logo
OpenAI تطلق أقوى نماذجها الاستنتاجية مع أداة برمجية مفتوحة المصدر

OpenAI تطلق أقوى نماذجها الاستنتاجية مع أداة برمجية مفتوحة المصدر

الرجل١٧-٠٤-٢٠٢٥

في خطوة لافتة ضمن سباق الذكاء الاصطناعي العالمي، أعلنت OpenAI، بقيادة سام ألتمان، عن إطلاق نموذجين جديدين للذكاء الاصطناعي هما o3 وo4-mini، إلى جانب أداة برمجة مفتوحة المصدر تُعرف باسم Codex CLI. وتقول الشركة إن النماذج الجديدة تمثل أكثر أدواتها تقدمًا حتى الآن من حيث القدرة على الاستدلال وحل المشكلات المعقدة.
نموذج o3: قفزة نوعية في قدرات التحليل البصري والاستدلال
نموذج o3 هو النسخة الكاملة الأكثر تطورًا من سلسلة o الشهيرة لدى OpenAI، وقد تم تدريبه باستخدام قدرة حوسبة تزيد بـ10 أضعاف عن تلك المستخدمة في النموذج السابق o1. وأظهر النموذج في العرض التوضيحي قدرة على قراءة وتحليل الصور والملصقات العلمية، ثم البحث تلقائيًا عن أبحاث حديثة ومقارنتها، دون تدخل مباشر من المستخدم. كما استطاع تشغيل أكواد Python تلقائيًا لحل مسائل رياضية وبرمجية.
وتشير الشركة إلى أن النماذج الجديدة قادرة على التعامل مع الصور غير الواضحة والرسومات التخطيطية كجزء من عمليات الاستنتاج.
Codex CLI: مساعد برمجي مفتوح المصدر يعمل بكفاءة مزدوجة
إلى جانب النماذج الجديدة، طرحت OpenAI أداة Codex CLI، وهي وكيل برمجي يعمل على جهاز المستخدم المحلي، ويتصل بنماذج o3 وo4-mini عبر السحابة، لكنه في الوقت نفسه يستطيع استخدام أدوات برمجية موجودة محليًا.
وتتميز الأداة بقدرتها على اتخاذ قرارات تلقائية لاستخدام الأدوات المناسبة لتنفيذ المهمة، وليس فقط تقديم اقتراحات برمجية. وقد خصصت الشركة صندوقًا تمويليًا بقيمة مليون دولار لدعم المشاريع التي تستخدم Codex CLI، بمنح تصل إلى 25,000 دولار من أرصدة واجهة API.
منافسة حامية مع DeepSeek وGoogle وAnthropic
تأتي هذه الإصدارات الجديدة في وقت تواجه فيه OpenAI تحديات كبيرة من شركات منافسة، أبرزها Anthropic التي طرحت نموذجًا يجمع بين الردود السريعة والاستنتاج المنطقي، وGoogle التي أطلقت مؤخرًا نموذج Gemini 2.5 Pro، الذي تفوق في عدد من المقاييس على نموذج o3-mini. كما أن شركة DeepSeek الصينية أبهرت المجتمع التقني بنموذج R1 مفتوح المصدر، ما جذب اهتمام المؤسسات التي تبحث عن حلول مرنة وقابلة للتخصيص.
ختام: مستقبل الذكاء الاصطناعي بين الأداء المفتوح والخاص
بإطلاق o3 وo4-mini، تحاول OpenAI استعادة مركزها الريادي في مجال النماذج الاستنتاجية، خاصة في ظل تنامي الاهتمام بالنماذج مفتوحة المصدر. وما يميز هذه الجولة من المنافسة هو التركيز المتزايد على الاستقلالية في تنفيذ المهام والقدرة على تحليل المعلومات متعددة الوسائط، مما يشير إلى تحول عميق في طبيعة الذكاء الاصطناعي القادم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

OpenAI تكشف تفاصيل مشروع "ستارجيت الإمارات" للذكاء الاصطناعي
OpenAI تكشف تفاصيل مشروع "ستارجيت الإمارات" للذكاء الاصطناعي

