نحو 5.3 ملايين دولار. وقد جرت المزايدة بوتيرة بطيئة، حيث حاول المسؤول عن المزاد تحفيز العروض وخفّض من قيمة الزيادة المطلوبة في كل عرض. أما هيكل الديناصور، فأشعل حماس الحضور وأثار حرب مزايدات. ويعود الهيكل إلى نوع نادر يُعرف باسم سيراتوصور ناسيكورنس، ويعد واحدا من أربعة هياكل معروفة لهذا النوع، وهو الوحيد الذي يمثل فردا يافعا. ويشبه هذا الديناصور نوع «تيرانوصوروس ريكس» لكنه أصغر حجما. وبدأت المزايدة على الهيكل بعرض مقدم قدره 6 ملايين دولار، ثم ارتفعت العروض خلال الجولة المباشرة بفارق نصف مليون دولار بين كل عرض، ثم بمليون دولار، إلى أن توقفت المزايدة عند 26 مليون دولار. وبلغ السعر الرسمي للهيكل العظمي مع الرسوم والتكاليف 30.5 مليون دولار، ولم يُكشف على الفور عن هوية المشتري.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store