الشرق السعودية

timeمنذ 4 ساعات

  • الشرق السعودية

OpenAI تكشف تفاصيل مشروع "ستارجيت الإمارات" للذكاء الاصطناعي

أعلنت شركة OpenAI إطلاق "ستارجيت الإمارات" (Stargate UAE) وهو أول توسع دولي لمنصة البنية التحتية للذكاء الاصطناعي "ستارجيت" التابعة للشركة، بالتعاون مع مجموعة "G42" الإماراتية، وبدعم من الحكومة الأميركية، ضمن شراكة استراتيجية تهدف إلى تعزيز الابتكار والنمو الاقتصادي في المنطقة. ويمثل المشروع استثماراً متبادلاً، يتضمن إنشاء مركز حوسبة متطور في أبوظبي بقدرة 1 جيجاواط، وتمويل إماراتي لمنشآت حوسبة متقدمة في الولايات المتحدة، في سياق شراكة أوسع لتسريع تطبيقات الذكاء الاصطناعي بين البلدين، والتي أُعلن عنها خلال زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأسبوع الماضي، وفق بيان للشركة. وفي هذا السياق، قال بنج شياو، الرئيس التنفيذي لـ"G42"، إن المشروع "يعزز نقل فوائد الذكاء الاصطناعي إلى الاقتصادات والمجتمعات في العالم"، مؤكداً أنه يمثل خطوة مهمة في الشراكة الإماراتية الأميركية في هذا المجال. من جانبه، قال سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لـ"OpenAI": "تضمن هذه الخطوة ظهور بعض من أهم الابتكارات في هذا العصر، مثل الأدوية الأكثر أماناً والتعليم المخصص والطاقة الحديثة، من مزيد من الدول لتعود بالنفع على البشرية"، وفق بيان. ومن المتوقع أن توفر "ستارجيت الإمارات" بنية تحتية للذكاء الاصطناعي وقدرات حوسبة تغطي دائرة نصف قطرها 2000 ميل، بما يصل إلى نصف سكان العالم. بنية تحتية عملاقة وبحسب ما أفادت به وكالة الأنباء الإماراتية، فإن المنشأة المرتقبة ستكون الأكبر من نوعها خارج الولايات المتحدة، وستقام ضمن مجمع ذكاء اصطناعي إماراتي-أميركي في أبوظبي، وسيزوّد المجمع مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي وموارد الحوسبة الإقليمية بقدرة تصل إلى 5 جيجاواط، يمتد على مساحة 10 أميال مربعة، ويعتمد على مزيج من الطاقة النووية والشمسية والغاز الطبيعي، لتشغيل منشآته، في خطوة تهدف إلى خفض البصمة الكربونية للمشروع. ويُتوقع بدء تشغيل أول تجمع حوسبي بسعة 200 ميجاواط في عام 2026، بينما تتولى "OpenAI" و"أوراكل" إدارة عمليات التشغيل، مع تولي "G42" مسؤولية البناء. تفعيل وطني لـChatGPT أبرز ما تكشف عنه الاتفاقية هو أن الإمارات ستكون أول دولة تُفعل ChatGPT على نطاق وطني، ما يتيح لسكانها استخدام تقنيات OpenAI في مجالات حيوية تشمل الحوكمة، والرعاية الصحية، والطاقة، والتعليم، والنقل. ويعزز هذا التوسع الشامل من جهود الإمارات لتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل منهجي، مع توظيفها في دعم التحول الرقمي وتطوير الخدمات العامة والخاصة. تعاون دولي واسع ويشارك في تطوير مركز البيانات عدد من الشركات العالمية، من بينها "سوفت بنك"، و"أوراكل"، و"إنفيديا"، و"سيسكو سيستمز"، ما يعكس حجم التعاون الدولي الواسع الذي يحظى به المشروع. ويأتي هذا الإعلان بعد أيام من تأكيد الإمارات التزامها باستثمار 1.4 تريليون دولار في الولايات المتحدة، ما يعزز من سياق المشروع ضمن شبكة أوسع من العلاقات الاقتصادية والتقنية بين البلدين. هذا المحتوى من "اقتصاد الشرق مع بلومبرغ"

التنبؤ بالتغيرات المناخية يتقدم بفضل الذكاء الاصطناعي
التنبؤ بالتغيرات المناخية يتقدم بفضل الذكاء الاصطناعي

Independent عربية

timeمنذ 6 ساعات

  • Independent عربية

التنبؤ بالتغيرات المناخية يتقدم بفضل الذكاء الاصطناعي

يشكل تحسين دقة توقعات موجات الحر والعواصف، والحد من القدر الكبير من الطاقة الذي يستلزمه وضعها، هدفاً لمختلف هيئات الأرصاد الجوية، وهي باتت تعول في ذلك على التقدم السريع في نماذج الذكاء الاصطناعي التي تتيح التحوط للكوارث المتفاقمة بسبب التغير المناخي. وبعد تحقيق تقدم أولي عام 2023 مع نموذج تعلم من شركة "هواوي"، ابتكرت كل من "غوغل" و"مايكروسوفت" أدوات ذكاء اصطناعي قادرة في بضع دقائق على إنتاج توقعات أفضل من تلك التي تنتجها الأجهزة الحاسبة التقليدية التابعة للهيئات الدولية الكبرى والتي تستغرق بضع ساعات لإنجاز هذه المهمة. ويشكل هذا الأداء التجريبي وغير المتاح بعد للعامة أو حتى للمحترفين مؤشراً إلى التقدم السريع في الأبحاث. وكانت "غوغل" أعلنت في ديسمبر (كانون الأول) 2024 أن نموذجها "جين كاست" الذي درب على بيانات تاريخية، أظهر قدرة على التنبؤ بالطقس والعوامل المناخية المتطرفة على فترة 15 يوماً بدقة لا مثيل لها، ولو كان "جين كاست" قيد التشغيل عام 2019 لكان تجاوز في 97 في المئة من الحالات توقعات المرجع العالمي، وهو المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية المتوسطة المدى (ECMWF)، لأكثر من 1300 كارثة مناخية. أصبح نموذج آخر يسمى "أورورا"، ابتكره مختبر تابع لـ"مايكروسوفت" في أمستردام باستخدام بيانات تاريخية أيضاً، أول نموذج للذكاء الاصطناعي يتنبأ بمسار الأعاصير خمسة أيام بشكل أفضل من سبعة مراكز توقعات حكومية، بحسب نتائج نشرت خلال هذا الأسبوع في مجلة "نيتشر" العلمية. بالنسبة إلى إعصار دوكسوري عام 2023، وهو الأكثر كلفة في المحيط الهادئ حتى اليوم (أضرار بأكثر من 28 مليار دولار)، تمكن "أورورا" من التنبؤ قبل أربعة أيام من وصول العاصفة إلى الفيليبين، في حين كانت التوقعات الرسمية آنذاك تشير إلى أنها تتجه شمال تايوان. ويقول باريس بيرديكاريس، المبتكر الرئيس لـ"أورورا"، في مقطع فيديو نشرته مجلة "نيتشر" إنه "في الأعوام الخمسة إلى الـ10 المقبلة، سيكون الهدف الأسمى هو بناء أنظمة قادرة على العمل مباشرة مع عمليات رصد"، سواء كانت أقماراً اصطناعية أو غير ذلك، "من أجل وضع توقعات عالية الدقة حيثما نريد"، في حين تفتقر بلدان كثيرة حالياً إلى أنظمة تحذير موثوقة. كان من المتوقع أن تنافس نماذج الذكاء الاصطناعي في يوم من الأيام النماذج الكلاسيكية، لكن "ما كان أحد يظن أن ذلك سيحدث بهذه السرعة"، على ما تقول الباحثة في مجال الذكاء الاصطناعي لدى هيئة "ميتيو فرانس" الفرنسية للأرصاد الجوية، لور راينو، في خضم تطوير نسختين قائمتين على الذكاء الاصطناعي من نموذجي "أربيج" و"أروم". وتعمل النماذج المسماة "فيزيائية" التي ابتُكرت على مدى عقود، من خلال إدخال كميات هائلة من البيانات الرصدية أو أرشيفات الطقس في أجهزة كمبيوتر قوية، ثم تطبيق قوانين الفيزياء المحولة إلى معادلات رياضية، لاستنتاج التوقعات. وتتمثل سيئاتها في أنها تتطلب ساعات من العمليات الحسابية على أجهزة كمبيوتر تستهلك كميات كبيرة من الطاقة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ويجمع نموذج تعلم قائم على الذكاء الاصطناعي البيانات نفسها، لكن شبكته العصبية تغذي نفسها وتستنتج التوقعات بطريقة "إحصائية تماماً"، من دون إعادة احتساب كل شيء، وفق لور راينو. وتقول الباحثة "قد نتمكن بفضل مكاسب في السرعة والجودة، من احتساب توقعاتنا بصورة أكثر تكراراً يومياً"، خصوصاً بالنسبة إلى العواصف التي تعد مدمرة ويصعب التنبؤ بها، تسعى هيئة "ميتيو فرانس" للأرصاد الجوية إلى تقديم توقعات مدعومة بالذكاء الاصطناعي على نطاق بضع مئات من الأمتار. ويعمل المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية المتوسطة المدى على ابتكار نموذج ذكاء اصطناعي خاص به، وهو "أقل كلفة لناحية الحساب بنحو 1000 مرة من النموذج التقليدي"، وفق ما تقول فلورنس رابيه، المديرة العامة للمركز الذي يوفر توقعات لـ35 دولة أوروبية. ينتج نموذج الذكاء الاصطناعي هذا حالياً توقعات على مقياس يبلغ نحو 30 كيلومتراً مربعاً، وهو بالتأكيد أقل تفصيلاً من الخاص بـ"أورورا" (نحو 10 كيلومترات مربعة)، لكن نسخته الأولى تشغيلية أصلاً، ويستخدمها منذ فبراير (شباط) الماضي متخصصو الأرصاد الجوية المحليون المسؤولون عن إعداد التنبيهات للسكان. ولن تختفي هذه التوقعات بصورة سريعة، بحسب لور راينو التي تقول "سنحتاج دائماً إلى متخصصين في الأرصاد الجوية لتقييم البيانات". وتقول فلورنس رابيه "عندما يتعلق الأمر بحماية الأشخاص والممتلكات، لا أعتقد أننا نستطيع الاستغناء عن الخبرة البشرية".

'أنثروبيك' تكشف نماذج Claude 4 بقدرات محسّنة في البرمجة والاستدلال
'أنثروبيك' تكشف نماذج Claude 4 بقدرات محسّنة في البرمجة والاستدلال

صحيفة مال

timeمنذ 7 ساعات

  • صحيفة مال

'أنثروبيك' تكشف نماذج Claude 4 بقدرات محسّنة في البرمجة والاستدلال

كشفت شركة أنثروبيك رسميًا عن أحدث نماذج الذكاء الاصطناعي التي تطورها، Claude Opus 4 و Claude Sonnet 4، وهي نماذج هجينة متطورة تُركّز على تحسين أداء المهام البرمجية وحل المشكلات المعقدة. وأوضحت الشركة أن نموذج Claude Opus 4 يُعدّ أقوى نماذجها حتى الآن، إذ يستطيع العمل بنحو مستمر على مهام طويلة لعدة ساعات، مشيرةً إلى أنه تمكّن من العمل لمدة وصلت إلى سبع ساعات خلال اختبارات العملاء. ووفقا لـ 'بوابة التقنية' وصفت أنثروبيك هذا النموذج بأنه 'أفضل نموذج برمجي في العالم'، إذ تفوق على نماذج منافسة مثل Google Gemini 2.5 Pro بالإضافة إلى GPT-o3 و GPT-4.1 من OpenAI، في مهام البرمجة واستخدام الأدوات مثل البحث عبر الويب. اقرأ المزيد وأما Claude Sonnet 4 فهو إصدار أكثر كفاءة بتكلفة أقل، وهو موجه للمهام العامة، ويأتي خلفًا لنموذج Sonnet 3.7 الذي أُطلق في فبراير الماضي. وأكدت الشركة أن النموذج الجديد يقدم أداءً أفضل في البرمجة والاستدلال، إلى جانب ردود أكثر دقة، كما أظهرت تقييمات أنثروبيك أن كلا النموذجين الجديدين أقل احتمالًا بنسبة قدرها 65% إلى اللجوء إلى طرق مختصرة وغير موثوقة في تنفيذ المهام مقارنةً بالإصدارات السابقة، بالإضافة إلى تحسين القدرة على تخزين المعلومات الضرورية للمهام الطويلة عند منحه حق الوصول إلى الملفات المحلية. ومن المزايا الجديدة التي أُضيفت إلى كلا النموذجين ميزة 'ملخصات التفكير'، التي تُبسّط طريقة تحليل النموذج المعلومات لتسهيل فهمها، إلى جانب ميزة 'التفكير الموسّع' التي تسمح للمستخدمين بالتحكم في أنماط الاستدلال في النموذج. وتتوفر نماذج Claude Opus 4 و Sonnet 4 من خلال واجهة برمجة التطبيقات الخاصة بأنثروبيك، ومنصتي Amazon Bedrock و Google Cloud Vertex AI. وتتضمن خطط Claude المأجورة ميزة 'التفكير الموسّع' بنسختها التجريبية، في حين يمكن للمستخدمين أصحاب الحسابات المجانية استخدام نموذج Claude Sonnet 4 فقط. وفي السياق ذاته، أعلنت الشركة الإطلاق العام لأداة Claude Code، وهي أداة أوامر ذكية لتطوير البرمجيات، بعد أن كانت متاحة ضمن وضع تجريبي محدود منذ فبراير الماضي. وأكدت أنثروبيك أنها ستعتمد سياسة التحديثات المتكررة لنماذجها في محاولة لمواكبة المنافسة المتسارعة مع OpenAI وغوغل وميتا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store